مختص: وظفنا التقنية لدعم أطفال التوحد عبر ساعة ذكية تعزز التواصل
قال استشاري الطب النفسي د. حسين آل عماد، إنه قد تم توظيف التقنية لدعم أطفال التوحد، من خلال روبوت «توحد»، عبر ساعة ذكية تعزز التواصل وتنظم الانفعالات وتقوي وظائف الدماغ.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الساعة مقرونة بتطبيق ذكي في جوال الأب أو الأم أو المعلم، من أجل تحسين التواصل عند هؤلاء الأطفال، وتنظيم الانفعالات.
وأشار آل عماد إلى أن هذه التقنية سعت إلى الدمج بين العلاج السلوكي، وما بين استخدام التقنية لشئ مستدام خارج العيادة.
وكانت جامعة نجران ممثلة بكلية الطب، قد حصلت على التكريم ضمن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)، المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، نظير الترشح الرسمي من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ضمن أفضل (20) مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية.
استشاري الطب النفسي د. حسين آل عماد: وظفنا التقنية لدعم أطفال التوحد عبر ساعة ذكية تعزز التواصل وتنظم الانفعالات وتقوي وظائف الدماغ #التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/Qsdf2wS8dl
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 12, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 14 ساعات
- صدى الالكترونية
جامعة نجران تبتكر روبوت يُساعد أطفال التوحد على التواصل والتعبير بأمان
طورت جامعة نجران مشروعًا تقنيًا فريدًا باسم 'روبوت التوحد'، يهدف إلى دعم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم، من خلال حلول ذكية ومتكاملة. وكشف الدكتور حسين آل عماد، أستاذ طب النفس المشارك بكلية الطب بجامعة نجران، في حديث خاص لـ'العربية'، أن المشروع يجمع بين تطبيقين ذكيين: أحدهما في ساعة يرتديها الطفل، والآخر في هاتف أحد الوالدين أو المعلم، ما يُسهم في تنمية المهارات اللغوية، وتعزيز الوظائف التنفيذية للدماغ، إلى جانب تنظيم الانفعالات العاطفية وضمان سلامة الطفل. وأوضح آل عماد أن فكرة المشروع جاءت نتيجة إدراكه لوجود فجوة في تقديم الرعاية للطفل خارج العيادات والمراكز المتخصصة، قائلًا: 'من خلال خبرتي كاستشاري في طب نفس الأطفال، ومعالج سلوكي، سَعيتُ إلى دمج تقنيات العلاج المعرفي السلوكي مع أدوات ذكية توفر دعماً فعّالاً ومستداماً للأطفال المصابين بالتوحد وذويهم.' ويتيح التطبيق للأطفال غير الناطقين التعبير عن احتياجاتهم عبر صور تُرسل مباشرة إلى تطبيق الوالد أو المعلم، كما يُحفزهم على استخدام اللغة من خلال عبارات وأصوات مسجلة يحصلون مقابلها على نقاط تحفيزية، تشجعهم على التطور تدريجيًا. في جانب آخر، يساعد التطبيق في دعم الوظائف التنفيذية للطفل، مثل ترتيب المهام، عبر تسجيل مقاطع فيديو تعليمية مبسطة توضح خطوات القيام بأعمال يومية، مثل تنظيف الأسنان أو ارتداء الملابس، مما يسهل على الطفل تنفيذها بتسلسل صحيح ويُنمّي قدراته التنظيمية. كما يُمكن للطفل التعرف على مشاعره والتعبير عنها من خلال التطبيق، سواء بإرسالها لمقدم الرعاية أو اختيار وسائل لإدارتها، مما يُساهم في الحد من السلوكيات الضارة كإيذاء الذات. ويُعد عنصر السلامة من أبرز مميزات المشروع، إذ يوفر خاصية تتبع ذكية باستخدام خرائط جوجل، مع إمكانية تحديد 'منطقة آمنة' للطفل، وإرسال تنبيه فوري للوالدين في حال خروجه منها، لضمان سلامته. ورغم ما حققه المشروع من تقدم، إلا أن فريق العمل واجه تحديات تقنية، أبرزها تطوير لغة برمجية تربط الساعة الذكية بالتطبيق، لكن دعم جامعة نجران سهل عقد شراكات دولية مع معهد 'جوانزو' والأكاديمية الصينية للعلوم لتعزيز التعاون البحثي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. واليوم، يسير المشروع نحو الانتشار العالمي، مع ترجمته إلى اللغتين الصينية والإنجليزية، وتلقيه طلبات من دول عدة، في خطوة تعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال الصحة الرقمية والتقنيات الموجهة لذوي الإعاقة. ويؤكد الدكتور آل عماد أن هذا المشروع يأتي في سياق تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم، مشيرًا إلى أن المشروع كُرّم