إيران ترد.. ما نتائج الضربة الإيرانية الأخيرة بعد الهجمات الأمريكية؟
فجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية الأبرز في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.وبعد ساعات بدأت إيران في الرد على الهجمات الأمريكية؛ فأطلقت 27 27 صاروخا باتجاه الأراضي المحتلة، على دفعتين، 22 بالأولى و5 بالثانية، وفقا ل"إذاعة الجيش الإسرائيلي".وأسفرت الهجمة الإيرانية عن أضرار مباشرة لحقت بمبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، كما دمرت العديد من المباني بالمنطقة الساحلية، وفقا ل"هيئة البث العبرية".ووفقا ل"يديعوت احرونوت"، فقد ارتفعت حصيلة المصابين جراء سقوط صواريخ من إيران على وسط وشمال إسرائيل إلى 23 أحدهم إصابته متوسطة والباقون طفيفة.كما تلقت الشرطة الإسرائيلية، تلقيها بلاغات عن سقوط "قطع قتالية" في عدة مواقع ضمن منطقة تل أبيب، فيما تحدثت القناة 12 العبرية عن "حدث غير عادي وقع في حيفا مع سماع انفجارات ودون انطلاق أي إنذارات".ومن جهته، مارس الجيش الإسرائيلي، رقابة مشددة، وطلب -في بيان له- عدم نشر مواقع وسجلات الإصابات جراء الصواريخ، كما طالب الإسرائيليين بعدم الخروج من الملاجئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 22 دقائق
- خبر صح
السفير محمد العرابي: إيران لم تخسر وإسرائيل لم تحقق النصر
فجر يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، شهدت إيران هجمات عنيفة تهدف إلى حماية المنطقة العربية والعالم من خطط طهران لزيادة إنتاج القنابل النووية، حيث تم استهداف أبرز المفاعلات واغتيال أهم الكوادر العسكرية والعلمية باستخدام الطائرات المسيرة، وفقًا لما ذكره الكيان المحتل. السفير محمد العرابي: إيران لم تخسر وإسرائيل لم تحقق النصر مواضيع مشابهة: ألمانيا تدعو لتوصل الأوروبيين إلى اتفاق بشأن إرسال طالبي اللجوء إلى دول آمنة ثالثة ولم تمض ساعات قليلة حتى رفعت إيران الأعلام الحمراء، مما يعني أنها في حالة حرب فعلية مع الكيان الإسرائيلي المحتل، وشنت عدة هجمات صاروخية على فترات متقطعة، حيث تم توجيه ما بين 150 إلى 200 صاروخ في الهجوم الأول نحو أهداف رئيسية، وبالفعل تكبدت إسرائيل خسائر فادحة سواء كانت بشرية أو مالية. الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. وتدخل أمريكا لتصاعد الصراع استمرت الحرب بين إيران وإسرائيل لمدة 12 يومًا دون توقف، مما أدى إلى تصاعد التوترات والأزمات في المنطقة العربية، خاصة بعد تدخل أمريكا في الضربات الأخيرة، حيث وصلت الأمور إلى القواعد الأمريكية في دول الخليج، وخصوصًا قاعدة 'العديد'. بعد تنفيذ هدنة بين طرفي النزاع التي أعلن عنها دونالد ترامب، علق وزير الخارجية الأسبق على الأوضاع الأخيرة في المنطقة العربية، مشيرًا إلى تدخل أمريكا واستهدافها لثلاثة مواقع داخل طهران. استهداف قاعدة العديد.. وهدنة إيران وإسرائيل وفي تصريحات خاصة لـ 'نيوز رووم'، قال 'العرابي': 'نحن تقريبًا في نهاية الطريق في هذه الحرب، وهناك حديث جاد لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وأعتقد