logo
"معاريف": خشية من انقلاب العالم على "إسرائيل" وسط المجاعة في غزة

"معاريف": خشية من انقلاب العالم على "إسرائيل" وسط المجاعة في غزة

الميادينمنذ 2 أيام

بعد أكثر من 600 يوم من الحرب، لا يزال "الجيش" الإسرائيلي يسعى إلى "كسر حماس" في قطاع غزة، والوصول إلى استعادة الأسرى الـ58، إلاّ أنّ دوائر صنع القرار في "تل أبيب" باتت تدرك أن ما تُوصف بـ"الحرب الأبدية" لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
ففي خلفية الأجندة السياسية للحكومة الإسرائيلية، "ثمّة قضايا قسرية تُحتّم مراجعة مسار إدارة الحرب"، بحيث بدأت "الساعة الرملية للقتال تنفد"، فيما السؤال المطروح الآن داخل "إسرائيل" هو: كم من الوقت تبقّى فعلاً لمواصلة العملية؟ وكيف ستتعامل الحكومة مع هذا التحدي؟
في هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ هناك "خشية حقيقية من أن تؤدي مشاهد المجاعة والفوضى في غزة إلى انتفاضة عالمية ضد إسرائيل"، في ظل تصاعد الأصوات الدولية الداعية إلى وقف الحرب. اليوم 16:41
اليوم 16:40
ووفقاً للصحيفة، بدأت دول عدة، من بينها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، تطالب بشكل علني بإنهاء العملية العسكرية، فيما بدأ بعضها الدفع باتجاه فرض عقوبات على "إسرائيل". وحتى اللحظة، "يبقى الدرع المركزي الذي يحمي تل أبيب، هو الإدارة الأميركية التي تواصل تقديم الغطاء السياسي والدعم العسكري للعملية".
ومع ذلك، حذّرت الصحيفة من أنّ هذا الواقع قابل للتغير في أي لحظة، معتبرةً أنّ "سماح الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستمرار القتال اليوم، لا يعني بالضرورة أنه لن يستيقظ غداً بموقف مغاير ومعارض".
وأضافت "معاريف" أنّ تصاعد الفوضى في قطاع غزة "بات يُشكّل تهديداً مباشراً لحياة الجنود الإسرائيليين المنتشرين هناك"، ما يضاعف من الضغوط الداخلية والخارجية على المؤسسة الأمنية والسياسية في "إسرائيل"، لإيجاد مخرج سريع للصراع.
وتشنّ "إسرائيل" حرباً واسعة على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى. وقد ازدادت الضغوط الدولية على "تل أبيب" بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية، وانتشار المجاعة في القطاع، ما دفع دولاً غربية إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، بينما تواصل الإدارة الأميركية بقيادة ترامب دعم حرب الإبادة الجماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بصاروخ "ذو الفقار" البالستي.. اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" دعماً لغزة
بصاروخ "ذو الفقار" البالستي.. اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" دعماً لغزة

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

بصاروخ "ذو الفقار" البالستي.. اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" دعماً لغزة

