
حكم "طاس".. الرياضي فيه ينتصر على السياسي
إتفق خبراء القانون الرياضي ومتخصصون في السياسات الرياضية، أن البلاغ الصادر عن محكمة التحكيم الرياضي، بشأن الإعتراض الذي قدمه فريق اتحاد العاصمة مؤازرا من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بخصوص قرار الكاف، معتبرا إياه منهزما على خلفية انسحابه من مباراتي الذهاب والإياب لنسخة الموسم الماضي لكأس الكونفدرالية، إنتصر للنهضة البركانية عندما أيد قرار الكاف بخسارة اتحاد العاصمة لتلك المواجهة، ولم يسقط بالتالي الغرامة المالية التي أوقعها عليه الإتحاد الإفريقي.
• بوبحي: ما يهمنا هو الجانب الرياضي في الحكم
ودعا الدكتور خليل بوبحي الخبير في القانون الرياضي، إلى قراءة بلاغ "طاس" في سياقه الرياضي منزوعا عن كل الإسقاطات السياسية، إذ برغم أن "طاس" لم يصدر سوى منطوق الحكم في انتظار نشر كافة حيثياته، إلا أنه قدم حكما رياضيا داعما لقرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المعترض عليه من اتحاد الجزائر ومن الإنحادية الجزائرية لكرة القدم، إذ اعتبر أن كل ما قررته الكونفدرالية بشأن هذه المواجهة عن نصف نهائي كأس الكونفدرالية للموسم الماضي، غير قابل للطعن، وبالتالي فقد انتصرت "طاس" للكاف وللنهضة البركانية بتأكيد نتيجة المباراة التي حكمت بفوز النهضة البركانية ولم تسقط العقوبة المالية الصادرة في حق اتحاد العاصمة الجزائري.
وبالتالي فإن كل ادعاء على أن هذا الحكم الصادر عن "طاس" سيؤثر على قضيتنا الوطنية الأولى، المتمثلة في مغربية الصحراء، أو على الأندية المغربية والجامعة، فهو ادعاء باطل ولا يعدو أن يكون من المزايدات السياسية، التي تخرج الحكم عن إطاره الرياضي.
• الكندي: حكم "طاس" مثير للجدل
وذهب الباحث في السياسات الرياضية، الأستاذ حمزة الكندي، إلى أن "طاس" في ثنايا الحكم، وقعت في منزلق رمى بها إلى المستنقع السياسي الذي تدعي أنها تتفاداه، بل إنها عبرت عن موقف سياسي هي أبعد ما تكون عنه، عندما قالت أن سيادة المغرب على صحرائه غير محسومة دوليا، وهو أمر مخالف للوقائع والحقائق السياسية والتاريخية والقانونية، ويعتبر ضربا في الصميم لمبدأ الحياد الذي يجب أن تشتغل عليه هذه المحكمة وهي تتداول في قضية ببعدها الرياضي ليس إلا.
وفند الكندي كل مزاعم المحكمة، بالتأكيد على أن ما نهت عنه تعمل به كل المؤسسات الرياضية العالمية والقارية، فالاتحاد الدولي لكرة القدم، والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يعتمدان نفس خريطة المغرب المدمجة بالصحراء التي تظهر على قميص النهضة البركانية، في تقديمهما لتنظيم المغرب لكأس العالم 2030 وكأس إفريقيا للأمم 2025.
وأوضح الأستاذ الكندي، في تصريح للزميلة "تيلكيل"، أن "قرار TAS يؤسس لسابقة خطيرة، إذ يمنح نفسه صلاحية تحديد ما إذا كانت الدولة تمارس سيادتها على جزء من أراضيها أم لا، متجاوزًا بذلك صلاحياته كهيئة تحكيم رياضي. والأدهى من ذلك، أن المحكمة لم تعترض على الخريطة عندما اعتمدها "الفيفا" رسميًا، ولكنها اختارت التدخل في سياق أقل أهمية، مما يكشف عن وجود ازدواجية واضحة في التعامل مع القضايا المرتبطة بالوحدة الترابية للدول".
وانتهى الباحث في السياسات الرياضية إلى "أن ما جرى ليس سوى محاولة بائسة لخلق نقاش حول قضية محسومة ميدانيًا وسياسيًا ورياضيًا. المغرب لم يكن بحاجة إلى حكم TAS ليؤكد سيادته على أقاليمه الجنوبية، فهذه السيادة تتجسد في الواقع المعيش، في مشاريع التنمية، وفي تمثيل سكان الصحراء في المؤسسات الدستورية، وفي حضور العلم المغربي في كل المحافل الرياضية الدولية. وإذا كانت المحكمة قد اختارت أن تنحاز، فإن التاريخ والواقع يؤكدان أن مغربية الصحراء لم تكن يومًا محل شك، ولن تكون".
