logo
ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وسط تراجع عدد المليارديرات في بريطانيا

ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وسط تراجع عدد المليارديرات في بريطانيا

الوسطمنذ 2 أيام

تراجع عدد المليارديرات في المملكة المتحدة، بينما قفزت الثروة الشخصية للملك تشارلز لتتساوى مع ثروة رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي، وفقاً لقائمة الأثرياء الأخيرة التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية.
وكشفت القائمة السنوية لأغنى 350 شخصاً في المملكة المتحدة عن أكبر انخفاض في أعداد المليارديرات في تاريخ الصحيفة.
وفي الوقت ذاته، نمت ثروة الملك في العام الماضي بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني، لتصل إلى 640 مليون جنيه إسترليني، مما أدى إلى صعود اسمه في أعلى القائمة عشرين مركزاً، ليصل إلى المركز رقم 238 متساوياً مع سوناك وزوجته مورتي.
وتتصدر القائمة للعام الرابع على التوالي عائلة هندوجا، المالكة لشركة هندوجا جروب الهندية، التي على الرغم من تراجع ثروتها، إلا أن قيمة رأس مال الشركة تقدر بأكثر من 35 مليار جنيه إسترليني.
وقد تراجع عدد المليارديرات ليصل إلى 156 في عام 2025 مقارنة بـ 165 في عام 2024، وهو ما يمثل أكبر تراجع في تاريخ قائمة صنداي تايمز للأثرياء على مدار 37 عاماً.
وقال روبرت واتس، الذي أعد قائمة الأثرياء، لوكالة "بي إيه ميديا": "إن تعداد المليارديرات لدينا تراجع، والثروة الإجمالية لأولئك الذين وردت أسماؤهم في بحثنا آخذة في الانخفاض".
من هم أغنى الأفراد والعائلات في المملكة المتحدة؟
غوبي هندوجا وعائلته (35.3 مليار جنيه إسترليني- انخفضت ثروتها بعدما كانت 37.2 مليار جنيه إسترليني).
ديفيد وسيمون روبين وعائلتهما (26.87 مليار جنيه إسترليني).
السير ليونارد بلافاتنيك (25.73 مليار جنيه إسترليني).
السير جيمس دايسون وعائلته (20.8 مليار جنيه إسترليني).
عيدان عوفر (20.12 مليار جنيه إسترليني).
وجاء في المركز الثاني بعد عائلة هندوجا، الأخوان روبين بثروة بلغت نحو 27 مليار جنيه إسترليني. وقد جمع الأخوان ثروتهما من خلال العمل في مجالي العقارات والتكنولوجيا.
واقترب السير ليونارد بلافاتنيك، رجل الأعمال البريطاني الأميركي المولود في أوكرانيا، من الوصول إلى المركز الثالث، وقد كوّن ثروة ضخمة بلغ صافي قيمتها قرابة 26 مليار جنيه إسترليني.
بينما شهد هذا العام أكبر انخفاض في ثروة السير جيم راتكليف، المالك الجزئي لنادي مانشستر يونايتد.
إذ انخفضت ثروته بمقدار 6.473 مليار جنيه إسترليني، أي أكثر من ربع ثروته، خلال العام الماضي.
وقد انخفض حجم ثروته الآن إلى 17.046 مليار جنيه إسترليني مقارنة بـ23.519 مليار جنيه إسترليني، مما أدى إلى تراجع ترتيبه في القائمة، من المركز الرابع إلى السابع.
ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى التي ظهرت في القائمة، بطل الفورمولا وان السير لويس هاميلتون، بالإضافة إلى ديفيد وفيكتوريا بيكهام والسير إلتون جون.
وكانت دوا ليبا، البالغة من العمر 29 عاماً، أصغر الأشخاص سناً حيث أُدرج اسمها في القائمة الفرعية لأغنى البريطانيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، لتحتل المرتبة 34، بثروة تُقدر بنحو 115 مليون جنيه إسترليني.
