logo
شقيق شيرين عبد الوهاب: مدير أعمال أختي يشوه صورتها وطردناه

شقيق شيرين عبد الوهاب: مدير أعمال أختي يشوه صورتها وطردناه

سرايا - كتب محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، تصريحات جديدة عبر حساباته الرسمية على موقع "فيس بوك"، وطالب شقيقته بتوضيح موقفها بعد اتهامه لمدير أعمالها السابق بمحاولات تشويه سمعتها.
كشف محمد عبد الوهاب عن تفاصيل تخص شخصًا كان يعمل إلى جانب شيرين، وتولى مسؤولية بعض المهام المتعلقة بها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يتم إنهاء التعامل معه مؤخرًا.
وذكر شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب أن هذا الشخص، الذي لم يُسمّه صراحة، تبيّن لاحقًا أنه محتال وسارق، على حد وصفه، ما دفع شيرين إلى اتخاذ قرار فوري بإنهاء العلاقة المهنية معه وطرده خلال الأيام الماضية.
تحذير من محاولات التأثير على الجمهور
وأوضح شقيق الفنانة أن أحد معجبي شيرين تواصل معه بشكل شخصي، وأبلغه بأن هذا الشخص بدأ يتحدث عن الفنانة بطريقة مسيئة، ويحاول التأثير سلبًا على بعض محبيها، بل ويعمل على زرع الشكوك والانقسامات في صفوف جمهورها.
ووجّه محمد عبد الوهاب تحذيرًا صريحًا من استغلال اسم شيرين أو التحدث باسمها من قبل هذا الشخص، مؤكدًا أن ذلك يمثل تهديدًا لصورتها العامة ويستوجب تدخلها المباشر.
وفي رسالته العلنية، طالب شقيق شيرين عبد الوهاب منها أن تخرج عن صمتها وتوضح الأمور لجمهورها، كما اعتادت أن تفعل في مواقف سابقة، مقترحًا أن يتم ذلك إما من خلال مداخلة إعلامية تؤكد فيها موقفها، أو عبر بيان رسمي يصدره محاميها.
وأشار إلى أن التغاضي عن هذا الموقف قد يؤدي إلى تفاقم الشائعات أو استغلال الوضع قانونيًا من أطراف مختلفة، مشددًا على أهمية الرد المباشر من شيرين لقطع الطريق على أي محاولات للتلاعب باسمها.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية محلية بأن الفنانة شيرين عبد الوهاب اختارت الاستقرار في لبنان خلال فصل الصيف، لأسباب تتعلق بوضعها الصحي والنفسي، إضافة إلى التفرغ لترتيب أمورها الفنية المقبلة.
ونقلت المصادر عن شخص مقرّب من الفنانة أن شيرين مرّت بمرحلة نفسية دقيقة بعد مشاركتها في حفل مهرجان "موازين" الأخير، والذي واجهت بعده انتقادات واسعة نتيجة اعتمادها على تقنية "البلاي باك"، رغم أنها كانت تعاني من وعكة صحية شديدة آنذاك.
وأوضح المصدر أن الفريق الطبي المرافق لها كان قد نصحها بالاعتذار عن الحفل، لكنها أصرت على الصعود إلى المسرح احترامًا لجمهورها. وعلى خلفية هذه التجربة، قررت شيرين الابتعاد مؤقتًا عن الأضواء، والتوجه إلى لبنان للراحة وإعادة النظر في خطواتها المقبلة فنيًا وشخصيًا، إلى جانب بدء العمل على التحضير لألبومها الجديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاء عامر متهمة "ببيع أعضاء إبراهيم شيكا".. ونقابة...
وفاء عامر متهمة "ببيع أعضاء إبراهيم شيكا".. ونقابة...