ضمن أفضل 20 مشروعًا في مجال الصحة الإلكترونية خلال القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي عُقدت في جنيف. وتواصل المملكة إطلاق مبادرات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي لخدمة قضايا إنسانية معقدة، أبرزها اضطراب طيف التوحد، الذي يُعد من أبرز التحديات النمائية في العصر الحديث، ويتطلب تدخلات متعددة التخصصات، تتجاوز العلاج الطبي إلى الدعم السلوكي والتقني. ويقول الدكتور طلعت الوزنة، أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، إن نسبة انتشار التوحد في المملكة تصل إلى حالة واحدة بين كل 100 طفل، مع تسجيل المناطق الكبرى مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية أعلى معدلات الإصابة. وأشار إلى أن الجمعية، التي تُعد أول جهة وطنية متخصصة منذ تأسيسها عام 1996، تخدم نحو 700 مستفيد من خلال 4 مراكز رئيسية، وتتبنى نهجًا علميًا يجمع بين التدخل السلوكي واستخدام التقنية، حيث تم دمج الشاشات التفاعلية وتطبيقات الهاتف الذكي في بيئة التدريب، بما في ذلك تطبيقات التواصل البديل (AAC). ويؤكد الوزنة أن إدخال التقنية في برامج تدريب الأطفال المصابين بالتوحد حقق نتائج ملموسة، حيث أظهرت دراسة بريطانية تحسن المهارات الاجتماعية بنسبة وصلت إلى 60% خلال فترة قصيرة، بينما كشفت دراسات أخرى من جامعات مرموقة كستانفورد عن فعالية برامج الواقع الافتراضي في تقليل القلق وتحسين التحكم العاطفي.


رواتب السعودية
منذ 3 أيام
- رواتب السعودية
مختص: وظفنا التقنية لدعم أطفال التوحد عبر ساعة ذكية تعزز التواصل
نشر في: 13 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قال استشاري الطب النفسي د. حسين آل عماد، إنه قد تم توظيف التقنية لدعم أطفال التوحد، من خلال روبوت «توحد»، عبر ساعة ذكية تعزز التواصل وتنظم الانفعالات وتقوي وظائف الدماغ. وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الساعة مقرونة بتطبيق ذكي في جوال الأب أو الأم أو المعلم، من أجل تحسين التواصل عند هؤلاء الأطفال، وتنظيم الانفعالات. وأشار آل عماد إلى أن هذه التقنية سعت إلى الدمج بين العلاج السلوكي، وما بين استخدام التقنية لشئ مستدام خارج العيادة. وكانت جامعة نجران ممثلة بكلية الطب، قد حصلت على التكريم ضمن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)، المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، نظير الترشح الرسمي من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ضمن أفضل (20) مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية. استشاري الطب النفسي د. حسين آل عماد: وظفنا التقنية لدعم أطفال التوحد عبر ساعة ذكية تعزز التواصل وتنظم الانفعالات وتقوي وظائف الدماغ..التاسعة | ..الإخبارية قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 12, 2025 المصدر: عاجل

صحيفة عاجل
منذ 3 أيام
- صحيفة عاجل
مختص: وظفنا التقنية لدعم أطفال التوحد عبر ساعة ذكية تعزز التواصل
تم النشر في: قال استشاري الطب النفسي د. حسين آل عماد، إنه قد تم توظيف التقنية لدعم أطفال التوحد، من خلال روبوت «توحد»، عبر ساعة ذكية تعزز التواصل وتنظم الانفعالات وتقوي وظائف الدماغ. وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الساعة مقرونة بتطبيق ذكي في جوال الأب أو الأم أو المعلم، من أجل تحسين التواصل عند هؤلاء الأطفال، وتنظيم الانفعالات. وأشار آل عماد إلى أن هذه التقنية سعت إلى الدمج بين العلاج السلوكي، وما بين استخدام التقنية لشئ مستدام خارج العيادة. وكانت جامعة نجران ممثلة بكلية الطب، قد حصلت على التكريم ضمن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)، المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، نظير الترشح الرسمي من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ضمن أفضل (20) مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية. استشاري الطب النفسي د. حسين آل عماد: وظفنا التقنية لدعم أطفال التوحد عبر ساعة ذكية تعزز التواصل وتنظم الانفعالات وتقوي وظائف الدماغ #التاسعة | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 12, 2025