logo
ترامب يؤيد استئناف مشروع خط أنابيب نفط يربط أميركا بكندا

ترامب يؤيد استئناف مشروع خط أنابيب نفط يربط أميركا بكندا

العربية٢٥-٠٢-٢٠٢٥

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يريد استئناف العمل فورًا بمشروع 'كيستون إكس إل'، الهادف إلى بناء خط أنابيب نفط يربط الولايات المتحدة بكندا، وهو المشروع الذي ألغاه سلفه جو بايدن في مستهلّ ولايته عام 2021.
وكتب ترامب في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" أمس الاثنين: "رأيت اليوم أنه ينبغي على الشركة الكندية التي تقف وراء مشروع خط أنابيب كيستون إكس إل، الذي تخلّت عنه إدارة بايدن غير الكفؤة، أن تعود إلى أميركا وتبدأ بتنفيذه فورًا!".
وأضاف: "إدارة ترامب مختلفة تمامًا: تصاريح أسهل، وبدء العمل بصورة شبه فورية!"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
أخبار حصرية حصري ثاني الزيودي للعربية: 14.1 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإيطاليا خلال 2024
وحذّر ترامب من أنه إذا لم تتمكن شركة "تي سي إنرجي" من تنفيذ المشروع، فمن الممكن أن تتولاه شركة أخرى.
ويأتي هذا التصريح في ظلّ نزاع تجاري بين الولايات المتحدة وكندا، إذ هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات المستوردة من جارتها الشمالية.
وكان مشروع "كيستون إكس إل"، الذي تدعمه أوتاوا ويعارضه دعاة حماية البيئة، قد أُطلق عام 2008 لكنه واجه عراقيل متتالية.
وأُلغي المشروع للمرة الأولى في عهد الرئيس باراك أوباما، الذي اعتبره ملوثًا للغاية، لكنّ ترامب أعاد إحياءه خلال ولايته الأولى لأسباب اقتصادية.
وبعد فوز جو بايدن في الانتخابات، نفّذ الرئيس الديمقراطي وعده الانتخابي بإلغاء المشروع ضمن خطته لمكافحة تغيّر المناخ.
وفي حزيران/يونيو 2021، أعلنت شركة "تي سي إنرجي" تخلّيها رسميًا عن المشروع.
وكان "كيستون إكس إل" يهدف إلى توسيع خط أنابيب "كيستون" الحالي، الذي ينقل النفط من مقاطعة ألبرتا في غرب كندا إلى عدة مناطق في الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