واحتل هاري ستايل، البالغ من العمر31 عاماً، المركز الـ 22 بثروة قدرها 225 مليون جنيه إسترليني. أما إدِ شيران، البالغ من العمر 34 عاماً، فقد احتل المركز الـ 13 بثروة قدرها 370 مليون جنيه إسترليني.
وقد أدى ارتفاع ثروة الملك إلى جعله أكثر ثراءً من والدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية.
وتشير الأرقام الجديدة إلى أن ثروة الملك تشارلز تزيد عن ثروة والدته بنحو 270 مليون جنيه إسترليني، حيث استفاد الملك من الجزء الأكبر من ثروته في محفظة الاستثمار التي ورثها منها.
ويُقال إن ثروة الملكة الراحلة بلغت 370 مليون جنيه إسترليني في عام 2022، مقارنة بثروة تشارلز الحالية التي تقدر بـ 640 مليون جنيه إسترليني.
كما أنه لم يدفع ضريبة ميراث على ثروتها، بموجب إعفاء قانوني، حيث كانت ستُفرض ضريبة بنسبة 40% على الأصول التي تتجاوز حداً معيناً.
وتُجنى الأموال أيضاً من ملكية دوقية لانكستر الخاصة، التي تغطي أكثر من 18 ألف هكتار من الأراضي في مناطق مثل لانكشاير ويوركشاير، بالإضافة إلى عقارات في وسط لندن.
وتقدر قيمتها ب654 مليون جنيه إسترليني، بينما تدرسنوياً أرباحاً تبلغ قيمتها حوالي 20 مليون جنيه إسترليني.
وقال روبرت واتس، الذي أعد قائمة الأثرياء إن الباحثين وجدوا أن عدداً أقل من "أغنياء العالم يأتون للعيش في المملكة المتحدة".
كما أضاف أنه "صُدم بقوة من الانتقادات الموجهة لوزيرة الخزانة راشيل ريفز" عندما كان يتحدث إلى الأفراد الأثرياء من أجل إعداد القائمة ونشرها.
وبيّن: "لقد توقعنا أن إلغاء نظام غير المقيمين سيثير غضب الأثرياء القادمين من الخارج".
وقد ألغت حكومة حزب العمال في أبريل/نيسان نظام "غير المقيمين".
وبموجب هذا النظام كان يجب على الأشخاص الذين يحملون الجنسية البريطانية أو أولئك الذين يقيمون بشكل دائم في المملكة المتحدة، دفع ضرائب للحكومة البريطانية فقط على الأموال التي يجنونها داخل المملكة، بينما لا تخضع الأموال التي يجنونها خارج المملكة لأي ضرائب.
بدلاً من ذلك، يواجهون الآن نظام الدخل والمكاسب الأجنبية الجديد، الذي يوفر إعفاءً ضريبياً على الدخل والمكاسب الأجنبية للأشخاص خلال أول أربع سنوات من إقامتهم الضريبية.
تنطبق هذه القاعدة فقط إذا لم يكن الشخص مقيماً ضريبياً في المملكة المتحدة خلال أي من السنوات الـ 10 المتتالية التي سبقت وصوله.
وفي العام الماضي، كشف وزير المالية السابق التابع للمحافظين، جيريمي هانت، عن خطط لإلغاء هذا النظام الضريبي قبل أن تقوم خليفته راشيل ريفز بتسريع الإجراءات.
وتتوقع الحكومة أن تجمع حزمة الإجراءات هذه أموالاً بقيمة 12.7 مليار جنيه إسترليني على مدار الخمس سنوات القادمة. كما كان هناك تأثير للرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في أبريل/نيسان.
وتسبب هذا الإعلان في هبوط حاد في أسواق الأسهم على الفور، مع استمرار الاضطرابات منذ ذلك الحين ومواجهة الشركات والأعمال ارتفاعاً في الأسعار داخل الولايات المتحدة.
وقال صندوق النقد الدولي في توقعاته الأخيرة للاقتصاد العالمي، إن أسعار الأسهم العالمية انخفضت "مع اشتداد وتيرة التوترات التجارية" وحذر من "تآكل الثقة" بين الدول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتفال بـ (إعادة ضبط) العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي
الاحتفال بـ (إعادة ضبط) العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي

