
مستقبل دفاع مارسيليا يحسم المفاضلة بين الجزائر وتونس
بكل وضوح وشفافية.. وضع مدافع نادي أولمبيك مارسيليا أنيس دوبال، حدا للشائعات والأنباء التي تشكك في مستقبله الدولي مع المنتخب التونسي، مؤكدا تمسكه واعتزازه بقراره المصيري الذي اتخذه قبل فترة، باختيار تمثيل منتخب نسور قرطاج على المستوى الدولي، بالرغم من أنه كان ولا يزال مؤهلا لتمثيل منتخبي الجزائر -وطن الوالدة- ومسقط رأسه فرنسا.
وجاءت رسائل الظهير الأيسر البالغ من العمر 18 عاما، بعد أقل من أسبوعين على الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله في بعض المنصات العربية والجزائرية بشأن إمكانية انضمامه إلى منتخب شباب محاربي الصحراء، ليكون جزءا من المشروع الطموح الذي يتم إعداده في الوقت الحالي من أجل التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حتى إن بعض المصادر الصحافية، ادعت أنه ما زال منفتحا على فكرة اللعب للمنتخب الجزائري.
وعندما سُئل دوبال عن مستقبله الدولي مع المنتخب التونسي بعد التقارير التي أشارت إلى تواصل وسطاء رئيس الاتحادية الجزائرية وليد صادي معه، أجاب لصفحة 'نسور' على موقع 'إكس' -تويتر سابقا- قائلا 'كنت قد تلقيت دعوة من الاتحاد التونسي لكرة القدم قبل 24 ساعة فقط من انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب في مصر قبل أربعة أشهر، وعلى الفور لم أتردد في الاستجابة لهذه الدعوة، رغم أنه بالإمكان تمثيل الجزائر أو فرنسا على المستوى الدولي'.
في نفس السياق، أثنى على الأجواء داخل المعسكر التونسي، مؤكدا أنها كانت واحدة من أهم الأسباب التي ساعدته على التكيف سريعا مع ابناء جلدته الشباب، ليعبر عن نفسه في البطولة الأفريقية بأفضل طريقة ممكنة، وهو ما كان واضحا في حالة التألق التي كان عليها في مشاركاته الثلاث، التي خرج منها بهدف في شباك المنتخب المغربي، في المباراة التي حسمها منتخب الأسود بنتيجة 3-1، وفي هذا الصدد قال 'من الواضح أنني تأقلمت بشكل سريع مع أجواء منتخب تونس، خاصة وأنني وجدت مساعدة كبيرة من قبل اللاعبين المحليين بشكل خاص'.
ومعروف أن دوبال، كان قد انتقل إلى صفوف أمراء الجنوب الفرنسي في العام 2019، قادما من نادي ماريغنان جينياك الناشط في دوري الهواة، ومع الوقت تدرج في مختلف الفئات السنية، وبالأخص فريق الشباب تحت 19 عاما، الذي خاض معه أكثر من 50 مباراة في مختلف المسابقات، ليحصل على المكافأة التي يستحقها، بتصعيده إلى فريق رديف مارسيليا في استعداداته للموسم الجديد، ريثما يدخل مفكرة مدرب الفريق الأول روبرتو دي زيربي، في المرحلة القادمة، فيما ستكون أشبه بالخطوة العملاقة نحو الانضمام إلى منتخب تونس الأول، ليكون ثاني محترف من أصول مشتركة مع الجزائر، يختار تمثيل نسور قرطاج على حساب الخضر في السنوات الأخيرة، بعد النجم عيسى العيدوني، الذي رد سريعا على تجاهل المدرب السابق جمال بلماضي، بفتح ذراعيه لمنتخب والدته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الكعبي لـ"العربي الجديد": الحماس وروح المجموعة سلاحنا لهزيمة الكونغو