ولأنها دولة ذات رسالة سامية عظيمة، كان العمل تراكمياً فيها على مر العهود، فكان قادتها في كل عهد يضيفون مزيداً من اللبنات على ما حقَّقه الأسلاف. ففي الدولة السعودية الأولى والدولة الثانية، كان شبه الجزيرة العربية دويلات متناحرة متحاربة على الكلأ والماء والنفوذ؛ وكان كثير من المظاهر الشركية متأصلة بين كثير من أفراد المجتمعات؛ حتى إذا جاء الملك عبد العزيز آل سعود، وأعاد تأسيس الدولة السعودية من جديد (1319/1902)، وحَّد القلوب قبل الجغرافيا، كما يقول خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز، مستودع تاريخنا وإرثنا الحضاري، كما قضى على جميع المظاهر الشركية، فأصبح المجتمع كله مُوَحِّداً، لا يعبد إلا الله، ولا يدعو إلا إياه، ولا يرجو غيره، ولا يخشي عقاب أحد غير الله سبحانه وتعالى.. وهكذا تحقَّقت أهم خطوة في رسالة بلادنا في إعلاء كلمة التوحيد. وبعد أن انصهرت القلوب وتوحدت الجغرافيا في بوتقة واحدة كالجسد الواحد، شرع المؤسس في ترسيخ البنيان وإعلاء الشأن لتذليل الصعاب وتيسير حياة الناس. لكن مع هذا، ظلت مجموعة من أفراد المجتمع غارقة في رواسب جهل مزعجة، حاولت بسببها وضع العصا في عجلة القافلة، إذ كانت ترى في الدراجة الهوائية (حصان إبليس) وترى في الهاتف والسيارة (شيطاناً).. غير أن المؤسس استطاع بعون الله عزَّ و جلَّ، ثم بحكمته وذكائه وعزيمته التي لا تلين ونيته الطيبة الصادقة، تخليص أولئك من تلك المفاهيم المتخلفة، لينخرط الجميع في ملحمة البناء والتعمير. وهكذا تسارعت وتيرة التنمية والتطوير في كل المجالات، من عهد إلى آخر، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده القوي بالله الأمين أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء.. عهد الرؤية الطموحة الذكية التي أدهشت منجزاتها العملاقة الفريدة، رئيس أعظم دولة في العالم، فقد رأينا كيف كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاغراً فاهاً طيلة تواجده في الرياض التي أصبحت واحدة من أعظم عواصم العالم وأهمها في صياغة القرارات العالمية المصيرية. ولهذا يمَّم ترامب شطرها في زيارته الأولى دون غيرها من عواصم العالم مثلما فعل في رئاسته الأولى. فقد جرت العادة أن تكون أول زيارة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى أهم شريك إستراتيجي. فكانت زيارة ترامب للمرة الثانية هذه، تأكيداً راسخاً على أن السعودية أصبحت اليوم أهم شريك إستراتيجي لأمريكا ، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم؛ بدليل ما شهدته الرياض من حراك فعال أثناء زيارته من عقد قمم مهمة (سعودية – أمريكية، خليجية – أمريكية، سورية – أمريكية)، كانت الملفات العربية فيها أهم المحطات؛ إضافة إلى منتدى الاستثمار الاقتصادي السعودي – الأمريكي. وهكذا حقَّقت بلادنا اليوم بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بجهد قادتها وعيونهم الساهرة التي لا تنام، أعظم الأحلام، بعد أن بدَّدت الظلام. وأصبحت رقماً صعباً يعمل العالم لها ألف حساب. أما أولئك الجهلاء الأغبياء من شراذم القومجية هنا وهنالك، الذين طفحت نفوسهم المريضة بالحقد والحسد، فأغرقوا الميديا بجهلهم ونفثوا فيها سمومهم البغيضة بانتقادهم للسعودية في تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع أمريكا ، فقد كان الحال عندهم على النقيض تماماً، إذ بدأت بلدانهم قوية أيام كانت مستعمرة، ثم تآكلت عندما آلت إليهم بسبب قادتها (الوطنيين) وتكالبهم على السلطة وصراعهم على الثروة والنفوذ وجهل أفراد المجتمعات، فتمزَّقت إرباً إربا؛ لتعجز في النهاية حتى عن إطعام مواطنيها. وحقَّاً لا أدري ما الذي يمكن لتلك الدول أن تقدمه لنا، إن نحن قررنا الاستثمار معها: الإرهاب، العمالة، النذالة، الحقد، الحسد، البطالة، سوء الإدارة… إلخ من قائمة الكراهية والتخلف؟ إذ ليس بمقدورهم إضافة أي شيء إيجابي لنا، فأنَّى لفاقد الشيء أن يعطيه؟!. ثم لا أدري إن كان أولئك القومجية يدركون أن دولهم تلك لن تنجح في تأسيس أي نوع من شراكة مع أمريكا مهما تفعل؛ في حين أن أمريكا وغيرها من دول العالم المتقدمة، تخطب ودَّنا، وتقدم لنا كل ما نطلب من تسهيلات استثمارية لتحقيق أكبر عائد ممكن لبلادنا. فبلاداً كتلك رائدة في التقنية والصناعة والاقتصاد والتجارة والعلوم المفيدة التي تنفع البشرية، هذا غير ما يمكننا تحقيقه من دعم سياسي.. ثم ما ذا يعنيكم يا هؤلاء، إن كنَّا نستثمر مع أمريكا أو مع الواق واق؟!. وختاماً: كل الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لتلك العيون الساهرة التي لا تنام، فبدَّدت الظلام، وحقَّقت لنا أعظم الأحلام.. وقطعاً سيكون القادم أكثر دهشة.. وبالله التوفيق. وياليت (البدر) كان اليوم بيننا، ليشهد ما حققه لنا قادتنا الأوفياء المخلصين الأذكياء من بنيان عظيم، احتار غيرنا في عدَّه: يكفي محمد فخر وإحسان يبني البنا وغيره يعدَّه باكِر يِعِمَّ الوطن هتَّان تبوك ، شرق العلا، جدَّه ياشيخنا يهتف الوجدان وهذا الجبل صوتنا يردَّه الله، ثم الملك سلمان

هجوم روسي على أوكرانيا يودي بحياة 13 شخصا على الأقل
هجوم روسي على أوكرانيا يودي بحياة 13 شخصا على الأقل