أن طهران قد خرجت من هذا الصراع، ولكن تاريخ اتفاقات الهدنة ووقف إطلاق النار يشير إلى أنها قد تتعرض لاختراقات، ومن الطبيعي توقع تبادل صواريخ بين إيران وإسرائيل بين الحين والآخر، ولكن ليس بنفس الخسائر التي شهدناها في السابق، ويبدو أن الولايات المتحدة كانت تخطط مسبقًا لتدخلها في هذه الحرب' وحول أسباب استهداف إيران قاعدة 'العديد' في قطر وليس باقي القواعد في دول الخليج، أوضح: 'هذه الخطوة تعكس اختيارًا تكتيكيًا أكثر من كونها مجرد تفاصيل مكانية، واستهداف قاعدة 'العديد' هو تأكيد على الاعتداء على أمريكا وليس على قطر' وأضاف: 'الهدف من الهجمات على قاعدة 'العديد' هو استهداف القوات الأمريكية تحديدًا، ولكن لا يوجد تفاصيل مكانية محددة، خاصة أن العراق تحتوي على حشد شعبي كبير، مما يجعل طهران متحفظة بعض الشيء لتجنب إصابة أراض عراقية بها أنصار موالين لها' تصريحات 'ترامب' المثيرة.. واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية علق السفير 'عرابي' على التصريحات التي أدلى بها ترامب خلال الساعات الماضية، والتي شكر فيها إيران على إبلاغها بتوجيه الضربات في قطر، قائلًا: 'هذا شكل قديم، فبعد اغتيال قاسم سليماني، طلب الإيرانيون من ترامب توجيه عدة ضربات لحفظ ماء الوجه، وهذا أسلوب معروف وليس مفاجأة لنا' وأوضح: 'يمكن لإيران استهداف باقي القواعد العسكرية الأمريكية في دول الخليج فقط إذا تدخلت أمريكا مرة أخرى للاعتداء على طهران، وفي تلك اللحظة نتوقع توجيه ضربات قاسية ومستدامة على القواعد وإسرائيل، وهكذا أصبحت المعادلة واضحة للجميع' موقف مصر من الحرب الإيرانية الإسرائيلية أما بالنسبة لموقف مصر في حال حدوث تصعيد من قبل إيران، فقال: 'لا يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد، لأن المنطقة وصلت لأقصى حد من التوتر، وإلا ستتفاقم الأمور وستكون حربًا مفتوحة، وهذا غير وارد من قبل الدول العربية، حيث تسعى جميع الأطراف دائمًا لتهدئة الأوضاع' وأضاف: 'ستظهر الدولة المصرية بشكل رسمي في الحرب فقط إذا تم استهدافها من قبل أي دولة، ولكن غير ذلك، لن تتدخل دولتنا وقادتنا في الحرب طالما هناك احترام لسيادتها ولشعبها من الجميع' مقال له علاقة: بوتين يحذر من أن التدخل الخارجي في الصراع مع إيران يهدد الاستقرار العالمي واستكمل حديثه: 'لا يمكن لإيران اختراق الهدنة التي فرضت لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ولكن إذا قامت طهران باستهداف قاعدة أخرى، فمن المؤكد أن أمريكا سترد بعملية عسكرية' وفي الختام، قال: 'تعاملت إيران مع الموقف بشكل قوي، حيث صمدت أمام العدوان الإسرائيلي والأمريكي، فلا يجب أن نقول إن طهران لم تخسر، وإسرائيل لم تنتصر'


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
خبراء دوليون لـ"الدستور": هناك انقسامات داخل الإدارة الأمريكية بسبب حرب إيران
