
كيف تستعيدين قوة أظافرك ولمعانها بخطوات بسيطة بعد موسم الصيف؟
ومثلما نحضر بشرتنا وشعرنا لمواجهة حرارة الصيف، تحتاج الأظافر أيضاً إلى خطة عناية متكاملة، تبدأ قبل الصيف كخطوة وقائية، وتمر بمرحلة أثناء السباحة لحمايتها من التلف، وتستمر وصولاً إلى ما بعد الصيف لاستعادة قوتها وصحتها، فالعناية ليست مجرد رفاهية، بل هي روتين ذكي يحمي أنوثتك ويظهر عنايتك بنفسك.
لهذا أعددت لكِ دليلاً شاملاً لتعتني بأظافرك في كل المراحل ؛ حتى تحافظي على قوتها ولمعانها، وتبقى دائماً عنواناً لأناقتك.
أولاً: العناية بالأظافر قبل الصيف
الوقاية دائماً أفضل من العلاج؛ لذلك لا تنتظري حتى تبدأ مشكلات الأظافر في الظهور مع حرارة الصيف، بل حضريها مسبقاً:
ترطيب وقائي
ابدئي باستخدام كريمات وزيوت مغذية بشكل يومي؛ مثل: زيت الأرغان، أو زيت اللوز الحلو.
الترطيب المبكر يكوّن طبقة حماية تمنع الجفاف لاحقاً.
المكملات الغذائية
ركزي على تناول أطعمة غنية بالبيوتين (البيض، الشوفان)، والزنك (المكسرات، الحبوب الكاملة).
يمكنكِ استشارة طبيبك حول مكملات البيوتين والكالسيوم، إذا كانت أظافرك ضعيفة أساساً.
تقليم الأظافر والبرد الصحيح
قبل بداية الموسم، قومي ب تقليم أظافرك بشكل مستقيم مع برد الحواف بلطف.
الأظافر القصيرة نسبياً تقل احتمالية تكسرها عند السباحة أو التعرض للرطوبة.
طلاء وقائي شفاف
ضعي طبقة من مقوي الأظافر أو طلاء شفاف يحتوي على الكالسيوم ليعمل كدرع واقٍ.
ثانياً: العناية بالأظافر أثناء السباحة
السباحة من أكثر الأنشطة متعة في الصيف، لكنها مرهقة للأظافر بسبب الملح والكلور، إليكِ طرق الحماية:
طلاء شفاف قبل السباحة: طبقة من الطلاء الشفاف أو Base Coat تمنع امتصاص الكلور أو الملح في الأظافر.
الترطيب قبل النزول للماء: ادهني أظافرك بزيت طبيعي خفيف مثل زيت جوز الهند، فهو يشكّل طبقة عازلة مؤقتة.
تجنبي الطلاء الداكن المستمر: الألوان الداكنة مع الكلور قد تسبب اصفرار الأظافر.
الشطف بعد السباحة مباشرة: اغسلي يديك وأظافرك بالماء العذب فور خروجك من البحر أو المسبح.
جففيها جيداً ثم ضعي كريماً أو زيتاً مرطباً.
ثالثاً: العناية بالأظافر بعد الصيف
بعد موسم مليء بالتعرض للشمس والكلور، قد تلاحظين أن أظافرك أصبحت هشة أو فقدت لمعانها، هنا تحتاجين إلى روتين عناية بالأظافر ترميمي:
إراحة الأظافر من الطلاء: امنحي أظافرك عطلة من طلاء الأظافر لعدة أيام لتتنفس وتستعيد صحتها.
حمام زيت طبيعي للأظافر: انقعي أظافرك في وعاء صغير يحتوي على زيت الزيتون الدافئ لمدة 10 دقائق مرتين أسبوعياً، هذا يغذّيها بعمق ويعيد إليها المرونة.
استخدام مقوي الأظافر: اختاري منتجات غنية بالكالسيوم والفيتامينات B وE لدعم نمو الأظافر الجديدة.
العناية بالجلد المحيط بالأظافر: دلّكي المنطقة المحيطة بالزيت يومياً لمنع الجفاف والتشقق.
التغذية الداخلية: تناولي الخضار الورقية، البيض، السمك، والمكسرات يومياً ل تقوية الأظافر من الداخل.