أكد نجم منتخب المغرب الرديف لكرة القدم يونس الكعبي (24 عاماً) أهمية اللقاء الحاسم ضد منتخب الكونغو الديمقراطية ، غداً الأحد، على ملعب نيايو الوطني بنيروبي الكينية، في تمام الساعة الثالثة مساء بتوقيت القدس المحتلة، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات لبطولة أفريقيا للمحليين 2024، المقامة حالياً في كينيا وتنزانيا وأوغندا، والمستمرة حتى 30 أغسطس/ آب الجاري. وقال يونس الكعبي، في تصريح لـ "العربي الجديد" اليوم السبت، إن هذه المباراة لن تكون سهلة، نظراً لرغبة كل طرف في إنهائها لمصلحته للعبور إلى الدور ربع النهائي من البطولة الأفريقية، وتابع كاشفاً: "قمنا باستعدادات جيدة، ونعرف ما ينتظرنا، من أجل كسب النقاط الثلاث ومواصلة رحلة المنافسة على اللقب الأفريقي الذي جئنا لأجله". وحول ما يدور بين اللاعبين قبل اللقاء الحاسم ضد الكونغو الديمقراطية، أوضح يونس الكعبي: "تجمعنا روح المجموعة، ويوحّدنا حب المغرب، والرغبة القوية في إسعاد الجماهير المغربية والعربية، وعليه، فاللاعبون متحمسون لكسب هذه المعركة، بصرف النظر عن قوة المنافس الذي سيوظّف كل أسلحته من أجل الفوز، لأنه الخيار الوحيد المتبقي له للتأهل للدور ربع النهائي". واستبعد يونس الكعبي، الشقيق الأصغر لهداف منتخب أسود الأطلس أيوب الكعبي (31 عاماً)، أن يلعب زملاؤه أمام الكونغو لأجل التعادل، بقدر ما سيبادرون نحو الهجوم بهدف إرباك حسابات المنافس، وأضاف: "لدينا كل المؤهلات من أجل تحقيق النقاط الثلاث. نعرف أن المنافس سيعتمد على الاندفاع البدني والضغط العالي، لكن لدينا خطتنا لبعثرة أوراقه". كرة عربية التحديثات الحية كسر يخرج عسال من حسابات السكتيوي.. وهذه سيناريوهات تأهل المغرب واعتبر يونس الكعبي أن فوز منتخب المغرب للمحليين على زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، يوم الخميس الماضي، منح اللاعبين دفعة معنوية وحافزاً أكبر لتحقيق مزيد من الانتصارات، خصوصاً بعد الخسارة المفاجئة ضد كينيا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى". وجدير بالذكر أن منتخب المغرب الرديف يحتل المركز الثاني بست نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب الكونغو الذي يملك الرصيد نفسه، بينما يتصدر منتخب كينيا المجموعة بسبع نقاط، حصل عليها من فوزين وتعادل.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
مستقبل دفاع مارسيليا يحسم المفاضلة بين الجزائر وتونس
لندن- 'القدس العربي': بكل وضوح وشفافية.. وضع مدافع نادي أولمبيك مارسيليا أنيس دوبال، حدا للشائعات والأنباء التي تشكك في مستقبله الدولي مع المنتخب التونسي، مؤكدا تمسكه واعتزازه بقراره المصيري الذي اتخذه قبل فترة، باختيار تمثيل منتخب نسور قرطاج على المستوى الدولي، بالرغم من أنه كان ولا يزال مؤهلا لتمثيل منتخبي الجزائر -وطن الوالدة- ومسقط رأسه فرنسا. وجاءت رسائل الظهير الأيسر البالغ من العمر 18 عاما، بعد أقل من أسبوعين على الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله في بعض المنصات العربية والجزائرية بشأن إمكانية انضمامه إلى منتخب شباب محاربي الصحراء، ليكون جزءا من المشروع الطموح الذي يتم إعداده في الوقت الحالي من أجل التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حتى إن بعض المصادر الصحافية، ادعت أنه ما زال منفتحا على فكرة اللعب للمنتخب الجزائري. وعندما سُئل دوبال عن مستقبله الدولي مع المنتخب التونسي بعد التقارير التي أشارت إلى تواصل وسطاء رئيس الاتحادية الجزائرية وليد صادي معه، أجاب لصفحة 'نسور' على موقع 'إكس' -تويتر سابقا- قائلا 'كنت قد تلقيت دعوة من الاتحاد التونسي لكرة القدم قبل 24 ساعة فقط من انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب في مصر قبل أربعة أشهر، وعلى الفور لم أتردد في الاستجابة لهذه الدعوة، رغم أنه بالإمكان تمثيل الجزائر أو فرنسا على المستوى الدولي'. في نفس السياق، أثنى على الأجواء داخل المعسكر التونسي، مؤكدا أنها كانت واحدة من أهم