
نائب أميركي يلتقي الشرع
وأوضح حمادة، وهو ضابط استخبارات احتياطي سابق في الجيش الأميركي، أنه قام بالزيارة بصفته مبعوثاً لأجندة «السلام بالقوة»، للقاء الرئيس الشرع، ومناقشة إعادة جثمان كايلا مولر إلى عائلتها في أريزونا.
وأكد حمادة ضرورة إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى السويداء، وشدد على «تصحيح مسار سوريا في ضوء الأحداث المأساوية الأخيرة»، وأوضح أنه لا يزال يدعم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع بعض العقوبات لمساعدة الشعب السوري وحكومته الجديدة، لكنه يعتقد أن على الكونغرس أن يلعب دوراً محورياً في هذه العملية لضمان وفاء الحكومة السورية بالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يتطلع للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة
أكد الاتحاد الأوروبي «تطلعه إلى المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، والعمل مع مصر لضمان إنفاذ المساعدات دون حواجز ونجاح جهود التوصل لوقف إطلاق النار». وثمنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس «الجهود المصرية الرامية إلى التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني داخل القطاع من خلال إنفاذ المساعدات». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الجمعة، مع كالاس، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف الاتصالات الدولية الرامية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ودعم الجهود الإنسانية. ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية شهد الاتصال الهاتفي نقاشاً مستفيضاً حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في القطاع، حيث أكد عبد العاطي «رفض بلاده القاطع لتوسيع العدوان الإسرائيلي في غزة، والقرارات الأخيرة بالتوسع في الاستيطان بالضفة الغربية، وإدانة ورفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى بـ«إسرائيل الكبرى»، موضحاً أن كل هذه الأمور تساهم في تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة. وشدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وجددت مصر، الخميس، تحذيرها لإسرائيل من «الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى بـ(إسرائيل الكبرى)»، وقالت إنه «أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه». وأثار حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه في «مهمة تاريخية وروحية»، وأنه متمسك «جداً» برؤية «إسرائيل الكبرى» غضباً مصرياً واسعاً. وسط تحذيرات من خطورة هذا الحديث. أشخاص يتفقدون أنقاض مبنى مُدمَّر إثر قصفٍ إسرائيليٍّ على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وأكد وزير الخارجية المصري خلال الاتصال الهاتفي مع كالاس «استمرار بلاده في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة»، مشدداً على «أهمية مضاعفة الجهود الدولية بدعم من الاتحاد الأوروبي للضغط للتوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، في ظل مسؤولية إسرائيل الكاملة كقوة احتلال عن فتح معابرها الخمس، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع وإزالة جميع العقبات والحواجز التي تفرضها حالياً والتي هي مسؤولة عن سياسة التجويع الحالية». وأطلع عبد العاطي المسؤولة الأوروبية على الجهود المصرية للتوصل إلى «صفقة تضمن وقف إطلاق للنار وإنفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة». كما تناول الترتيبات المصرية الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة بالقاهرة، فور التوصل لوقف إطلاق النار، بالتنسيق الكامل مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين ومن بينهم الاتحاد الأوروبي. وتتطلع القاهرة لاستضافة «مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة». واعتمدت «القمة العربية الطارئة» التي استضافتها القاهرة في مارس (آذار) الماضي «خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة»، التي تستهدف العمل على التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وذلك وفق مراحل محددة خلال فترة تصل إلى 5 سنوات. ودعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأشار السيسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته مصر، في أبريل (نيسان) الماضي، إلى أن المؤتمر «سيُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع». وخلال اتصال هاتفي آخر أجراه عبد العاطي مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، الجمعة، كرر «رفض مصر القاطع لمساعي إسرائيل ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وللقرارات الأخيرة بالتوسع في الاستيطان بالضفة الغربية في مخالفة صارخة للقانون الدولي»، مؤكداً «رفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى بـ(إسرائيل الكبرى)». السيسي يصافح نظيره الفرنسي لدى وصوله إلى مطار العريش الدولي في أبريل الماضي (أ.