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ بالستي من نوع "ذو الفقار"، استهدفت مطار اللد، المسمّى إسرائيلياً "مطار بن غوريون"، في منطقة يافا المحتلة، وذلك "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على جرائم الإبادة والتجويع في غزة، والانتهاكات الصهيونية بتدنيس المسجد الأقصى". وفي بيان، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ العملية "حققت هدفها بدقة، وأجبرت أربعة ملايين صهيوني على اللجوء إلى الملاجئ، وأدّت إلى توقف حركة الملاحة في المطار". القوات المسلحة اليمنية تنشر بياناً تعلن فيه استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ بالستي من طراز "ذو الفقار"، وتوجّه تحية عسكرية إلى المقاومة الفلسطينية.#اليمن #الميادين البيان أنّ القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات المعركة في غزة، وتحيّي بإجلال تضحيات أبنائها الأحرار الصامدين، وتوجّه تحية عسكرية جهادية عربية إسلامية إلى كتائب القسام وسرايا القدس، وكافة المجاهدين في كل الفصائل الذين يدافعون عن الأمة حين تخلّى عنها الجميع. 2 حزيران 2 حزيران وختمت القوات بيانها بالتشديد على أنّ "اليمن الحرّ العزيز المستقل لن يخذل فلسطين، وسيظل إلى جانبها حتى وقف العدوان ورفع الحصار"، موجهة تحية إلى المجاهدين في الفصائل كافة. وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخ بالستي من اليمن باتجاه "إسرائيل". وعلى إثر ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة، شملت منطقة "الوسط"، ومنطقة القدس، والمستوطنات جنوبي الضفة الغربية، إلى جانب بعض مناطق الجنوب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية. #شاهد | صاروخ يمني يشل الحركة في "تل أبيب"#الميادين موقع "والاه" الإسرائيلي إلى سقوط بقايا صواريخ اعتراض في أحياء جنوبي القدس ومستوطنة قريبة. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من التصعيد المستمر من اليمن، إذ أشار "جيش" الاحتلال إلى إطلاق اليمنيين 44 صاروخاً بالستياً، وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة باتجاه "إسرائيل"، منذ 18 آذار/مارس الماضي، أي تاريخ استئناف العدوان على غزة.

ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟
ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟

نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً سأل فيه عمَّا إذا كانت الجماعة الإسلامية في لبنان ستقطعُ علاقتها مع حركة "حماس". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الجماعة تمثل شريحةً كبيرة من أهل السنة في البلاد، مشيراً إلى أنها "ثاتي أكبر حركة سياسية سنية في لبنان بعد تيار المُستقبل"، وأضاف: "يتنافس داخل الحركة تياران سياسيان، أحدهما موالٍ لتركيا وقطر، والآخر متحالف مع حزب الله ومحور المقاومة". وتابع: "لقد دعم حزب الله هذا التنافس وأذكاه من أجل تعزيز تحالفه مع حماس، خاصة بعد أن أدت الانتخابات الداخلية في الجماعة الإسلامية في آب 2021 إلى تعزيز المعسكر المؤيد للتحالف مع محور المقاومة وخاصة صلاح العاروري الذي قضت عليه إسرائيل في بيروت في بداية الحرب بين لبنان وإسرائيل وتحديداً مطلع العام 2024، علماً أنَّ العاروري هو من هندس الانتخابات الداخلية للجماعة الإسلامية وعزز التنسيق مع حزب الله". وأضاف: "يُقدَّر عدد عناصر قوات الفجر، الجناح العسكري لحركة الجماعة الإسلامية في لبنان، بنحو ألف عنصر، وخلال الحرب بين لبنان وإسرائيل، شارك عناصر قوات الفجر ضمن حركة حماس في أعمال عسكرية ضد إسرائيل، بتنسيق كامل مع حزب الله". واستكمل: "منذ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، قضت إسرائيل على 15 عنصراً من الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، كان آخرهم الشيخ حسين عطوي، القيادي البارز، الذي اغتيل في 22 نيسان 2025 جنوب بيروت". وقال: "بينما تنبع الجماعة الإسلامية وحماس من جذور أيديولوجية واحدة، ويعمل الجناح العسكري للحركة، (قوات الفجر)، فعلياً تحت قيادة حماس العسكرية في لبنان، تشير التقارير الواردة من بيروت إلى تنامي الأصوات داخل الجماعة الإسلامية التي تحض على تغيير مسارها، وتدعو هذه الأصوات إلى إعادة تقييم علاقة الجماعة بحماس، بما في ذلك زيادة المسافة بينهما وإعادة تقييم تعاونهما". وتابع: "استناداً إلى التقارير الواردة من لبنان، فقد تزايد التوتر داخل الجماعة الإسلامية في أعقاب التصفيات الإسرائيلية لعناصر الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، مما دفع بعض قيادات الحركة إلى الدعوة إلى التركيز على النشاط السياسي المحلي والداخلي داخل لبنان، وعدم المشاركة في النشاط العسكري لحماس في لبنان ضد إسرائيل". وذكر أن "الأصوات المطالبة بتغيير النهج تتعزز أيضاً في ضوء الضغوط السياسية والاجتماعية والأمنية داخل لبنان في إطار المطالبة بنزع سلاح المنظمات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان"، وقال: "في هذه المرحلة، لا نستطيع أن نقدر مدى وزن وتأثير هذه الأصوات داخل الحركة، إن وجد، وما إذا كانت ستؤدي في نهاية المطاف إلى التغيير المطلوب من وجهة نظرهم والذي من شأنه أن يدفع الجماعة الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع حماس". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الاحتلال الإسرائيلي يقرر عدم إرسال وفده التفاوضي إلى الدوحة
الاحتلال الإسرائيلي يقرر عدم إرسال وفده التفاوضي إلى الدوحة

