
دبي تشارك بمعرض "غيمز كوم" الأكبر عالمياً بأول جناح حكومي من منطقة الشرق الأوسط
يهدف "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033"، الذي تشرف عليه "مؤسسة دبي للمستقبل"، من خلال مشاركته في هذه الفعالية الدولية الأبرز في هذا القطاع المتنامي باستمرار، لتعريف جمهورها العالمي بالمزايا النوعية للمنظومة الحيوية التي توفرها دبي للمبدعين والمبتكرين وأصحاب المشاريع الناشئة والاستديوهات التصميمية والشركات المتخصصة في قطاع الألعاب الإلكترونية، حيث تضم أكثر من 350 شركة تنشط في مختلف المجالات المرتبطة بهذا القطاع.
ويتواجد في جناح "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033" في فعالية "غيمز كوم" العالمية 3 جهات حكومية شريكة في المنظومة الحيوية لهذا القطاع، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وهي مؤسسة دبي للمستقبل، هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) ومركز دبي للسلع المتعددة.
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033" في نوفمبر 2023 لجعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، والإسهام بنحو مليار دولار في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي بحلول عام 2033.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن مشاركة دبي بجناح حكومي في معرض "غيمز كوم" العالمي ترسخ مكانتها مركزاً رائداً للصناعات الإبداعية والرقمية وتسهم في تمكين ونمو قطاع الألعاب الإلكترونية الذي يعد اليوم أحد أبرز المحركات الحيوية للاقتصاد الإبداعي.
وقالت سموها: "تُواصل دبي تعزيز تنافسيتها من خلال تركيزها على الابتكار واستكشاف الفرص المستقبلية، وتُبرز مشاركتها في هذا الحدث قوة منظومتها التي تجمع بين الابتكار والتعليم والتقنيات المتقدمة ودعم المواهب، كما تعكس قدرتها على التميز في مجال الإبداع الرقمي، وتساهم في تعزيز حضورها على خارطة الفعاليات الدولية الكبرى وبناء شراكات جديدة، ما يحقّق تطلّعاتنا لجعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية بحلول عام 2033".
ولفتت سموّها إلى أن قطاع الألعاب الإلكترونية يعد مجالاً واعداً لريادة الأعمال الإبداعية، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وقالت إنه من خلال دعم هذا القطاع، نعمل على تمكين جيل جديد من المبدعين وروّاد الأعمال، وتوفير المنصات التي تساعدهم على تحويل شغفهم بالألعاب الإلكترونية إلى مشاريع مبتكرة ذات تأثير عالمي، ما يعزز تنافسية اقتصادنا الإبداعي ويفتح آفاقاً جديدة للنمو.
بهذه المناسبة، أكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن مشاركة دبي للمرة الأولى بجناح حكومي في معرض "غيمز كوم" العالمي خطوة استراتيجية ترسخ حضور دبي على خارطة صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية، وتسلط الضوء على البيئة المتكاملة التي طورتها الإمارة لدعم نمو هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033"، الذي تشرف عليه المؤسسة، يهدف من خلال هذه المشاركة إلى بناء شراكات دولية، واستقطاب المواهب والشركات الناشئة والرواد من مختلف أنحاء العالم، والترويج للفرص النوعية والمزايا التنافسية التي توفرها دبي في هذا المجال، مؤكداً أن التواجد في هذا الحدث العالمي يعكس التزام دبي بفتح آفاق جديدة أمام المبدعين، وتسريع نمو اقتصادها الرقمي القائم على المعرفة والتقنيات الإبداعية.
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي: "يُمثّل قطاع الألعاب الإلكترونية أحد ركائز الاقتصاد الإبداعي الأساسية ويعد من أبرز مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية وأكثرها نمواً وابتكاراً، لما يتميز به من قدرة على استقطاب المواهب وتوفير فرص اقتصادية جديدة".
ولفتت إلى حرص الهيئة عبر مشاريعها المتنوعة على دعم هذا القطاع عبر تحفيز الشباب وأصحاب المواهب على تطوير مهاراتهم في هذا المجال، وتوسيع مشاركاتهم فيه وإلهامهم لاستكشاف الفرص التي يتيحها هذا القطاع الحيوي، الذي يعكس اهتمامات الجيل الجديد وشغفهم بالتقنيات والابتكار، بما يدعم رؤى دبي الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة (
DMCC
) إنه باعتباره أكبر تجمع عالمي لصناعة ألعاب الكمبيوتر والفيديو، يوفر معرض "غيمز كوم" منصة نوعية مهمة لتسليط الضوء على القدرات المتنامية والميزات النسبية التي تتمتع بها دبي في هذا المجال سريع النمو، بينما تواصل الإمارة تحقيق طموحها بأن تصبح أحد أفضل 10 مراكز عالمية لصناعة الألعاب بحلول عام 2033.