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

وفاء عامر متهمة "ببيع أعضاء إبراهيم شيكا".. ونقابة...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أصدرت نقابة المهن التمثيلية في مصر، بيانًا للتضامن مع الفنانة وفاء عامر، بعد اتهامها بالمشاركة في عمليات غير قانونية تتعلق بالأعضاء البشرية، وتحديدًا، بيع أعضاء الراحل إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك المصري.وأعلنت النقابة في بيان رسمي، السبت، عن تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة الموقف عن كثب، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الفنانة، انطلاقًا من مسؤولية النقابة في الدفاع عن أعضائها وصون كرامتهم المهنية.كما أشارت النقابة إلى أنها تواصلت مع الفنانة المصرية للاطمئنان على حالتها النفسية والمعنوية، مؤكدة أنها فنانة كبيرة تحظى بتقدير واسع، ولها مسيرة فنية مشرفة ومواقف وطنية وإنسانية تستحق الفخر.واختتم البيان بتأكيد وقوف النقابة إلى جانب وفاء عامر في وجه أي إساءة أو تجاوز، مجددة التزامها بالدفاع عن جميع أعضائها ضد أي حملات تشويه أو تنمر إلكتروني.وكانت وفاء عامر قد عبّرت عن استيائها بسبب الزج باسمها واتهامها بالضلوع في وفاة لاعب الكرة السابق إبراهيم شيكا والاتجار بأعضائه والعمل مع شبكات لتجارة الأعضاء.وكتبت وفاء عامر عبر حسابها على موقع التواصل فيسبوك: "كل الشكر والتقدير لنقابة المهن التمثيلية على دعمها وتضامنها الصادق معايا في مواجهة حملة التشويه الزائفة والزج باسمي في أمور لا تليق بي ولا بتاريخي الفني والمهني. وجودكم جنبي شهادة أعتز بها".وتعود القصة إلى منتصف يوليو/تموز الجاري، بعدما اتهمت سيدة عبر منصة "تيك توك"، وفاء عامر بالضلوع في وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، وتورطها في المتاجرة بأعضائه، وعدد من الأنشطة المشبوهة وغير القانونية.لم تلتفت وفاء عامر لتلك الادعاءات في بداية الأمر، إلا أن اتهامات تلك السيدة تكررت، ما أثار جدلًا بين الجمهور، الذين طالبوا الفنانة بتوضيح حقيقة الأمر، أو اتخاذ إجراء قانوني ضد ادعاءات تلك المرأة، مما اضطرها إلى إخطار نقابة الممثلين بما حدث لاتخاذ اللازم.خرجت زوجة الراحل إبراهيم شيكا عن صمتها لتنفي بشكل قاطع أي صلة لوفاء عامر بوفاة زوجها، مؤكدة أنه توفي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.وقالت في تصريحات لمواقع مصرية: "أنا مستعدة أعمل تشريح لجثمانه لو حد شكك في كلامي.. ربنا يعلم الحقيقة".من جانبهم، تضامن نجوم الفن مع الفنانة المصرية، وكتب العديد من النجوم منشورات تضامنية على حساباتهم، من أبرزهم منة فضالي التي قالت: "وفاء ست بـ 100 راجل.. دايمًا بتساعد الناس، واللي يتكلم عنها بالشكل ده مش متربي".كما كتبت المطربة أمينة: "وفاء بنت ناس، وأبوها كان راجل أصيل، وهي من أطيب الناس اللي عرفتهم في حياتي.. اتقوا الله".أما الفنان هاني رمزي فكتب: "وفاء عامر مش بس زميلة.. دي أخت وصديقة، ومفيش حد في طيبتها وكرمها.. اللي يعرفها عمره ما يصدق الكلام ده".أما أحدث أعمالها فكان مسلسل "ضل حيطة" و"80 باكو" اللذين عُرضا في شهر رمضان الماضي.