• إعلام السوء حول الهزيمة لانتصار
وكان إعلام الجارة الشرقية قد سارع فور صدور هذا الحكم عن محكمة "طاس" الذي لم ينتصر لأي من مطالب نادي اتحاد جدة الجزائر والإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بخصوص نتيجة المواجهة التي جمعت اتحاد الجزائر ونهضة بركان والغرامة المالية المسلطة عليه، إلى التهليل والتطبيل لحيثيات وليس لمنطوق الحكم، في محاولة لتوهيم الرأي العام، بالقول أن هناك انتصارا سياسيا للتغطية على هزيمة رياضية وقانونية.
وهذا الإعلام المتفنن في صناعة الإنتصارات الوهمية، يدرك جيدا أن قضية مغربية الصحراء وسيادة المغرب على صحرائه، لم تعودا أبدا موضوع أي تفاوض أو مساومة في ظل الإعترافات الدولية المتتالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- WinWin
مظلوم إعلاميًّا.. نجم الخضر السابق ينصف عادل بولبينة
أنصف نجم منتخب الجزائر السابق والمدير الفني لنادي بارادو بلال دزيري نجم فريقه الأول عادل بولبينة ودافع عنه، بخصوص مسألة عدم حصوله على التقدير اللازم في وسائل الإعلام الجزائرية، رغم الأرقام المذهلة والمستويات الجيدة التي يقدمها في الدوري الجزائري للمحترفين منذ بداية الموسم الجاري، ما جعله محل متابعة عربية وأوروبية سواء من طرف الكشافين أو وسائل الإعلام. ويعد بولبينة (22 عامًا) نجم الدوري الجزائري الأول لهذا الموسم، بدليل تصدره لجدول ترتيب أفضل هدافي البطولة برصيد 18 هدفًا سجلها في 23 مباراة، ما يبرز فعاليته التهديفية الكبيرة، بالإضافة إلى بروزه بمهاراته الكروية العالية وتميزه في الكرات الثابتة، ما جعل منه مصدر الاستقطاب الأول في الدوري الجزائري. وخطف لاعب الجناح الأيسر الأضواء من الجميع منذ بداية الموسم بأدائه الثابت، كعلامة واضحة على العمل الكبير الذي يقوم به في نادي بارادو، ليلبس ثوب جوهرة النادي واللاعب الأكثر طلبًا خلال سوق التحويلات الصيفية المقبلة، إلى درجة أن الجماهير الجزائرية طالبت بمنحه فرصة اللعب مع المنتخب الأول. وأثبت خريج أكاديمية بارادو المعروفة اصطلاحًا بـ"لاماسيا الجزائر" علو كعبه في أول تجربة له مع منتخب للاعبين المحليين، حيث قاده إلى التأهل للمشاركة في بطولة أفريقيا "شان 2024" بداية الشهر الجاري، بعد تجاوز عقبة غامبيا في الدور الفاصل، فبعد التعادل ذهاب بنتيجة (0-0)، فازت الجزائر إيابًا بنتيجة (3-0)، سجل منها بولبينة ثنائية. بلال دزيري ينصف نجمه عادل بولبينة حرص قائد منتخب الجزائر السابق ومدرب نادي بارادو حاليًّا بلال دزيري على الدفاع عن نجمه الأول عادل بولبينة وإنصافه بعد تألقه، يوم السبت، في مباراة اتحاد الجزائر في الجولة الـ26 من الدوري الجزائري، حيث أسهم المهاجم الواعد في فوز فريقه بنتيجة (3-1)، بتسجيله لثنائية جديدة. وقال دزيري في تصريحات إعلامية بعد المباراة: "عادل بولبينة لم ينل حقه. وسائل الإعلام لم تعطه حقه والتقدير الذي يستحقه"، وأضاف: "أنا لا أقصد ما قدمه خلال مباراة اليوم (السبت) أمام اتحاد الجزائر وتسجيله لثنائية، بل كل ما قدمه لحد الآن". وأضاف: "لقد سافر إلى غامبيا مع منتخب الجزائر ولعب مباراة جيدة هناك (مباراة الذهاب في الدور الفاصل المؤهل لشان 2024)، ثم عاد من غامبيا إلى الجزائر، وشارك في لقاء العودة بداية من الشوط الثاني وسجل هدفين". بارادو يُحدد قيمة بولبينة ويكشف وجهته القادمة المرتقبة اقرأ المزيد وأوضح: "بعد ذلك أصّر على السفر مع الفريق إلى بسكرة، كنا نريد إراحته لكنه أصر على المشاركة في اللقاء وسجل هدفًا، واليوم (السبت) سجل هدفين (في مباراة اتحاد الجزائر)"، وأكد: "ما يعني بأنه في فترة وجيزة نجح في تسجيل 5 أهداف". وتابع: "أنا مدرب أتابع البرامج التليفزيونية وكل ما يدور في وسائل الإعلام والصحف، ويمكنني القول بأن بولبينة لم ينل التقدير الذي يستحقه"، وأردف: "لا أدري لماذا..؟ ربما أنه هذا هو التقدير الذي يستحقه..؟"، قبل أن يختم: "لكن بالنسبة إلي، بولبينة لم ينل حقه ولا التقدير الذي يستحقه، وإن شاء الله سينتقل إلى دوري آخر مع نهاية الموسم وأتمنى له النجاح". يجدر الذكر، أن عادل بولبينة مطلوب في العديد من الأندية الأوروبية والعربية، حيث استفسرت عنه أندية أياكس الهولندي وسبورتنغ لشبونة البرتغالي وأخرى بلجيكية، بالإضافة إلى نادي الزمالك المصري، لكن إدارة بارادو لم تحسم مصيره بعد، وتنتظر نهاية الموسم للفصل في العروض المقدمة.


