
حسن فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "ما يعنينا هو قيام الدولة من خلال مؤسساتها، بكلّ الخطوات الممكنة من أجل حِماية مواطنيها، وما صدر من مواقف عن الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش بعد الغارات على الضاحية، عبّر عن الموقف الرسمي للدولة، وهي مواقف تؤكد أن هذا العُدوان هو اعتداء على كلّ لبنان، وأنه موضوع برسم الولايات المتّحدة والجهات الراعيّة للاتّفاق".
اضاف: "بعض القوى السياسية وبعضُ الإعلام الداخلي الذين وقفوا ضد موقف الدولة، كانوا في موقع الانقلاب عليها، فحين أتت الدولة وأخذت موقف في وجه العدوّ، قام هؤلاء بأخذ مواقف ضدّ الدولة، لأن هؤلاء يراهنون على العدوان الإسرائيلي كيّ يحققوا مكاسب في الداخل، ولم يتعلموا من تجارب الماضي وهم واهمون وهم مخطئون وسيحصدون نتائج هذه الأوهام".
مواقف فضل الله جاءت خلال إحياء حزب الله الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد طالب عبد الله (أبو طالب)، الذي أقيم في حسينية بلدة عدشيت. وقال فضل الله: "يستفيد العدوّ الإسرائيلي اليوم من عدم قُدرة الدولة على إيجاد معادلات الحماية والرّدع والمواجهة، وعدم قدرتها على القيام بخطوات تؤدي إلى منعِ الاعتّداءات الإسرائيلية، وفي الوقت الذي لا نطالبُ الدولة اليوم أن تواجه عسكريًّا لعدم وجود توازن عسكري، لكنها تستطيع أن تحشد كلّ عناصر القوّة التي تملكها سياسيا وشعبيا وأمنيا وإعلاميا، من أجل أن تضغط على الدول الراعية لوقف الاعتداءات".
وقال: "يتحدثون عن البيان الوزاري والإلتزام به، بينما يتحدث البيان بالترتيب عن حماية السيادة اللّبنانية وإعادة الإعمار وتولي الدولة حماية حدودها وردع المعتدي، واتخاذ الوسائل كافة لتحرير الأرض، بعدها تأتي بالبنود المتعلقة باستراتيجية وطنية للأمن الوطني ومن خلالها تُناقش عناصر القوة بما فيها كيفية الاستفادة من المقاومة".
أضاف: "نمُر بصعوبات ومرحلة جديدة، ولكنها ليست نهاية المَطاف علينا ألا نعيش اللحظة فقط، نحنُ الآن في لحظة صعبة ونتعرضُ لعدوان، وإنتاج المعادلات يحتاج إلى ظروف مختلفة، ونحن في محيط إقليمي ايضا معقّد، وترون ما يحصل في محيطنا في سورية وغير سورية، لكن دائما الشعب الذي يعمل ويُضحي ويصبر ويتحمّل، يستطيع أن يصِل إلى الأهداف التي يريدها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
مؤسسة الوليد تجهّز مبنى دار الفتوى لبعلبك
الصلح: اليوم نفتتح هذه الدار، فنحمد الله الذي جعلنا في خدمة الدين والإنسان، وأعطانا ثواب الأعمال

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
الكنز الاستراتيجي الاستخباراتي الإسرائيلي في طهران
مساء السبت الماضي، كشف وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب تفاصيل الضربة على منشآت إسرائيل النووية والاختراق النوعي لكنز الكيان الصهيوني الاستراتيجي. أشار خطيب، إلى أهمية هذا الإنجاز، لافتاً إلى أن "العدد الذي تم تداوله في بعض المصادر عن آلاف الوثائق، ضئيل مقارنة بحجم المعلومات الحقيقي الذي تم الحصول عليه"، مؤكداً أهمية هذا الإنجاز، بالقول: "بفضل الله، تمكنت قواتنا الاستخباراتية بعزيمة عالية وجهد متواصل من الحصول على وثائق لا يمكن وصفها إلا بالكنز الاستراتيجي للمعلومات". كم هائل من المعلومات تقول مصادر مطلعة إن هناك كماً هائلًا من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، بما في ذلك الخطط والمنشآت النووية من الأراضي المحتلة. ووفقاً لتقارير غير رسمية، تضمنت هذه الوثائق معلومات 6 ملايين مستخدم على "فايسبوك" و"إكس" و"إنستغرام" و"تلغرام" في الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى معلومات سرية عن أنظمة