شقيق شيرين عبد الوهاب: مدير أعمال أختي يشوه صورتها وطردناه
شقيق شيرين عبد الوهاب: مدير أعمال أختي يشوه صورتها وطردناه

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سرايا الإخبارية

شقيق شيرين عبد الوهاب: مدير أعمال أختي يشوه صورتها وطردناه

سرايا - كتب محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، تصريحات جديدة عبر حساباته الرسمية على موقع "فيس بوك"، وطالب شقيقته بتوضيح موقفها بعد اتهامه لمدير أعمالها السابق بمحاولات تشويه سمعتها. كشف محمد عبد الوهاب عن تفاصيل تخص شخصًا كان يعمل إلى جانب شيرين، وتولى مسؤولية بعض المهام المتعلقة بها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يتم إنهاء التعامل معه مؤخرًا. وذكر شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب أن هذا الشخص، الذي لم يُسمّه صراحة، تبيّن لاحقًا أنه محتال وسارق، على حد وصفه، ما دفع شيرين إلى اتخاذ قرار فوري بإنهاء العلاقة المهنية معه وطرده خلال الأيام الماضية. تحذير من محاولات التأثير على الجمهور وأوضح شقيق الفنانة أن أحد معجبي شيرين تواصل معه بشكل شخصي، وأبلغه بأن هذا الشخص بدأ يتحدث عن الفنانة بطريقة مسيئة، ويحاول التأثير سلبًا على بعض محبيها، بل ويعمل على زرع الشكوك والانقسامات في صفوف جمهورها. ووجّه محمد عبد الوهاب تحذيرًا صريحًا من استغلال اسم شيرين أو التحدث باسمها من قبل هذا الشخص، مؤكدًا أن ذلك يمثل تهديدًا لصورتها العامة ويستوجب تدخلها المباشر. وفي رسالته العلنية، طالب شقيق شيرين عبد الوهاب منها أن تخرج عن صمتها وتوضح الأمور لجمهورها، كما اعتادت أن تفعل في مواقف سابقة، مقترحًا أن يتم ذلك إما من خلال مداخلة إعلامية تؤكد فيها موقفها، أو عبر بيان رسمي يصدره محاميها. وأشار إلى أن التغاضي عن هذا الموقف قد يؤدي إلى تفاقم الشائعات أو استغلال الوضع قانونيًا من أطراف مختلفة، مشددًا على أهمية الرد المباشر من شيرين لقطع الطريق على أي محاولات للتلاعب باسمها. وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية محلية بأن الفنانة شيرين عبد الوهاب اختارت الاستقرار في لبنان خلال فصل الصيف، لأسباب تتعلق بوضعها الصحي والنفسي، إضافة إلى التفرغ لترتيب أمورها الفنية المقبلة. ونقلت المصادر عن شخص مقرّب من الفنانة أن شيرين مرّت بمرحلة نفسية دقيقة بعد مشاركتها في حفل مهرجان "موازين" الأخير، والذي واجهت بعده انتقادات واسعة نتيجة اعتمادها على تقنية "البلاي باك"، رغم أنها كانت تعاني من وعكة صحية شديدة آنذاك. وأوضح المصدر أن الفريق الطبي المرافق لها كان قد نصحها بالاعتذار عن الحفل، لكنها أصرت على الصعود إلى المسرح احترامًا لجمهورها. وعلى خلفية هذه التجربة، قررت شيرين الابتعاد مؤقتًا عن الأضواء، والتوجه إلى لبنان للراحة وإعادة النظر في خطواتها المقبلة فنيًا وشخصيًا، إلى جانب بدء العمل على التحضير لألبومها الجديد.

حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟

خبرني

timeمنذ 5 ساعات

  • خبرني

حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟

خبرني - "أتوا به إلي زحفاً، بصحبة أربعة سجانين، ممنوع من رفع الرأس أو الظهر، معصوب العينين، ومكبل بأصفاد حديدية، وتظل هذه الأصفاد ملازمة ليديه طوال مدة الزيارة التي لا تتجاوز الثلاثين دقيقة، والتي تتم من وراء ساتر زجاجي من خلال سماعة هاتفية يمسكها المسجون بإحدى يديه المكبلتين، وهنا لابد من التنويه إلى أنه يتم تسجيل مقابلتي معه بالصوت والصورة دون مراعاة لأدنى درجات الخصوصية والسرية". هكذا وصفت المحامية الفلسطينية غيد قاسم لبودكاست "غزة اليوم"، كواليس زيارتها الأخيرة لموكلها الطبيب الغزي الشهير حسام أبو صفية طبيب الأطفال ومدير مستشفى كمال عدوان الذي تم اعتقاله في نهاية ديسمبر كانون الأول الماضي. ووفق المتحدثة، مرّ الدكتور حسام أبو صفية منذ لحظة اعتقاله بالكثير من الأوضاع المتقلبة، فبداية تم احتجازه في معتقل سدي تيمان في سجن انفرادي، ثم بعد مرور شهر ونصف أو شهرين تم ضمه لعشرة مساجين من قطاع غزة في زنزانة رقم واحد، في قسم 24 بسجن عوفر. تحت الأرض وهنا لا بد من التنويه إلى أن المعتقلين الغزيين تُخصص لهم أقسام بعينها في السجون الإسرائيلية بحيث لا يختلطوا بغيرهم. هذه الأقسام تحت الأرض، ما يعني أنهم لا يرون ضوء الشمس ولا يعرفون أي شيء عما يحدث في العالم الخارجي، تضيف المحامية الشابة. وعن معدل الزيارات المسموح بها لها كمحامية لزيارة موكلها تقول: "إدارة السجن تحاول جاهدة ألا تمنحني أكثر من تصريح لزيارة واحدة في الشهر، كما أن هناك تضييق على الزيارات الخاصة بأبو صفية تحديداً". بي بي سي تواصلت مع الجيش الإسرائيلي لعرض شهادة أبو صفية وما يتعرض له من انتهاكات، وأجاب في بيان إنه "يرفض تماماً الادعاءات المتعلقة بوجود إساءة منهجية بحق المحتجزين". "وأنه يتم إحالة الشكاوى الملموسة المتعلقة بسوء التصرف أو بظروف الاحتجاز غير الملائمة إلى الجهات المختصة، ويتم التعامل معها وفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة". تتابع المحامية غيد قاسم، "عندما زرته وجدته منعزلاً تماماً عن العالم الخارجي، لا يعلم أي شيء عما يدور حوله، لدرجة أنه لم يعرف أن هناك حرباً نشبت بين إسرائيل وإيران لمدة 12 يوماً، كان خلالها يسمع أصوات الصواريخ الإيرانية وهي تنفجر في محيط السجن، دون أن يعلم ما هذه الأصوات وما الذي يحدث". وعلى إثر هذه الزيارة، كانت غيد قاسم قد نشرت عبر حسابها الشخصي على موقع فيس بوك منشوراً أثار الكثير من الجدل حول الحالة الصحية وأوضاع احتجاز الطبيب الغزي حسام أبو صفية. وتعليقاً على هذا المنشور، أكدت قاسم في حديثها لبي بي سي أن موكلها خسر 40 كيلوغراماً من وزنه خلال فترة اعتقاله، وأضافت: منذ أول شهرين فقد أبو صفية 20 كيلوغراماً، واليوم بعد مضي أكثر من 200 يوم على اعتقاله فقد حوالي 40 كيلوغراماً من وزنه. وعن نوعية الطعام الذي يقدم له، وأدى به إلى هذا الوضع