logo
أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول

أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول

جهينة نيوزمنذ 2 أيام

تاريخ النشر : 2025-05-26 - 02:23 am
في عالم سريع الإيقاع، أصبح التوتر المزمن أشبه بوباء صامت يهدد الصحة، إذ يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بدءاً من أمراض القلب وضعف المناعة وصولاً إلى الاكتئاب والقلق. وغالباً ما يعيش البالغون، الذين يحاولون التوفيق بين العمل والعلاقات والضغوط المالية ورعاية الآخرين، تحت وطأة التوتر لسنوات دون إدراكهم للتأثير البيولوجي العميق لهذا الضغط المستمر.
ويُعد هرمون الكورتيزول، الذي يُتداول كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المحور الأساسي في هذه الاستجابة الجسدية، إلا أن فهمه العلمي غالباً ما يكون مشوشاً.
في الحقيقة، يُعتبر الكورتيزول نافذة علمية مهمة لقياس تأثير التوتر على الجسم، لكن أدوات تتبعه الحالية تعتمد إما على التشخيصات الطبية الباهظة أو على تقارير ذاتية غير دقيقة، وفقاً لما ورد في "إنتريستنغ إنجينيرينغ".
في خطوة مبتكرة، طوّر فريق بحثي في جامعة تافتس الأمريكية، بقيادة البروفيسور سمير سونكوسال، حلاً بسيطاً ومتاحاً للجميع: جهاز استشعار للكورتيزول مدمج في خيط تنظيف الأسنان.
هذا الجهاز، الذي يبدو كخيط تنظيف الأسنان العادي، يعمل بطريقة ذكية جداً، إذ يستفيد من حركة اللعاب عبر الخيط بواسطة الخاصية الشعرية، لينتقل السائل إلى مقبض الخيط، حيث توجد أقطاب كهربائية قادرة على قياس مستويات الكورتيزول بدقة.
كيف يعمل المستشعر؟
يعتمد الاكتشاف على تقنية البوليمرات المطبوعة جزيئياً (eMIPs)، التي تسمح بإنشاء قالب دقيق حول جزيء الكورتيزول. وعندما يُزال الكورتيزول من القالب، يظل البوليمر محتفظاً بشكل الجزيء، مما يُمكّنه من التقاط جزيئات الكورتيزول الجديدة بشكل انتقائي أثناء مرورها.
هذه التقنية المبتكرة منخفضة التكلفة، ولا تحتاج إلى تطويرات معقدة كتلك المطلوبة لأجهزة الاستشعار القائمة على الأجسام المضادة، كما أنها مرنة وقابلة للتعديل، ما يفتح المجال أمام إمكانية تطوير مستشعرات أخرى للكشف عن هرمونات مثل الإستروجين أو الجلوكوز أو حتى مؤشرات السرطان، وربما قياس أكثر من مؤشر حيوي في وقت واحد لتعزيز مراقبة الصحة بشكل شامل.
هل هو بديل عن الفحوصات الطبية؟
على الرغم من أن الجهاز يُعد أداة واعدة لمراقبة الصحة بشكل يومي وسهل، إلا أنه ليس بديلاً عن التشخيص الطبي الدقيق، الذي يبقى معتمداً على تحاليل الدم كمعيار ذهبي.
ومع ذلك، فإن استخدام هذا الجهاز قد يكون مفيداً لمراقبة الحالة الصحية باستمرار، وخاصة للأشخاص الذين يتابعون علاجاً لحالة قلبية أو غيرها، ما يُتيح فرصة التدخل المبكر عند ملاحظة أي تغييرات مقلقة.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طرق فعالة لخفض الكورتيزول لتحسين فقدان الوزن
طرق فعالة لخفض الكورتيزول لتحسين فقدان الوزن