الحماية في المنزل: لا تنسيْ ارتداء القفازات عند استخدام المنظفات، فهي من أكثر العوامل التي تضعف الأظافر بعد الصيف.
يمكنك الاطلاع أيضاً على
روتين يومي + أسبوعي للعناية بالأظافر بعد الصيف
الروتين اليومي
ترطيب الأظافر والجلد المحيط بها بزيت اللوز أو جوز الهند مرة في اليوم على الأقل.
وضع طبقة مقوٍّ أو طلاء شفاف مغذٍّ كل صباح أو عند الحاجة لحماية الأظافر من التكسر.
تجنبي استخدام الأظافر كأداة لفتح الأشياء أو خدش الأسطح؛ لأنها تكون أضعف بعد الصيف.
ارتداء القفازات عند غسل الصحون أو التعامل مع المنظفات للحفاظ على قوتها.
شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب من الداخل.
التركيز على التغذية: تناول مكسرات، خضار ورقية، وأسماك غنية بالأوميجا 3 يومياً.
الروتين الأسبوعي
تقليم الأظافر وبردها بشكل مستقيم مرة في الأسبوع؛ لمنع التشقق والتكسر.
حمام زيت للأظافر: انقعي أظافرك في زيت الزيتون الدافئ أو زيت جوز الهند لمدة 10 دقائق مرة أو مرتين أسبوعياً.
تدليك الكيوتيكل (الجلد المحيط بالأظافر) بزيت مغذٍّ لإبقائه طرياً وصحياً.
ترك الأظافر من دون طلاء يومين على الأقل أسبوعياً لتتنفس وتستعيد صحتها.
استخدام ماسك منزلي طبيعي (مثل خليط العسل وزيت الزيتون) مرة في الأسبوع لتغذية الأظافر بعمق.
العناية بالأظافر رحلة مستمرة تبدأ قبل الصيف كوقاية، وتمر بمرحلة حماية أثناء السباحة، وتنتهي بروتين ترميم بعد انتهاء الموسم، وبالتزامك بهذه الخطوات، ستلاحظين فرقاً واضحاً في قوة ولمعان أظافرك، لتبقى دائماً عنواناً لجمالك وأناقتك في كل الفصول.
ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
محمود سعد يكشف سبب آلام أنغام: الوضع صعب لكنه ليس مخيفًا
رد الإعلامي محمود سعد ، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، على الكثير من الشائعات المتداولة بشأن الحالة الصحية للفنانة أنغام ، مؤكدًا أن ما يُنشر في بعض وسائل الإعلام منسوبًا إلى "مصادر مقربة" عن دخولها مرحلة حرجة أو عجز الأطباء عن التدخل الجراحي "مجرّد شائعات لا أساس لها من الصحة". وأوضح سعد أنه لا توجد ما يسمى بـ"المصادر المقربة"، مشيرًا إلى تواصله اليومي مع مديرة أعمال أنغام لمتابعة حالتها. وقال: "أنغام خضعت لعملية جراحية دقيقة أجراها فريق من الأطباء الألمان باستخدام المنظار وفتحات صغيرة". وواصل قائلاً: "العملية دي عملية كبيرة ودقيقة فعلًا، مش بسيطة، لكنها اتعملت بمناظير من خلال فتحات صغيرة، مش جراحة تقليدية زي ما بيتقال. الأطباء الألمان شالوا الكيس بالكامل، وكمان اضطروا يشيلوا جزء من البنكرياس نظرًا لصعوبة العملية". وأضاف: "العملية بطبيعتها بيبقى ليها أعراض جانبية... وده طبيعي جدًا. ممكن الأعراض دي تظهر وممكن ما تظهرش، لكن أنغام للأسف جالها معظم الأعراض، وده اللي عامل الأزمة الحالية". مضاعفات ما بعد العملية وأشار الإعلامي إلى أن أنغام تعاني من التهابات شديدة، إلى جانب مشكلة في إفرازات البنكرياس، موضحًا: "البنكرياس بيفرز مادة مش بتمتزج مع المعدة، وده بيستلزم تدخل طبي، عبارة عن شفط للسائل، مش عملية جراحية جديدة زي ما اتقال". وبيّن أن الفريق الطبي يتابع حالة الفنانة باستخدام أنبوب لتصريف السوائل، مضيفًا: "فيه متابعة للدرنقة عشان ينزل منها السائل... والأطباء متأكدين إن مع الوقت الأمور هتستقر، لكن