
عبد العاطي وويتكوف يبحثان قضيتا غزة وإيران
قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، إن الوزير بدر عبد العاطي بحث مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية المصرية أن عبد العاطي شدد خلال اتصاله بالمبعوث الأميركي على «الأهمية البالغة لوقف الحرب الحالية والعدوان الإسرائيلي على غزة والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع من أجل رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني».
وأضافت وزارة الخارجية: «كما تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة ويجسد رؤية ترمب الداعية لتحقيق السلام الشامل فى المنطقة».
وبحث عبد العاطي وويتكوف كذلك تطورات المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وعبّر الوزير عن دعم مصر للمفاوضات «وما تشكله من فرصة مهمة لتحقيق التهدئة وخفض التصعيد فى المنطقة، ومنع انزلاقها إلى حالة فوضى كاملة»، وفقاً لبيان الخارجية المصرية.
وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية إن عبد العاطي بحث مع كبير مستشاري ترمب للشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولس تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى.
وقالت الخارجية المصرية «استعرض الوزير عبد العاطي مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا الذي عُقد بالقاهرة أمس... والذى أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية».
وذكرت وزارة الخارجية أن عبد العاطي أكد دعم مصر للسودان، وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته.
وأضافت: «تم الاتفاق على ترفيع مستوى التنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة، وكذلك مع الأطراف الفاعلة حول السودان ووقف الحرب الدائرة هناك».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 30 دقائق
- سعورس
ترمب ل بوتين: لم نكن على علم مسبق بالهجوم الأوكراني
وأفاد ترمب بعدم وجود آفاق "سلام فوري" في أوكرانيا التي غزتها روسيا عام 2022، بعد المكالمة التي قال إنها استمرت ساعة و15 دقيقة مع الرئيس الروسي. وحذّر من أن بوتين تعهّد "بقوّة" الرد على هجوم كييف المفاجئ على القاذفات الروسية الأحد. وفي ما يتعلق بإيران ، قال ترمب: إن بوتين عرض "المشاركة" في المباحثات بشأن برنامج طهران النووي، فيما اتّهم الرئيس الأميركي طهران ب"المماطلة" في الرد على عرض الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق. جاء الاتصال بعد ثلاثة أيام على هجوم أوكراني بالمسيّرات استهدف قواعد جوية عسكرية روسية وأعلنت كييف أنها دمّرت خلاله عدة قاذفات روسية ذات قدرات نووية بقيمة مليارات الدولارات. وأفاد ترمب بأنه وبوتين "بحثا الهجوم الأوكراني على الطائرات الروسية التي كانت متوقفة إضافة إلى عدة هجمات أخرى نفّذها الطرفان". وأضاف: "كانت محادثة جيدة، لكنها لم تكن محادثة تؤدي إلى سلام فوري. قال الرئيس بوتين، وبقوة شديدة: إنه سيتعيّن عليه الرد على الهجوم الأخير على القواعد الجوية". ولم يوضح ترمب إن كان حذّر بوتين من أي رد من هذا القبيل على أوكرانيا التي دعمتها واشنطن بمليارات الدولارات في معركتها ضد روسيا. وأوضح الكرملين من جانبه بأن ترمب أبلغ نظيره الروسي بأنه لم يكن على علم مسبق بالهجوم. وقال المستشار الدبلوماسي لبوتين يوري أوشاكوف: "نوقشت أيضًا مسألة الضربات على المطارات العسكرية. وأكد دونالد ترمب أنّ الجانب الأميركي لم يكن على علم مسبق بها". أثار الرئيس الجمهوري مراراً قلق كييف وحلفائها الغربيين عندما بدا بأنه يقف إلى جانب بوتين في ما بتعلق بحرب أوكرانيا فيما دخل في سجال علني مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي. لكن ترمب أبدى امتعاضاً متزايدًا لاحقاً من بوتين مع مواصلة روسيا تعطيل جهوده للإيفاء بتعهّد أعلنه أثناء حملته الانتخابية بإنهاء الحرب سريعاً. لكن المحادثة بين ترمب وبوتين كشفت بأن واشنطن وموسكو لربما تتطلعان للتعاون في قضية أخرى هي إيران. وأعرب ترمب عن اعتقاده أن الطرفين "متفقان" على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي وبأن الوقت نفد لترد طهران على مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق. وقال ترمب: إن "الرئيس بوتين اقترح بأن يشارك في المحادثات مع إيران ولربما بإمكانه المساعدة في وضع نهاية سريعة للمسألة". وأضاف: " إيران تماطل برأيي في قرارها بشأن هذه المسألة المهمة للغاية وسنحتاج إلى رد حاسم خلال فترة زمنية قصيرة جداً". وقال بوتين لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان: إن موسكو مستعدة للمساعدة في تحقيق تقدّم في المحادثات النووية، بحسب ما أفاد الكرملين الثلاثاء.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"ترامب" لـ "ماسك": أشعر بخيبة أمل.. والملياردير يرد: أين ذهبت مبادئك؟