WinWin
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- WinWin
الضحية بولبينة.. قارورة مياه كادت توقف مباراة بارادو
شهدت مباراة نادي بارادو واتحاد الجزائر في الجولة الـ26 من الدوري الجزائري للمحترفين حدثاً غريباً ومؤسفاً كاد يتسبب في توقيف المباراة، بعد رشق جماهير اتحاد الجزائر لنجم نادي بارادو عادل بولبينة في عدة مناسبات من الشوط الأول بقوارير المياه، واحدة منها كادت أن تتسبب في توقيف المباراة بعد أن جانبت إصابة رأسه بقليل. الشوط الأول من مباراة نادي بارادو واتحاد الجزائر، التي جرت على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، شهد تفوقاً واضحاً لبارادو بجهود نجمه الأول وهداف الدوري الجزائري عادل بولبينة، الذي كان المهندس الرئيس لتفوق فريقه في الشوط الأول بنتيجة هدفين دون رد. وافتتح بولبينة النتيجة في الدقيقة الرابعة من المباراة من مخالفة مباشرة، ارتكب خلالها حارس نادي اتحاد الجزائر أسامة بن بوط خطأ قاتلاً ثم سجل الهدف الثالث في الدقيقة (90+6)، ليرفع نجم نادي بارادو حصيلته التهديفية في صدارة أفضل هدافي ترتيب الدوري الجزائري إلى 18 هدفاً. الشوط الأول من المباراة عرف أحداثاً مؤسفة من خلال استهداف بعض مشجعي اتحاد الجزائر لبولبينة، من خلال رشقه بقوارير المياه الفارغة والمملوءة، خاصة عند تنفيذه لركلات الركنية، ما عرضه للإصابة في ثلاث مناسبات كاملة، منها واحدة كانت خطيرة لأنها كانت قريبة من رأسه. واضطر الحكم الدولي مصطفى غربال إلى التدخل في الدقيقة (30) من المباراة بعد تكرار الاعتداءات على بولبينة، وطلب من محافظ المباراة التدخل، كما حاول لاعبو اتحاد الجزائر تهدئة جماهيرهم، وكادت هذه الحادثة تتسبب في توقيف المباراة لولا التنبيه الصارم للحكم غربال. بولبينة وجماهير الاتحاد قصة قديمة بسبب مرموش ليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها المهاجم الواعد عادل بولبينة في مشاكل مع جماهير نادي اتحاد الجزائر، وتعود قصة الحساسية بين الطرفين إلى مباراة الذهاب بين الناديين في الدوري الجزائري للمحترفين، والتي جرت على ملعب 5 يوليو، وانتهت بالتعادل هدف لمثله. وكان عادل بولبينة حينها سجل هدف التقدم لنادي بارادو عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة (45+10)، واحتفل بهدفه على طريقة النجم المصري عمر مرموش بقناع المهرج "الجوكر"، ما أثار حفيظة مشجعي الاتحاد آنذاك، الذين احتجوا على ذلك التصرف بقوة واعتبروه إهانة لهم. بارادو يُحدد قيمة بولبينة ويكشف وجهته القادمة المرتقبة اقرأ المزيد ولم يتأخر نجم منتخب الجزائر المحلي آنذاك في تقديم اعتذاره لجماهير اتحاد الجزائر من خلال رسالة عبر حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام"، أكد فيها بأنه لم يقصد إهانة جماهير الاتحاد، وكتب آنذاك: "لمن يشاهد مباريات الدوري الألماني، هناك لاعب احتفل هكذا (مرموش)، ما أثار إعجابي، لم أقم باستفزاز أي مناصر، من يعرفني، يعلم أنني وعائلتي من أكثر المشجعين لهذا النادي الكبير اتحاد العاصمة". وأضاف النجم الواعد: "أعتذر منكم، أتمنى أن تسامحوني، لأنني لم أقصد شيئاً بتوجهي للمصور الخاص بالفريق، تربيتي داخل الميدان، لا تسمح لي بالانتقاص من قيمة أي أحد"، علماً أن لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري أوقفته لمباراة واحدة بسبب ذلك الاحتفال، ولعل تصرف بعض مشجعي الاتحاد معه في لقاء، اليوم السبت، يعود لمخلفات احتفاليته في مباراة الذهاب.