الصحي قالت: "موكلي يتناول يومياً ملعقتين من الأرز وربما كمية قليلة من الخبز. وهنا لابد من التنويه لحيلة يقوم بها المعتقلون كي يشعروا بالشبع، ويوهموا أنفسهم بأنهم تناولوا وجبة كاملة، وهي أنهم يقومون بجمع كل عينات الطعام التي توفرها لهم إدارة السجن ليتناولوها دفعة واحدة مساء، ما يعطيهم شعوراً بأنهم أكلوا وجبة كاملة". ومضت تشرح "فمثلاً، تقدم لهم إدارة السجن صباحاً ملعقة من اللبنة أو المربى، ثم على وجبة الغداء ملعقتين من الأرز، وأخيراً على وجبة العشاء ملعقة من الحمص، هم يقومون بجمع كل ذلك على مدار اليوم ويتناولونه دفعة واحدة". وعن ظروف الاحتجاز تقول المحامية "يُسمح لموكلي بالاستحمام دون صابون مرتين فقط في الأسبوع، وأحياناً توفر لهم إدارة السجن كمية ضئيلة جداً من الصابون لتوزع على كل المعتقلين، على ألا تزيد مدة الاستحمام عن دقيقة واحدة". يوم الاعتداء وفيما يتعلق بتفاصيل واقعة الاعتداء عليه التي تضمنها منشورها الرائج على فيسبوك قالت: "بعدما قصفت إيران مستشفى سوروكا في بئر السبع أثناء حرب 12 يوماً، يبدو أن إدارة السجن قررت الانتقام من الأطباء، فاقتحم عدد منهم زنزانة الدكتور حسام أبو صفية، واعتدوا عليه بالضرب على قدميه ويديه وقفصه الصدري، وعندما طلب أن يتم عرضه على طبيب، خاصة وأنه منذ حدوث هذه الواقعة يشعر بعدم انضباط في ضربات القلب قوبل طلبه بالرفض". وتضيف قاسم "في هذه الواقعة تم كسر النظارة الطبية التي يرتديها موكلي، بعدما عانيت لمدة ثلاثة أشهر من أجل إدخالها له، إذ نفت إدارة السجن إصابة موكلي بضعف النظر وحاجته للنظارة، لكنني صممت على أن تجرى له الفحوصات اللازمة التي أثبتت أنه بحاجة لنظارة طبية، فما كان منهم إلا أن كسروها له أثناء الاعتداء عليه، والآن يضطر موكلي لارتداء نظارته مكسورة العدسة". مصحف بالتناوب ولفتت إلى أن الشيء الوحيد التي تمكنت من إدخاله له هو مصحف، ومع ذلك لم يكن هذا المصحف من نصيبه منفرداً، إذ يشاركه فيه باقي زملاء الزنزانة ويمر عليهم بالتناوب للتلاوة. وأكدت على أن الملابس الشتوية التي ظهر بها أبو صفية في بداية اعتقاله، والتي سربها له صحفي إسرائيلي، هي ذاتها الملابس التي شاهدته بها في الزيارة، فهو كغيره من المعتقلين محروم حتى من ملابس السجن، لدرجة أنه يضطر لغسل ملابسه الداخلية ثم يرتديها وهي مبللة لأنه لا يملك غيرها. وبخصوص وضعه النفسي، وصفت المحامية موكلها بالأيقونة والجبل الذي لا يقهره شيء، مؤكدة أنه يفيض بالمعنويات المرتفعة على كل من حوله، ورغم أنه فقد ابنه قبل الاعتقال، وفقد والدته بعد الاعتقال، إلا أن كل ما يشغل باله هو وضع الكوادر الطبية والمستشفيات وحالة الجرحى في قطاع غزة. وعما إذا كان أبو صفية قد علم بخبر وفاة والدته بعد اعتقاله تقول: "هو يعلم بوفاتها منذ بدايات الاعتقال، عن طريق معتقلين جدد انضموا له في الزنزانة وأخبروه بما يجري خلف أسوارها". وعن أول سؤال سأله لها في زيارتها الأخيرة له قالت: "سألني عما إذا كان باقي أفراد أسرته على قيد الحياة، وعما إذا كان منزله قصف أم لا، كما سألني هل مازالت الناس مهتمة بقصتي وما يحدث لي؟ هل ما زال أحد يتذكرني؟" الرد الإسرائيلي تواصل فريق بي بي سي نيوز عربي مع المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي للوقوف على الوضع الصحي للطبيب المعتقل حسام أبو صفية، وللحصول على رد رسمي على ما جاء في تصريحات المحامية، فأفاد بما يلي: "تعمل قوات الدفاع الإسرائيلية وفقاً للقانون الإسرائيلي والقانون الدولي، وتحرص على حماية حقوق الأفراد المحتجزين في منشآت الاحتجاز الخاضعة لمسؤوليتها، وتعد أي إساءة إلى المحتجزين، سواء أثناء احتجازهم أو خلال استجوابهم، انتهاكاً للقانون وتعليمات قوات الدفاع الإسرائيلية، وهو أمر محظور بشكل صارم". وتابع: "تتعامل قوات الدفاع الإسرائيلية مع مثل هذه الانتهاكات بمنتهى الجدية، نظراً لتعارضها مع القيم الأساسية للقوات، وتُجري فحصاً دقيقاً لأي ادعاءات ملموسة تتعلق بإساءة معاملة المحتجزين، كما ترفض تماماً الادعاءات المتعلقة بوجود إساءة منهجية بحق المحتجزين". وجاء في الرد الإسرائيلي أنه يتم إحالة الشكاوى الملموسة المتعلقة بسوء التصرف أو بظروف الاحتجاز غير الملائمة إلى الجهات المختصة، ويتم التعامل معها وفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة، وفي الحالات المناسبة، تُتخذ إجراءات تأديبية بحق أفراد طاقم المنشأة، وتُباشر تحقيقات جنائية عندما يكون هناك اشتباه مبني على أسباب معقولة بارتكاب جريمة تبرر فتح مثل هذا التحقيق. وفيما يتعلق بعدم تبديل الدكتور أبو صفية لملابسه الشتوية حتى الآن، قال الجيش الإسرائيلي إن كل محتجز يتسلم مجموعة من الملابس المناسبة للطقس. وبخصوص توفير أدوات النظافة الشخصية للمعتقلين والسماح لهم بالاستحمام، قال المكتب الإعلامي: "يتم تزويد جميع المحتجزين بوسائل الحفاظ على النظافة الشخصية الأساسية، ولديهم وصول منتظم إلى المراحيض داخل منشأة الاحتجاز، التي يتم تنظيفها بانتظام لضمان النظافة والصحة، كما يُسمح لهم بالاستحمام بانتظام". وعن توفير الرعاية الطبية اللازمة، قال: "عند دخولهم إلى المنشأة، يخضع المحتجزون لفحوصات طبية، وتُجرى جولات طبية منتظمة داخل المنشأة، كما يتلقى المحتجزون رعاية طبية مناسبة وفقاً للقانون، وإذا لزم الأمر، يتم تحويلهم لتلقي العلاج تحت إشراف وزارة الصحة". وفيما يتعلق بتكبيل المعتقلين بأصفاد حديدية حتى أثناء زيارة المحامي، يقول المكتب: "يُطبّق التقييد لفترات طويلة أثناء الاحتجاز فقط في حالات استثنائية، وعندما تكون هناك اعتبارات أمنية تقتضي ذلك، مع أخذ الحالة الصحية للمحتجز بعين الاعتبار، ونحن لا نجبر المحتجزين على البقاء في وضعية القرفصاء". واختتم المكتب الإعلامي التابع للجيش الإسرائيلي تصريحاته بالرد على فقدان أبو صفية أربعين كيلوغراماً من وزنه، قائلاً: "يتلقى المحتجزون ثلاث وجبات يوماً، وفقاً للكمية والأنواع المعتمدة من قبل اختصاصي تغذية للحفاظ على صحتهم، كما يتوفر لديهم دائماً ماء للشرب."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store