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

طرق فعالة لخفض الكورتيزول لتحسين فقدان الوزن

السوسنة- يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن رغم التزامهم بنظام غذائي سليم، وقد يكون السبب في ذلك ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يستدعي مراقبته بعناية وتحت إشراف طبي. فيما يلي أبرز الطرق التي تساعد على خفض الكورتيزول في الجسم، وفقًا لموقع Very Well Health: 1- تناول بعض الأدوية:يمكن أن يصف الأطباء أدوية محددة لخفض الكورتيزول، وتُؤخذ بجرعات دقيقة لتفادي آثار جانبية مثل الإرهاق، الحمى، آلام المفاصل والعضلات، أو أعراض نفسية غير مرغوبة. من المهم أن يتم ذلك تحت إشراف طبي مباشر. 2- السيطرة على التوتر عند ارتفاع مستويات الكورتيزول بشكل كبير عن المعدل الطبيعي فمن الممكن أن يكون ذلك ناتج عن التوتر لذلك يجب الحرص على إدارة التوتر قدر الإمكان مما يساعد أيضًا في تحسين حساسية الأنسولين ومن ثم فقدان الوزن بشكل أفضل.3- اتباع نظام غذائي مناسب يساهم اتباع نظام غذائي مناسب بما في ذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية في خفض مستويات الكورتيزول في الجسم كما يساعد أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى ذلك يجب الابتعاد عن الأطعمة المقلية والسكريات.4- ممارسة الرياضة تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في خفض مستويات الكورتيزول في الجسم حيث يفضل ممارسة اليوجا والمشي وتمارين التأمل والتنفس بشكل دوري مما يساهم في تقليل استجابة الجسم لعوامل التوتر المسببة لصعوبة فقدان الوزن.5- تجنب التدخين التدخين من الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بارتفاع في مستويات الكورتيزول بالجسم وبالتالي فإن التدخين يزيد من تفاقم المشكلة مما يستوجب الابتعاد تمامًا عن التدخين.6- النوم الكافي يزيد الحرمان الزائد من النوم من الشعور بالتوتر مما يتسبب في ضعف المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة لذلك يجب الحرص جيدًا على الحصول على قسط كافي من النوم خلال اليوم للسيطرة على التوتر وسهولة فقدان الوزن:

أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول
أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول

جهينة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جهينة نيوز

أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول

تاريخ النشر : 2025-05-26 - 02:23 am في عالم سريع الإيقاع، أصبح التوتر المزمن أشبه بوباء صامت يهدد الصحة، إذ يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بدءاً من أمراض القلب وضعف المناعة وصولاً إلى الاكتئاب والقلق. وغالباً ما يعيش البالغون، الذين يحاولون التوفيق بين العمل والعلاقات والضغوط المالية ورعاية الآخرين، تحت وطأة التوتر لسنوات دون إدراكهم للتأثير البيولوجي العميق لهذا الضغط المستمر. ويُعد هرمون الكورتيزول، الذي يُتداول كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المحور الأساسي في هذه الاستجابة الجسدية، إلا أن فهمه العلمي غالباً ما يكون مشوشاً. في الحقيقة، يُعتبر الكورتيزول نافذة علمية مهمة لقياس تأثير التوتر على الجسم، لكن أدوات تتبعه الحالية تعتمد إما على التشخيصات الطبية الباهظة أو على تقارير ذاتية غير دقيقة، وفقاً لما ورد في "إنتريستنغ إنجينيرينغ". في خطوة مبتكرة، طوّر فريق بحثي في جامعة تافتس الأمريكية، بقيادة البروفيسور سمير سونكوسال، حلاً بسيطاً ومتاحاً للجميع: جهاز استشعار للكورتيزول مدمج في خيط تنظيف الأسنان. هذا الجهاز، الذي يبدو كخيط تنظيف الأسنان العادي، يعمل بطريقة ذكية جداً، إذ يستفيد من حركة اللعاب عبر الخيط بواسطة الخاصية الشعرية، لينتقل السائل إلى مقبض الخيط، حيث توجد أقطاب كهربائية قادرة على قياس مستويات الكورتيزول بدقة. كيف يعمل المستشعر؟ يعتمد الاكتشاف على تقنية البوليمرات المطبوعة جزيئياً (eMIPs)، التي تسمح بإنشاء قالب دقيق حول جزيء الكورتيزول. وعندما يُزال الكورتيزول من القالب، يظل البوليمر محتفظاً بشكل الجزيء، مما يُمكّنه من التقاط جزيئات الكورتيزول الجديدة بشكل انتقائي أثناء مرورها. هذه التقنية المبتكرة منخفضة التكلفة، ولا تحتاج إلى تطويرات معقدة كتلك المطلوبة لأجهزة الاستشعار القائمة على الأجسام المضادة، كما أنها مرنة وقابلة للتعديل، ما يفتح المجال أمام إمكانية تطوير مستشعرات أخرى للكشف عن هرمونات مثل الإستروجين أو الجلوكوز أو حتى مؤشرات السرطان، وربما قياس أكثر من مؤشر حيوي في وقت واحد لتعزيز مراقبة الصحة بشكل شامل. هل هو بديل عن الفحوصات الطبية؟ على الرغم من أن الجهاز يُعد أداة واعدة لمراقبة الصحة بشكل يومي وسهل، إلا أنه ليس بديلاً عن التشخيص الطبي الدقيق، الذي يبقى معتمداً على تحاليل الدم كمعيار ذهبي. ومع ذلك، فإن استخدام هذا الجهاز قد يكون مفيداً لمراقبة الحالة الصحية باستمرار، وخاصة للأشخاص الذين يتابعون علاجاً لحالة قلبية أو غيرها، ما يُتيح فرصة التدخل المبكر عند ملاحظة أي تغييرات مقلقة. تابعو جهينة نيوز على

أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول
أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول

الانباط اليومية

timeمنذ 3 أيام

  • الانباط اليومية

أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول

الأنباط - في عالم سريع الإيقاع، أصبح التوتر المزمن أشبه بوباء صامت يهدد الصحة، إذ يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بدءاً من أمراض القلب وضعف المناعة وصولاً إلى الاكتئاب والقلق. وغالباً ما يعيش البالغون، الذين يحاولون التوفيق بين العمل والعلاقات والضغوط المالية ورعاية الآخرين، تحت وطأة التوتر لسنوات دون إدراكهم للتأثير البيولوجي العميق لهذا الضغط المستمر. ويُعد هرمون الكورتيزول، الذي يُتداول كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المحور الأساسي في هذه الاستجابة الجسدية، إلا أن فهمه العلمي غالباً ما يكون مشوشاً. في الحقيقة، يُعتبر الكورتيزول نافذة علمية مهمة لقياس تأثير التوتر على الجسم، لكن أدوات تتبعه الحالية تعتمد إما على التشخيصات الطبية الباهظة أو على تقارير ذاتية غير دقيقة، وفقاً لما ورد في "إنتريستنغ إنجينيرينغ". في خطوة مبتكرة، طوّر فريق بحثي في جامعة تافتس الأمريكية، بقيادة البروفيسور سمير سونكوسال، حلاً بسيطاً ومتاحاً للجميع: جهاز استشعار للكورتيزول مدمج في خيط تنظيف الأسنان. هذا الجهاز، الذي يبدو كخيط تنظيف الأسنان العادي، يعمل بطريقة ذكية جداً، إذ يستفيد من حركة اللعاب عبر الخيط بواسطة الخاصية الشعرية، لينتقل السائل إلى مقبض الخيط، حيث توجد أقطاب كهربائية قادرة على قياس مستويات الكورتيزول بدقة. كيف يعمل المستشعر؟ يعتمد الاكتشاف على تقنية البوليمرات المطبوعة جزيئياً (eMIPs)، التي تسمح بإنشاء قالب دقيق حول جزيء الكورتيزول. وعندما يُزال الكورتيزول من القالب، يظل البوليمر محتفظاً بشكل الجزيء، مما يُمكّنه من التقاط جزيئات الكورتيزول الجديدة بشكل انتقائي أثناء مرورها. هذه التقنية المبتكرة منخفضة التكلفة، ولا تحتاج إلى تطويرات معقدة كتلك المطلوبة لأجهزة الاستشعار القائمة على الأجسام المضادة، كما أنها مرنة وقابلة للتعديل، ما يفتح المجال أمام إمكانية تطوير مستشعرات أخرى للكشف عن هرمونات مثل الإستروجين أو الجلوكوز أو حتى مؤشرات السرطان، وربما قياس أكثر من مؤشر حيوي في وقت واحد لتعزيز مراقبة الصحة بشكل شامل. على الرغم من أن الجهاز يُعد أداة واعدة لمراقبة الصحة بشكل يومي وسهل، إلا أنه ليس بديلاً عن التشخيص الطبي الدقيق، الذي يبقى معتمداً على تحاليل الدم كمعيار ذهبي. ومع ذلك، فإن استخدام هذا الجهاز قد يكون مفيداً لمراقبة الحالة الصحية باستمرار، وخاصة للأشخاص الذين يتابعون علاجاً لحالة قلبية أو غيرها، ما يُتيح فرصة التدخل المبكر عند ملاحظة أي تغييرات مقلقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store