وأضاف أن مركز دبي للسلع المتعددة يضم حاليا أكثر من 140 شركة ألعاب، تمثل 40% من قطاع الألعاب الإلكترونية في دبي، مدعومة بمركز الألعاب المتخصص، والذي يندرج ضمن منظومة أوسع تشمل التكنولوجيا و(الويب 3)، وتضم أكثر من 3,200 عضو.. وبفضل سهولة الوصول إلى التمويل، وحلول الترخيص، والشراكات مع رواد الصناعة، يوفر مركز دبي للسلع المتعددة البنية التحتية والاتصال اللازمين لمساعدة شركات الألعاب العالمية على التوسع في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من دبي.
ومنذ تدشين "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية" في نوفمبر 2023، شهدت دبي تأسيس أكثر من 60 شركة في مجال الألعاب الإلكترونية بزيادة بنسبة 16.6% خلال فترة قياسية.
ومن بين مجموع الشركات التي تضمها دبي في قطاع الألعاب الإلكترونية والمجالات المرتبطة به والتي تتجاوز 350 شركة، تتخصص 260 شركة منها، أي 74%، في تطوير الألعاب الإلكترونية كما تتخذ 67% من تلك الشركات من دبي مقراً رئيسياً لها وتشكل كبرى شركات التكنولوجيا العالمية ما نسبته 12% من هذه الشركات.
يعد "غيمز كوم" أكبر وأهم حدث عالمي لألعاب الكمبيوتر والفيديو، وملتقى مجتمع الألعاب الدولي وقطاع الألعاب حضورياً ورقمياً.
ومن المتوقع أن يجذب "غيمز كوم 2025" الذي تستضيفه مدينة كولن الألمانية في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس حضوراً قياسياً، بعد أن سجّلت نسخته المخصصة لأمريكا اللاتينية "غيمز كوم لاتام" في شهر مايو 2025 حضور أكثر من 130,000 زائر و3,000 خبير ومختص، ومشاركة أكثر من 200 ناشر للألعاب الإلكترونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 دقائق
- البيان
رحّالة يمني يصل دبي على ظهر الجمل
وأعرب الرحّالة الدهمي عن سعادته بالوصول إلى دولة الإمارات في هذه الرحلة الفريدة، التي تحمل رسالة تعكس عمق العلاقة والروابط الطيبة بين أبناء الشعبين، خاصة عقب الحفاوة الكبيرة التي حظي بها من أبناء الإمارات منذ دخوله المنفذ البري في الغويفات. وأوضح في حديثه لـ«البيان» أن من أبرز المواقف التي واجهها في رحلته، قبل وصوله إلى دبي بـ20 كيلومتراً، تعرض «بعيره» لإصابة حالت دون استكمال المسير، ليتفاجأ بمبادرة من قبل العديد من شباب الدولة برغبتهم في تعويضه بعد أن أغدقوا عليه بكرمهم. حيث تم تقديم أكثر من 5 جمال هدية له ليختار منها واحداً يستكمل به المسير إلى رأس الخيمة بعد وصوله إلى دبي، فضلاً عن الحفاوة الكبيرة في الاستقبال والضيافة بمختلف مناطق الدولة. حيث أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توجيهات بعودتنا مع الإبل، مشيداً بجهودنا في عبور قارة أفريقيا عبر الإبل في العصر الحديث. مشيراً إلى أنه بعد الوصول إلى «دانة الدنيا» سيستكمل المسير إلى رأس الخيمة، متوجهاً بجزيل الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة في الإمارات وشعبها على الحفاوة والاستقبال والدعم الذي حظي به.


