
رسالة 'متسرعة' من سياسي شهير تشعل 'فتنة' الخلافة في أكبر زاوية صوفية بالمغرب.. والرد يأتي حاسماً ومباغتاً من داخل البيت البودشيشي!
أثارت رسالة تعزية بعث بها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، موجة غضب واسعة في صفوف مريدي الزاوية القادرية البودشيشية، بعد أن سارع بوصف منير القادري بـ'شيخ الطريقة' الجديد قبل الحسم رسمياً في مسألة خلافة والده الراحل، الشيخ جمال الدين. هذا التدخل السياسي في شأن روحي محض دفع الزاوية إلى الرد بحسم لإنهاء الجدل وتوحيد الصفوف.
رسالة 'خارج السياق'.. كيف أقحم أوزين السياسة في شأن روحي وأغضب المريدين؟
جاءت رسالة أوزين في وقت شديد الحساسية، حيث كان الجدل لا يزال قائماً حول هوية الشيخ الجديد، وسط تضارب الأنباء حول تنازل الابن الأكبر منير عن المشيخة لشقيقه الأصغر معاذ. واعتبر المريدون مبادرة أوزين 'متسرعة وخارج السياق'، ورأوا فيها محاولة لإقحام السياسة في قرار روحي داخلي، مما أحدث ارتباكاً واستياءً كبيرين داخل أوساط الطريقة.
'بيان الحسم'.. الزاوية تنهي الفتنة وتزكي معاذ القادري شيخاً جديداً!
لم يدم الصمت طويلاً، حيث أصدرت رابطة الشرفاء البودشيشيين بياناً رسمياً وحاسماً، مساء اليوم الأحد، أعلنت فيه تزكية معاذ القادري شيخاً جديداً للطريقة القادرية البودشيشية. وأوضح البيان أن هذا القرار جاء بعد 'استخارة ومناجاة' من منير القادري نفسه، الذي قام بتسليم أمانة المشيخة إلى شقيقه معاذ في خطوة وصفت بـ'التاريخية' و'المستنيرة بتوجيهات ملكية سامية'، قاطعاً بذلك الطريق على كل التأويلات.
إحراج سياسي وإغلاق لصفحة الجدل.. البيت البودشيشي يوحد صفوفه!
بهذا الإعلان الرسمي، تكون الزاوية قد أغلقت باب الفتنة التي كادت أن تشعلها الرسالة السياسية، موجهة دعوة واضحة لجميع المريدين للالتفاف حول الشيخ الجديد، معاذ القادري، المعروف بخبرته العلمية والروحية. وفيما التزم منير الصمت، تاركاً البيان الرسمي يتحدث باسم إرادة الأسرة، بدا واضحاً أن القرار الجامع قد أحرج الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي وجد نفسه متورطاً في إثارة جدل لم يكن له فيه أي دور سوى إشعال فتيله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 2 أيام
- العالم24
بعد جدل واسع.. هذا ما قرّره منير القادري بشأن خلافة والده
في خضم التوتر الذي رافق مراسم دفن والده الشيخ جمال القادري بودشيش، أعلن منير القادري، نجل الراحل ووريث مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، تنازله عن قيادة الزاوية، واضعًا بذلك حدًا لحالة الجدل والانقسام التي رافقت المرحلة الأخيرة. وأكد منير القادري، خلال تصريحات علنية أمام مريدي الزاوية، أن قراره بالتنحي لم يكن ارتجاليًا، بل جاء بعد تفكير عميق واستخارة، مشيرًا إلى أن الطريقة كانت عرضة في الأيام الماضية لسوء فهم وتشويه، من طرف من يفقهون التصوف ومن لا يفقهونه، على حد قوله. وأوضح أن التصوف المغربي الأصيل، الذي تمثّله الطريقة القادرية البودشيشية، جزء لا يتجزأ من ثوابت المملكة المغربية، إلى جانب العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي، تحت رعاية مؤسسة إمارة المؤمنين. واعتبر أن الطريقة 'تحولت إلى مادة إعلامية يتم تداولها بعيدًا عن روحها ومقاصدها'. في بلاغ أصدره في هذا السياق، أعلن القادري تنازله عن المشيخة، سواء لصالح شقيقه أو أي شخص آخر، مؤكداً أن الزاوية ستبقى وفية لمنهج أهل السنة والجماعة، وأن من يخالف نهج الرسول الكريم ليس منها. وتابع قائلاً: 'لسنا طلاب سلطة أو مريدين للظهور، ولا نرغب في المشيخة لمجرد اتباع وصية، بل غايتنا هي وجه الله وحده. إننا في خدمة هذا البيت المبارك، ولسنا شيوخاً بالمعنى السلطوي للكلمة'. منير القادري شدد على أن الهدف الأسمى للطريقة لم يكن يومًا دنيويًا أو سياسيًا، بل يرتبط بمقاصد روحية خالصة تقوم على الفقر إلى الله والتجرد من حب الزعامة، معتبرًا أن من يحمل سر المشيخة الحقيقي هو من يستطيع توحيد الصفوف وحماية جوهر التصوف من الانقسام. وختم تصريحه بتأكيد أن المغرب ظلّ عبر تاريخه مملكة للتصوف السني المعتدل، محصن بثوابته الدينية الراسخة، مشيرًا إلى أن الطريقة، رغم ما تعرضت له من هجوم وانتقاد، 'خرجت من هذه المحنة منتصرة بأخلاقها، وستظل نموذجًا يُحتذى به في الداخل والخارج'.


