logo
مبيعات هامر من "جي إم سي" تتفوق على سايبرترك من "تسلا"

مبيعات هامر من "جي إم سي" تتفوق على سايبرترك من "تسلا"

العربية١٧-٠٧-٢٠٢٥
انخفضت مبيعات شاحنة " تسلا" سايبرترك بشكل حاد عن ذروتها العام الماضي، لدرجة أن سيارة "جي إم سي هامر" الكهربائية الضخمة (والمكلفة) تفوقت في المبيعات على السيارة المثيرة للجدل ذات الهيكل الفولاذي في الربع الثاني.
باعت "تسلا" 4.306 شاحنة سايبرترك فقط في الربع الثاني، أي أقل بقليل من 4,508 سيارات هامر التي باعت "جي إم سي" في الفترة نفسها، وفقًا لبيانات جديدة من شركة كوكس أوتوموتيف.
تفوقت "فورد F-150 لايتنينج" على كليهما، حيث أصبحت مجددًا الشاحنة الكهربائية الأكثر مبيعًا في أميركا في الربع الأول، متفوقةً على سايبرترك.
لكن حتى طراز "فورد" يعاني؛ حيث بيعت 5.842 شاحنة لايتنينج في الربع الثاني، وهو أقل إجمالي ربع سنوي للشركة منذ أكثر من عام.
يشمل إحصاء "جي إم سي هامر" مبيعات كل من شاحنة البيك أب وطرازها الرياضي متعدد الاستخدامات، على الرغم من أن الفرق بينهما ضئيل جدًا. بعبارة أخرى، لا تزال نسخة الـ SUV من هامر EV أقرب إلى الشاحنة منها إلى سيارة رياضية متعددة الاستخدامات.
كما واجهت شركة ريفيان صعوبات في التعامل مع شاحنتها الكهربائية R1T. فقد باعت الشركة 1752 شاحنة فقط في الربع الأخير، بانخفاض عن 3309 شاحنة في الفترة نفسها من العام الماضي.
لكن شاحنة سايبرترك شهدت أكبر تراجع في المبيعات حتى الآن.
فبعد تسليم الوحدات القليلة الأولى في ديسمبر 2023، بدأت الشركة ببيعها بجدية في أوائل عام 2024.
وارتفعت المبيعات إلى ما يقرب من 17000 شاحنة في الربع الثالث من عام 2024، لكنها انخفضت بنفس السرعة، كما هو موضح في الرسم البياني أعلاه.
ومن الصعب الجزم ما إذا كان هذا التراجع ناتجًا عن الضرر الذي ألحقه إيلون ماسك بالعلامة التجارية وتورطه مع إدارة ترامب، أو أن شاحنة سايبرترك لا تزال أغلى بكثير من سعر 40000 دولار الذي وعدت به "تسلا" عندما كشفت عن السيارة الكهربائية في عام 2019.
توقعت الشركة، في وقت ما، أن تُنتج ما يصل إلى 250 ألف شاحنة سايبرترك سنويًا، ونتيجةً لذلك، لديها الآن طاقة إنتاجية هائلة غير مُستغلة في مصنعها بتكساس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسلا تطلق سيارتها الاقتصادية الجديدة.. سعر يبدأ من 36 ألف دولار
تسلا تطلق سيارتها الاقتصادية الجديدة.. سعر يبدأ من 36 ألف دولار

