
وضع حجر الأساس لمشروع مصفاة جديدة بمناسبة الذكرى المزدوجة لـ24 فيفري.. العرباوي:
❊ تحقيق الاكتفاء الذاتي والاندماج في المفاهيم الاقتصادية المعاصرة
❊ فتح آفاق جديدة لدعم مكانة الجزائر في سوق المواد البترولية
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، أمس، بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على مراسم إحياء الذكرى 69 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذكرى 54 لتأميم المحروقات بمدينة حاسي مسعود بولاية ورقلة، حيث ألقى بهذه المناسبة كلمة الرئيس تبون التي قرأها نيابة عنه، مؤكدا خلالها على عدم ادخاره لأي جهد لتعزيز المكاسب الاجتماعية التي استفاد منها العمال.
تضمّنت رسالة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة عدة رسائل، ركّزت على حرص الدولة على تحسين الإطار المعيشي والمهني للعمال، تأكيدا لمبدأ الدولة ذات الطابع الاجتماعي المكرّس في بيان أول نوفمبر، في حين اعتبر القرار الوطني التاريخي الذي اتخذته قيادة البلاد برئاسة الرئيس الراحل هواري بومدين في مثل هذا اليوم من سنة 1971 بتأميم المحروقات، هو حلقة مكمّلة لروح التحرّر وتمكين للاستقلال الوطني الكامل. كما تطرّق الرئيس تبون إلى الرؤية الاستشرافية التي تتبناها الدولة، من خلال المراهنة على الانتقال من الاعتماد على المحروقات إلى تنويع الصادرات، باعتباره توجّها استراتيجيا من شأنه أن يحفظ حقّ الأجيال من الثروات الطبيعية، فضلا عن كونه يفتح المجال أيضا أمام أنماط استثمارية مربحة في مجال ترقية الصناعات التحويلية والمقاولاتية وإنشاء المؤسّسات، إلى جانب تحقيقه الاندماج في المفاهيم الاقتصادية المعاصرة التي تعتمد على المورد البشري كطاقة محركة للمبادرة ومنتجة للثورة.
وخلال إشرافه على هذه الاحتفائية، وضع الوزير الأول حجر الأساس لمشروع إنجاز مصفاة جديدة للنفط بحوض الحمراء بحاسي مسعود تعزيزا لقطاع الطاقة، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، خلال الاجتماعين الأخيرين لمجلس الوزراء. وكان رئيس الجمهورية قد شدّد خلال هذين الاجتماعين على إحياء هذا المشروع الذي من شأنه تكرير النفط لإنتاج كميات إضافية من البنزين والمازوت، وستسمح هذه المنشأة الطاقوية الجديدة بتعزيز القدرات الوطنية التي مكّنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد في المواد البترولية وتجسيدا للاستراتيجية القطاعية الجديدة.
وبالمناسبة، أكد الوزير الأول أن مشروع إنجاز المصفاة الجديدة للبترول بحاسي مسعود يندرج في إطار تجسيد الرؤية الاستراتيجية للسيد رئيس الجمهورية في تعزيز القدرات الوطنية في مجال تثمين المحروقات وخاصة في مجال إنتاج الوقود، فضلا عن فتح آفاق جديدة لتعزيز مكانة البلاد في سوق المواد البترولية. ويسمح هذا المشروع الواعد بمعالجة 5 ملايين طن سنويا من النفط الخام، من شأنها توفير الإمدادات اللازمة لتزويد المنشآت الصناعية بالمنطقة وتلبية احتياجاتها من مختلف المنتجات الطاقوية، فضلا عن المساهمة في تعزيز الأمن الطاقوي. وينتظر أن تدخل هذه المصفاة حيز الإنتاج سنة 2027 بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 مليون طن من المازوت والتي سترتفع تدريجيا لتبلغ 2,8 مليون طن و1,31 مليون طن بنزين، بالإضافة إلى كميات هامة من البروبان والبوتان والكيروسين والزفت.
