logo
وفاة رجل في جهاز الرنين المغناطيسي بسبب قلادة معدنية

وفاة رجل في جهاز الرنين المغناطيسي بسبب قلادة معدنية

عكاظمنذ 4 أيام
في حادثة مأساوية، توفي رجل في الـ61 من عمره في أمريكا، إثر تعرضه لإصابات بالغة بعد أن تم سحبه داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء ارتدائه قلادة معدنية. وتفيد التفاصيل التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» بأن الرجل تحدى التحذيرات المتكررة بعدم دخول غرفة الجهاز وهو يرتدي ملابس تحتوي على معادن. وقد أصيب بجروح مروعة بعد أن سحبه المجال المغناطيسي للجهاز، ما أدى إلى وفاته في اليوم التالي.
ووفقاً لشرطة مقاطعة ناسو، كان الرجل قد ركض إلى غرفة الرنين المغناطيسي بعد أن سمع صراخ أحد أقاربه داخل الجهاز. ومع دخول الرجل، علقت قلادته المعدنية في المجال المغناطيسي، ليتعرض لسرعة هائلة جرفته عبر الغرفة، في مشهد أشبه بما يمكن أن يصوره عالم الخيال العلمي، حيث تحولت القوة المغناطيسية إلى تهديد حقيقي.
وأعرب خبراء الرعاية الصحية في مستشفى جامعة نورث شور عن قلقهم الشديد، مؤكدين على خطورة هذه الحوادث التي تحدث بسبب تجاهل بروتوكولات السلامة، حيث قد تتحول أي قطعة معدنية، حتى وإن كانت صغيرة، إلى «مقذوف قاتل» عندما يعمل جهاز الرنين المغناطيسي. كما أوضح تشارلز وينترفيلدت، مدير التصوير بالمستشفى، أن الحادثة تشبه تماماً تأثير طوربيد يندفع بسرعة مذهلة داخل الجهاز.
وتعتبر هذه الحادثة تذكيراً قوياً بالتحذيرات المستمرة للمرضى بضرورة إزالة أي أجسام معدنية قبل دخول غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي. ففي وقت سابق، تعرضت امرأة لحادثة مأساوية في أبريل 2023، بعد أن نسيت سدادة معدنية في جسدها أثناء إجراء الفحص، ما أدى إلى تمزق أعضائها الداخلية.
قد لا تكون حوادث التصوير بالرنين المغناطيسي شائعة، لكن في حالات نادرة يمكن أن تفضي إلى إصابات مرعبة، بل وفي بعض الأحيان إلى الوفاة، في حال عدم اتباع التعليمات الصارمة المتعلقة بالسلامة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رائحة الكلور في المسابح: هل هي علامة على نظافة المياه أم خطر محتمل؟
رائحة الكلور في المسابح: هل هي علامة على نظافة المياه أم خطر محتمل؟

