logo
وفاة رجل في جهاز الرنين المغناطيسي بسبب قلادة معدنية

وفاة رجل في جهاز الرنين المغناطيسي بسبب قلادة معدنية

عكاظ٢٠-٠٧-٢٠٢٥
في حادثة مأساوية، توفي رجل في الـ61 من عمره في أمريكا، إثر تعرضه لإصابات بالغة بعد أن تم سحبه داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء ارتدائه قلادة معدنية. وتفيد التفاصيل التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» بأن الرجل تحدى التحذيرات المتكررة بعدم دخول غرفة الجهاز وهو يرتدي ملابس تحتوي على معادن. وقد أصيب بجروح مروعة بعد أن سحبه المجال المغناطيسي للجهاز، ما أدى إلى وفاته في اليوم التالي.
ووفقاً لشرطة مقاطعة ناسو، كان الرجل قد ركض إلى غرفة الرنين المغناطيسي بعد أن سمع صراخ أحد أقاربه داخل الجهاز. ومع دخول الرجل، علقت قلادته المعدنية في المجال المغناطيسي، ليتعرض لسرعة هائلة جرفته عبر الغرفة، في مشهد أشبه بما يمكن أن يصوره عالم الخيال العلمي، حيث تحولت القوة المغناطيسية إلى تهديد حقيقي.
وأعرب خبراء الرعاية الصحية في مستشفى جامعة نورث شور عن قلقهم الشديد، مؤكدين على خطورة هذه الحوادث التي تحدث بسبب تجاهل بروتوكولات السلامة، حيث قد تتحول أي قطعة معدنية، حتى وإن كانت صغيرة، إلى «مقذوف قاتل» عندما يعمل جهاز الرنين المغناطيسي. كما أوضح تشارلز وينترفيلدت، مدير التصوير بالمستشفى، أن الحادثة تشبه تماماً تأثير طوربيد يندفع بسرعة مذهلة داخل الجهاز.
وتعتبر هذه الحادثة تذكيراً قوياً بالتحذيرات المستمرة للمرضى بضرورة إزالة أي أجسام معدنية قبل دخول غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي. ففي وقت سابق، تعرضت امرأة لحادثة مأساوية في أبريل 2023، بعد أن نسيت سدادة معدنية في جسدها أثناء إجراء الفحص، ما أدى إلى تمزق أعضائها الداخلية.
قد لا تكون حوادث التصوير بالرنين المغناطيسي شائعة، لكن في حالات نادرة يمكن أن تفضي إلى إصابات مرعبة، بل وفي بعض الأحيان إلى الوفاة، في حال عدم اتباع التعليمات الصارمة المتعلقة بالسلامة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل النساء أكثر حديثًا من الرجال؟ العلم يُراجع القاعدة
هل النساء أكثر حديثًا من الرجال؟ العلم يُراجع القاعدة