وسيشغل هذا المشروع أكثر من 10 آلاف عامل خلال مرحلة الإنجاز ويستحدث ألف منصب شغل جديد خلال مرحلة الاستغلال. كما هنّأ الوزير الأول مسؤولي قطاع الطاقة ومجمّع سوناطراك وكل منتسبيه من إطارات ومهندسين وعمال على انطلاق هذا المشروع الهيكلي، مؤكدا لهم الدعم الكامل لرئيس الجمهورية وحرصه الشديد على استكمال إنجازه في الآجال المحدّدة ورفع تحدي تثمين الموارد الوطنية على خطى الأسلاف الذين بادروا في مثل هذا اليوم ببسط السيادة الوطنية على المحروقات.بعد ذلك، تفقد الوزير الأول محطة ضغط الغاز وإعادة ضخه بحاسي مسعود التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 24 مليون متر مكعب في اليوم، حيث استمع إلى شرح مستفيض حول عمل هذه المنشأة منذ تدشينها سنة 2020 ومساهمتها في المحافظة على القدرات الإنتاجية في مجال الغاز.
وحضر مراسم الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية التي جرت بقاعدة الحياة إرارا، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة محمد عرقاب، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تاقجوت. كما حضر مراسم الاحتفال بهذه المحطة التاريخية، إلى جانب المديرين العامين لمؤسّسات وطنية ناشطة في قطاع الطاقة والمناجم، مسؤولو منظمات نقابية دولية وكذا السلطات المحلية المدنية والعسكرية لولاية ورقلة. وتم بالمناسبة، عرض فيلم وثائقي عن هذه الذكرى التاريخية توقف عند النصر الذي حققته الجزائر بتأميم مواردها من المحروقات في مثل هذا اليوم من سنة 1971 واستمرار النشاط بأياد جزائرية وكذا المسار التاريخي لمؤسّسات الطاقة بالجزائر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 14 ساعات
- الخبر
إجراءات جديدة لتسهيل ربط الكهرباء بالمستثمرات الفلاحية
أعلن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، عن اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عملية ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء. وجاء ذلك خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، ترأسها عادل ميطح، نائب رئيس المجلس، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو وأعضاء من الحكومة. وحسب ما أفاد به بيان لذات الدائرة الوزارية، فقد أوضح عرقاب، أنه تقرر إجراء الدراسات الخاصة بعمليات الربط مجانا، والانطلاق في الأشغال فور الحصول على موافقة مديرية المصالح الفلاحية على أساس التقدير المالي المعد من طرف مصالح سونلغاز، وذلك بهدف تقليص الاجال قدر الإمكان وضمان التنسيق بين مختلف المتدخلين. وأضاف بأنه تم توجيه تعليمات لمصالح سونلغاز تقضي بوضع حيز الخدمة المستثمرات الفلاحية التي تم الانتهاء من أشغال ربطها "قبل تسديد تكلفة العملية من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية"، وذلك لتمكين الفلاحين من العمل في استثماراتهم "بكل أريحية وبدون ضغوط". زيادة على ذلك، تقوم شركة سونلغاز للتوزيع بتوفير تسهيلات للفلاحين فيما يتعلق بسداد الفواتير، مع التأكيد على ضرورة مراعاة خصوصية النشاط الفلاحي عند تطبيق إجراءات التحصيل، والبحث عن حلول توافقية قبل اللجوء الى قطع التموين. وتأتي هذه الإجراءات "الاستثنائية" في إطار تشجيع الاستثمار الفلاحي لا سيما في المناطق الصحراوية باعتبارها أحد أولويات الحكومة، بالنظر لأهمية القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي. وفي رده عن سؤال أخر يتعلق بجودة وقود المازوت الموجه للعربات، أكد وزير الدولة ان المازوت الذي تسوقه شركة نفطال والمنتج محليا بمصافي شركة سوناطراك يطابق تماما المواصفات التي تحددها سلطة ضبط المحروقات المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبقة في السوق الوطنية. ولفت الى أنه يتميز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد كما أنه مطابق للمواصفات والمعايير البيئية حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون. وبخصوص الانشغالات المعبر عنها بخصوص "تأثير محتمل لنوعية المازوت على بعض السيارات الحديثة"، أكد عرقاب أنه وبعد التحريات التي قامت بها المصالح المختصة، "لم يتسن تأكيد صحة هذه الادعاءات". وأضاف بأنه "وبعد التحاليل التي أجريت وفي غياب معطيات كمية دقيقة ومفصلة تؤكد هذه الادعاءات، لا يمكن ربط أي أعطال أو عيوب محتملة في السيارات العصرية بنوعية المازوت المنتج محليا". وفي هذا السياق، أكد أن السياسة الوطنية المعتمدة في مجال وقود السيارات، تتضمن التخلي التدريجي عن السيارات التي تعمل بالديزل وتعويضها بسيارات تعمل بالبنزين دون رصاصن السيارات الكهربائية أو الهجينة، وذلك امتثالا للمعايير البيئية العالمية. وعن سؤال آخر حول تقدم أشغال تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون، كشف وزير الدولة أنه تم تركيب بنهاية شهر أبريل الماضي 7ر13 مليون جهاز كشف استفاد منها 6,9 مليون منزل. وأضاف بأن العملية متواصلة وفقا للبرنامج المسطر متوقعا الانتهاء منها قبل ديسمبر المقبل بالموازاة مع تكثيف الحملات التحسيسية الخاصة باستخدام الغاز الطبيعي بطريقة سليمة وامنة. وحول وفرة مادة الزفت لإنجاز الطرقات خاصة في الولايات الجنوبية، أوضح عرقاب أن مجمع سوناطراك سطر ضمن مخططه التنموي، تدعيم قدراته على إنتاج الزفت، انشاء وحدتين جديدتين بكل من مصفاة حاسي مسعود الجديدة، بطاقة 140 ألف طن متري/سنويا، ومشروع تحويل زيت الوقود عن طريق التكسير المائي بسكيكدة بطاقة 250 ألف طن متري/سنويا.


الجمهورية
منذ 15 ساعات
- الجمهورية
إجراءات جديدة لتسهيل ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء
أعلن وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, عن اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عملية ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء. جاء ذلك خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية, ترأسها عادل ميطح, نائب رئيس المجلس, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, كوثر كريكو وأعضاء من الحكومة. وأوضح السيد عرقاب أنه تقرر إجراء الدراسات الخاصة بعمليات الربط مجانا, والانطلاق في الأشغال فور الحصول على موافقة مديرية المصالح الفلاحية على أساس التقدير المالي المعد من طرف مصالح سونلغاز, وذلك بهدف تقليص الاجال قدر الامكان وضمان التنسيق بين مختلف المتدخلين. وأضاف بأنه تم توجيه تعليمات لمصالح سونلغاز تقضي بوضع حيز الخدمة المستثمرات الفلاحية التي تم الانتهاء من أشغال ربطها "قبل تسديد تكلفة العملية من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية", وذلك لتمكين الفلاحين من العمل في استثماراتهم "بكل أريحية وبدون ضغوط". زيادة على ذلك, تقوم شركة سونلغاز للتوزيع بتوفير تسهيلات للفلاحين فيما يتعلق بسداد الفواتير, مع التأكيد على ضرورة مراعاة خصوصية النشاط الفلاحي عند تطبيق اجراءات التحصيل, والبحث عن حلول توافقية قبل اللجوء الى قطع التموين. وتأتي هذه الإجراءات "الاستثنائية" في إطار تشجيع الاستثمار الفلاحي لا سيما في المناطق الصحراوية باعتبارها أحد أولويات الحكومة, بالنظر لأهمية القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي. وفي رده عن سؤال أخر يتعلق بجودة وقود المازوت الموجه للعربات, أكد وزير الدولة المازوت الذي تسوقه شركة نفطال والمنتج محليا بمصافي شركة سوناطراك يطابق تماما المواصفات التي تحددها سلطة ضبط المحروقات المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبقة في السوق الوطني. ولفت الى أنه يتميز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد كما أنه مطابق للمواصفات والمعايير البيئية حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون. وبخصوص