
لويس كاسترو أول برتغالي يقود الوصل
تعاقد نادي الوصل رسمياً مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل، خلفاً للصربي ميلوش ميلوييفيتش، الذي رحل بعد موسمين متتاليين، حقق خلالهما الإمبراطور ثلاثة ألقاب، منها ثنائية الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة لموسم 2023 – 2024، وكأس السوبر الإماراتي القطري يناير الماضي.
ويملك كاسترو (63 عاماً)، الذي بات أول مدرب برتغالي يقود الوصل، مسيرة تدريبية حافلة، وخبرة طويلة، اكتسبها من تجاربه المتنوعة التي امتدت لربع قرن في الملاعب الأوروبية والبرازيلية والخليجية.
وبدأ كاسترو مسيرته التدريبية في 1998، ودرب العديد من الأندية البرتغالية، أبرزها بورتو وفيتوريا غيماريش، وقاد شاختار دونيتسك للتتويج بالدوري الأوكراني في 2020، كما درب الدحيل القطري، وفاز معه بكأس أمير قطر في 2022، قبل الانتقال لبوتافوغو البرازيلي، وكان النصر السعودي آخر محطاته التدريبية، قبل إقالته في سبتمبر 2024، وتوج معه بدوري أبطال العرب في 2023.
ومن أشهر المدربين الذين واجههم كاسترو خلال مسيرته وتفوق عليهم، الفرنسي زين الدين زيدان، عندما كان مدرباً لريال مدريد، ورغم أن شاختار فشل في التأهل من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2020 - 2021، إلا أنه حقق انتصارين مثيرين، ذهاباً وإياباً، على ريال مدريد ومدربه زيدان، 3 - 2 في معقل «الميرينغي» سانتياغو برنابيو، وبهدفين نظيفين إياباً في أوكرانيا.
وبتعاقده رسمياً مع المدرب الجديد، سيوجه الوصل تركيزه لغلق باقي الملفات العالقة، وفي مقدمها تجديد عقد نجم الفريق فابيو ليما، ومدافعه المغربي سفيان بوفتيني، واستكمال تعاقداته من اللاعبين الأجانب، بعد إعلانه رسمياً عن استغنائه عن البرازيلي جواو بيدرو، والكوري جونغ، والأرجنتيني بوبليتي، والكولومبي بيريز، إضافة إلى كايو كانيدو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الأردن يعيش حلم المونديال باحتفالات الفرح
عمت أفراح عارمة الشارع الأردني بعد تأهل منتخب «النشامى» إلى مونديال 2026 في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الخميس على مضيفه العماني بثلاثية نظيفة في مسقط وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. أناشيد النصر تعم الأردن ورفع الأردن، وصيف بطل آسيا، رصيده إلى 16 نقطة في وصافة المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية، بفارق ثلاث نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة والتي ضمنت تأهلها أيضاً، وأربع نقاط عن العراق الثالث، قبل جولة من نهاية الدور الثالث. وبين أناشيد النصر وأبواق السيارات التي حملت الأعلام الأردنية وامتلاء المقاهي بالمتفرجين، عاش الأردنيون ساعات على أعصابهم وهم يتابعون مباراتي منتخبهم وسلطنة عمان أولاً ومن ثم مباراة العراق وكوريا الجنوبية (0-2). وأُطلقت عروض الدرون في سماء عمان على أشكال لاعبي كرة قدم وجمل مكتوب عليها «عبي الملعب نشميين» و«كلنا معكم» و«قربت يا نشامى». ونشر الديوان الملكي الأردني صوراً للملك عبد الله الثاني وهو يرتدي فانيلة المنتخب الأردني تحمل الرقم 99 وهو جالس يتابع مباراة الأردن مع سلطنة عُمان من مقر السفارة الأردنية في لندن حيث يقوم بزيارة عمل. وكتب الملك عبر «إكس»، «أهنئ من قلبي أبناء وبنات شعبنا العزيز بتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم. هذا التأهل التاريخي مستحق لمنتخبنا الذي يضم نجوما وكوادر نعتز ونفخر بهم. وشكر خاص لجمهورنا الوفي الذي كان السند والداعم. النشامى كانوا وسيبقون على العهد». وقالت سهاد إدريسي (48 عاماً)، ربة منزل، والتي تابعت مباراة الأردن وعمان ثم مباراة العراق وكوريا مع أشقائها، لوكالة فرانس برس «الفرحة اليوم فرحتان، فرحة عيد الأضحى وفرحة تأهل النشامى. قدموا مباراة جميلة وهم يستحقون التأهل كأس العالم». وأضافت «فرحتي أنا واشقائي لا توصف. مبروك للنشامى، مبروك للأردن». أما فادي قلانزي (21 عاماً)، طالب جامعي، فقال «هو حلم يتحقق أخيراً، كان حلماً بعيداً. كل العالم سيعرف الآن منتخب الاردن وأن هناك كرة قدم أردنية». وأضاف «منتخبنا قدم أداء جميلاً ويستحق فعلاً التأهل». وتابع الأردنيون المباراة من خلال شاشات عملاقة وفرتها وزارة الشباب. ومن جهته، قال أسامة الشريدة (60 عاماً)، موظف متقاعد «أتابع الكرة الأردنية منذ عام 1978، وكان لي قريب يلعب مع الفريق. هو حلم يتحقق أن نتأهل لأول مرة لكأس العالم». وأضاف «هي فرصة كبيرة لمنتخبنا وللاعبيه للوصول للعالمية. منتخبنا هو خير من يعرف الناس على الأردن هذا إنجاز عربي كبير». من جهته يرى نشأت بدر (55 عاماً) الذي يعمل مدرساً، أن «هذا حلم تحقق. آن أوانه. فرحة انتظرناها طويلاً. كان حلماً صعب التحقيق واقترب في السنوات الأخيرة والحمدالله تحقق أخيراً».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الهلال يفاجئ الجميع ويتعاقد مع إنزاغي
أعلن نادي الهلال السعودي رسميا عن تعاقده مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2026-2027.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
سنوات من التخطيط..كيف تحول منتخب أوزبكستان إلى عملاق في آسيا؟
حجزت أوزبكستان بطاقتها إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها، في إنجاز يعكس سنوات من التطور المضطرد في جزء من العالم لا يملك حضوراً كروياً ملحوظاً. وتأهل البلد الواقع في وسط آسيا للمرة الأولى إلى المسابقة الأرفع في الكرة المستديرة الخميس عقب تعادله سلباً مع منتخب الإمارات، حاسماً عبوره إلى مونديال 2026 قبل جولة من النهاية. ورفعت أوزبكستان رصيدها إلى 18 نقطة في المركز الثاني لترافق إيران المتصدرة التي كانت ضمنت تأهلها في وقت سابق. وقال رجل الأعمال الأوزبكي أوتابك حيدروف، البالغ من العمر 36 عاماً، لوكالة «فرانس برس» في طشقند بعد صفارة النهاية «لا أستطيع التعبير عن مشاعري. أنا سعيد للغاية، فلأول مرة منذ 34 عاماً، يصل منتخب أوزبكستان إلى كأس العالم». وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اللاعبين يرفعون أعلام بلادهم، وهم يحتفلون مع مدربهم تيمور كابادزي في قاعة المؤتمرات الصحفية بعد المباراة. بدأت أوزبكستان، الجمهورية السوفييتية السابقة، المنافسة كدولة مستقلة في التسعينات، بعد تفكك الاتحاد السوفييتي. وأتاحت زيادة عدد المشاركين في كأس العالم من 32 بلداً إلى 48 الفرصة أمام المنتخبات التي كانت تملك حظوظاً ضئيلة في التأهل، مثل أوزبكستان، لاقتحام مصاف كرة القدم العالمية. لكن نجاح مثل هذه المنتخبات لا يقتصر على زيادة عدد المشاركين في العرس العالمي فحسب، ففي جميع أنحاء آسيا الوسطى، تشهد كرة القدم نمواً