محتاجة وقت". فترة بقاء أطول في المستشفى توقع سعد أن تظل أنغام داخل المستشفى لمدّة أطول مما كان متوقعًا: "هيفضلوا يتابعوا لحد ما يتخلصوا من السائل تمامًا. وده معناه إنها ممكن تفضل في المستشفى أسبوع كمان، لحد يوم الأربع، على حسب تطورات التحاليل". وأشار إلى أن معظم التحاليل جاءت مطمئنة، باستثناء بعض المؤشرات الخاصة بالبنكرياس التي ما زالت غير مستقرة بسبب السائل المتجمع. الألم المستمر ونفي الشائعات تحدث الإعلامي أيضًا عن معاناة أنغام من آلام قوية وانخفاض كبير في الوزن، قائلاً: "الوضع مش مخيف، لكنه صعب جدًا. أنغام بتتألم بشكل شديد، وبتقضي ليالي كاملة من غير نوم. بتحارب عشان تنام من شدّة الألم، لكن المسكّنات بتساعدها إنها تهدى وتتعايش". كما حرص على نفي الأخبار التي ترددت عن تغذيتها عبر الأنابيب، موضحًا: "الكلام عن إنها بتأكل بالأنابيب مش صحيح خالص. هي بتاكل، لكن أكل خفيف جدًا زي أي مريض في المستشفى: بسكويت، موز، حاجات بسيطة". دعوة إلى الدقة في نشر الأخبار انتقد سعد الأسلوب الذي تتبعه بعض وسائل الإعلام في تغطية الحالة، قائلاً: "مفيش حاجة اسمها مصدر مقرّب! ما ينفعش نألف أخبار في موضوع حساس زي الصحة، خاصة مع فنانة محبوبة جدًا وقريبة من قلوب الناس زي أنغام". وشدد على أنه يحرص على طمأنة الجمهور بصفته الشخصية، وليس من موقعه الإعلامي: "أنا مش بتكلم كصحفي ولا مذيع، أنا واحد من جمهور أنغام، محب جدًا ليها، وبيني وبينها معرفة شخصية جميلة. اللي بيكلّمني بطمنه، وما عنديش أي مشكلة في كده". رسالة محبة ودعاء بالشفاء في ختام حديثه، وجّه محمود سعد رسالة دعم لأنغام وجمهورها، مؤكدًا أن محبة الناس لها تُعدّ سندًا مهمًا في رحلة علاجها: "المشوار صعب، لكن محبة الناس لأنغام قوة حقيقية بتدعمها. أنا بطمنكم إن شاء الله تعدّي الأزمة دي وتقوم بالسلامة. وبإذن الله نشوفها قريب في أول حفل بعد أزمتها". أطلعوا على أنغام تخضع لجراحة جديدة في البنكرياس وعلى مدار الأيام الماضية، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى مساحة دعاء ودعم لأنغام، حيث بادر محبوها من مختلف البلدان بنشر صورها ورسائل المحبة على حساباتهم، مرفقين كلمات الأمل والرجاء بأن تعود قريبًا إلى جمهورها وفنها الذي اشتاق إليها. الحالة الصحية لأنغام تشهد تحسنًا كبيرًا ومن جانبه، كشف الموسيقار محمد علي سليمان، لـ"سيدتي"، حقيقة تلك الأنباء المتداولة، مؤكدًا أن الحالة الصحية لابنته أنغام تشهد تحسنًا كبيرًا، بعد خضوعها لجراحة قبل أيام، ولازالت تتلقى الرعاية الطبية داخل المستشفى، متابعًا "أتواصل مع ابنتي بشكلٍ يومي، للاطمئنان عليها، وهي بخير، وهناك مؤشرات إيجابية حول صحتها، خاصة وأنّ العملية الجراحية تكللت بالنجاح". موعد خروجها من المستشفى لم يُحدد بعد وعن الأنباء المتداولة حول تراجع مستوى المناعة لديها، قال: "ليست لديّ معلومة بهذا الأمر، لكن مؤكد أن حالتها تشهد تحسنًا، وفقًا لتواصلي معها يوميًا، وموعد خروجها من المستشفى لم يُحدد بعد"، مُعربًا عن آماله بالتوقف عن ترويج أي أخبار مغلوطة وغير مؤكدة، حتى لا تثير القلق والخوف بين عائلتها. يُشار إلى أن الإعلامي محمود سعد حرص على أن يطمئن جمهور أنغام بصفته صديقاً مقرباً منها وأسرتها، وكتب منذ أيام منشوراً على فيسبوك قال فيه: "طلبتم مني أطمنكم على صحة