logo
مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian

مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian

زهرة الخليج٠٩-٠٢-٢٠٢٥

#عطور
مارك شعيا هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لدار العطور الفاخرة الشهيرة عالمياً «فرانسيس كوركجيان» (Maison Francis Kurkdjian)، التي أسسها عام 2009، مع صانع العطور المبدع فرانسيس كوركجيان. وبفضل خبرته بمجال التمويل، وشغفه بالفنون، جلب مارك مزيجاً فريداً من الفطنة التجارية، والرؤية الإبداعية للعلامة التجارية. وقد كانت قيادته مفيدة في تحويل الدار إلى رمز للتميز، حيث يجمع بين الحرفية الفرنسية التقليدية، والأساليب المبتكرة في صناعة العطور. وقد كان فهمه العميق لأسواق الرفاهية، وتفضيلات العملاء، محورياً في توسيع نطاق الدار، خاصة في الشرق الأوسط، لا سيما أنه يتحدر من أصول لبنانية. ومن خلال رؤيته، يواصل مارك تعزيز مكانة الدار في صناعة العطور الحديثة، التي تشتهر بفرادتها، وجودتها الفائقة.. وفي حواره مع «زهرة الخليج»، يطلعنا شعيا على قصة شراكته الناجحة مع كوركجيان، منذ 15 عاماً:
فرانسيس كوركجيان
ما الذي ألهمك تأسيس الدار مع فرانسيس كوركجيان؟
اكتشفت شيئاً صدمني، هو أن العطارين المبدعين يتم تصويرهم على أنهم مواهب، أو كيميائيون، أو أشخاص يرتدون ملابس زرقاء أو بيضاء، ويجلسون في مختبر يخلطون الزيوت العطرية؛ ليمنحونا شيئاً لطيف الرائحة. في كل أشكال الإبداع، هناك مواهب، وهناك أيضاً بعض الذين يبرزون بعبقريتهم الإبداعية، ويكونون قادرين على صياغة إبداعات تمس أعماقنا، بما في ذلك عالم العطور. عندما قابلت فرانسيس، كصديق في البداية، اكتشفت أنه ابتكر «Jean Paul Gaultier Le Male»، الذي أحدث ثورة في عطور الرجال، وكان أحد أكثر العطور مبيعاً في العالم، وعندما ابتكره كان يبلغ من العمر 24 عاماً فقط. فقلت له: كيف ذلك؟.. أنا لا أعرف حتى اسمك!.. كنت مقتنعاً، مثلاً، بأن العطور من صنع جان بول غوتييه أو أرماني. كان ذلك عام 2005، ولم نكن نعرف - كمستهلكين - كيف يعمل عالم العطور، فقط كنا نعرف اسم العلامة التجارية. أما صانعو العطور فكانوا مختبئين خلف الستار، وهذا ظلم كبير لهم، وكأن الروح التي بداخل العطر مخفية عنا. لذلك، عندما قابلت فرانسيس، واكتشفت أنه شخص رائع، وصانع عطور مذهل، رأيت وجوب أن تتغير هذه الحال، بأن نعيد صانع العطور إلى الصدارة، وأن نمنحه الفرصة نفسها، التي يتمتع بها أي فنان آخر؛ للتعبير عن رؤيته بكل حرية.
فن الوقت
كيف استفدت من تجاربك السابقة؛ لإطلاق «الدار»؟
كنت شريكاً مع «إرنست أند يونغ»، وكنت محظوظاً بتعلم كل شيء عن الأعمال التجارية، ومنها: التمويل والاستراتيجية والموارد البشرية والتعامل مع الفرق، وإبرام العقود، وجميع الأساسيات لأكون رجل أعمال قوياً. لقد اكتسبت ذلك خلال دراستي، ومن خلال شركة «إرنست أند يونغ». عندما كنت طفلاً، أردت أن أكون رساماً أو راقصاً، وكوني لبنانياً؛ كان والدي يقول: «لا يمكنك القيام بذلك، فعليك أن تصبح طبيباً أو مهندساً، وإذا أردت العمل بمجال الفنون، فكن رجل أعمال ثرياً أولاً، وبعد ذلك يمكنك التوجه نحو المواهب الفنية». هذه هي القصة، ولا أستطيع أن أعطي والدي حقه من الشكر؛ لأنه لو لم يجبرني على اكتساب تلك الأدوات والمهارات، لما استطعنا تأسيس «Maison Francis Kurkdjian»، التي تضاعفت مبيعاتها تقريباً، من الصفر إلى مئات الملايين، خلال 15 عاماً فقط.
مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian
عملياً.. ما رؤيتكما المشتركة، أنت وفرانسيس؟