المنار

timeمنذ 6 ساعات

  • المنار

الاحتلال الإسرائيلي يقرر عدم إرسال وفده التفاوضي إلى الدوحة

قالت مصادر سياسية في الكيان الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن تل أبيب قررت عدم إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، بسبب ما وصفته بـ'المطالب الجديدة التي قدمتها حركة حماس'، والتي اعتبرتها 'مخالفة كليًا' لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. ورغم ذلك، نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ('كان 11') عن مصادر في تل أبيب أن 'المفاوضات مع حماس مستمرة' بشأن مقترح ويتكوف، مضيفة أن واشنطن والدوحة والقاهرة تجري محادثات مع حماس في محاولة لتقريب وجهات النظر بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي. وأكد مصدر مطلع على المفاوضات أن 'المحادثات لم تنهَر بعد، لكن مواقف الطرفين لا تزال متباعدة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب. ومع ذلك، لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق'، وفق ما أوردت 'كان 11' مساء الإثنين. في المقابل، نقل موقع 'واينت' عن المصادر الإسرائيلية قولها إن 'موقف حماس لم يتغير فعليًا رغم كل البيانات الصادرة عن الحركة؛ الفجوات الجوهرية لا تزال قائمة'، وقال أحد المصادر للموقع إن 'الاحتلال الإسرائيلي وافق على مقترح ويتكوف بالصيغة التي عُرض بها'. وادعى أن 'رد حركة حماس لم يتطرّق لهذا المقترح'. وبحسب المصادر نفسها، لا يرى الاحتلال الإسرائيلي 'تطورات جوهرية' في موقف الحركة، ويعتقد أن إعلان حماس عن استعدادها للتفاوض هو مجرد مناورة تكتيكية لتحسين صورتها ونفي اتهامها بالتعنت. وترى تل أبيب أنه لم 'تُسجَّل تطورات مهمة'، ونقل موقع 'واينت' عن جهات وصفتها بالمهنية في أوساط طواقم المفاوضات الإسرائيلية أن الفجوات 'لا تزال كبيرة جدًا'، وربما حتى 'أكبر من اللازم' في إشارة إلى صعوبة 'جسرها'. يأتي ذلك في أعقاب البيان الذي أصدرته حركة حماس مساء الأحد، والذي شدد من خلاله على استعدادها للدخول في جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة، وذلك في إطار المساعي القطرية والمصرية للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي ظل رفض الوسيط الأمريكي تقديم أي ضمانات لإنهاء الحرب ضمن إطار صفقة جديدة، وإصرار حكومة بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، قالت حركة حماس، مساء الأحد، إنها 'ترحب باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصل إلى إنهاء الحرب'. وأكدت الحركة استعدادها لـ'الشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف'، وشددت على ضرورة 'تأمين إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال' من قطاع غزة. وفي ظل هذا الجمود السياسي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أمس، عن توسيع العملية البرية في جنوب وشمال قطاع غزة، وأمر بإقامة مراكز توزيع مساعدات إضافية داخل القطاع، في محاولة، على ما يبدو، لتخفيف الضغوط الدولية. من جانبه، أعلن الناطق باسم الجيش، إيفي ديفرين، أن قوات الاحتلال 'وسّعت التوغل البري خلال الساعات الأخيرة، وقتلت عناصر مسلحة، ودمّرت مخازن أسلحة وبُنى تحتية فوق وتحت الأرض' في إطار الحرب التي يطلق عليها اسم 'عربات جدعون'. المصدر: مواقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store