انغام. هي الحمد لله بخير وبتتعافى بشكل كويس جداً في المستشفى. في مواقع نشرت أنها في عزل بسبب ضعف المناعة وده مش صحيح إطلاقاً. هي في غرفة عادية ومعاها عمر ابنها وزي ما قلتلكم العملية كانت الحمد لله موفقة جداً. دعواتكم إن ربنا يتم شفاها وتخرج قريب من المستشفى. وإن شاء الله أطمنكم عليها أول بأول". على جانب آخر أكد شقيقها خالد سليمان استقرار حالتها الصحية، وأوضح أنها حالياً تخضع لمراقبة طبية دقيقة للاطمئنان على نجاح العملية وعدم حدوث أي مضاعفات، وقال إنه من المفترض أن تعود لمصر في أقرب وقت، وقال والدها الموسيقار محمد علي سليمان إنه يتواصل مع ابنته بشكل يومي، وأكد أن هناك مؤشرات إيجابية حول صحتها، خاصة أن العملية الجراحية تكللت بالنجاح. يُشار إلى أن أنغام قامت باستئصال كيس حميد موجود على البنكرياس من خلال منظار طبي في ميونخ بألمانيا، وأكد الأطباء أن هذا الأمر لا يشكل أي خطورة على حياتها، وبعد أيام خضعت لجراحة ثانية لاستئصال باقي الكيس وجزء من البنكرياس حتى تستكمل حياتها من جديد بشكلٍ طبيعي، لكنها ستخضع لمتابعة طبية دقيقة على فترات. يُذكر أن أنغام تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي، وقد أثارت حالتها الصحية موجة من القلق والدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد غيابها عن الساحة الفنية في الأيام الأخيرة. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
محمود سعد يكشف سبب آلام أنغام
رد الإعلامي محمود سعد ، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، على الكثير من الشائعات المتداولة بشأن الحالة الصحية للفنانة أنغام ، مؤكدًا أن ما يُنشر في بعض وسائل الإعلام منسوبًا إلى "مصادر مقربة" عن دخولها مرحلة حرجة أو عجز الأطباء عن التدخل الجراحي "مجرّد شائعات لا أساس لها من الصحة". وأوضح سعد أنه لا توجد ما يسمى بـ"المصادر المقربة"، مشيرًا إلى تواصله اليومي مع مديرة أعمال أنغام لمتابعة حالتها. وقال: "أنغام خضعت لعملية جراحية دقيقة أجراها فريق من الأطباء الألمان باستخدام المنظار وفتحات صغيرة". وواصل قائلاً: "العملية دي عملية كبيرة ودقيقة فعلًا، مش بسيطة، لكنها اتعملت بمناظير من خلال فتحات صغيرة، مش جراحة تقليدية زي ما بيتقال. الأطباء الألمان شالوا الكيس بالكامل، وكمان اضطروا يشيلوا جزء من البنكرياس نظرًا لصعوبة العملية". وأضاف: "العملية بطبيعتها بيبقى ليها أعراض جانبية... وده طبيعي جدًا. ممكن الأعراض دي تظهر وممكن ما تظهرش، لكن أنغام للأسف جالها معظم الأعراض، وده اللي عامل الأزمة الحالية". مضاعفات ما بعد العملية وأشار الإعلامي إلى أن أنغام تعاني من التهابات شديدة، إلى جانب مشكلة في إفرازات البنكرياس، موضحًا: "البنكرياس بيفرز مادة مش بتمتزج مع المعدة، وده بيستلزم تدخل طبي، عبارة عن شفط للسائل، مش عملية جراحية جديدة زي ما اتقال". وبيّن أن الفريق الطبي يتابع حالة الفنانة باستخدام أنبوب لتصريف السوائل، مضيفًا: "فيه متابعة للدرنقة عشان ينزل منها السائل... والأطباء متأكدين إن مع الوقت الأمور هتستقر، لكن محتاجة وقت". فترة بقاء أطول في المستشفى توقع سعد أن تظل أنغام داخل المستشفى لمدّة أطول مما كان متوقعًا: "هيفضلوا يتابعوا لحد ما يتخلصوا من السائل تمامًا. وده معناه إنها ممكن تفضل في المستشفى أسبوع كمان، لحد