الوئام

timeمنذ 30 دقائق

  • الوئام

تسلا تطلق سيارتها الاقتصادية الجديدة.. سعر يبدأ من 36 ألف دولار

أعلنت شركة تسلا، خلال مؤتمر الأرباح للربع الثاني من عام 2025، أن سيارتها الكهربائية الاقتصادية المنتظرة ستطرح للبيع رسميًا في الربع الرابع من العام الجاري، على أن يبدأ إنتاجها بشكل تدريجي خلال الربع الثالث. وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا لالتزام الشركة بطرح طراز بأسعار معقولة في الأسواق، وإن تأخرت مبيعاته عن الجدول الزمني الأصلي الذي كان يهدف إلى إطلاقه في منتصف العام. نسخة مبسطة من Model Y تشير المعلومات الصادرة عن تسلا إلى أن الطراز الجديد سيعتمد على منصة Model Y الحالية، مع تقليص في التجهيزات والتكاليف، بدلًا من تطوير منصة جديدة بالكامل. وتُعرف هذه السيارة داخليًا بمشروع 'E41″، الذي سبق أن تم تسريب بعض تفاصيله من الصين، ويتضمن خفضًا في التكلفة يصل إلى 20% مقارنة بطراز Model Y القياسي. عقبات تؤخر الإطلاق ورغم الحماسة للإطلاق، أوضحت تسلا أن وتيرة الإنتاج ستكون أبطأ من المتوقع، مرجعة ذلك إلى عاملين رئيسيين: أولًا، خفض الحوافز الضريبية على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ما دفع الشركة لتكثيف إنتاج طرازاتها الحالية قبل توقف الاستفادة من الحوافز. وثانيًا، انشغال مصانعها في فريمونت وتكساس بالإنتاج بأقصى طاقتها، مما عطّل إعادة تجهيز خطوط الإنتاج اللازمة للطراز الجديد. مواصفات منخفضة وسعر جذاب من المتوقع أن يتخلى طراز E41 عن بعض الميزات مثل المقاعد المدفأة والمبردة، الإضاءة المحيطية، الزجاج الصوتي، ومكبرات الصوت الخلفية، مع اعتماد مقاعد قماشية بدلًا من الجلد. هذه التعديلات تسمح بخفض التكاليف وتسريع وصول الطراز إلى السوق، دون انتظار منصة مستقبلية معقدة. رغم أن E41 ليس الطراز الثوري الجديد الذي كان البعض ينتظره، إلا أن الشركة لا تزال تحتفظ بخطط لتطوير سيارة مدمجة بالكامل على منصة جديدة بحلول 2026 أو 2027. وتشير تقارير إلى أن تسلا تعمل حاليًا على تطوير خلايا بطاريات جديدة وخط إنتاج LFP محلي في الولايات المتحدة، ما يمهد الطريق لطراز أرخص مستقبليًا. بسعر متوقع يبلغ حوالي 35,990 دولارًا (قبل الحوافز)، سيكون الطراز الجديد هو الأرخص في أسطول تسلا، وقد يمثل نقطة تحول في سوق السيارات الكهربائية. وإذا نجحت الشركة في خفض السعر لاحقًا إلى 29,990 دولارًا، فقد تدخل المنافسة كأكثر سيارة كهربائية اقتصادية مبيعًا على الإطلاق.

غولدمان ساكس يعود لدور صانع السوق الرئيسي للصناديق المتداولة
غولدمان ساكس يعود لدور صانع السوق الرئيسي للصناديق المتداولة