كانت لديَّ روح رجل الأعمال، وكانت لديه روح رجل الإبداع. في ذلك الوقت، لم يكن بإمكاننا أن نتوسع في 52 دولة، لكننا أقمنا هذه الشراكة الجميلة الطويلة الأمد بالعمل والشغف بشيء واحد، هو استعادة الحقيقة، والإبداع الحقيقي؛ لأن عبقرية الإبداع لديها شيء فريد للغاية، هو الكشف عن فن الوقت، وليس التضخيم والنسخ؛ للكشف عن فن الوقت. فقط عبقرية الإبداع لديها هذه القوة الخاصة، التي تغوص في روحنا، وتُظهر لنا شيئاً لم نَرَهُ بَعْدُ، وتمنحنا مشاعر لم نحسها من قَبْلُ. الموسيقى تفعل ذلك، ولكن ليست كل موسيقى تفعله، بل يمكن فقط لبعض الموسيقيين القيام بذلك، وفي أرشيف بعض الموسيقيين يوجد عملهم، وتوجد تحفتهم الفنية. والشيء نفسه في عالم العطور، فهناك عمل غير عادي، ثم من وقت إلى آخر لديك تحفة فنية ثورية.. هذه هي القصة!
ما مواصفات صانع العطور المبدع؟
يتعامل صانعو العطور مع أكثر من 800 زيت عطري؛ ويتعين عليهم إتقان هذا الأمر، وأن يكونوا كيميائيين؛ لأنهم يخلطون الزيوت العطرية، لكن هذا ليس كافياً؛ فهم يتجاوزون المواد الخام والتقنية إلى إبداع كامل. عندما تشم عطراً ما؛ فأنت لا تشم رائحة زنبق الوادي أو المسك الأبيض؛ فإذا قلت، مثلاً، إن عطر «Aqua Universalis»، بالنسبة لي، هو النضارة؛ فماذا تعني النضارة؟.. إنها مثل ارتداء قميص من الكتان الأبيض، أو الجلوس على سحابة، إنها هذا الشعور اللانهائي بالرفاهية، وهذا هو السبب في أن فرانسيس يقول: «أنا هنا؛ لأتجاوز المواد الخام إلى العاطفة». عندما أطلقنا الدار، كان عليَّ مواجهة العديد من الحواجز النفسية والتعليمية، بما في ذلك عند أولئك الأشخاص الذين قضوا حياتهم المهنية في هذه الصناعة. الحاجز الأول أن الناس لا يعرفون الفرق بين المدير الإبداعي، وصانع العطور والكيميائي. كان علينا تثقيف فرقنا حول الفرق بين صانع العطور، والكيميائي، والمدير الفني. فالمدير الفني شخص لديه فكرة، والكيميائي مستأجر، وصانع العطور يتمتع بعبقرية الإبداع.
«Aqua Universalis» أحد إبداعات الدار الأولى.. ما أسباب تألقه على مر السنين؟
كان مصدر إلهامنا في عطر «Aqua Universalis» هو الاسم الأول للمياه؛ فالماء يعني النضارة، وعندما تضع الماء على جسدك؛ تشعر بالانتعاش. أراد فرانسيس تفسير هذا الشعور المذهل، الذي نشعر به جميعاً، ونحبه، وهو: «الانتعاش، والراحة، والشاعرية»، وكانت فكرة «Aqua Universalis» هي تفسير هذا الشعور الاستثنائي. فالعطر يستمد تألقه من فكرة النضارة المستوحاة من الماء، حيث يقدم تجربة عطرية متكاملة للحياة اليومية (24/7). ويجمع العطر بين النوتات الحمضية، والزهور البيضاء، والأخشاب الخفيفة، والمسكية؛ لتصبح النضارة جزءاً من حياتك، سواء عبر العطر نفسه، أو شموع معطرة، أو منعم الأقمشة والمنظفات.
مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian
ثقافة مشرقية
تحتفي الدار بثقافة الشرق الأوسط، من خلال العطور.. كيف ذلك؟
هناك روائح معينة، استوحاها فرانسيس من تفاعله مع الشرق الأوسط؛ فهو من أصل أرمني، لكنه يعرف الكثير عن الشرق؛ فقد رويت له بعض قصصه. وقبل أن نطلق الدار، زار لبنان مرات عدة، فوقع في حب البلد، وجمال الناس، وحب طعامنا، وثراء ما لدينا؛ لنقدمه إلى العالم من ثقافتنا. وقد ترجم هذا - في البداية - بعطر «Apom»، ومعناه «جزء مني»، وأراد أن يقدمه إلى العالم؛ للاحتفاء بجمال فن العيش على شاطئ البحر المتوسط، خاصة في لبنان، وقد استخدم خشب الأرز من لبنان، وزهرة البرتقال. ويقودني سؤالك إلى الحديث عن العود، خاصة في دولة الإمارات؛ لأن لديكم أفضل صانعي العطور، الذين زرعوا - عبر الأجيال - فن تركيب العطور حول «العود»، الذي يدخل في صميم تركيبة العطور الشرقية. وعندما سألت فرانسيس عن وجهة نظره حول الخشب، قال: «لا يمكنني