أخبار ليبيا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبار ليبيا

الاحتفال بـ (إعادة ضبط) العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي

وال – لندن ( علي اشعيب ) لندن 20 مايو 2025 م ( وال) – أقيم بعد مساء الاثنين بلندن احتفال كبير بين الاتحاد الأوروبي وبين بريطانيا التي كان حزب المحافظين، أخرجها من الاتحاد فيما سمي 'بريكست' عام 2019 ؛ تلبية لرغبة ترامبية .. وذلك بعد محادثات رفيعة المستوى بين الحكومة البريطانية وكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي . وأعقب الحفلة ، غذاء على ضفة نهر التايمز، ابتهاجا بما وصفته شبكة 'بي بي سي' بانه اتفاق إعادة ضبط للعلاقة بإمكانية تعزيز النمو الهائل، وأنه يمثل بالفعل إنجازاً هاماً في تعميق الوشائج ، في أهم علاقة تجارية للمملكة المتحدة، ممهدا الطريق لمزيد من المكاسب، مع إتاحة المجال لمواصلة إبرام صفقات تجارية أخرى). ويبدو ان ما تم الاتفاق عليه حتى الآن لا يُزيل سوى جزء ضئيل من الحواجز التجارية التي أُقيمت بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . وتشير التقارير إلى أنه قد لا تخفف الإجراءات البيروقراطية على صادرات وواردات الأغذية بين دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ، ولكن شبكة 'بي بي سي' نقلت عن 'نك توماس سيموندز'، وزير شؤون مجلس الوزراء، القول بأنه (واثق) من إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الغذاء . ومن ناحية أخرى سيسمح هذا الاتفاق لحاملي جوازات السفر البريطانية باستخدام البوابات الإلكترونية في المطارات الأوروبية ، وهو ما يعني أن السياح البريطانيين لن يضطروا بعد الآن إلى الانتظار في طوابير حاملي جوازات السفر غير الأوروبية. ويرى اقتصاديون بريطانيون أن هذه الإجراءات من غير المرجح أن تُصلح معظم الضرر الذي لحق بالنمو، الذي تسبب فيه 'بريكست' خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . وقدّر مكتب مسؤولية الميزانية البريطاني المستقل، وهو الجهة الرسمية المسؤولة عن التنبؤات أن الناتج المحلي الإجمالي نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيتراجع بنسبة 4% عما كان متوقعًا؛ وهذا يعادل تكلفة 100 مليار جنيه إسترليني سنويًا على الاقتصاد . (وال – لندن ) يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية

بريطانيا تبرم «شراكة استراتيجية» مع أوروبا بعد 5 سنوات على البريكست
بريطانيا تبرم «شراكة استراتيجية» مع أوروبا بعد 5 سنوات على البريكست