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

غولدمان ساكس يعود لدور صانع السوق الرئيسي للصناديق المتداولة

عاد بنك "غولدمان ساكس غروب" ليكون ضمن صانعي السوق الرئيسيين للصناديق المتداولة في البورصة، وذلك بعد انقطاع دام ثمانية أعوام، مستأنفاً حضوره في زاوية من عالم المال باتت تهيمن عليها شركات التداول عالي التردد. تولت الشركة دور صانع السوق الرئيسي لصندوق "سي جي يو إس لارج غروث" (CG US Large Growth ETF) المتداول في البورصة تحت رمز (CGGG) وقيمته 34 مليون دولار، والذي أطلقته شركة "كابيتال غروب" (Capital Group) في أواخر يونيو الماضي. تمثل هذه الخطوة أول عودة علنية لـ"غولدمان" إلى نشاط داخل الولايات المتحدة الأميركية كانت قد انسحبت منه بشكل كبير خلال 2017. يأتي هذا استجابة لطلب متزايد من العملاء، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته. رفض البنك التعليق على الموضوع. دعم صناديق الاستثمار المتداولة صانعو السوق الرئيسيون يُعدون جزءاً محورياً في بنية صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، إذ يقومون بتسعير عروض الشراء والبيع، ويساعدون أحياناً في تمويل الصناديق الجديدة. يُشير التصنيف كصانع سوق رئيسي إلى التزام بتوفير السيولة، ويتطلب ذلك عادة رأس مال ودعماً في عمليات التداول. كان انسحاب "غولدمان" خلال 2017 قد شهد تخليه عن أدواره القيادية في مئات الصناديق التي كان يمولها سابقاً، وسط تحولات تنظيمية أعقبت الأزمة المالية دفعت بعض البنوك إلى الخروج من هذا المجال، بحسب ما أفادت به "بلومبرغ نيوز" آنذاك. سرعان ما ملأت هذا الفراغ شركات تركز على التداولات عالية التردد مثل "جيني ستريت" (Jane Street) و "سسكويهانا فاينانشال غروب" (Susquehanna Financial Group) وشركة "سيتاديل سيكيوريتيز" (Citadel Securities)، والتي تُعد الآن ركائز أساسية لسوق التداول الثانوي للصناديق المتداولة في البورصة. في الوقت الراهن، تتولى "جين ستريت" دور صانع السوق الرئيسي في أكثر من 800 صندوق مدرج عبر بورصات "نيويورك أركا" (NYSE Arca) وبورصة شيكاغو لعقود الخيارات (Cboe) وبورصة "ناسداك"، بينما تغطي "سيتاديل" أكثر من 450 صندوقاً. وتشرف "فيرتو فاينانشال" أكثر من 700، و"سسكويهانا" أكثر من 600، وفقاً لبيانات من البورصات جمعتها "بلومبرغ إنتليجنس". أرباح كبيرة للصناديق المتداولة في البورصة قال المحلل في "بلومبرغ إنتليجنس"، أثاناسيوس بساروفاغيس: "عندما تنظر إلى إيرادات شركات مثل "جين ستريت" و"سيتاديل"، يتضح مدى ربحية هذا المجال. فالجزء الأكثر ربحاً في منظومة الصناديق المتداولة في البورصة لا يكمن في المنتجات ذاتها، بل في البنية التحتية المحيطة بها مثل صناعة السوق والخدمات والعمليات. إنه مجال تنافسي للغاية، لكن البنك الكبير يمكن الرهان على نجاعته في هذا المجال". من جانبها، أشارت "كابيتال غروب"، الجهة المصدرة لصندوق "سي جي يو إس لارج غروث"، إلى النشاط المتزايد في قطاع الصناديق المتداولة في البورصة. أوضح سكوت زيفر، رئيس منتجات الصناديق المتداولة في البورصة وأسواق رأس المال في "كابيتال غروب": "نحن دائماً نبحث عن شراكات مع مزودي سيولة عالية الجودة، ومع هذا النشاط الكبير والنمو المتوقع في فئة صناديق المتداولة، من الرائع أن نرى غولدمان ساكس يتولى دور صانع السوق الرئيسي لصندوق "سي جي يو إس لارج غروث".

صناعة السيارات الأمريكية تنتقد الرسوم الجمركية مع اليابان وتصفها بـ"غير العادلة"
صناعة السيارات الأمريكية تنتقد الرسوم الجمركية مع اليابان وتصفها بـ"غير العادلة"

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

صناعة السيارات الأمريكية تنتقد الرسوم الجمركية مع اليابان وتصفها بـ"غير العادلة"