أن أفعل أفضل منهم؛ لذلك لن أصنع عوداً؛ لأن كل صانعي العطور عبروا عنه بأبعاد قوية عدة؛ لذلك لن أضيف شيئاً». وهنا تحديته؛ قائلاً: «المصممون الكبار جميعهم يصنعون فستان الزفاف، من سان لوران إلى لاغرفيلد إلى أرماني. فما وجهة نظرك الخاصة حول العود؟».. وهنا فكر في كيفية استخدام العود كجزء من تركيبة غربية، بتوجه غير غربي!.. وكان ذلك أول عطور الدار من العود، وهو مذهل؛ لاحتوائه على الزعفران، وصمغ «LME»، وهو أشبه بالراتينج، والعود، وخشب الأرز، فكان مميزاً ومختلفاً جداً.
ما الدور، الذي تلعبه الاستدامة في عمليات الدار؟
نحن، اليوم، نقود الاستدامة من خلال شغفنا بها. عندما بدأنا إنشاء الدار، تمثل شغفنا في ابتكار منتج يحترم الطبيعة. وفي عام 2023، قمنا بتعيين رئيس موهوب لـ«قسم الاستدامة»، وخضنا رحلة بدأت ببصمتنا الكربونية، والنقل الجوي، وإعطاء الأولوية لطرق الاستهلاك، وسلسلة التوريد الأقصر. ثم انتقلنا إلى المنتج، فقلصنا حجم العبوة مرة أخرى (بعد أن بدأناه صغيراً عند التأسيس، وعَدَلْنا عن ذلك لأسباب تسويقية)، وعندما قررنا تقليص حجم العبوة مرة أخرى، عدنا إلى العلبة الأصلية، التي نالت اليوم تصنيفاً في الاستدامة، وفقاً للمقاييس العالمية. نحن في رحلة كاملة نحو الاستدامة، وهي هدف يمنحنا الطاقة لتغيير العالم إلى الأفضل. هكذا ننظر إلى الأمر، ونتمنى من عملائنا، أيضاً، تبني الاستدامة بتغيير عاداتهم، والطريقة التي ينظرون بها إلى فن تقديم الهدايا والاستهلاك، واعتماد أقل قدر ممكن من التغليف.
مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian
ماذا عن أحدث إصدارات الدار؟
آخر إصداراتنا كان «Apom»، الذي تحدثت عنه سابقاً، وكان جزءاً من مجموعة الإطلاق عام 2009، وكان عبارة عن عطر للرجال، وآخر للنساء. وبمرور الوقت، أراد فرانسيس جمعهما معاً في عطر واحد للجنسين؛ فأعدنا إطلاقه في سبتمبر من العام الماضي. وأطلقنا، أيضاً، مجموعة رائعة للعطلات، حققت نجاحاً كبيراً. وخلال عام 2025، سنطلق ابتكاراً جديداً، مستلهماً من «إيقاظ الطفل»، الذي لا يزال يعيش داخل كل واحد منا، وستعرفون المزيد عنه في مارس المقبل.
هل من كلمة أخيرة؟!
لديَّ شيء مهم للغاية، أصبح الآن هاجساً، هو ما نسميه «النسخ المقلدة»؛ فلقد رأينا صحفاً كبيرة تتناول أفضل 20 عطراً مقلداً من «Baccarat Rouge»!.. فهل سيكتب شخصٌ ما مقالاً عن أفضل 20 حقيبة مقلدة من «كيلي» مثلاً؟.. بالطبع (لا)؛ لأن حقيبة «كيلي» يمكن حمايتها بقانون الملكية الفكرية، وبالتالي إذا قمت بنسخها، فيمكنها مقاضاتك. لكن، عندما تقوم بنسخ عطر، لا يمكن لأحد مقاضاتك؛ لماذا؟.. لأن صانع العطور قد تعرض للتقويض، والكثير من التهميش؛ لدرجة أنه حُرِمَ حقه الأساسي في حماية إبداعه. واليوم، لا تعترف الملكية الفكرية بتركيبة العطور؛ باعتبارها شيئاً يمكن حمايته، ويؤدي هذا إلى قيام بعض العلامات التجارية «الانتهازية» بتحمل مخاطر صفرية، ونسخ شيء ناجح، مدعية أنها فعلت ذلك بتكلفة أقل، وأيضاً بجودة أقل بطبيعة الحال. كان فرانسيس، لمدة 35 عاماً، يعمل مع الكثير من المخاطر، ثم يأخذ شخصٌ ما تركيبة العطر من على الرف، ويقوم بنسخها. وللأسف، تم تمكين ثقافة الخداع هذه من خلال الفجوة بين عالم العطور والملكية الفكرية. وأود أن يعرف المستهلكون، وقراؤكم، أن هذا ظلم كبير، وليس عدلاً.. وآمل أن يتغير الأمر يوماً ما!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيبارشية باريس وشمالي فرنسا تشهد عدة فعاليات تعليمية لأبنائها من شباب ثانوي وفتيان وفتيات إعدادي
إيبارشية باريس وشمالي فرنسا تشهد عدة فعاليات تعليمية لأبنائها من شباب ثانوي وفتيان وفتيات إعدادي