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

هجوم روسي على أوكرانيا يودي بحياة 13 شخصا على الأقل

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عن شعوره "بالاستياء لما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" مشيرا إلى أنه يتسبب مقتل الكثير من الناس. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة في نيوجيرسي: "نحن في خضم المباحثات لإنهاء حرب أوكرانيا لكن بوتين يواصل استهداف كييف". وأضاف ترامب أنه يفكر بالتأكيد في "فرض المزيد من العقوبات على روسيا". وتعرضت أوكرانيا لهجوم روسي جوي وصفته وسائل الإعلام بـ "الضخم" في ساعة مبكرة من صباح الأحد أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل، بينما تسببت مسيّرات أوكرانية بإغلاق موقت للمطارات في موسكو قبل ساعات على بدء المرحلة الأخيرة من عملية كبيرة لتبادل الأسرى تجري بين البلدين. وتحدثت خدمات الطوارئ الأوكرانية عن "ليلة من الرعب" مع شن روسيا هجوما لليلة الثانية على التوالي على الأراضي الأوكرانية بعد إطلاق صواريخ بالستية ومسيّرات ليل الجمعة السبت. يأتي ذلك في وقت واصل الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 45 صاروخا و266 مسيّرة روسية خلال الهجمات. وقال الجيش في بيان عبر تلغرام إن "معظم مناطق أوكرانيا تأثرت بالهجوم المعادي. وسجلت غارات جوية للعدو في 22 منطقة، وسقطت صواريخ كروز وطائرات هجومية مسيّرة في 15 موقعا". ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إلى الضغط على روسيا لإجبارها على وقف هذه الهجمات والنزاع في أوكرانيا. وكتب زيلينسكي "بدون ضغط قوي على القيادة الروسية لا يمكن وقف هذه الوحشية. العقوبات ستساعد بالتأكيد" داعيا الولايات المتحدة والدول الأوروبية و"كل من يسعى للسلام" إلى إظهار "العزم" على دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى "إنهاء الحرب". من جانبه، أعلن الجيش الروسي في بيان أنه استهدف خلال الليل "مؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري" الأوكراني. إلى ذلك دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد إلى "أقوى ضغط دولي" على روسيا لوقف الحرب. وكتبت في منشور على اكس "تظهر هجمات الليلة الماضية مجددا أن روسيا عازمة على مزيد من المعاناة وإبادة أوكرانيا". "ليلة من الرعب" كما ندد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بالهجمات، قائلا "بوتين لا يريد السلام، بل يريد الاستمرار في الحرب ولا ينبغي لنا أن نسمح له بذلك". وأضاف "لهذا السبب سنوافق على فرض عقوبات إضافية على المستوى الأوروبي". وتحدثت خدمات الطوارئ الأوكرانية عن "ليلة من الرعب" في العاصمة كييف حيث أسفرت الهجمات الروسية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقا لتقرير محدث للشرطة. وأودت غارة جوية روسية بطفلين يبلغان 8 و12 عاما وفتى يبلغ 17 عاما في منطقة جيتومير شمال غرب أوكرانيا، بحسب ما أعلنت خدمات الطوارئ. وقُتل أربعة أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا وتم العثور على رجل ميتا في منطقة ميكولايف الجنوبية بعد غارة لطائرة مسيّرة وقتل شخصان في منطقة ميكولايف. ومساء الأحد، وقال محافظ المنطقة الجنوبية فيتالي كيم أنه تم انتشال جثة شخص ثان من تحت الأنقاض. وسجّلت هجمات خلال الليل أيضا في منطقتي ميكولايف وخيرسون. وقالت متقاعدة تدعى تيتيانا إيانكوفسكا (65 عاما) لوكالة فرانس برس في قرية ماخاليفكا جنوب غرب كييف "رأينا الشارع بأكمله يحترق". وأصر أوليسكندر (64 عاما) وهو متقاعد آخر نجا من الغارات الجوية على أنه لا يثق في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وقال "لسنا بحاجة إلى محادثات، بل إلى أسلحة، الكثير من الأسلحة لإيقافهم (الروس). لأن روسيا لا تفهم إلا القوة". وفي موسكو، فرضت قيود على أربعة مطارات على الأقل، بينها مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية. وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية. وأعلن الجيش الروسي تحييد 110 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البلاد خلال الليل. تبادل جديد وأتت هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا لعدد قياسي من الأسرى من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي افضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين في اسطنبول في منتصف مايو. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية والرئيس الأوكراني في بيانات منفصلة أنه تم الأحد تبادل 303 جنود روس كانوا أسرى لدى أوكرانيا بعدد مماثل من العسكريين الأوكرانيين، في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه العملية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل مؤكدا أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف "إراقة الدماء" في أسرع وقت ممكن. أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقال الجمعة إن موسكو التي تحتل 20 % من الأراضي الأوكرانية، تعمل على وثيقة تعرض "شروط اتفاق مستدام وشامل وطويل الأمد لتسوية" النزاع ستنقل إلى أوكرانيا ما أن تنجز عملية تبادل الأسرى. وستعرض كييف شروطها أيضا لإنهاء النزاع. وفي الأثناء، تستمر المعارك على الجبهة، حيث يواصل الجيش الروسي، التقدم ببطء في مناطق معينة، على الرغم من تكبده خسائر كبيرة. وأعلن الجيش الروسي الأحد السيطرة على قرية رومانوفكا الأوكرانية الصغيرة في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.