الأسباب التي ساعدته على التكيف سريعا مع ابناء جلدته الشباب، ليعبر عن نفسه في البطولة الأفريقية بأفضل طريقة ممكنة، وهو ما كان واضحا في حالة التألق التي كان عليها في مشاركاته الثلاث، التي خرج منها بهدف في شباك المنتخب المغربي، في المباراة التي حسمها منتخب الأسود بنتيجة 3-1، وفي هذا الصدد قال 'من الواضح أنني تأقلمت بشكل سريع مع أجواء منتخب تونس، خاصة وأنني وجدت مساعدة كبيرة من قبل اللاعبين المحليين بشكل خاص'. ومعروف أن دوبال، كان قد انتقل إلى صفوف أمراء الجنوب الفرنسي في العام 2019، قادما من نادي ماريغنان جينياك الناشط في دوري الهواة، ومع الوقت تدرج في مختلف الفئات السنية، وبالأخص فريق الشباب تحت 19 عاما، الذي خاض معه أكثر من 50 مباراة في مختلف المسابقات، ليحصل على المكافأة التي يستحقها، بتصعيده إلى فريق رديف مارسيليا في استعداداته للموسم الجديد، ريثما يدخل مفكرة مدرب الفريق الأول روبرتو دي زيربي، في المرحلة القادمة، فيما ستكون أشبه بالخطوة العملاقة نحو الانضمام إلى منتخب تونس الأول، ليكون ثاني محترف من أصول مشتركة مع الجزائر، يختار تمثيل نسور قرطاج على حساب الخضر في السنوات الأخيرة، بعد النجم عيسى العيدوني، الذي رد سريعا على تجاهل المدرب السابق جمال بلماضي، بفتح ذراعيه لمنتخب والدته.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
3 أزمات تواجه منتخب تونس قبل مواجهتي ليبيريا وغينيا الاستوائية في تصفيات المونديال
يستعد منتخب تونس لمواجهتين هامّتين، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، وذلك ضد كل من ليبيريا على استاد حمادي العقربي برادس، وأمام غينيا الاستوائية في العاصمة مالابو. وتواجه المدير الفني، سامي الطرابلسي (57 سنة)، بعض الصعوبات في تحديد ملامح القائمة النهائية للاعبين، التي سيعلنها الاتحاد التونسي لكرة القدم، في السادس والعشرين من شهر أغسطس/ آب الجاري، على أن يبدأ المعسكر التدريبي مطلع الشهر المقبل، وفقًا للمعطيات التي حصل عليها موقع العربي الجديد. الميركاتو ينشغل بعض نجوم المنتخب بتحديد مستقبلهم، حيث يتزامن المعسكر مع الأيام الأخيرة لفترة التنقلات الصيفية، التي تُغلق أبوابها في الأول من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو ما قد يجبر الطرابلسي على إعفاء بعض العناصر من الانضمام إلى القائمة، علماً أنّ عديد اللاعبين مثل حازم المستوري وسيباستيان تونكتي وخليل العياري، أصبحوا مرشحين لخوض تجارب جديدة في مشوارهم الاحترافي. بداية الموسم من حسن حظّ الطرابلسي، أن الدوري التونسي انطلق مبكّراً هذا الموسم، وهو ما سيتيح للاعبين المحليين بخوض أربع مواجهات مع أنديتهم، قبل موعد المعسكر، لكن المشكلة تكمن في عدم ظهور أغلب المحترفين حتى الآن، نظراً إلى تأخر موعد انطلاق الدوريات الأوروبية الكبيرة، مما قد يسبب غياب الجهوزية على أغلب العناصر المغتربة، ومنها خاصة اللاعبين الأساسيين الذين يمثلون نجوم المنتخب، مثل العابدي والطالبي والسخيري. كرة عالمية التحديثات الحية السخيري يتفوّق على أسطورة تونس ويحطّم رقماً قياسيّاً في ألمانيا منتخب تونس ومشكلة الهجوم أما على المستوى الفني، فتلاحق الطرابلسي المشكلات الهجومية نفسها التي واجهها المنتخب في السابق، وهي ضعف الخيارات في مركز "رأس الحربة"، إذ يعتبر نجم النادي الأفريقي، فراس شوّاط، المهاجم الوحيد الذي أظهر جهوزيته حتى الآن، رغم أنّ مستواه مع المنتخب لم ينل إعجاب المتابعين في المعسكر الماضي، وواجه عديد الانتقادات خاصة في المباراة الودية ضد المغرب.