البوابة

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • البوابة

إيبارشية باريس وشمالي فرنسا تشهد عدة فعاليات تعليمية لأبنائها من شباب ثانوي وفتيان وفتيات إعدادي

شهدت إيبارشية باريس وشمالي فرنسا عدة فعاليات تعليمية، لأبنائها من شباب ثانوي وفتيان وفتيات إعدادي إلى جانب الاجتماع الشهري لشباب الإيبارشية، بمتابعة من الأنبا مارك أسقف الإيبارشية، وحضور القس أبرآم شنودة مسؤول الشباب بالإيبارشية والراهب القمص ثيؤدور الأنطوني من إيبارشية النمسا. وجاءت أولى الفعاليات في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والشهيد مار جرجس بمنطقة ڤيلچويف، لشباب ثانوي، شارك فيها حوالي ١٠٠ شاب وشابة وقُدِم لهم موضوع بعنوان "علاقتى الشخصية بشخص المسيح"، بينما تم تنظيم لقاء لأبناء المرحلة الإعدادية بمقر المطرانية في كاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بدراڤي، بدأ بالقداس الإلهي تلاه محاضرة دارت حول أهمية الثقة في الله من خلال الانفصال عن الأفكار السيئة والرفقة السيئة والأعمال السيئة، وفي المقابل الاهتمام بالصلوات والأسرار، وافتداء الوقت، والمواظبة على قراءة كلمة الله. وفي الأجتماع الشهري العام للشباب، الذي أقيم في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول بشاتنيه، قدمت المجموعة الخدمية التي قدمت خدمات محبة في بعض الكنائس بمصر، ملخصًا لما قدموه لأخوتهم هناك والبركة التي نالوها ومشاعر السعادة التي انتابتهم خلال تلك الزيارة. كما تم عرض فيلم الـ ٢١ لأول مرة عن شهداء ليبيا الأقباط المعاصرين، بالإضافة إلى محاضرة ألقاها الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني بعنوان "حياتي الشخصية فى المسيح".

مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian
مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian

زهرة الخليج

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian

#عطور مارك شعيا هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لدار العطور الفاخرة الشهيرة عالمياً «فرانسيس كوركجيان» (Maison Francis Kurkdjian)، التي أسسها عام 2009، مع صانع العطور المبدع فرانسيس كوركجيان. وبفضل خبرته بمجال التمويل، وشغفه بالفنون، جلب مارك مزيجاً فريداً من الفطنة التجارية، والرؤية الإبداعية للعلامة التجارية. وقد كانت قيادته مفيدة في تحويل الدار إلى رمز للتميز، حيث يجمع بين الحرفية الفرنسية التقليدية، والأساليب المبتكرة في صناعة العطور. وقد كان فهمه العميق لأسواق الرفاهية، وتفضيلات العملاء، محورياً في توسيع نطاق الدار، خاصة في الشرق الأوسط، لا سيما أنه يتحدر من أصول لبنانية. ومن خلال رؤيته، يواصل مارك تعزيز مكانة الدار في صناعة العطور الحديثة، التي تشتهر بفرادتها، وجودتها الفائقة.. وفي حواره مع «زهرة الخليج»، يطلعنا شعيا على قصة شراكته الناجحة مع كوركجيان، منذ 15 عاماً: فرانسيس كوركجيان ما الذي ألهمك تأسيس الدار مع فرانسيس كوركجيان؟ اكتشفت شيئاً صدمني، هو أن العطارين المبدعين يتم تصويرهم على أنهم مواهب، أو كيميائيون، أو أشخاص يرتدون ملابس زرقاء أو بيضاء، ويجلسون في مختبر يخلطون الزيوت العطرية؛ ليمنحونا شيئاً لطيف الرائحة. في كل أشكال الإبداع، هناك مواهب، وهناك أيضاً بعض الذين يبرزون بعبقريتهم الإبداعية، ويكونون قادرين على صياغة إبداعات تمس أعماقنا، بما في ذلك عالم العطور. عندما قابلت فرانسيس، كصديق في البداية، اكتشفت أنه ابتكر «Jean Paul Gaultier Le Male»، الذي أحدث ثورة في عطور الرجال، وكان أحد أكثر العطور مبيعاً في العالم، وعندما ابتكره كان يبلغ من العمر 24 عاماً فقط. فقلت له: كيف ذلك؟.. أنا لا أعرف حتى اسمك!.. كنت مقتنعاً، مثلاً، بأن العطور من صنع جان بول غوتييه أو أرماني. كان ذلك عام 2005، ولم نكن نعرف - كمستهلكين - كيف يعمل عالم العطور، فقط كنا نعرف اسم العلامة التجارية. أما صانعو العطور فكانوا مختبئين خلف الستار، وهذا ظلم كبير لهم، وكأن الروح التي بداخل العطر مخفية عنا. لذلك، عندما قابلت فرانسيس، واكتشفت أنه شخص رائع، وصانع عطور مذهل، رأيت وجوب أن تتغير هذه الحال، بأن نعيد صانع العطور إلى الصدارة، وأن نمنحه الفرصة نفسها، التي يتمتع بها أي فنان آخر؛ للتعبير عن رؤيته بكل حرية. فن الوقت كيف استفدت من تجاربك السابقة؛ لإطلاق «الدار»؟ كنت شريكاً مع «إرنست أند يونغ»، وكنت محظوظاً بتعلم كل شيء عن الأعمال التجارية، ومنها: التمويل والاستراتيجية والموارد البشرية والتعامل مع الفرق، وإبرام العقود، وجميع الأساسيات لأكون رجل أعمال قوياً. لقد اكتسبت ذلك خلال دراستي، ومن خلال شركة «إرنست أند يونغ». عندما كنت طفلاً، أردت أن أكون رساماً أو راقصاً، وكوني لبنانياً؛ كان والدي يقول: «لا يمكنك القيام بذلك، فعليك أن تصبح طبيباً أو مهندساً، وإذا أردت العمل بمجال الفنون، فكن رجل أعمال ثرياً أولاً، وبعد ذلك يمكنك التوجه نحو المواهب الفنية». هذه هي القصة، ولا أستطيع أن أعطي والدي حقه من الشكر؛ لأنه لو لم يجبرني على اكتساب تلك الأدوات والمهارات، لما استطعنا تأسيس «Maison Francis Kurkdjian»، التي تضاعفت مبيعاتها تقريباً، من الصفر إلى مئات الملايين، خلال 15 عاماً فقط. مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian عملياً.. ما رؤيتكما المشتركة، أنت وفرانسيس؟ كانت لديَّ روح رجل الأعمال، وكانت لديه روح رجل الإبداع. في ذلك الوقت، لم يكن بإمكاننا أن نتوسع في 52 دولة، لكننا أقمنا هذه الشراكة الجميلة الطويلة الأمد بالعمل والشغف بشيء واحد، هو استعادة الحقيقة، والإبداع الحقيقي؛ لأن عبقرية الإبداع لديها شيء فريد للغاية، هو الكشف عن فن الوقت، وليس التضخيم والنسخ؛ للكشف عن فن الوقت. فقط عبقرية الإبداع لديها هذه القوة الخاصة، التي تغوص في روحنا، وتُظهر لنا شيئاً لم نَرَهُ بَعْدُ، وتمنحنا مشاعر لم نحسها من قَبْلُ. الموسيقى تفعل ذلك، ولكن ليست كل موسيقى تفعله، بل يمكن فقط لبعض الموسيقيين القيام بذلك، وفي أرشيف بعض الموسيقيين يوجد عملهم، وتوجد تحفتهم الفنية. والشيء نفسه في عالم العطور، فهناك عمل غير عادي، ثم من وقت إلى آخر لديك تحفة فنية ثورية.. هذه هي القصة! ما مواصفات صانع العطور المبدع؟ يتعامل صانعو العطور مع أكثر من 800 زيت عطري؛ ويتعين عليهم إتقان هذا الأمر، وأن يكونوا كيميائيين؛ لأنهم يخلطون الزيوت العطرية، لكن هذا ليس كافياً؛ فهم يتجاوزون المواد الخام والتقنية إلى إبداع كامل. عندما تشم عطراً ما؛ فأنت لا تشم رائحة زنبق الوادي أو المسك الأبيض؛ فإذا قلت، مثلاً، إن عطر «Aqua Universalis»، بالنسبة لي، هو النضارة؛ فماذا تعني النضارة؟.. إنها مثل ارتداء قميص من الكتان الأبيض، أو الجلوس على سحابة، إنها هذا الشعور اللانهائي بالرفاهية، وهذا هو السبب في أن فرانسيس يقول: «أنا هنا؛ لأتجاوز المواد الخام إلى العاطفة». عندما أطلقنا الدار، كان عليَّ مواجهة العديد من الحواجز النفسية والتعليمية، بما في ذلك عند أولئك الأشخاص الذين قضوا حياتهم المهنية في هذه الصناعة. الحاجز الأول أن الناس لا يعرفون الفرق بين المدير الإبداعي، وصانع العطور والكيميائي. كان علينا تثقيف فرقنا حول الفرق بين صانع العطور، والكيميائي، والمدير الفني. فالمدير الفني شخص لديه فكرة، والكيميائي مستأجر، وصانع العطور يتمتع بعبقرية الإبداع. «Aqua Universalis» أحد إبداعات الدار الأولى.. ما أسباب تألقه على مر السنين؟ كان مصدر إلهامنا في عطر «Aqua Universalis» هو الاسم الأول للمياه؛ فالماء يعني النضارة، وعندما تضع الماء على جسدك؛ تشعر بالانتعاش. أراد فرانسيس تفسير هذا الشعور المذهل، الذي نشعر به جميعاً، ونحبه، وهو: «الانتعاش، والراحة، والشاعرية»، وكانت فكرة «Aqua Universalis» هي تفسير هذا الشعور الاستثنائي. فالعطر يستمد تألقه من فكرة النضارة المستوحاة من الماء، حيث يقدم تجربة عطرية متكاملة للحياة اليومية (24/7). ويجمع العطر بين النوتات الحمضية، والزهور البيضاء، والأخشاب الخفيفة، والمسكية؛ لتصبح النضارة جزءاً من حياتك، سواء عبر العطر نفسه، أو شموع معطرة، أو منعم الأقمشة والمنظفات. مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian ثقافة مشرقية تحتفي الدار بثقافة الشرق الأوسط، من خلال العطور.. كيف ذلك؟ هناك روائح معينة، استوحاها فرانسيس من تفاعله مع الشرق الأوسط؛ فهو من أصل أرمني، لكنه يعرف الكثير عن الشرق؛ فقد رويت له بعض قصصه. وقبل أن نطلق الدار، زار لبنان مرات عدة، فوقع في حب البلد، وجمال الناس، وحب طعامنا، وثراء ما لدينا؛ لنقدمه إلى العالم من ثقافتنا. وقد ترجم هذا - في البداية - بعطر «Apom»، ومعناه «جزء مني»، وأراد أن يقدمه إلى العالم؛ للاحتفاء بجمال فن العيش على شاطئ البحر المتوسط، خاصة في لبنان، وقد استخدم خشب الأرز من لبنان، وزهرة البرتقال. ويقودني سؤالك إلى الحديث عن العود، خاصة في دولة الإمارات؛ لأن لديكم أفضل صانعي العطور، الذين زرعوا - عبر الأجيال - فن تركيب العطور حول «العود»، الذي يدخل في صميم تركيبة العطور الشرقية. وعندما سألت فرانسيس عن وجهة نظره حول الخشب، قال: «لا يمكنني أن أفعل أفضل منهم؛ لذلك لن أصنع عوداً؛ لأن كل صانعي العطور عبروا عنه بأبعاد قوية عدة؛ لذلك لن أضيف شيئاً». وهنا تحديته؛ قائلاً: «المصممون الكبار جميعهم يصنعون فستان الزفاف، من سان لوران إلى لاغرفيلد إلى أرماني. فما وجهة نظرك الخاصة حول العود؟».. وهنا فكر في كيفية استخدام العود كجزء من تركيبة غربية، بتوجه غير غربي!.. وكان ذلك أول عطور الدار من العود، وهو مذهل؛ لاحتوائه على الزعفران، وصمغ «LME»، وهو أشبه بالراتينج، والعود، وخشب الأرز، فكان مميزاً ومختلفاً جداً. ما الدور، الذي تلعبه الاستدامة في عمليات الدار؟ نحن، اليوم، نقود الاستدامة من خلال شغفنا بها. عندما بدأنا إنشاء الدار، تمثل شغفنا في ابتكار منتج يحترم الطبيعة. وفي عام 2023، قمنا بتعيين رئيس موهوب لـ«قسم الاستدامة»، وخضنا رحلة بدأت ببصمتنا الكربونية، والنقل الجوي، وإعطاء الأولوية لطرق الاستهلاك، وسلسلة التوريد الأقصر. ثم انتقلنا إلى المنتج، فقلصنا حجم العبوة مرة أخرى (بعد أن بدأناه صغيراً عند التأسيس، وعَدَلْنا عن ذلك لأسباب تسويقية)، وعندما قررنا تقليص حجم العبوة مرة أخرى، عدنا إلى العلبة الأصلية، التي نالت اليوم تصنيفاً في الاستدامة، وفقاً للمقاييس العالمية. نحن في رحلة كاملة نحو الاستدامة، وهي هدف يمنحنا الطاقة لتغيير العالم إلى الأفضل. هكذا ننظر إلى الأمر، ونتمنى من عملائنا، أيضاً، تبني الاستدامة بتغيير عاداتهم، والطريقة التي ينظرون بها إلى فن تقديم الهدايا والاستهلاك، واعتماد أقل قدر ممكن من التغليف. مارك شعيا: نحتفي بعبقرية الإبداع في Maison Francis Kurkdjian ماذا عن أحدث إصدارات الدار؟ آخر إصداراتنا كان «Apom»، الذي تحدثت عنه سابقاً، وكان جزءاً من مجموعة الإطلاق عام 2009، وكان عبارة عن عطر للرجال، وآخر للنساء. وبمرور الوقت، أراد فرانسيس جمعهما معاً في عطر واحد للجنسين؛ فأعدنا إطلاقه في سبتمبر من العام الماضي. وأطلقنا، أيضاً، مجموعة رائعة للعطلات، حققت نجاحاً كبيراً. وخلال عام 2025، سنطلق ابتكاراً جديداً، مستلهماً من «إيقاظ الطفل»، الذي لا يزال يعيش داخل كل واحد منا، وستعرفون المزيد عنه في مارس المقبل. هل من كلمة أخيرة؟! لديَّ شيء مهم للغاية، أصبح الآن هاجساً، هو ما نسميه «النسخ المقلدة»؛ فلقد رأينا صحفاً كبيرة تتناول أفضل 20 عطراً مقلداً من «Baccarat Rouge»!.. فهل سيكتب شخصٌ ما مقالاً عن أفضل 20 حقيبة مقلدة من «كيلي» مثلاً؟.. بالطبع (لا)؛ لأن حقيبة «كيلي» يمكن حمايتها بقانون الملكية الفكرية، وبالتالي إذا قمت بنسخها، فيمكنها مقاضاتك. لكن، عندما تقوم بنسخ عطر، لا يمكن لأحد مقاضاتك؛ لماذا؟.. لأن صانع العطور قد تعرض للتقويض، والكثير من التهميش؛ لدرجة أنه حُرِمَ حقه الأساسي في حماية إبداعه. واليوم، لا تعترف الملكية الفكرية بتركيبة العطور؛ باعتبارها شيئاً يمكن حمايته، ويؤدي هذا إلى قيام بعض العلامات التجارية «الانتهازية» بتحمل مخاطر صفرية، ونسخ شيء ناجح، مدعية أنها فعلت ذلك بتكلفة أقل، وأيضاً بجودة أقل بطبيعة الحال. كان فرانسيس، لمدة 35 عاماً، يعمل مع الكثير من المخاطر، ثم يأخذ شخصٌ ما تركيبة العطر من على الرف، ويقوم بنسخها. وللأسف، تم تمكين ثقافة الخداع هذه من خلال الفجوة بين عالم العطور والملكية الفكرية. وأود أن يعرف المستهلكون، وقراؤكم، أن هذا ظلم كبير، وليس عدلاً.. وآمل أن يتغير الأمر يوماً ما!

