
وفاة رجل في جهاز الرنين المغناطيسي بسبب قلادة معدنية
ووفقاً لشرطة مقاطعة ناسو، كان الرجل قد ركض إلى غرفة الرنين المغناطيسي بعد أن سمع صراخ أحد أقاربه داخل الجهاز. ومع دخول الرجل، علقت قلادته المعدنية في المجال المغناطيسي، ليتعرض لسرعة هائلة جرفته عبر الغرفة، في مشهد أشبه بما يمكن أن يصوره عالم الخيال العلمي، حيث تحولت القوة المغناطيسية إلى تهديد حقيقي.
وأعرب خبراء الرعاية الصحية في مستشفى جامعة نورث شور عن قلقهم الشديد، مؤكدين على خطورة هذه الحوادث التي تحدث بسبب تجاهل بروتوكولات السلامة، حيث قد تتحول أي قطعة معدنية، حتى وإن كانت صغيرة، إلى «مقذوف قاتل» عندما يعمل جهاز الرنين المغناطيسي. كما أوضح تشارلز وينترفيلدت، مدير التصوير بالمستشفى، أن الحادثة تشبه تماماً تأثير طوربيد يندفع بسرعة مذهلة داخل الجهاز.
وتعتبر هذه الحادثة تذكيراً قوياً بالتحذيرات المستمرة للمرضى بضرورة إزالة أي أجسام معدنية قبل دخول غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي. ففي وقت سابق، تعرضت امرأة لحادثة مأساوية في أبريل 2023، بعد أن نسيت سدادة معدنية في جسدها أثناء إجراء الفحص، ما أدى إلى تمزق أعضائها الداخلية.
قد لا تكون حوادث التصوير بالرنين المغناطيسي شائعة، لكن في حالات نادرة يمكن أن تفضي إلى إصابات مرعبة، بل وفي بعض الأحيان إلى الوفاة، في حال عدم اتباع التعليمات الصارمة المتعلقة بالسلامة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
كوب القهوة الصباحي قد ينقذ حياتك!.. التوقيت المثالي لصحة القلب يكشفه العلم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في "الدورية الأوروبية لأمراض القلب" أن الأشخاص الذين يحتسون القهوة في الصباح أقل عرضة للوفاة، وخاصة من أمراض القلب، مقارنة بمن يشربونها في أوقات مختلفة أو لا يشربونها إطلاقًا. وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تولين الأمريكية على أكثر من 40 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة، فإن توقيت استهلاك القهوة له تأثير مباشر على الفوائد الصحية التي يمكن أن يحصل عليها الجسم. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يشربون القهوة قبل منتصف النهار، وكانوا يشكلون 36% من العينة، سجلوا انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 16%، مقارنة بمن لا يشربون القهوة، بينما أظهروا انخفاضًا بنسبة 31% في خطر الوفاة من أمراض القلب. في المقابل، لم تظهر المجموعة التي تستهلك القهوة على مدار اليوم — والتي بلغت 14% من العينة — أي انخفاض ملحوظ في خطر الوفاة، مما يشير إلى أن الفائدة مرتبطة بتوقيت شرب القهوة لا بكمّيتها فقط. وقال الدكتور لو تشي، المؤلف الرئيسي للدراسة، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية": "هذه أول دراسة تختبر تأثير أنماط توقيت شرب القهوة على النتائج الصحية. الكافيين يؤثر على الجسم بطرق متعددة، وتوقيته قد يكون مرتبطًا بعوامل مثل الساعة البيولوجية والهرمونات". وأوضح أن شرب القهوة بعد الظهر أو في المساء قد يؤثر سلبًا على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات في إيقاع الجسم الطبيعي، مما ينعكس على عوامل خطر مثل ضغط الدم والالتهابات. من جهته، أوصى البروفيسور توماس لوشر، من مستشفى رويال برومبتون وهارفيلد في لندن، بالاكتفاء بالقهوة خلال ساعات الصباح، محذرًا من أن تناولها المتكرر طوال اليوم قد يؤدي إلى اضطرابات النوم ويؤثر سلبًا على الصحة العامة.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
اكتشاف «حاسة سادسة» تتحكم بالشهية والمزاج