في مواجهة كلامية مفاجئة، تخلّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نبرة التصالح مع حليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، معربًا عن استياء بالغ من الانتقادات التي وجّهها الأخير لمشروع قانون الموازنة الجديد، ما فتح الباب أمام أزمة غير مسبوقة في العلاقة بين اثنين من أكثر الشخصيات نفوذًا في السياسة والتكنولوجيا. وقال ترامب خلال لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك"، وأضاف: "لقد فوجئت، أنا محبط جدًّا منه. ساعدته كثيرًا، وكان على دراية بمشروع القانون، ثم فجأة أصبح ضده، خصوصًا بعد تقليص التفويض الخاص بالسيارات الكهربائية". لكن ماسك لم يتأخر في الرد، فنشر عبر منصة "إكس" تغريدة قال فيها: "كلام ترامب خاطئ. لم يُعرض عليّ هذا القانون ولا مرة. أُقرّ في جنح الليل، بسرعة لم تترك وقتًا لأحد لقراءته". كما أعاد نشر تغريدة قديمة لترامب تعود لعام 2012 جاء فيها: "لا يجوز لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلاً لإعادة انتخابه إذا كانت ميزانية البلاد غير متوازنة"، وعلّق ماسك ساخرًا: "أين هذا الرجل اليوم؟". وفي تصعيد إضافي، قال ماسك: "بدوني كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب". تداعيات هذا الخلاف العلني انعكست مباشرة على أسهم شركة "تسلا" التي يملكها ماسك، حيث انخفضت بنسبة 8% بعد تبادل الاتهامات. وكان ماسك قد دعا في وقت سابق الأميركيين إلى الضغط على ممثليهم في الكونغرس لإسقاط ما وصفه بـ "مشروع القانون المقزّز"، محذرًا من أن تمريره سيؤدي إلى انفلات العجز وتسارع نمو الدين الوطني.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
وسط تصاعد الخلاف بينهما.. ترمب يهدد بإنهاء عقود شركات ماسك مع الحكومة
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، بإنها العقود والإعانات الحكومية الأميركية الممنوحة لشركات الملياردير إيلون ماسك، وذلك مع تصاعد الخلاف العلني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الضرائب والإنفاق. وتصاعد الخلاف العلني بين ترمب وماسك، الخميس، في أحدث فصول الانفصال السريع بين الحليفين السابقين، وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أسهل طريقة لتوفير المليارات من ميزانيتنا هي إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون. لطالما استغربت أن بايدن لم يفعل ذلك!". يأتي هذا التهديد بعد أيام من مغادرة ماسك لمنصبه كمستشار حكومي خاص كان مكلفاً بخفض التكاليف، وتزايد انتقاداته العلنية لمشروع قانون ترمب الاقتصادي، الذي وصفه ماسك بـ"العار المقزز"، قائلاً إنه سيؤدي إلى تفاقم العجز في الميزانية الفيدرالية. من جانبه، رد ماسك بسلسلة من المنشورات على منصته "إكس"، منتقداً مشروع القانون ونافياً أن يكون قد اطلع عليه مسبقاً. وقال: "هذا القانون لم يُعرض علي حتى مرة واحدة، وتم تمريره بسرعة في جنح الليل"، مضيفاً أن "الإنفاق يمكن الإبقاء عليه، لكن دون كومة القذارة المصاحبة له". وأعاد ماسك نشر تغريدات قديمة لترمب ينتقد فيها الجمهوريين بسبب الإسراف في الإنفاق، متسائلاً: "أين الرجل الذي كتب هذه الكلمات؟ هل تم استبداله بشبيه؟". وكان ماسك قد قدم دعماً كبيراً لترمب خلال حملته الانتخابية، بلغ نحو 250 مليون دولار، كما رافقه في عدد من المناسبات الرسمية، وشارك في اجتماعات حكومية مرتدياً قبعة "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً". لكن العلاقة توترت بعد أن رفض ترمب ترشيح جاريد إيزاكمان، المقرب من ماسك، لرئاسة وكالة الفضاء "ناسا"، وعلّق على ذلك قائلاً: "لم أكن أرى أن الأمر مناسب... إيزاكمان ديمقراطي تماماً". وأشار ترمب إلى أن بعض من غادروا إدارته يشعرون بحنين شديد للمنصب، ما يدفعهم لاحقاً إلى اتخاذ مواقف عدائية، ملمحاً إلى أن ماسك قد يكون أحد هؤلاء، وقال: "يبدو أنه يعاني من ما يُعرف بمتلازمة كراهية ترمب". يذكر أن ماسك ظهر في آخر فعالية له في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي وعلى وجهه كدمة، قال إنها نتيجة لعب ابنه، إلا أن ترمب علق عليها ممازحاً: "قلت له: هل تريد بعض المكياج؟ لكنه رفض، وقال إنه يفضل أن يكون على طبيعته".