المياه والكهرباء والهاتف والنقل والبريد والخدمات الطبية والصحية، وكذلك معلومات تتعلق بـ400 ألف ملف قضائي وجنائي في الجهاز القضائي. كما تشمل الوثائق الأرشيف النووي الكامل للكيان الصهيوني، ووثائق تتعلق بعلاقاته مع الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى معلومات ستسهم في تعزيز القوة الهجومية الاستخباراتية للجمهورية الإسلامية. وأفادت مصادر مطلعة لوكالة أنباء "الاذاعة والتلفزيون الإيراني" بأن كمية الوثائق كبيرة لدرجة أن مجرد مراجعتها ومشاهدة الصور ومقاطع الفيديو استغرقت وقتاً طويلاً. وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء التابعة للحرس الثوري، أن اعتقال شخصين من قبل جهاز الأمن للكيان الصهيوني قبل شهرين مرتبط بسرقة تلك الوثائق، ولكن يبدو أنه من الواضح أن أي دولة لا تكشف عن مصادرها الاستخباراتية أو التجسسية، ومن المحتمل أن وكالة "تسنيم" الإخبارية نشرت هذا الخبر بهدف إرباك الإسرائيليين. واعتقلت سلطات متعددة في "إسرائيل" على مدى السنوات الماضية شخصيات بتهمة السفر إلى إيران أو إرسال صور لمناطق عسكرية حساسة داخل "إسرائيل" إلى إيران. صمت مريب لم يصدر أي تعليق من مسؤولي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ مساء السبت الماضي لتأكيد أو نفي هذا الخبر. حاول مراسل "بي بي سي فارسي" جیار غول الاتصال بمكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية الإسرائيلية لاستطلاع رأيهم، لكن لم يتلق أي رد منهما. احتمال الاختراق الإلكتروني يُرجح أن تكون إيران قد حصلت على هذه الوثائق من خلال اختراق أحد المواقع الأمنية الإسرائيلية العام الماضي. لكن لو كان الحصول على الوثائق تم عبر الاختراق، لما كانت هناك حاجة للإجراءات التي ذكرها وزير الاستخبارات الإيرانية، حيث كان بإمكان إيران ببساطة طباعة محتوى الموقع بعد اختراقه. إلا أن الوزير الإيراني أوحى بأن الوثائق الأصلية سُرقت من "إسرائيل" ونُقلت براً عبر عدة دول قبل وصولها إلى إيران. مقارنة بعملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني هذا الأسلوب الذي تحدث عنه وزير الأستخبارات الايرانية يشبه ما فعلته "إسرائيل" عام 2018 حیث قام فريق من العملاء تحت قيادة الموساد، قام بتنفيذ واحدة من أكثر المهام استحالة في تاريخ التجسس العالمی في تورغوز آباد جنوب طهران، داخل مستودع يبدو عديم القيمة، تمت سرقة أكثر من 100 قرص مضغوط تحتوي على 55 ألف ملف وفيديو وثائقي عن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، بالإضافة إلى كنز من الصور المتعلقة بالتجارب السرية للبرنامج النووي، بوزن 500 كيلوغرام، من خزائن كان الإسرائيليون قد اشتروا نماذج منها سابقاً لدراسة طريقة فتحها. وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الوثائق وصلت إلى تل أبيب في إسرائيل عبر أراضي جمهورية أذربيجان وبالتعاون معها. ضربة استخباراتية كبرى إن صحت الادعاءات إذا كانت مزاعم وزير الاستخبارات الإيرانية صحيحة، فإن هذه العملية تُعتبر انقلاباً استخباراتياً كبيراً ضد "إسرائيل". وفي شأن متصل، يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، إن الأوروبيين الذين يتحدثون عن منع الانتشار النووي يشاركون بشكل فعال في البرنامج النووي الإسرائيلي. کما وصف قائد الحرس الثوري الجنرال سلامي هذه العملية بأنها تمثل طوفان الاقصى رقم 2 وبفضل المعلومات المستخلصة من تلك الوثائق سوف تصيب الصواريخ الايرانية أهدافها بدقة أكبر في الأراضي المحتلة. وبالرغم من ذلك يبدو أن عملية ترجمة تلك الوثائق قد تطول لفترة ليست قصيرة، وما نشر إلى حد الآن من تلك الوثائق في أغلبها ليست إلا تخمينات وتوقعات غير دقيقة.