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

بريطانيا تبرم «شراكة استراتيجية» مع أوروبا بعد 5 سنوات على البريكست

أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي الإثنين «شراكة استراتيجية جديدة» لتعزيز العلاقات ولا سيما في مجال الدفاع خلال قمة غير مسبوقة منذ خروج المملكة المتحدة من التكتل قبل خمس سنوات. وفي افتتاح أول قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا منذ بريكست، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الاتفاق الذي وصفه بأنه منصف، «يمثل بداية عصر جديد في علاقتنا... نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا». وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أنه «اتفاق جيد للطرفين». وبعد مفاوضات استمرت لأشهر، توصل الطرفان خصوصا إلى اتفاق حول الدفاع والأمن وإلى تسوية لتخفيف بعض العوائق التجارية وإلى تمديد اتفاق حول صيد الأسماك. محادثات منتظمة ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكان استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) اتفقت دول التكتل على إنشائه، لكن لا بد من التوصل إلى اتفاق آخر في هذا الشأن. واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاما إضافيا. وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية والتجارة»، بالإضافة إلى «خفض الفواتير وتوفير فرص العمل وحماية حدودنا». من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية «هذا يوم مهم لأننا نطوي صفحة ونفتح فصلا جديدا. هذا أمر بالغ الأهمية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لأننا نتشارك في الرؤية والقيم نفسها». وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق انجز بعد مفاوضات جرت ليلا وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو الماضي إعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد الانسلاخ الأليم لبلده عنه فييناير 2020. وقالت المملكة المتحدة إن الاتفاق الاقتصادي الجديد مع الاتحاد الأوروبي يخفف من إجراءات التفتيش الجمركي على المنتجات الغذائية والنباتية، بما يسمح «من جديد بحرية تدفق السلع». 9 مليارات جنيه إسترليني إلى الاقتصاد البريطاني وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية «داونينغ ستريت» في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف «ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني» (12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040. ورأت حكومة العمال بزعامة ستارمر أن الاتفاق الذي أبرمته حكومة المحافظين السابقة «لا يخدم مصالح أي طرف». لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وبقيت نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما ينتقد حزب المحافظين خطوة «إعادة تنظيم» العلاقات باعتبارها «استسلاما». وقالت زعيمته كيمي بادنوك «مجددا تملي علينا بروكسل دروسا». وتبقى محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي «السلطة العليا في ما يخصّ كل المسائل المندرجة في سياق قانون الاتحاد الأوروبي»، ما من شأنه أن يثير امتعاضا في أوساط بريطانيا. «نبأ سار» ووقع الجانبان اتفاق «الشراكة الأمنية والدفاعية» في ختام الاجتماع الذي ضم الاثنين إلى ستارمر وفون دير لايين، رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس. وجرى التوقيع كذلك على بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تراوح من التجارة إلى الصيد وتنقل الشباب. بموجب الاتفاق النهائي، تُبقي بريطانيا مياهها مفتوحة أمام الصيادين الأوروبيين لمدة 12 عاما بعد انتهاء صلاحية الاتفاق الحالي في عام 2026، في مقابل تخفيف دول الاتحاد السبع والعشرين القيود البيروقراطية على واردات السلع الغذائية من المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى. ومن شأن الاتفاق «أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا». وفيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، اتفق المفاوضون على صياغة عامة تُؤجل التفاوض إلى وقت لاحق. وتخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وستارمر الذي تعهّد بمواجهة تصاعد الهجرة غير النظامية، يتعامل مع هذا الملف بحذر في ظل صعود حزب «إصلاح المملكة المتحدة» (ريفورم يو كي) اليميني المتشدد، المناهض للهجرة والاتحاد الأوروبي، بقيادة نايجل فاراج. واعتبر فاراج من جانبه أن الاتفاق «يمثّل نهاية قطاع الصيد» في البلد، في حين رحّبت الوزيرة الفرنسية أنييس بانييه -روناشيه التي تعنى وزارتها بالشؤون البحرية ومصايد الأسماك بـ«النبأ السار لصيادينا». ظل روسيا وترامب وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لزيادة التسلح في مواجهة التهديد الروسي والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستترك لتنجز لاحقا. وستتطلب إزالة القيود أمام المملكة المتحدة وصناعتها الدفاعية للاستفادة من برامج الاتحاد الأوروبي مثلا، اتفاقا إضافيا. وترتبط بريطانيا أصلا بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لذلك تعد شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة. وقالت أوليفيا أوسوليفان، مديرة برنامج المملكة المتحدة في العالم بمركز تشاتام هاوس للأبحاث لوكالة فرانس برس إن الاتفاق هو «الخطوة التالية نحو تعاون أوثق... لكنه لا يمثل حلا للعديد من القضايا العالقة».

ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وسط تراجع عدد المليارديرات في بريطانيا
ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وسط تراجع عدد المليارديرات في بريطانيا

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وسط تراجع عدد المليارديرات في بريطانيا

تراجع عدد المليارديرات في المملكة المتحدة، بينما قفزت الثروة الشخصية للملك تشارلز لتتساوى مع ثروة رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي، وفقاً لقائمة الأثرياء الأخيرة التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية. وكشفت القائمة السنوية لأغنى 350 شخصاً في المملكة المتحدة عن أكبر انخفاض في أعداد المليارديرات في تاريخ الصحيفة. وفي الوقت ذاته، نمت ثروة الملك في العام الماضي بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني، لتصل إلى 640 مليون جنيه إسترليني، مما أدى إلى صعود اسمه في أعلى القائمة عشرين مركزاً، ليصل إلى المركز رقم 238 متساوياً مع سوناك وزوجته مورتي. وتتصدر القائمة للعام الرابع على التوالي عائلة هندوجا، المالكة لشركة هندوجا جروب الهندية، التي على الرغم من تراجع ثروتها، إلا أن قيمة رأس مال الشركة تقدر بأكثر من 35 مليار جنيه إسترليني. وقد تراجع عدد المليارديرات ليصل إلى 156 في عام 2025 مقارنة بـ 165 في عام 2024، وهو ما يمثل أكبر تراجع في تاريخ قائمة صنداي تايمز للأثرياء على مدار 37 عاماً. وقال روبرت واتس، الذي أعد قائمة الأثرياء، لوكالة "بي إيه ميديا": "إن تعداد المليارديرات لدينا تراجع، والثروة الإجمالية لأولئك الذين وردت أسماؤهم في بحثنا آخذة في الانخفاض". من هم أغنى الأفراد والعائلات في المملكة المتحدة؟ غوبي هندوجا وعائلته (35.3 مليار جنيه إسترليني- انخفضت ثروتها بعدما كانت 37.2 مليار جنيه إسترليني). ديفيد وسيمون روبين وعائلتهما (26.87 مليار جنيه إسترليني). السير ليونارد بلافاتنيك (25.73 مليار جنيه إسترليني). السير جيمس دايسون وعائلته (20.8 مليار جنيه إسترليني). عيدان عوفر (20.12 مليار جنيه إسترليني). وجاء في المركز الثاني بعد عائلة هندوجا، الأخوان روبين بثروة بلغت نحو 27 مليار جنيه إسترليني. وقد جمع الأخوان ثروتهما من خلال العمل في مجالي العقارات والتكنولوجيا. واقترب السير ليونارد بلافاتنيك، رجل الأعمال البريطاني الأميركي المولود في أوكرانيا، من الوصول إلى المركز الثالث، وقد كوّن ثروة ضخمة بلغ صافي قيمتها قرابة 26 مليار جنيه إسترليني. بينما شهد هذا العام أكبر انخفاض في ثروة السير جيم راتكليف، المالك الجزئي لنادي مانشستر يونايتد. إذ انخفضت ثروته بمقدار 6.473 مليار جنيه إسترليني، أي أكثر من ربع ثروته، خلال العام الماضي. وقد انخفض حجم ثروته الآن إلى 17.046 مليار جنيه إسترليني مقارنة بـ23.519 مليار جنيه إسترليني، مما أدى إلى تراجع ترتيبه في القائمة، من المركز الرابع إلى السابع. ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى التي ظهرت في القائمة، بطل الفورمولا وان السير لويس هاميلتون، بالإضافة إلى ديفيد وفيكتوريا بيكهام والسير إلتون جون. وكانت دوا ليبا، البالغة من العمر 29 عاماً، أصغر الأشخاص سناً حيث أُدرج اسمها في القائمة الفرعية لأغنى البريطانيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، لتحتل المرتبة 34، بثروة تُقدر بنحو 115 مليون جنيه إسترليني. واحتل هاري ستايل، البالغ من العمر31 عاماً، المركز الـ 22 بثروة قدرها 225 مليون جنيه إسترليني. أما إدِ شيران، البالغ من العمر 34 عاماً، فقد احتل المركز الـ 13 بثروة قدرها 370 مليون جنيه إسترليني. وقد أدى ارتفاع ثروة الملك إلى جعله أكثر ثراءً من والدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية. وتشير الأرقام الجديدة إلى أن ثروة الملك تشارلز تزيد عن ثروة والدته بنحو 270 مليون جنيه إسترليني، حيث استفاد الملك من الجزء الأكبر من ثروته في محفظة الاستثمار التي ورثها منها. ويُقال إن ثروة الملكة الراحلة بلغت 370 مليون جنيه إسترليني في عام 2022، مقارنة بثروة تشارلز الحالية التي تقدر بـ 640 مليون جنيه إسترليني. كما أنه لم يدفع ضريبة ميراث على ثروتها، بموجب إعفاء قانوني، حيث كانت ستُفرض ضريبة بنسبة 40% على الأصول التي تتجاوز حداً معيناً. وتُجنى الأموال أيضاً من ملكية دوقية لانكستر الخاصة، التي تغطي أكثر من 18 ألف هكتار من الأراضي في مناطق مثل لانكشاير ويوركشاير، بالإضافة إلى عقارات في وسط لندن. وتقدر قيمتها ب654 مليون جنيه إسترليني، بينما تدرسنوياً أرباحاً تبلغ قيمتها حوالي 20 مليون جنيه إسترليني. وقال روبرت واتس، الذي أعد قائمة الأثرياء إن الباحثين وجدوا أن عدداً أقل من "أغنياء العالم يأتون للعيش في المملكة المتحدة". كما أضاف أنه "صُدم بقوة من الانتقادات الموجهة لوزيرة الخزانة راشيل ريفز" عندما كان يتحدث إلى الأفراد الأثرياء من أجل إعداد القائمة ونشرها. وبيّن: "لقد توقعنا أن إلغاء نظام غير المقيمين سيثير غضب الأثرياء القادمين من الخارج". وقد ألغت حكومة حزب العمال في أبريل/نيسان نظام "غير المقيمين". وبموجب هذا النظام كان يجب على الأشخاص الذين يحملون الجنسية البريطانية أو أولئك الذين يقيمون بشكل دائم في المملكة المتحدة، دفع ضرائب للحكومة البريطانية فقط على الأموال التي يجنونها داخل المملكة، بينما لا تخضع الأموال التي يجنونها خارج المملكة لأي ضرائب. بدلاً من ذلك، يواجهون الآن نظام الدخل والمكاسب الأجنبية الجديد، الذي يوفر إعفاءً ضريبياً على الدخل والمكاسب الأجنبية للأشخاص خلال أول أربع سنوات من إقامتهم الضريبية. تنطبق هذه القاعدة فقط إذا لم يكن الشخص مقيماً ضريبياً في المملكة المتحدة خلال أي من السنوات الـ 10 المتتالية التي سبقت وصوله. وفي العام الماضي، كشف وزير المالية السابق التابع للمحافظين، جيريمي هانت، عن خطط لإلغاء هذا النظام الضريبي قبل أن تقوم خليفته راشيل ريفز بتسريع الإجراءات. وتتوقع الحكومة أن تجمع حزمة الإجراءات هذه أموالاً بقيمة 12.7 مليار جنيه إسترليني على مدار الخمس سنوات القادمة. كما كان هناك تأثير للرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في أبريل/نيسان. وتسبب هذا الإعلان في هبوط حاد في أسواق الأسهم على الفور، مع استمرار الاضطرابات منذ ذلك الحين ومواجهة الشركات والأعمال ارتفاعاً في الأسعار داخل الولايات المتحدة. وقال صندوق النقد الدولي في توقعاته الأخيرة للاقتصاد العالمي، إن أسعار الأسهم العالمية انخفضت "مع اشتداد وتيرة التوترات التجارية" وحذر من "تآكل الثقة" بين الدول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store