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

هل النساء أكثر حديثًا من الرجال؟ العلم يُراجع القاعدة

وسط استمرار تداول الصور النمطية حول الفروقات السلوكية بين الجنسين، جاءت دراسة علمية حديثة لتفحص عن كثب واحدة من أكثر تلك التصورات شيوعًا: "النساء يتحدثن أكثر من الرجال". هذا الادعاء، الذي كثيرًا ما تردد في الطرائف والمحادثات اليومية، خضع مؤخرًا لتحليل علمي معمّق قاده فريق بحثي من جامعة أريزونا، بهدف التحقق من مدى صحته بعيدًا عن التعميمات والانطباعات الموروثة. ووفقًا لما أفاد به Times of India في تقرير نُشر بتاريخ 26 يوليو 2025، فقد صدرت الدراسة في مجلة Journal of Personality and Social Psychology، واستندت إلى بيانات جمعها فريق البحث من 2,197 شخصًا في أربع دول مختلفة، تراوحت أعمارهم بين المراهقة والشيخوخة، ما يمنح الدراسة طيفًا واسعًا من التمثيل العمري والاجتماعي. ولتفادي تأثير معرفة المشاركين بخضوعهم للمراقبة، استعان الباحثون بأجهزة تُعرف باسم "EAR" – جهاز تسجيل صوتي يتم تفعيله إلكترونيًا – يعمل على تسجيل مقاطع صوتية قصيرة بشكل عشوائي طوال اليوم. هذه التقنية أتاحت رصد عدد الكلمات التي يتحدث بها كل فرد دون أن يدرك وقت التسجيل، ما أضفى مصداقية على النتائج النهائية. متى ولماذا تتحدث النساء أكثر؟ أظهرت الدراسة أن النساء في المرحلة العمرية الممتدة من 24 إلى 65 عامًا تحدثن بمعدل 13,349 كلمة يوميًا، مقابل 11,950 كلمة للرجال، وهو فارق بلغ نحو 1,400 كلمة. غير أن هذه النتيجة لم تكن ثابتة في جميع الفئات العمرية. فبين المراهقين والشباب تقلص الفارق إلى الحد الأدنى، بل انقلب تمامًا لصالح الرجال لدى من تجاوزوا سن 65، حيث تحدثوا بمتوسط أعلى بنحو 788 كلمة يوميًا. يشير الباحثون إلى أن الفروق في الطلاقة اللفظية قد تتأثر بعوامل بيولوجية، مثل هرمون "إستراديول" المرتبط بالقدرة على التعبير، والذي يُفرز بمستويات أعلى لدى النساء. لكن السياق الاجتماعي لا يقل أهمية، إذ إن غالبية التسجيلات جاءت من بيئات منزلية واجتماعية، بينما لم تشمل الدراسة بيئات العمل لأسباب تتعلق بالخصوصية، وهو ما قد يفسّر ميل النساء للتحدث أكثر في سياقات الرعاية والعلاقات الأسرية. وتخلص الدراسة إلى أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال خلال مرحلة منتصف العمر، إلا أن هذا الفارق لا ينطبق على جميع الفئات العمرية أو السياقات الاجتماعية. فأنماط التواصل تتغير بتغيّر المرحلة الحياتية والمحيط، ما يؤكد الحاجة إلى أبحاث أعمق وأكثر شمولًا لتحليل الفروق بين الجنسين بعيدًا عن الصور النمطية السائدة.

وفاة طفل داخل جهاز رنين رغم نجاته من الورم
وفاة طفل داخل جهاز رنين رغم نجاته من الورم

عكاظ

timeمنذ 20 ساعات

  • عكاظ

وفاة طفل داخل جهاز رنين رغم نجاته من الورم

في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام بالهند، توفي طفل يبلغ من العمر ستة أعوام داخل جهاز رنين مغناطيسي، بعدما تعرّض لصدمة كهربائية قاتلة أثناء الفحص. الطفل كان قد نجا قبل أسابيع من عملية جراحية خطيرة لإزالة ورم في المخ، ما زاد من مأساوية المشهد الذي أثار جدلاً واسعاً حول إجراءات السلامة في المنشآت الطبية. وسائل إعلام هندية، ذكرت أن الطفل كان داخل الجهاز دون مرافقة طبية كافية، وأن عطلاً مفاجئاً في الجهاز أدى لتسرب كهربائي أثناء التصوير، ما تسبّب بوفاته على الفور. وبدأت الشرطة الهندية تحقيقاً موسعاً في الحادثة، فيما طالب والدا الطفل بمحاكمة المسؤولين عن الإهمال. وزارة الصحة الهندية علّقت على الحادثة مؤكدة أن تحقيقاً إدارياً وفنياً بدأ فوراً، مشددة على أن سلامة المرضى يجب أن تكون أولوية قصوى. وتُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها بهذا الشكل داخل أجهزة الرنين في البلاد. أخبار ذات صلة

حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!.. دراسة أمريكية تكشف السبب الخفي
حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!.. دراسة أمريكية تكشف السبب الخفي

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!.. دراسة أمريكية تكشف السبب الخفي

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية. وأشارت مجلة "Food Quality and Preference"، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات: - العيش في حياة مستقرة وميسورة. - مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون. - التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف. بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول. كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء. وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها. في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود "طريقة رد فعل"، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات. وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد. ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store