الانشغالات المعبر عنها بخصوص "تأثير محتمل لنوعية المازوت على بعض السيارات الحديثة", أكد السيد عرقاب أنه وبعد التحريات التي قامت بها المصالح المختصة, "لم يتسن تأكيد صحة هذه الادعاءات". وأضاف بأنه "وبعد التحاليل التي أجريت وفي غياب معطيات كمية دقيقة ومفصلة تؤكد هذه الادعاءات, لا يمكن ربط أي أعطال أو عيوب محتملة في السيارات العصرية بنوعية المازوت المنتج محليا". وفي هذا السياق, أكد أن السياسة الوطنية المعتمدة في مجال وقود السيارات, تتضمن التخلي التدريجي عن السيارات التي تعمل بالديزل وتعويضها بسيارات تعمل بالبنزين دون رصاص, السيارات الكهربائية أو الهجينة, وذلك امتثالا للمعايير البيئية العالمية. وعن سؤال اخر حول تقدم أشغال تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون, كشف وزير الدولة أنه تم تركيب بنهاية شهر أبريل الماضي 7ر13 مليون جهاز كشف استفاد منها 9ر6 مليون منزل. وأضاف بأن العملية متواصلة وفقا للبرنامج المسطر متوقعا الانتهاء منها قبل ديسمبر المقبل بالموازاة مع تكثيف الحملات التحسيسية الخاصة باستخدام الغاز الطبيعي بطريقة سليمة وامنة. وحول وفرة مادة الزفت لإنجاز الطرقات خاصة في الولايات الجنوبية, أوضح السيد عرقاب أن مجمع سوناطراك سطر ضمن مخططه التنموي, تدعيم قدراته على انتاج الزفت, انشاء وحدتين جديدتين بكل من مصفاة حاسي مسعود الجديدة, بطاقة 140 ألف طن متري/سنويا, ومشروع تحويل زيت الوقود عن طريق التكسير المائي بسكيكدة بطاقة 250 ألف طن متري/سنويا. ويضاف المشروعان المتوقع استلامهما في 2029 و2030 على التوالي, إلى الوحدتين الموجودتان حاليا بكل مصفاة ارزيو ومصفاة سكيكدة.


البلاد الجزائرية
منذ 2 أيام
- البلاد الجزائرية
سوناطراك تعزّز شراكتها مع شركة SLB العالمية في مجالات الخدمات البترولية والتحول الرقمي - الإقتصادي : البلاد
أصيل محمد بن فرحات _ إستقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم بمقر المديرية العامة، وفداً رفيع المستوى عن الشركة المتعددة الجنسيات SLB (أس. أل. بي)، ترأسه أوليفييه لوبوش، الرئيس المدير العام للشركة، وذلك بحضور عدد من الإطارات المسيرة من كلا الطرفين. وشكّل هذا اللقاء فرصة لمناقشة مختلف الجوانب التي تميّز الشراكة الطويلة الأمد بين مجمع سوناطراك وشركة SLB، والتي تمتد لعدة عقود، خاصة في ما يتعلق بالخدمات والحلول المتكاملة التي توفّرها الشركة، على غرار خبرتها في مجالات هندسة المكامن، تقنيات الحفر، تحليل التكوينات الجيولوجية، إدارة البيانات، والحلول الرقمية الحديثة. كما تباحث الجانبان سبل تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، من خلال استكشاف آفاق جديدة للتعاون، لاسيما في مجالات رفع معدل استرجاع الآبار الإنتاجية، وتحسين كفاءة الحلول اللوجستية وخدمات الآبار، إضافة إلى دعم جهود التحول الرقمي لمجمع سوناطراك. ومن بين النقاط التي طُرحت للنقاش، إمكانية إعادة بعث نشاط الشركة المختلطة "صحراء" المتخصصة في الخدمات البترولية، وتكييف برنامجها التطويري مع متطلبات السوق الوطنية، مع التركيز على إدماج المحتوى المحلي في مشاريعها المقبلة. وناقش الطرفان أهمية تكثيف جهود التكوين لفائدة مهندسي سوناطراك في مجالات اختصاص شركة SLB، لما له من أثر مباشر في رفع كفاءة الموارد البشرية الوطنية. وفي السياق ذاته، شدّد السيد رشيد حشيشي على أهمية استفادة المجمع من أفضل الممارسات التكنولوجية والخبرات التي طورتها SLB في مجالات الخدمات البترولية. تجدر الإشارة إلى أن شركة SLB، التي يقع مقرها بهيوستن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية)، تُعد من أبرز الشركات العالمية الرائدة في تقديم الحلول والخدمات التقنية لقطاع الطاقة، وتركّز جهودها في تطوير تقنيات متقدمة في ميادين الطاقات المتجددة، التقاط وتخزين الكربون، والهيدروجين النظيف.