ف.ب) وأكد وزير الخارجية المصري «أهمية مضاعفة الجهود والضغوط الأوروبية للعمل على سرعة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع»، مشيداً بالموقف المشرف والشجاع لفرنسا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. ولاقت خطوة إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة ستتخذ خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر (أيلول) المقبل، ترحيباً عربياً واسعاً. وشدد السيسي خلال اتصال هاتفي تلقاه من ماكرون، نهاية الشهر الماضي، على «ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية». شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة (مجلس الوزراء المصري) وبحسب بيان «الخارجية المصرية»، الجمعة، شدد عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمزيد من إنفاذ المساعدات إلى القطاع، مندداً بسياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء. فيما أعرب الوزير الفرنسي عن دعم بلاده للجهود المصرية في هذا الشأن. ووفق وزارة الخارجية المصرية، تناول الوزيران بدر عبد العاطي وجان نويل بارو، خلال الاتصال الهاتفي، الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لخفض التصعيد واستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف التفاوض بين إيران وكل من الولايات المتحدة ودول E3 الأوروبية لإيجاد حل سلمي لهذا الملف بعيداً عن التصعيد العسكري؛ لتجنب مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة التي تموج بالفعل بالأزمات والاضطرابات.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة توثق مقتل 1760 فلسطينياً من منتظري المساعدات منذ بداية أغسطس
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، أنه وثق مقتل 1760 فلسطينياً من منتظري المساعدات الإنسانية، إضافة إلى 46 معظمهم من عناصر تأمين المساعدات في هجمات إسرائيلية بقطاع غزة منذ بداية أغسطس (آب) الحالي. وقال المكتب، في بيان، إنه وثق 11 هجوماً إسرائيلياً منذ مطلع شهر أغسطس. وأضاف البيان أن آخر هذه الهجمات وقعت يوم الأربعاء بمنطقتي الصفطاوي والكرامة بشمال غزة، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينياً وإصابة ما لا يقل عن 18 آخرين، كما أسفرت غارة جوية إسرائيلية أخرى على مجموعة يبدو أنهم من أفراد الأمن في منطقة التوام شمال القطاع عن مقتل 6 فلسطينيين. وأوضح المكتب الأممي أنه وثّق منذ 27 مايو (أيار) وحتى 13 أغسطس الحالي، مقتل ما لا يقل عن 1760 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، بينهم 994 في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية»، و766 على طول مسارات قوافل الإمدادات. وذكر المكتب أن القوات الإسرائيلية «ارتكبت معظم هذه الجرائم»، مؤكداً ضرورة «التحقيق في هذه الجرائم بشكل عاجل ومستقل ومحاسبة المسؤولين عنها». ودعا المكتب القوات الإسرائيلية «للوقف الفوري لجميع الهجمات ضد الفلسطينيين الذين يحاولون توفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات ومساراتها، وضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتسهيل وحماية إيصال المساعدات الإنسانية وغيرها من الضرورات الحياتية لقطاع غزة وداخلها»، بحسب البيان. وأشار المكتب إلى أن الهجمات الإسرائيلية «أسهمت بشكل كبير في تفشي المجاعة بين المدنيين في غزة». وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع مطلع مارس (آذار) متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
في الذكرى الـ80 للكارثة هل تستعاد "هيروشيما" في غزة؟
الحرب في غزة مرشحة للوصول إلى نهاية قريبة بفضل الجهود الدبلوماسية المكثفة عربياً وعالمياً، لكن خيار إسرائيل باستخدام أسلحة نووية خلال هذه الحرب الطاحنة ما زال مطروحاً. ويرى كثيرون أن استخدام إسرائيل للأسلحة النووية في غزة يُعد احتمالاً مروعاً وغير مقبول، خصوصاً من وجهة نظر معظم علماء الذرة الأميركيين، الذين يرون أن مثل هذا الخيار سيكون كارثة إنسانية وأخلاقية وجيوسياسية. أمنيات قاتلة وبالتزامن مع الذكرى الـ80 لمأساة هيروشيما وناكازاكي، تداول علماء ذرة أميركيون التحديات التي يواجهها العالم في وقتنا الراهن لمنع اندلاع حرب نووية أخرى، خصوصاً في منطقة صغيرة ونائية من العالم وهي قطاع غزة في فلسطين. قبل عقود طرح مسؤول إسرائيلي بارز "نظرية بحر غزة"، التي تعبر بدقة بالغة عن أمنيات فئة من الشعب الإسرائيلي بابتلاع البحر هذه المدينة وإخفائها من الوجود. لكن بحر غزة ما زال متردداً حتى يومنا هذا، خلافاً لما تمناه رئيس وزراء إسرائيلي سابق. على رغم ذلك لم يتورع مسؤول إسرائيلي آخر في 2023 عن التهديد بمحو هذه المدينة من الوجود، ولكن هذه المرة عبر إلقاء قنبلة نووية "صغيرة" فوقها. لذلك تناول عدد من علماء الذرة الأميركيين أخيراً ما يسمى خيار إسرائيل باستخدام أسلحة نووية في القطاع من وجهة نظر علمية. لذلك نسأل "ما هو خيار إسرائيل باستخدام الأسلحة النووية في غزة؟ وهل ما زال قائماً حتى هذه اللحظة من عمر أطول حرب تتعرض لها المدينة الصغيرة الأكثر اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض؟". من وجهة نظر علماء الذرة الأميركيين فإن إسرائيل تُحافظ على سياسة عدم تأكيد أو نفي امتلاكها ترسانة نووية، لكن في عمودهما المطول بـ"المفكرة النووية" قدر خبيرا اتحاد العلماء الأميركيين هانز كريستنسن ومات كوردا في عام 2022 أن إسرائيل تمتلك مخزوناً نووياً يُقارب 90 رأساً حربياً. وجاء ذلك إثر تصريح وزير إسرائيلي مؤيد لإلقاء قنبلة نووية على غزة في 2023. ذكرى أليمة لا بد من الإشارة هنا قبل كل شيء إلى أن مداولات علماء الذرة الأميركيين حول هذه الفكرة المروعة جاءت بالتزامن مع الذكرى الـ80 لإلقاء قنبلتين نوويتين على هيروشيما ونكازاكي. وفي هذا السياق أكدت ألكسندرا بيل، وهي الرئيسة والمديرة التنفيذية لنشرة علماء الذرة الأميركيين وخبيرة سياسات بارزة ودبلوماسية سابقة، أن قادة العالم وخصوصاً في الدول النووية يتحملون العبء الأكبر في مسألة إيقاف استخدام الأسلحة النووية في الصراعات الحديثة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وترى بيل أنه "بينما نحيي الذكرى الـ80 لقصف المدينتين اليابانيتين لنشهد نهاية أسوأ صراع في تاريخ البشرية، يجد العالم نفسه من جديد عند منعطف نووي حرج. فكل سوء الفهم، والمواقف السياسية والعسكرية، والاتفاقيات الدبلوماسية التي تم التوصل إليها بشق الأنفس، والدروس المستفادة التي أبعدتنا عن الكارثة النووية لثمانية عقود، يتم تجاهلها أو نسيانها في لحظات الحرب الحرجة. وكل تحدٍّ نووي يواجهنا يزداد سوءاً، وفي كثير من الحالات يزداد تعقيداً. مع العلم أن هناك عشرات الخطوات العملية التي يمكن لقادة العالم اتخاذها بدءاً من اليوم لعكس هذا الاتجاه لكن الإرادة السياسية والشعور بالحسم غير متوافرين". وتحت عنوان "نتنياهو يُعلّق عمل وزيرٍ إسرائيلي لاقتراحه خيار الأسلحة النووية في غزة" كتب الصحافي جون ميكلين في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، مبيناً أن "وزيراً صغيراً" من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية عُلِّقَ عن العمل إلى أجل غير مسمى بعد أن أشار إلى أن استخدام سلاح نووي في غزة "خيار" مطروح أمام إسرائيل. وفي بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن تصريحات وزير التراث عميحاي إلياهو "لا تستند إلى الواقع". وإن قوات الدفاع الإسرائيلية ستواصل الالتزام بالقانون الدولي في عملياتها في غزة. يذكر أنه على رغم أن الوزير زعم لاحقاً أن تصريحاته الإذاعية "مجازية"، فقد سارع نتنياهو إلى إيقاف إلياهو عن حضور اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر. وأضاف ميكلين أنه في مقابلة مع إذاعة "كول بيراما"، وهي إذاعة دينية، قال إلياهو "إن إلقاء قنبلة نووية سيكون أحد الخيارات للتعامل مع قوات (حماس) في غزة". وأكد إلياهو، العضو في حزب "القوة اليهودية" القومي المتطرف، أنه "لا يوجد مدنيون في غزة، لذا فإن استخدام رأس نووي هناك أحد الاحتمالات". وإلياهو ليس جزءاً من حكومة الحرب الائتلافية المُشكّلة لتوجيه الرد على هجمات "حماس" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل، والتي أودت بحياة نحو 1400 شخص. في السياق ذاته، علق محللون سياسيون على هذه الفكرة بالقول "من وجهة نظر علماء الذرة الأميركيين، فإن استخدام إسرائيل سلاحاً نووياً في غزة ليس خياراً عقلانياً أو مقبولاً، بل سيكون انهياراً أخلاقياً عالمياً. فهؤلاء العلماء يدعون إلى خفض التصعيد، وتعزيز الحوار، والضغط الشعبي لمنع أي استخدام للأسلحة النووية في أي نزاع. وجهات نظر ونشرت مواقع على الإنترنت وجهات نظر أهم هؤلاء العلماء ومنهم أريل كمبل، وهو من منظمة "السيطرة على السلاح" Arms Control العالمية، الذي وصف أي تهديد نووي بأنه "غير مسؤول وخطر"، خصوصاً إذا تم التلويح به عبر وسائل التواصل الاجتماعي وليس عبر قنوات دبلوماسية رسمية. أما هانز كريستنسن، وهو من منظمة "علماء أميركا" Federation of American Scientists فحذّر من أن أي تصعيد نووي قد يؤدي إلى "فخ الالتزام"، حيث تُجبر الدول على الرد بشكل متسلسل، مما يهدد بانهيار السيطرة على التصعيد. كذلك أشار بريان شميديت، الفيزيائي الحائز على "نوبل"، إلى أنه حتى "القنبلة النووية الصغيرة" تؤدي إلى انهيار حضاري شامل، نظراً إلى قوة الأسلحة النووية الحديثة. ونبّه هؤلاء وغيرهم من علماء الذرة إلى أن الجمهور لا يدرك مدى فظاعة الحرب النووية، ودعوا إلى إحياء الحراك المناهض للأسلحة النووية.