أثارت الرسوم الجمركية البالغة 15% على السيارات وقطع غيارها اليابانية، في اتفاق هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة واليابان، غضب قطاع السيارات الأمريكي، الذي لا يزال يواجه رسومًا بنسبة 25% على وارداته من دول في أمريكا الشمالية. بحسب صحيفة "نيكي آسيا"، تشتري شركات صناعة السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى: "جنرال موتورز"، و"فورد موتور"، و"ستيلانتس"، قطع غيار من دول تكاليف عمالتها منخفضة، مثل المكسيك، لتجميعها في مصانعها الأمريكية. كما أنها تستورد سيارات جاهزة من المكسيك وكندا، إضافة إلى كوريا الجنوبية في حالة "جنرال موتورز". تستورد "جنرال موتورز" و "ستيلانتس" ما بين 40% و50% من السيارات التي تبيعانها في سوق الولايات المتحدة. يخفض الاتفاق الأمريكي الياباني يخفض الجمركية على واردات السيارات اليابانية من 27.5% إلى 15%، إلا أن الضرائب على الواردات من المكسيك وكندا لا تزال عند 25%. رئيس المجلس الأمريكي لسياسات السيارات، مات بلانت، قال: الذي يمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأمريكية، يوم الثلاثاء: "إن أي اتفاق يفرض رسوم جمركية أقل على الواردات اليابانية التي لا تحتوي تقريبًا على أي مكونات أمريكية، مقارنةً بتلك المفروضة على المركبات المصنعة في أمريكا الشمالية والتي تحتوي على نسبة عالية من مكونات أمريكية، يُعدّ صفقة غير عادلة لصناعة السيارات الأمريكية وعمال السيارات الأمريكيين". يصبّ الاتفاق في مصلحة الشركات اليابانية. فوفقًا لشركة نومورا سيكيوريتز، تستورد "تويوتا موتور" نحو 20% من سياراتها للسوق الأمريكية من اليابان، بينما تستورد "سوبارو" 40%، و"مازدا موتور" 50%. لكن لانخفاض الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية فائدة أيضًا على شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي تستخدم قطع غيار مشتراة من اليابان. من جهة أخرى، غالبًا ما تستورد "تويوتا" والشركات اليابانية الأخرى قطع الغيار والمركبات من المكسيك ودول أخرى، والتي تخضع لرسوم بنسبة 25%. يأتي رد الفعل العنيف ضد الاتفاق داخل صناعة السيارات الأمريكية من سنوات من الاستياء من اختلال توازن تجارة السيارات بين البلدين. وقد أصدر اتحاد عمال السيارات بيانًا أعرب فيه عن "غضبه الشديد من اتفاقية التجارة التي وقعتها إدارة ترمب مع اليابان". تُصدر اليابان نحو 1.37 مليون سيارة جاهزة إلى الولايات المتحدة سنويًا، بينما لا تُصدّر الشركات الأمريكية سوى 16 ألف سيارة إلى اليابان. وجادل الاتحاد بأن السماح لليابان بالبيع للولايات المتحدة بموجب رسوم جمركية أقل لن يُسهم في توفير فرص عمل. في حين وافقت طوكيو على تبسيط إجراءات الموافقة على السيارات الأمريكية في إطار الاتفاقية، لكن ثمة سبب رئيسي وراء قلة شحن السيارات من الولايات المتحدة إلى اليابان، فالحجم الكبير للسيارات الأمريكية يجعلها غير مناسبة للسوق اليابانية. كما يُقلق شركات صناعة السيارات الأمريكية الحضور المتزايد للسيارات الهجينة اليابانية في الولايات المتحدة، حيث تُسيطر تويوتا وشركاؤها على 80% تقريبا من السوق. إن خطوة إدارة ترمب بإلغاء دعم السيارات الكهربائية تُعزز مبيعات السيارات الهجينة، فهي الخيار الأوفر. وفي الربع الأول من 2025، بلغت نسبة السيارات الهجينة المباعة في الولايات المتحدة 12%، أي ضعف النسبة المسجلة قبل عامين، وفقًا لشركة كوكس أوتوموتيف. إلى جانب ردود الفعل السلبية من صناعة السيارات الأمريكية والعمال، ستواجه شركات صناعة السيارات اليابانية تكاليف أعلى حتى مع انخفاض الرسوم الجمركية. ويقدر نيل جانجولي من شركة أليكس بارتنرز زيادة قدرها 3900 دولار لكل سيارة تُصدّر إلى الولايات المتحدة من اليابان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store