يوم الأربع، على حسب تطورات التحاليل". وأشار إلى أن معظم التحاليل جاءت مطمئنة، باستثناء بعض المؤشرات الخاصة بالبنكرياس التي ما زالت غير مستقرة بسبب السائل المتجمع. الألم المستمر ونفي الشائعات تحدث الإعلامي أيضًا عن معاناة أنغام من آلام قوية وانخفاض كبير في الوزن، قائلاً: "الوضع مش مخيف، لكنه صعب جدًا. أنغام بتتألم بشكل شديد، وبتقضي ليالي كاملة من غير نوم. بتحارب عشان تنام من شدّة الألم، لكن المسكّنات بتساعدها إنها تهدى وتتعايش". كما حرص على نفي الأخبار التي ترددت عن تغذيتها عبر الأنابيب، موضحًا: "الكلام عن إنها بتأكل بالأنابيب مش صحيح خالص. هي بتاكل، لكن أكل خفيف جدًا زي أي مريض في المستشفى: بسكويت، موز، حاجات بسيطة". دعوة إلى الدقة في نشر الأخبار انتقد سعد الأسلوب الذي تتبعه بعض وسائل الإعلام في تغطية الحالة، قائلاً: "مفيش حاجة اسمها مصدر مقرّب! ما ينفعش نألف أخبار في موضوع حساس زي الصحة، خاصة مع فنانة محبوبة جدًا وقريبة من قلوب الناس زي أنغام". وشدد على أنه يحرص على طمأنة الجمهور بصفته الشخصية، وليس من موقعه الإعلامي: "أنا مش بتكلم كصحفي ولا مذيع، أنا واحد من جمهور أنغام، محب جدًا ليها، وبيني وبينها معرفة شخصية جميلة. اللي بيكلّمني بطمنه، وما عنديش أي مشكلة في كده". رسالة محبة ودعاء بالشفاء في ختام حديثه، وجّه محمود سعد رسالة دعم لأنغام وجمهورها، مؤكدًا أن محبة الناس لها تُعدّ سندًا مهمًا في رحلة علاجها: "المشوار صعب، لكن محبة الناس لأنغام قوة حقيقية بتدعمها. أنا بطمنكم إن شاء الله تعدّي الأزمة دي وتقوم بالسلامة. وبإذن الله نشوفها قريب في أول حفل بعد أزمتها". أطلعوا على أنغام تخضع لجراحة جديدة في البنكرياس وعلى مدار الأيام الماضية، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى مساحة دعاء ودعم لأنغام، حيث بادر محبوها من مختلف البلدان بنشر صورها ورسائل المحبة على حساباتهم، مرفقين كلمات الأمل والرجاء بأن تعود قريبًا إلى جمهورها وفنها الذي اشتاق إليها. الحالة الصحية لأنغام تشهد تحسنًا كبيرًا ومن جانبه، كشف الموسيقار محمد علي سليمان، لـ"سيدتي"، حقيقة تلك الأنباء المتداولة، مؤكدًا أن الحالة الصحية لابنته أنغام تشهد تحسنًا كبيرًا، بعد خضوعها لجراحة قبل أيام، ولازالت تتلقى الرعاية الطبية داخل المستشفى، متابعًا "أتواصل مع ابنتي بشكلٍ يومي، للاطمئنان عليها، وهي بخير، وهناك مؤشرات إيجابية حول صحتها، خاصة وأنّ العملية الجراحية تكللت بالنجاح". موعد خروجها من المستشفى لم يُحدد بعد وعن الأنباء المتداولة حول تراجع مستوى المناعة لديها، قال: "ليست لديّ معلومة بهذا الأمر، لكن مؤكد أن حالتها تشهد تحسنًا، وفقًا لتواصلي معها يوميًا، وموعد خروجها من المستشفى لم يُحدد بعد"، مُعربًا عن آماله بالتوقف عن ترويج أي أخبار مغلوطة وغير مؤكدة، حتى لا تثير القلق والخوف بين عائلتها. يُشار إلى أن الإعلامي محمود سعد حرص على أن يطمئن جمهور أنغام بصفته صديقاً مقرباً منها وأسرتها، وكتب منذ أيام منشوراً على فيسبوك قال فيه: "طلبتم مني أطمنكم على صحة انغام. هي الحمد لله بخير وبتتعافى بشكل كويس جداً في المستشفى. في مواقع نشرت أنها في عزل بسبب ضعف المناعة وده مش صحيح إطلاقاً. هي في غرفة عادية ومعاها عمر ابنها وزي ما قلتلكم العملية كانت الحمد لله موفقة جداً. دعواتكم