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

رائحة الكلور في المسابح: هل هي علامة على نظافة المياه أم خطر محتمل؟

حذر العلماء من أن رائحة الكلور القوية التي نشمها في المسابح قد لا تكون كما نظن مؤشرًا على نظافة المياه. في الواقع، وفقًا للأستاذة ليزا كوتشيرا، أستاذة علوم الطب الحيوي في جامعة كوينيبياك بولاية كونيتيكت، فإن هذه الرائحة قد تكون دليلاً على تلوث المياه بالكلورامينات، وهي مواد كيميائية سامة تتشكل عندما يتفاعل الكلور مع مواد مثل العرق والبول في المياه. وأوضحت كوتشيرا في حديثها مع موقع "The Conversation" أنه من المعتقدات الشائعة بين الكثيرين أن الرائحة القوية للكلور تعني أن المياه نقية. ولكن، على العكس، فإن وجود هذه الرائحة قد يشير إلى أن المياه ملوثة، وأن هناك مستوى عالٍ من الكلورامينات. في الواقع، قالت كوتشيرا إن "المياه النظيفة في المسابح يجب أن تكون خالية من هذه الرائحة، وهذه الرائحة القوية قد تكون بمثابة علامة تحذيرية على وجود تلوث في المياه". لكن الخطر لا يتوقف عند هذه الرائحة فقط، إذ هناك العديد من الجراثيم التي قد تنمو في المسابح حتى في وجود الكلور. أحد أكبر الملوثات هو "كريبتوسبوريديوم"، وهو طفيلي مجهري يمكنه التسبب في إصابة الأفراد بالإسهال المائي الذي قد يستمر لعدة أيام. وهذا الطفيلي يمكن أن يبقى في المياه حتى عندما يتم معالجة المياه بالكلور، مما يجعل السباحين عرضة للإصابة بالمرض عند ابتلاع كميات صغيرة من المياه الملوثة. هل الكلور قادر على قتل البكتيريا؟ إضافة إلى ذلك، فإن "بكتيريا الزائفة الزنجارية" (Pseudomonas aeruginosa) تعتبر من المسببات الشائعة للعديد من المشاكل الصحية، مثل "طفح الحمام الساخن" أو التهاب الأذن المعروف باسم "أذن السباح". هذا الطفح الجلدي يظهر على شكل حكة وطفح أحمر حول بصيلات الشعر. أما "أذن السباح"، فهي عدوى تصيب الأذن الخارجية بسبب نمو البكتيريا أو الفطريات بعد أن تحجز المياه في الأذن، مما يؤدي إلى التهاب مؤلم في الأذن. كما لا تقتصر المشكلات الصحية على هذه الجراثيم فحسب، بل تشمل أيضًا الفيروسات مثل "نوروفيروس" الذي يُعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بالإسهال والتسمم الغذائي، بالإضافة إلى "الفيروس الغدي" الذي يتسبب في أعراض مشابهة للزكام أو الأنفلونزا. الكلور، على الرغم من كونه وسيلة فعالة لتطهير المياه، لا يقضي على جميع أنواع الجراثيم، وقد يظل بعض الملوثات في المياه لفترة طويلة، وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا للسباحين. لذا، فإن الحفاظ على نظافة المسابح يتطلب استخدام مستويات دقيقة من الكلور والمراقبة المستمرة لجودة المياه. للحماية من هذه المخاطر، ينصح الخبراء باتباع بعض النصائح الوقائية، مثل تجنب ابتلاع المياه أثناء السباحة، والاستحمام قبل السباحة للتخلص من العرق والشوائب، وتجفيف الأذنين جيدًا بعد الخروج من الماء. كذلك، من الأفضل تجنب السباحة في الأماكن التي تنبعث منها رائحة قوية للكلور، حيث إنها قد تكون علامة على تلوث المياه.

دراسة جديدة تكشف "حاسة سادسة في القولون" تتحكم في التوقف عن الأكل
دراسة جديدة تكشف "حاسة سادسة في القولون" تتحكم في التوقف عن الأكل

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة جديدة تكشف "حاسة سادسة في القولون" تتحكم في التوقف عن الأكل

كشف باحثون في جامعة ديوك الأمريكية عن وجود خلايا عصبية حسية متخصصة في القولون تعمل بطريقة تشبه براعم التذوق، حيث تقوم باختيار نوع الطعام وترسل إشارات مباشرة إلى الدماغ للتوقف عن تناوله. ويأمل الفريق أن يمهّد هذا الاكتشاف الطريق لعلاجات جديدة لمشكلة السمنة، إضافة إلى فهم أعمق للاضطرابات النفسية المرتبطة بالنظام الغذائي. ووفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن هذه الخلايا تأخذ عينات من العناصر الغذائية مثل السكريات والمخلفات البكتيرية، وترسل إشارات سريعة إلى الدماغ تؤثر على اختيارات الطعام وتوقيت الشعور بالشبع. وقد أطلق الباحثون على هذه الوظيفة اسم "الحاسة العصبية الحيوية" أو "الحاسة السادسة الخفية". وقال معدو الدراسة: "تشبه هذه الحاسة حواسنا الخمس الأساسية، لكنها تعمل من داخل الأمعاء بطريقة غير متوقعة". وركزت الدراسة، التي نُشرت أمس في مجلة نيتشر، على بروتين يُعرف باسم "الفلاجيلين" وهو عنصر رئيسي يساعد البكتيريا على الحركة. يستخدم الجسم هذا البروتين بعد تناول الطعام للتذوق وتحديد الشبع من خلال مستقبل خاص يُعرف باسم "TLR5"، ينقل المعلومات من الأمعاء إلى الدماغ. وفي التجارب التي أُجريت على الفئران، تبين أن وجود الفلاجيلين يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناولة عند إرسال إشارة بعدم الحاجة للمزيد. أما الفئران التي تم تعطيل مستقبل "TLR5" لديها، فقد استمرت في تناول الطعام وازداد وزنها لأن الدماغ لم يتلقَ الإشارة. ويقول دييغو بوركيز، عالم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك: "إذا تم تعطيل هذا المسار العصبي، فإن الحيوانات تأكل أكثر ولفترة أطول". وأضاف: "الخطوة التالية هي دراسة تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على البيئة الميكروبية في الأمعاء، لفهم أعمق لأسباب السمنة وبعض الاضطرابات النفسية".