اتفق عدد من الخبراء الدوليون على أن الحرب بين إيران واسرائيل التي انتهت بإعلان وقف إطلاق النار، أثرت على الإدارة الأمريكية من الداخل لاسيما مع الانقسامات التي ظهرت بسبب التدخل الأمريكي لإيران. ومن جانبه قال نيل كويليام، البريطاني المتخصص في سياسات الطاقة والشؤون الخارجية، وهو مدير للأبحاث في SRMG Think: 'أن الحرب بين إيران وإسرائيل أثرت على الإدارة الأمريكية، حيث ساهمت في زيادة الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتسامح مع أي معارضة أو معارضة لمواقفه، وسيُجري تعديلات وزارية بكل سرور، كما رأيناه يفعل في مجلس الأمن القومي'. وأضاف: 'أن حرب إسرائيل ضد حماس وحزب الله والحوثيين - والضربات في سوريا تُتيح قدرة جديدة لدى دول المنطقة على التوسط في النزاعات ورغبة في حل النزاعات طويلة الأمد لصالح تحفيز النمو الاقتصادي على مستوى المنطقة'. وتابع: 'تُعكّر أفعال إسرائيل مسار التطبيع، بل تُفاقم عزلتها طويلة الأمد، بينما تتعاون دول المنطقة بشكل أوثق، لقد شهدت مكانة أمريكا في النظام الدولي تراجعًا لعقود، لكن تقويضها للقانون الدولي، وتجاهلها لسيادة النظام القائم على القواعد، يُقوّض بسرعة أي مصداقية متبقية لها. علاوة على ذلك، أُجيب الآن على السؤال: هل التغيير داخل الولايات المتحدة دوري أم هيكلي؟ ومن الواضح أنه هيكلي، وهذا يعني أن الولايات المتحدة الآن في تراجع لا نهاية له'. نيل كويليام وقال روبرت ج. رابيل، أستاذ العلوم السياسية بكلية دوروثي جامعة فلوريدا أتلانتيك: "هناك اليوم انقسام في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، حيث أن بعض مؤيدي الرئيس ترامب غير راضين عن التدخل الأمريكي فيما اعتبرونه حربًا إسرائيلية-إيرانية، كما يخشى البعض من خسارة بعض الجمهوريين في انتخابات الكونغرس المقبلة، ومن ناحية أخرى، يعتقد آخرون أن الرئيس ترامب قد فعل الصواب وأنهى البرنامج النووي الإيراني". وأضاف: 'ما حدث يعكس أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما محرك التغيير في الشرق الأوسط، وليس لهما منافس'. روبرت رابيل وقال فرانك مسمار، رئيس المجلس الاستشاري بجامعة ماريلاند بأمريكا: 'إن السابقة التي أرساها التدخل الأمريكي السابق في حرب إيران وإسرائيل، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المناقشات الداخلية المتعلقة بالامتثال للقواعد والقوانين الدولية. قد يتساءل النقاد داخل الإدارة عن دور أمريكا كحامل لواء للنظام الدولي، كما يشعر بعض صانعي السياسات بالقلق بشأن التأثير على الرأي العام، والضغط على التحالفات الدولية، والتكاليف طويلة الأجل للانخراط بشكل أعمق في صراعات الشرق الأوسط، ويمكن أن تتجلى هذه التوترات في النزاعات بين الإدارات الرئيسية، مثل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات، وكذلك في وجهات النظر المختلفة داخل الكونغرس'. فرانك مسمار وقال المحلل البحريني وخبير العلاقات الدولية والاستراتيجية أحمد الخزاعي، إن التدخل الأمريكي في حرب إيران، خلق انقسامًا واضحًا للعيان بين مؤيدين للتدخل الأمريكي ومناهضين له، وسيجعل من مهمة ترامب كحاكم للولايات المتحدة أصعب من المتوقع، خصوصا مع هذا الانقسام الذي من الممكن أن يصل للداخل الجمهوري في الكونجرس والشيوخ، وبالتالي على وحدة الحزب بشكل عام.