ملحوظاً، مدعومة بتمويل حكومي وشعبية متزايدة في منطقة تهيمن فيها الرياضات القتالية تقليدياً. مجهود طويل وقال مدرب منتخب تحت 23 عاماً راشفان خيدروف إن التأهل نتيجة «لمجهود طويل الأمد». وأوضح في حديثه لوكالة فرانس برس إن «المراسيم الرئاسية التي صدرت لإصلاح كرة القدم قبل خمس أو ست سنوات كانت بداية مسار لا يزال مستمراً». ورأى أن بناء ملاعب ومراكز تدريب جديدة بدعم من الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في بعض الأحيان، كان بالغ الأهمية. قاد النجوم الثلاثة المدافع عبد القادر خوسانوف، المهاجم إلدور شومورودوف والجناح أبوسبيك فايزولاييف مشوار المنتخب الأوزبكي نحو مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك. وبات خوسانوف الذي انتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 45 مليون دولار أمريكي في وقت سابق من هذا العام، بطلاً محلياً. تنتشر قمصان مقلدة تحمل اسمه ورقمه في الأسواق في كافة أنحاء البلاد غير الساحلية. ويُبدي مسؤولو اللعبة في البلاد ثقتهم بأن نجاح خوسانوف وشومورودوف الذي يدافع عن ألوان روما الإيطالي، يمكن تكراره. أكثر من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 35 مليون نسمة هم تحت سن العشرين وهو ما يمثل ثروة هائلة من المواهب لا تحتاج سوى إلى الصقل والمتابعة ومن يدربها. وقال خيدروف «من المهم أن يكون لدينا مقاربة منظمة لاكتشاف المواهب واختيار أفضل اللاعبين الذين سيصبحون نجوماً. سيتعرف العالم على أوزبكستان بفضل منتخبها الوطني». وأضاف «حلمنا أن نرى اللاعبين الأوزبكيين في أفضل الأندية الأوروبية». إبداع سبق للبلاد أن حققت نجاحات على مستوى الناشئين بعد الفوز بكأس آسيا تحت 17 وتحت 20 عاماً، كما تأهلت إلى مسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس. وقال عظمت عبد الرحيموف، لاعب سابق ومدرب حالياً «تكمن قوة كرة القدم الأوزبكية في مزيج بين اللعب والفنيات والتمرير والهجوم». وأضاف «لطالما اشتهرت كرة القدم الأوزبكية بإبداعها. لطالما امتلكنا مهاجمين جيدين ولاعبي وسط مبدعين ومهاريين. لكننا لم ننجح بسبب ضعف دفاعنا». وساهم المدافع خوسانوف الذي أشرف عليه عبد الرحيموف عندما كان ناشئاً، في تحقيق هذا التوازن. يرى كثيرون أن الجناح فايزولاييف (21 عاماً) الذي يلعب في صفوف سسكا موسكو الروسي واختير أفضل لاعب ناشئ في آسيا عام 2023، هو اللاعب الأوزبكي المقبل المرشح للانتقال إلى أوروبا بصفقة ضخمة. يشبّه الكثيرون أسلوب لعبه بنجم باريس سان جيرمان الفرنسي الدولي الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا الفائز بدوري أبطال أوروبا السبت. وبالنسبة للمنتخب الوطني، يحمل التأهل إلى العرس العالمي المقبل مجموعة جديدة من التحديات. لم يسبق لأوزبكستان أن لعبت مباراة دولية ضد منتخب أوروبي كبير، ولا يزال معظم لاعبيها الشباب يفتقرون إلى الخبرة في أكبر المحافل. وقال الاتحاد المحلي لوكالة فرانس برس إنه يواجه صعوبات تاريخية في تأمين مباريات ضد منتخبات من أوروبا وأمريكا الجنوبية. ويأمل المسؤولون أن يكون التأهل التاريخي انطلاقة نحو تحقيق المزيد من النجاحات. وفي طشقند، يريد أوتابيك أن يستفيد المنتخب الوطني من الفرصة المتاحة إلى أقصى حدود قائلاً: «أحب أن نواجه منتخبات قوية في كأس العالم، أعرف أنه لا توجد منتخبات ضعيفة هناك».