دمشق ستساعد واشنطن في العثور على أمريكيين مفقودين
دمشق ستساعد واشنطن في العثور على أمريكيين مفقودين

المدينة

timeمنذ 3 ساعات

  • المدينة

دمشق ستساعد واشنطن في العثور على أمريكيين مفقودين

قال المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك أمس، إنَّ السلطات السوريَّة تعهَّدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا، بعيد رفع العقوبات الاقتصاديَّة، وفتح صفحة جديدة في العلاقات.وقال باراك في منشورات على منصة إكس «خطوة قويَّة إلى الأمام.لقد وافقت الحكومة السوريَّة الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم» لإعادتهم إلى بلدهم.وأضاف: «أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أنَّ إعادة المواطنين الأمريكيِّين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان.وستساعدنا الحكومة السوريَّة الجديدة في هذا الالتزام». وعدَّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر.وخطف تايس في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عامًا، ويعمل صحافيًّا مستقلًا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أُخْرى.ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.وخطف تنظيم داعش عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس 2013، وأعلن في فبراير مقتلها في غارة جويَّة شنتها طائرات أردنيَّة على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا.وأكَّدت واشنطن لاحقًا مقتلها لكنَّها شكَّكت في صحَّة رواية التنظيم المتطرِّف.وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أمريكي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصَّة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017.وكان متخصصًا في العلاج النفسيِّ للمتضرِّرين من الحروب والكوارث الطبيعيَّة، وعمل مع اللاجئين السوريِّين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقًا عن وفاته في السجن.وبحسب مصدر سوري مطَّلع على المحادثات بين الحكومتين السوريَّة والأمريكيَّة بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسمًا لآخرين على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيَّات أمريكيَّة، من دون أنْ يحدد أي تفاصيل أُخْرى.والشهر الحالي، بدأت وفق المصدر ذاته، «بعثة قطريَّة، بطلب أمريكي، مهمَّة البحث عن رفات أمريكيين في شمال سوريا، قتلهم تنظيم داعش، الذي سيطر منذ صيف 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق المجاور، حتى دحره عام 2019.وكانت قوات الأمن الداخلي القطريَّة أعلنت في 11 مايو، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء القطريَّة، عن «اكتشاف رفات ثلاثين شخصًا يعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على مدينة دابق» الواقعة في منطقة أعزاز شمال حلب.وقالت: إنَّ «هذه الجهود جاءت في إطار عملية دولية نفذتها، استجابة لطلب رسميٍّ تقدم به مكتب التحقيقات الفيدرالي»، وتم تنفيذ المهمَّة «بالتنسيق الكامل مع الحكومة السوريَّة».وأعدم التنظيم صحافيين أجانب ووثق قتلهم بمقاطع فيديو، بينهم الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي قطع مقاتلو التنظيم رأسه في أغسطس 2014، وستيف سوتلوف في سبتمبر من العام ذاته.وحكمت محكمة أمريكية في أغسطس 2022 بالحبس مدى الحياة على عضو في خلية تابعة للتنظيم المتطرف، بعد اتهامه بالضلوع في قتل فولي وسوتلوف، إضافة الى مولر وزميلها عامل الإغاثة بيتر كاسيج.وجاء إعلان الدبلوماسي الأمريكي، بعدما كانت واشنطن سعت مرارًا خلال حكم الأسد للحصول على معلومات عن رعاياها المفقودين في سوريا.وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربيَّة، التي ترفع عقوباتها تباعًا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحوُّل كبير للسياسة الأمريكيَّة تجاه سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store