«العود» مكون أساسي في عطور الشتاء.. جمعنا لكِ أفضل أنواعه
«العود» مكون أساسي في عطور الشتاء.. جمعنا لكِ أفضل أنواعه

زهرة الخليج

time١٦-١٢-٢٠٢٤

  • زهرة الخليج

«العود» مكون أساسي في عطور الشتاء.. جمعنا لكِ أفضل أنواعه

#عطور عندما يبدأ هواء الشتاء البارد، تصبح الحاجة إلى الدفء والعمق في اختياراتنا من العطور أكثر وضوحاً، ومن بين مجموعة واسعة من النوتات التي تتكون منها عطور الشتاء، يبرز عنصر واحد باعتباره آسراً وأساسياً، هو العود. يُشتق العود، الذي يطلق عليه وصف «الذهب السائل»، من قلب شجرة «أكويلاريا»، وقد تم تقديره لقرون في مختلف الثقافات. وبفضل رائحته الدخانية والخشبية والراتنجية، يعتبر رفيقاً أساسياً لأشهر الشتاء الباردة، حيث يرفع العطور لإثارة الراحة والفخامة والغموض. سحر العود: العود نوتة معقدة ذات جودة راتنجية عميقة، ويتم وصفها بأنها ترابية وخشبية، فهذا التعقيد نتيجة عملية فريدة من نوعها، حيث تصاب شجرة «أكويلاريا»، التي توجد بشكل أساسي في جنوب شرق آسيا، بنوع معين من العفن، واستجابة لهذه العدوى، تنتج الشجرة راتينجاً داكناً عطرياً؛ لحماية نفسها. ويتم حصاد هذا الراتينج، وتقطيره لصنع زيت العود، الذي يراوح بين الحلو والبلسمي والدخاني والقوي. في عالم العطور، يعتُبر العود مكوناً نادراً وفخماً، وتساهم ندرته وعملية حصاده وتقطيره المعقدة في مكانته المرتفعة، وهذه الندرة مع رائحته المتعددة الأوجه، تجعل العود نوتة مفضلة للعطور الراقية، خاصة في تركيبات الشتاء. أبرز العطور الشتوية الشهيرة بالعود: عطر «Royal Oud».. من «Creed»: عطر «Royal Oud».. من «Creed» تشتهر «Creed» بصناعة العطور الفاخرة، ومن بين أشهر عطورها الساحرة، عطر «Royal Oud»، الذي يقدم تفسيراً جديداً وقوياً للعود، إذ يمزج جوانبه الخشبية الحادة برائحة الحمضيات المنعشة، بجانب نفحات الأنجليكا والبرغموت والأرز، ليمنحكِ قوة العود مع لمسات خفيفة من التوازن مع المكونات الأخرى، ويعتبر عطراً مناسباً للسهرات الرسمية المسائية. عطر «Oud Wood».. من «Tom Ford»: عطر «Oud Wood».. من «Tom Ford» إذا كنتِ تبحثين عن عطر، يمنحكِ معنى الثراء والجاذبية، فعطر «OUD Wood»، من «توم فورد»، الأفضل لكِ، حيث يجمع بين ثراء العود وعناصر أكثر نعومة، مثل: الفانيليا وحبوب التونكا والتوابل. والنتيجة رائحة دافئة وكريمية مثالية لأشهر الشتاء الباردة، كما يحقق التوازن المثالي بين الفخامة وسهولة وضعه، ما يجعله المفضل لدى من تجرب العود لأول مرة. عطر «Oud Satin Mood».. من «Maison Francis Kurkdjian»: عطر «Oud Satin Mood».. من «Maison Francis Kurkdjian» المعنى الحقيقي للعطر الغني الفخم، عطر «Oud Satin Mood»، من «Maison Francis Kurkdjian»، يمزج العود العميق بالورد الناعم والفانيليا المنعشة، ما يزيد جاذبية إطلالتكِ المخلفة بالرائحة الناعمة البودرة، وهذا يمنح ملمساً فاخراً يشبه الساتان الناعم. احرصي على تجربته في المناسبات الاحتفالية الباهظة، والأمسيات الشتوية، وتمتعي بحضور طاغٍ. عطر «Interlude Black Iris».. من «Amouage»: عطر «Interlude Black Iris».. من «Amouage» تشتهر «Amouage» بتركيبتها الدرامية والمعقدة، و«Interlude Black Iris» مثال على ذلك، إذ يبدأ هذا العطر بنفحات زهرية زاهية من السوسن والبنفسج، وينتهي بقلب من العود الدخاني والعنبر الراتنجي، كما تجمع القاعدة بين الباتشولي الترابي والفانيليا الحلوة، ولمسة من الجلد، ما يمنحه انطباعاً عاماً بالعمق والإثارة، ويتميز عطر العود هذا بطبقات متعددة الأوجه، لذا سوف يحكي عطركِ قصة مميزة عنكِ. عطر «Oud Immortel».. من «Byredo»: عطر «Oud Immortel».. من «Byredo» عطر «Oud Immortel»، من «Byredo»، يعد لمسة متطورة من العود مع التركيز على الدخان والتراب، ويمزج هذا العطر العود مع البردي والطحالب والبخور، ما يمنح عطراً يشبه المشي عبر غابة ضبابية، ويتم تعديل طبيعته الخشبية الداكنة بلمسة من الباتشولي والجلد، وهذا العطر مثالي لفصل الشتاء، حيث يقدم رائحة غنية ترابية تظل متوازنة ومكررة. عطر «Oud Palao».. من «Diptyque»: عطر «Oud Palao».. من «Diptyque» يجمع لكِ عطر «Oud Palao» الدفء مع النعومة والجاذبية في زجاجة، إذ يأخذكِ في رحلة من ثراء العود مع حلاوة الفانيليا، ونعومة الزهور البلسمية، ما يمنحكِ عطراً دفئاً وناعماً ومثالياً لأيام الشتاء الباردة، فإذا كنتِ تبحثين عن عطر عود خفيف وناعم، فجربي عطر «Oud Palao»، من «Diptyque». عطر «Another Oud».. من «Juliette Has A Gun»: عطر «Another Oud».. من «Juliette Has A Gun» «Another Oud»، من «Juliette Has A Gun»، عطر أنيق يوازن بشكل جميل بين الثراء العميق للعود، وملامح أخف وأكثر سهولة في الوصول إليها، في حين يرتبط العود بملاحظات مكثفة وخشبية في بعض الأحيان. ويقدم «Another Oud» تفسيراً أكثر نعومة، إذ يبدأ برائحة مشعة وحمضية، ما يجعله أكثر حداثة وقابلية للاستخدام، مقارنة بعطور العود التقليدية. ووسط العطر، عبارة عن مزيج من النوتات الزهرية، مع الورد والياسمين اللذين يجلبان توازناً دقيقاً، ثم يصبح العود نفسه أكثر بروزاً، ما يضيف دفئاً دخانياً وجلدياً إلى التركيبة. عطر «Ôud Bouquet».. من «Lancôme»: عطر «Ôud Bouquet».. من «Lancôme» «Lancôme Ôud Bouquet» عطر فاخر وغني، تم إصداره عام 2015 كجزء من مجموعة «L'Art et la Matière»، من «Lancôme»، التي تعرض تركيبات عالية الجودة ومتطورة. ويعد هذا العطر مزيجاً جميلاً من العود مع عناصر الذواقة والزهور. وعلى عكس بعض عطور العود التي تكون حادة أو مكثفة للغاية، يوازن «Ôud Bouquet» قوة العود مع نوتات أكثر حلاوة وسهولة في الوصول. ويجعل مزيج العناصر الزهرية والبرالين والفانيليا والخشبية هذا العطر ناعماً وغنياً بالدفء، وجذاباً مع شعور فاخر مثالي للطقس البارد، أو لوضعه في المساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store