WinWin
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- WinWin
رقم صادم.. سيطرة تدريبية أجنبية على لقب الدوري الجزائري
يتجه لقب الدوري الجزائري للمحترفين خلال موسم 2024-2025، ليكون من صناعة مدير فني أجنبي مرة أخرى للمرة السابعة على التوالي في رقم تاريخي صادم يؤكد تراجع أسهم المدرب المحلي أمام المدرسة التدريبية الأجنبية التي غزت الأندية الجزائرية خلال السنوات القليلة الماضية. ويتنافس على لقب الدوري الجزائري للموسم الجاري ثلاثة أندية، ويتعلق الأمر بكل من مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وشبيبة القبائل، حيث تشترك الأندية المعنية في اعتمادها على مدرب أجنبي على رأس أجهزتها الفنية. يقود مولودية الجزائر، المدرب التونسي خالد بن يحيى، في وقت يتكفل فيه المدرب الألماني سعد راموفيتش بقيادة الجهاز الفني لنادي شباب بلوزداد، أما مواطنه جوزيف زينباور فيقود نادي شبيبة القبائل، وسيقتصر التنافس بين هذا الثلاثي على لقب البطولة الجزائرية ليكون التتويج أجنبيًا مرة أخرى. وكان المدرب الجزائري عبد القادر عمراني آخر مدرب محلي توج بلقب الدوري الجزائري للمحترفين، وكان ذلك عام 2018 مع النادي القسنطيني، ومنذ ذلك التاريخ خلت قائمة التتويج من أسماء المدربين الجزائريين، وسط سيطرة أجنبية على المتوجين من الإدارة الفنية. المدربون الأجانب يسيطرون على لقب الدوري الجزائري بدأت سيطرة المدربين الأجانب على لقب الدوري في الجزائر منذ عام 2019، بتتويج نادي اتحاد الجزائر بلقب المسابقة آنذاك بقيادة المدرب الفرنسي تيري فروجي، ورغم أن المدرب الفرنسي أقيل من تدريب الفريق قبل ست مباريات من اختتام الموسم الكروي يعود الفضل إليه بنسبة كبيرة للغاية. وترك فروجي نادي اتحاد الجزائر متصدرًا لجدول ترتيب الدوري بفارق نقطتين، واضطرت آنذاك إدارة نادي سوسطارة إلى تعيين مدرب مؤقت يتمثل في المدرب الجزائري لمين كبير، الذي أشرف على المباريات القليلة المتبقية من المسابقة المحلية. وبعد ذلك سيطر شباب بلوزداد على لقب دوري المحترفين الجزائري لأربعة مواسم على التوالي، وفي كل مرة كان يتوج فيها باللقب، كان المدرب المعني أجنبياً، فخلال اللقب الأول عام 2020 كان المدرب الفرنسي فرانك دوما مدرباً لنادي العقيبة. ثورة وليد صادي الفنية تبدأ من منتخب الجزائر تحت 20 عامًا اقرأ المزيد أمّا بالنسبة للقب عام 2021 فكان المدرب الصربي زوران مانولفويتش هو مهندس التتويج الثاني على التوالي لنادي شباب بلوزداد بلقب الدوري الجزائري، وفي عام 2022 تكفل المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا بقيادة شباب بلوزداد إلى لقب جديد، قبل أن يختتم المدرب التونسي نبيل الكوكي قائمة مدربي الشباب الأجانب بالتتويج بنسخة الدوري لعام 2023. وأثبت المدرب الفرنسي باتريس بوميل مرة أخرى سيطرة المدربين الأجانب على لقب الدوري الجزائري، عندما قاد مولودية الجزائر إلى لقب تاريخي الموسم الماضي (عام 2024) بعد أكثر من 14 عاماً من غياب هذا اللقب الغالي عن خزائن النادي الجزائري صاحب الشعبية الجارفة. ومن المنتظر ألا يخرج لقب الدوري الجزائري للموسم الجاري عن دائرة المدربين الأجانب مرة أخرى، خاصة في ظل تنافس مدربين ألمانيين ومدرب تونسي على لقب النسخة الحالية وسط غياب المدربين الجزائريين الذين افتقدوا لثقة ودعم رؤساء الأندية الجزائرية.