مصرس
منذ 35 دقائق
- مصرس
«أساس دستوري لعزل ترامب».. انقسام حاد في الكونجرس بعد ضرب نووي إيران
شهد الكونجرس الأمريكي انقسامًا حادًا عقب الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، مستهدفة ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان، في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها «عمل دفاعي استباقي» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأثارت العملية العسكرية موجة واسعة من الجدل بين المشرعين الأمريكيين، حيث أيد معظم أعضاء الحزب الجمهوري الضربة، معتبرين إياها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما اعتبرها عدد من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين «انتهاكًا للدستور وصلاحيات الكونجرس».فمن جانب الحزب الجمهورى أشاد السيناتور روجر ويكر، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (جمهوري عن ولاية ميسيسيبي) بالعملية العسكرية، معتبرًا أنها «إشارة واضحة إلى قوة الولايات المتحدة»، لكنه حذر من أن البلاد «تواجه الآن قرارات مصيرية تتطلب حذرًا شديدًا»، بحسب تقرير لوكالة أسوشييتد برس.وقال السيناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية (جمهوري- أيداهو): «هذه ليست حربنا، بل حرب إسرائيل، لكن إسرائيل حليف وثيق، ونزع سلاح إيران يصب في مصلحة الأمن العالمي». وأضاف: «لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي بري في إيران».أما رئيس مجلس النواب، مايك جونسون (جمهوري عن ولاية لويزيانا)، فأكد أن «الرئيس منح إيران كل الفرص الممكنة للتفاوض على اتفاق نووي، لكنها اختارت المواجهة»، مشددًا على أن «هذا الهجوم يحول دون حصول أكبر دولة راعية للإرهاب على أخطر سلاح على كوكب الأرض».وأكد السيناتور الجمهوري جون ثيون (عن ولاية داكوتا الجنوبية) وقوفه الكامل خلف الرئيس ترامب، قائلًا: «الرد كان ضروريًا، وأؤيد الرئيس تمامًا في هذه الخطوة».وعلى الجانب الآخر، انتقد حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، الخطوة العسكرية، قائلًا: «الرئيس ترامب ضلّل الشعب الأمريكي بشأن نواياه، وفشل في الحصول على تفويض من الكونجرس، وهو بذلك يتحمل كامل المسؤولية عن أي تداعيات قد تنتج عن هذا التحرك العسكري الأحادي».ووصفت النائبة ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز (ديمقراطية عن نيويورك) الضربة بأنها «انتهاك خطير لصلاحيات الحرب المنصوص عليها دستوريًا»، معتبرة أن «ما حدث يرقى إلى أساس دستوري صريح لعزل الرئيس».بدورها، أعربت النائبة رشيدة طليب (ديمقراطية عن ولاية ميتشيجان) عن رفضها التام للهجوم، قائلة: «الشعب الأمريكي لا يريد التورط في حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط.. الضربة العسكرية تمّت دون موافقة الكونجرس وهذا غير مقبول».كما انتقد السيناتور الديمقراطي تيم كين (فيرجينيا) القرار قائلًا: «ترامب أظهر سوء تقدير واضحًا. الأمريكيون لا يريدون حربًا مع إيران، والكونجرس يجب أن يكون شريكًا في اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية».حتى داخل الحزب الجمهوري، ظهرت أصوات معارضة للضربة، إذ نشر النائب توماس ماسي (كنتاكي) على منصة X (تويتر سابقًا): «ما فعله الرئيس غير دستوري. إعلان الحرب من صلاحيات الكونجرس وحده».كما أعربت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين عن تحفظها، قائلة: «لسنا ملزمين بخوض حرب ليست حربنا».وفي السياق نفسه، عبّر ماكس روز، عضو الكونجرس السابق والمستشار في منظمة «VoteVets» لقدامى المحاربين، عن قلقه من «توريط البلاد في حرب غير مبررة دستوريًا»، واصفًا الخطوة بأنها «غير قانونية».وتأتي هذه الضربة في ظل تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وسط تحذيرات من انزلاق إلى مواجهة إقليمية واسعة. وفي هذا الإطار، دعا عدد من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين إلى إحياء النقاش حول إصلاح «قانون صلاحيات الحرب» الذي يقيّد قدرة الرئيس على التحرك العسكري دون موافقة الكونجرس. وقد أشارت وكالة أسوشييتد برس إلى هذا التوتر الإقليمي والجدل الدستوري داخل الكونجرس بشأن صلاحيات الرئيس، وذلك في تقريرها بعنوان «ترامب يثير الجدل حول الصلاحيات الرئاسية بعد ضرب إيران».