دراسة تكشف: لماذا ننجذب إلى الطعام عالي السعرات في أوقات الأزمات الاقتصادية
دراسة تكشف: لماذا ننجذب إلى الطعام عالي السعرات في أوقات الأزمات الاقتصادية

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

دراسة تكشف: لماذا ننجذب إلى الطعام عالي السعرات في أوقات الأزمات الاقتصادية

كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة تتعلق بتفضيلاتنا الغذائية في أوقات القلق من نقص الموارد. حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص يميلون إلى التركيز بشكل أكبر على الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية في الأوقات التي يتوقعون فيها ندرة في الغذاء، خاصة في البيئات الاقتصادية أو الاجتماعية غير المستقرة. باستخدام تكنولوجيا تتبع العين، تم قياس مدى انجذاب المشاركين للأطعمة المختلفة بناءً على البيئة التي تم تحفيزهم بها. أشارت الدراسة المنشورة في مجلة "Food Quality and Preference"، إلى أن المشاركين كانوا أسرع في التفاعل مع الأطعمة عالية السعرات، وأمضوا وقتًا أطول في النظر إليها، فضلًا عن تصنيفهم لها بأنها أكثر رغبة مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات. وظهرت هذه النتائج بشكل أكبر في البيئات التي كان يتم تصورها على أنها غير مستقرة اقتصاديًا. دراسة تكشف: لماذا نجذب إلى الطعام عالي السعرات في أوقات الأزمات الاقتصادية - المصدر: Shutterstock كيف تؤثر بيئات الأزمات الاقتصادية على تفضيلاتنا الغذائية نحو الأطعمة عالية السعرات؟ ووفقًا للباحث راي غارزا، رئيس مختبر "Evolutionary Visual Lab" في جامعة تكساس إيه آند إم، فإن هذه التفضيلات قد تكون تطورية بطبيعتها. حيث إن الإنسان في فترات التاريخ القديمة كان يواجه تهديدات بنقص الغذاء، مما دفعه للبحث عن الأطعمة التي توفر طاقة أكبر. وقد كان ذلك سلوكًا تكيفيًا يساعد في البقاء على قيد الحياة. الباحثون قاموا بتصميم تجربة شارك فيها 142 شخصًا ، حيث تم تحفيزهم على تصور بيئات مختلفة. تم عرض ثلاثة سيناريوهات بيئية للمشاركين: الأولى كانت بيئة غنية بالموارد (البيئة الآمنة)، الثانية كانت بيئة تشير إلى نقص في الموارد بسبب البطالة والمشكلات الاقتصادية (البيئة قليلة الموارد)، والثالثة كانت بيئة عنيفة وسريعة التغير (البيئة العنيفة). وبعد ذلك، تم استخدام جهاز تتبع العين لقياس اهتمام المشاركين بالأطعمة. تظهر النتائج أن الأشخاص الذين تم تحفيزهم على تصور البيئة قليلة الموارد أظهروا انجذابًا أكبر للأطعمة عالية السعرات، في حين أن أولئك الذين تم تحفيزهم على تصور بيئة آمنة أظهروا تفضيلًا طفيفًا للأطعمة منخفضة السعرات. تفسر هذه النتائج سلوكًا قديمًا تطوريًا من خلال "نظرية التاريخ الحياتي"، حيث كانت الظروف القاسية تستدعي استراتيجيات سريعة تركز على المكاسب الفورية. وفي الوقت الراهن، قد تكون هذه الاستجابة أكثر وضوحًا في البيئات الاقتصادية غير المستقرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store