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
رسالة 'متسرعة' من سياسي شهير تشعل 'فتنة' الخلافة في أكبر زاوية صوفية بالمغرب.. والرد يأتي حاسماً ومباغتاً من داخل البيت البودشيشي!
أريفينو.نت/خاص أثارت رسالة تعزية بعث بها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، موجة غضب واسعة في صفوف مريدي الزاوية القادرية البودشيشية، بعد أن سارع بوصف منير القادري بـ'شيخ الطريقة' الجديد قبل الحسم رسمياً في مسألة خلافة والده الراحل، الشيخ جمال الدين. هذا التدخل السياسي في شأن روحي محض دفع الزاوية إلى الرد بحسم لإنهاء الجدل وتوحيد الصفوف. رسالة 'خارج السياق'.. كيف أقحم أوزين السياسة في شأن روحي وأغضب المريدين؟ جاءت رسالة أوزين في وقت شديد الحساسية، حيث كان الجدل لا يزال قائماً حول هوية الشيخ الجديد، وسط تضارب الأنباء حول تنازل الابن الأكبر منير عن المشيخة لشقيقه الأصغر معاذ. واعتبر المريدون مبادرة أوزين 'متسرعة وخارج السياق'، ورأوا فيها محاولة لإقحام السياسة في قرار روحي داخلي، مما أحدث ارتباكاً واستياءً كبيرين داخل أوساط الطريقة. 'بيان الحسم'.. الزاوية تنهي الفتنة وتزكي معاذ القادري شيخاً جديداً! لم يدم الصمت طويلاً، حيث أصدرت رابطة الشرفاء البودشيشيين بياناً رسمياً وحاسماً، مساء اليوم الأحد، أعلنت فيه تزكية معاذ القادري شيخاً جديداً للطريقة القادرية البودشيشية. وأوضح البيان أن هذا القرار جاء بعد 'استخارة ومناجاة' من منير القادري نفسه، الذي قام بتسليم أمانة المشيخة إلى شقيقه معاذ في خطوة وصفت بـ'التاريخية' و'المستنيرة بتوجيهات ملكية سامية'، قاطعاً بذلك الطريق على كل التأويلات. إحراج سياسي وإغلاق لصفحة الجدل.. البيت البودشيشي يوحد صفوفه! بهذا الإعلان الرسمي، تكون الزاوية قد أغلقت باب الفتنة التي كادت أن تشعلها الرسالة السياسية، موجهة دعوة واضحة لجميع المريدين للالتفاف حول الشيخ الجديد، معاذ القادري، المعروف بخبرته العلمية والروحية. وفيما التزم منير الصمت، تاركاً البيان الرسمي يتحدث باسم إرادة الأسرة، بدا واضحاً أن القرار الجامع قد أحرج الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي وجد نفسه متورطاً في إثارة جدل لم يكن له فيه أي دور سوى إشعال فتيله.


اليوم 24
منذ 3 أيام
- اليوم 24
رسميا الزاوية البودشيشية تعلن رسميا تنازل "سيدي منير" لصالح شقيقه الأصغر "سيدي معاذ" على رأس الطريقة
اخيرا تم حسم الخلاف حول مشيخة الزاوية القادرية البودشيشية بعدما أعلنت « رابطة الشرفاء البودشيشيين » في بيان اليوم أنها تلقت بارتياح وسرور صدور « الموافقة الشرعية الصريحة من الدكتور سيدي منير القادري بودشيش بالتنازل عن المشيخة العامة للطريقة البودشيشية لفائدة شقيقه القطب الرباني سيدي معاذ شيخا مربيا ومرشدا للمريدين خلفا للقطب العظيم، العارف بالله سيدي حمزة وسيدي جمال، قدس الله روحهما الطاهرتين ». وجاء في بيان صدر اليوم حمل عنوان « بيان بتزكية القطب الرباني سيدي معاذ شيخا للطريقة القادرية البودشيشية » أن الدكتور سيدي منير أعلن عن هذا القرار التاريخي الهام، اليوم الأحد 2025/08/17، برحاب الزاوية القادرية بمداغ، وسط حشد غفير من مريدي الطريقة القادرية البودشيشية، والعديد من أفراد العائلة البودشيشية. وأكدت الرابطة مباركتها لتزكية الدكتور سيدي منير لشقيقه سيدي معاذ، « وهو ما يصبغ عليه صفة الوراثة الشرعية للطريقة المحمدية »، داعية الى الالتفاف حول الطريقة البودشيشية المباركة، ومرشدها في المرحلة الحساسة التي تمر منها البلاد، « التي تتطلب منا جميعا أن نكون صفا واحدا وسدا منيعا ضد الشر العابث، و النزوعات التخريبية، و التوجهات المختلفة التي تأمر حالة الإنقسام، و الخروج عن الإجماع، مما يضعف الجماعة، ويفتح الأبواب مشرعة لذلك، ويدفع بنا إلى التفرقة. »