إن ربنا يتم شفاها وتخرج قريب من المستشفى. وإن شاء الله أطمنكم عليها أول بأول". على جانب آخر أكد شقيقها خالد سليمان استقرار حالتها الصحية، وأوضح أنها حالياً تخضع لمراقبة طبية دقيقة للاطمئنان على نجاح العملية وعدم حدوث أي مضاعفات، وقال إنه من المفترض أن تعود لمصر في أقرب وقت، وقال والدها الموسيقار محمد علي سليمان إنه يتواصل مع ابنته بشكل يومي، وأكد أن هناك مؤشرات إيجابية حول صحتها، خاصة أن العملية الجراحية تكللت بالنجاح. يُشار إلى أن أنغام قامت باستئصال كيس حميد موجود على البنكرياس من خلال منظار طبي في ميونخ بألمانيا، وأكد الأطباء أن هذا الأمر لا يشكل أي خطورة على حياتها، وبعد أيام خضعت لجراحة ثانية لاستئصال باقي الكيس وجزء من البنكرياس حتى تستكمل حياتها من جديد بشكلٍ طبيعي، لكنها ستخضع لمتابعة طبية دقيقة على فترات. يُذكر أن أنغام تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي، وقد أثارت حالتها الصحية موجة من القلق والدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد غيابها عن الساحة الفنية في الأيام الأخيرة. وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
حجم رقبتك قد يكشف الكثير عن صحة قلبك
كشفت دراسة جديدة، عن أن حجم رقبة الشخص يمكن أن يكون مؤشراً على صحته، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى احتمال الوفاة. وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد فحص الباحثون بيانات نحو 4 آلاف شخص وقياس محيط رقبتهم وتحليل حالتهم الصحية. ووجد الفريق أن الأشخاص ذوي حجم الرقبة الأكبر يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فقد أظهرت النتائج أن الرجال الذين يبلغ محيط رقابهم 17 بوصة (43 سم) أو أكثر، والنساء اللواتي يبلغ محيط رقابهن 14 بوصة (35 سم) أو أكثر، يواجهون خطراً أكبر للإصابة بالرجفان الأذيني مقارنةً بمن لديهم قياسات أصغر. ويعتقد الفريق أن السبب في ذلك قد يرجع لفكرة أن الدهون المخزنة في الجزء العلوي من الجسم تُطلق أحماضاً دهنية أكثر في مجرى الدم مقارنةً بالدهون المخزنة في الجزء السفلي؛ ما يُسبب ضغطاً أكبر على القلب. ولفتوا إلى أن محيط الرقبة يمكن أن يكون مقياساً بسيطاً لدهون الجزء العلوي من الجسم. وقال الباحثون إن سماكة الرقبة ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وجميعها عوامل خطر رئيسية للرجفان الأذيني، وهو اضطراب شائع في نظم القلب. كما أكدوا أن كبر حجم الرقبة يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة يتوقف فيها التنفس ويبدأ بشكل متكرر أثناء النوم؛ ما يزيد بدوره من احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني. وكتبوا في دراستهم التي نُشرت في مجلة «جمعية القلب الأميركية»: «من المهم معرفة أن هذه الارتباطات تبقى قائمة حتى عند أخذ مؤشر كتلة الجسم وقياسات الخصر والطول والوزن في الاعتبار». وأضافوا: «نتائجنا تشير إلى أنه يمكن استخدام محيط الرقبة مقياساً سهل الاستخدام لتقييم خطر الإصابة بالرجفان الأذيني»، ودعوا إلى إجراء المزيد من الدراسات في هذا الشأن. وتُعد أمراض القلب أحد أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين؛ حيث تُسجل ما يقارب 17.9 مليون حالة وفاة سنوياً، وهو ما يمثّل نحو 32 في المائة من إجمالي الوفيات العالمية.