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
اعتبر النائب سامي الجميل أن لبنان لن يرتاح من الضربات الإسرائيلية طالما 'حزب الله' مُصر على الحفاظ على الترسانة العسكرية وإعادة ترميمها، مشيراً إلى أن 'تقوية الجيش هو ضرورة لحماية الحدود والداخل'، وأضاف: 'في المُقابل، يجب استخدام العقل في الصراع مع إسرائيل لا الشعارات الرنانة'. وفي حديثٍ عبر قناة الـ'LBCI'، اليوم الإثنين، قال الجميل: 'على الشريك الشيعي في هذا البلد أن يعلم أن مشكلتنا ليست معه بل مع عدم المساواة بين اللبنانيين ووجود سلاح خارج اطار الدولة ونحن نريد بناء البلد مع الشريك الشيعي'. وتابع: 'توافقنا مع رئيس الجمهورية جوزاف عون على تأجيل الحوار بين اللبنانيين الى ما بعد تسليم السلاح، ولا إمكانية لإجراء مصارحة ومصالحة طالما في ناس معا سلاح وناس ما معا سلاح'. وأكمل: 'لا يمكنني أن أقرر عن الشيعة من يمثلهم ولكن أنا أستطيع أن أرفض التعاطي مع أي حزب مسلح في لبنان إن كان شيعياً أو مسيحياً. يجب وضع خريطة طريق لتسليم السلاح وموضوع دمج عناصر حزب الله في المجتمع يحتاج الى خطة أما نموذج الحشد الشعبي في العراق فنحن نرفضه'. وأضاف: 'عون يحاول استعادة السيادة بأكثر طريقة ايجابية وعبر مدّ اليد والخطر الاكبر أنّه اذا لم يستطع تحقيق ذلك وفشل العهد فقد يكون هناك جولة ثانية من الحرب على لبنان'. وقال: 'أنا مقتنع بأنه باللحظة التي يتخذ فيها حزب الله قراراً بتفكيك منظومته العسكرية، لن نعود بحاجة الى اليونيفيل ولا الى أي شيء آخر. وبمعزل عن المفاوضات الإيرانية الأميركية فإن موضوع حزب الله محسوم، فحصر السلاح بيد الجيش اللبناني أصبح قراراً محسوماً دولياً'. وتابع: 'لأول مرة يتم الحديث بجدية عن موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية ولا يمكننا الحكم قبل أن نرى شيئا ملموساً فلننتظر بضعة أيام لنحكم على الموضوع'. وفي شأن آخر، علق الجميل على مسار الانتخابات البلدية الأخيرة في بيروت، وقال: 'نأسف للشكل الذي حصل فيه الاستحقاق ضمن العاصمة، وحاولنا إقرار المناصفة بالقانون في مجلس النواب ولكن عندما لم تقر المناصفة بالقانون بات هدفنا الحفاظ على المناصفة'. وختم: 'لم نحسم خارطة التحالفات في الانتخابات النيابية ونحن على تواصل دائم مع القوات اللبنانية ومع التغييرين ورئيس الجمهورية وعلى التيار الوطني الحرّ أن يوضّح تموضعه'.