كشف فريق بحثي من جامعة «ديوك» الأمريكية عن نظام عصبي غير مسبوق يُمكّن الميكروبات المعوية من التواصل الفوري مع الدماغ البشري. ويحمل هذا الاكتشاف، الذي نُشرت تفاصيله في دورية Nature العلمية، اسم «الحاسة العصبية الميكروبية»، وهو يمثل نظاماً جديداً يؤثر بشكل مباشر في الشهية والسلوك الغذائي والمزاج، عبر تفاعل فوري بين البكتيريا المعوية والخلايا العصبية. ويعتمد هذا النظام العصبي الميكروبي على خلايا متخصصة تسمى «الخلايا العصبية المعوية» التي تبطن جدار القولون. تعمل هذه الخلايا على التقاط بروتين يُدعى «فلاجيلين» تفرزه البكتيريا المعوية أثناء عملية الهضم، ثم ترسل إشارات عصبية إلى الدماغ عبر العصب المبهم، مما يؤثر مباشرة على شعور الإنسان بالشبع. ويشير الباحثون إلى أن هذا النظام العصبي الميكروبي لا يقتصر تأثيره على الشهية فحسب، بل يفسر أيضا العلاقة بين التغذية والحالة النفسية، ما يعزز الفرضية القائلة بأن صحة الأمعاء ترتبط مباشرة بالصحة العقلية. جدير بالذكر أن هذا الاكتشاف يُعد من أبرز الاكتشافات الحديثة التي تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الميكروبات في تنظيم وظائف الدماغ والجسم، كما يفتح المجال أمام تطوير علاجات مبتكرة، مما قد يشكل نقلة نوعية في علاج العديد من الأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
رائحة الكلور في المسابح: هل هي علامة على نظافة المياه أم خطر محتمل؟
حذر العلماء من أن رائحة الكلور القوية التي نشمها في المسابح قد لا تكون كما نظن مؤشرًا على نظافة المياه. في الواقع، وفقًا للأستاذة ليزا كوتشيرا، أستاذة علوم الطب الحيوي في جامعة كوينيبياك بولاية كونيتيكت، فإن هذه الرائحة قد تكون دليلاً على تلوث المياه بالكلورامينات، وهي مواد كيميائية سامة تتشكل عندما يتفاعل الكلور مع مواد مثل العرق والبول في المياه. وأوضحت كوتشيرا في حديثها مع موقع "The Conversation" أنه من المعتقدات الشائعة بين الكثيرين أن الرائحة القوية للكلور تعني أن المياه نقية. ولكن، على العكس، فإن وجود هذه الرائحة قد يشير إلى أن المياه ملوثة، وأن هناك مستوى عالٍ من الكلورامينات. في الواقع، قالت كوتشيرا إن "المياه النظيفة في المسابح يجب أن تكون خالية من هذه الرائحة، وهذه الرائحة القوية قد تكون بمثابة علامة تحذيرية على وجود تلوث في المياه". لكن الخطر لا يتوقف عند هذه الرائحة فقط، إذ هناك العديد من الجراثيم التي قد تنمو في المسابح حتى في وجود الكلور. أحد أكبر الملوثات هو "كريبتوسبوريديوم"، وهو طفيلي مجهري يمكنه التسبب في إصابة الأفراد بالإسهال المائي الذي قد يستمر لعدة أيام. وهذا الطفيلي يمكن أن يبقى في المياه حتى عندما يتم معالجة المياه بالكلور، مما يجعل السباحين عرضة للإصابة بالمرض عند ابتلاع كميات صغيرة من المياه الملوثة. هل الكلور قادر على قتل البكتيريا؟ إضافة إلى ذلك، فإن "بكتيريا الزائفة الزنجارية" (Pseudomonas aeruginosa) تعتبر من المسببات الشائعة للعديد من المشاكل الصحية، مثل "طفح الحمام الساخن" أو التهاب الأذن المعروف باسم "أذن السباح". هذا الطفح الجلدي يظهر على شكل حكة وطفح أحمر حول بصيلات الشعر. أما "أذن السباح"، فهي عدوى تصيب الأذن الخارجية بسبب نمو البكتيريا أو الفطريات بعد أن تحجز المياه في الأذن، مما يؤدي إلى التهاب مؤلم في الأذن. كما لا تقتصر المشكلات الصحية على هذه الجراثيم فحسب، بل تشمل أيضًا الفيروسات مثل "نوروفيروس" الذي يُعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بالإسهال والتسمم الغذائي، بالإضافة إلى "الفيروس الغدي" الذي يتسبب في أعراض مشابهة للزكام أو الأنفلونزا. الكلور، على الرغم من كونه وسيلة فعالة لتطهير المياه، لا يقضي على جميع أنواع الجراثيم، وقد يظل بعض الملوثات في المياه لفترة طويلة، وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا للسباحين. لذا، فإن الحفاظ على نظافة المسابح يتطلب استخدام مستويات دقيقة من الكلور والمراقبة المستمرة لجودة المياه. للحماية من هذه المخاطر، ينصح الخبراء باتباع بعض النصائح الوقائية، مثل تجنب ابتلاع المياه أثناء السباحة، والاستحمام قبل السباحة للتخلص من العرق والشوائب، وتجفيف الأذنين جيدًا بعد الخروج من الماء. كذلك، من الأفضل تجنب السباحة في الأماكن التي تنبعث منها رائحة قوية للكلور، حيث إنها قد تكون علامة على تلوث المياه.