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
نقل الفنانة حياة الفهد للمستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية
أعلنت الصفحة الرسمية للفنانة القديرة حياة الفهد على منصة "إنستغرام" عن تعرضها لوعكة صحية، داعيةً جمهورها إلى الدعاء لها بالشفاء، وأعرب فريق عملها ومؤسسة الفهد عن أملهم في عودتها قريباً إلى محبيها وهي تتمتع بكامل الصحة والعافية. أسرتها تؤكد الخبر وأصدرت أسرة حياة الفهد بياناً جاء فيه: "تعلن أسرة ومحبو الفنانة القديرة حياة الفهد ومؤسسة الفهد أن أمّ الجميع تمرّ حالياً بوعكة صحية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل، وأن يعيدها لمحبيها وهي بأتم الصحة والعافية"، مستشهدين بقول الله تعالى: "وإذا مرضت فهو يشفين". المشاهير يدعون لحياة الفهد وحرص عدد من النجوم والمشاهير، على تقديم الدعم والمساندة للنجمة الكويتية حياة الفهد، عبر مجموعة من التعليقات من بين هؤلاء الفنانة ريم أرحمة، والتي تمنت الشفاء العاجل لها، وأن يبارك الله عز وجل في عمرها، وكتبت قائلة: "حبيبتي الله يقومها بالسلامه ويعطيها طولة العمر"، وعدد آخر من النجمات أمثال هيلدا ياسين، وهبة الدري وغيرهم من الفنانين، حيث تمنى الجميع في تعليقاتهم بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية لها. آخر أعمال حياة الفهد الدرامية وكان آخر عمل قدمته الفنانة حياة الفهد بالموسم الرمضاني الماضي هو مسلسل "أفكار أمي"، وتدور أحداثه حول "شاهة" المرأة القوية والمسيطرة التي تفرض كل شيء على أفراد أسرتها وتدور بينها وبين أفراد الأسرة الكثير من القصص والحكايات المشوقة، والعمل من ﺇﺧﺮاج باسل الخطيب، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ عبد المحسن الروضان، ومن بطولة الفنانة حياة الفهد، إبراهيم الحساوي، زهرة الخرجي، شيماء علي، ريم أرحمة، حسين الحداد، هيلدا ياسين، ياسة، فاطمة البصيري، حسن البلام، عقيل الرئيسي، بالإضافة إلى آخرين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«صابغ روحه».. كريمة الشوملي تحاور الخيال بالألوان
تجسيد عناصر التراث الإماراتي في الفن التشكيلي المعاصر، يعتبر أحد الاشتغالات الرئيسية التي تجذب الكثير من الفنانين. لدينا لوحة متميزة للفنانة الإماراتية المعروفة الدكتورة كريمة الشوملي، شاركت في المعرض السنوي لجمعية الفنانين الإماراتيين في فبراير/ شباط من العام الماضي وكان بعنوان «استشراف». اختارت كريمة الشوملي الزي التقليدي الإماراتي للمرأة والذي يتميز بأصالته وأناقته، من خلال نوع من القماش الذي يتميز بنقوشه المشرقة كما هو واضح في اللوحة. وقد حرصت د. كريمة الشوملي على إنجاز هذا التركيب التصويري ليعرض كما لو أنه «مشهد أدائي» يبرز سيدة تجلس على مقعدها في راحة تامة وترتدي فستاناً يعبر عن هويتها الإماراتية، الصورة التي أمامنا واحدة من التجارب التركيبية التصويرية، التي ارتأت الفنانة أن تنجزها بالمزج بين التصوير الفوتوغرافي وفن الأداء. هنا، نجحت د. كريمة في تقديم عمل مميز، حيث تلعب الفنانة على ثنائية الاندماج والاختفاء في فضاء بصري يهيمن عليه النمط الموحد. يمكن ملاحظة التكوين البصري للمشهد التصويري من خلال نمط التكرار الذي يسيطر على كافة أجزاء المنظور الفني، التكرار هنا، يبرز من خلال النقاط الحمراء التي تغطي كافة مكونات المشهد على أرضية باللون البيج، (الفتاة، الأريكة التي تجلس عليها، والخلفية كذلك)، وهو نمط يغطي حتى ملابس الشخصية. هذا التكرار يخلق مشهداً جمالياً ساحراً، يولد إحساساً بالتماهي البصري بحيث تندمج الشخصية مع الخلفية وتكاد تضيع ملامحها وسط النمط. اعتمدت د. كريمة الشوملي تقنية خاصة في عملها هذا، يركز على وحدة اللون والشكل، مع اختلاف بسيط في الظلال والإضاءة، وهو الذي يمنح الصورة التي أمامنا منظوراً ثلاثي الأبعاد، ومن ناحية أخرى، فإن التكرار يسبب نوعاً من الحيرة لعين المشاهد، بل ويدفعه للبحث عن حدود الكائن البشري في الفضاء المصور. عكس هذا العمل التركيبي التصويري شفافية لونية حلقت بعين المشاهد من خلال هذا التناغم اللوني، وجذبته بقوة نحو المشهد، لتذوب ذاته أو تنمحي تدريجياً وهو يحدق في هذه المتوالية المشهدية المتكررة، المرأة في التركيب التصويري الذي أمامنا، تظهر بحلة عصرية وهي تحدق في جهاز لوحي رقمي، وهو الذي يكسر حدة النمط من الناحية البصرية، ويمنح نقطة تركيز أخرى وسط بحر النقاط، وكأنه إشارة إلى أن القراءة فعل مقاومة ضد الذوبان في النمط أو العزلة التامة. في تأمل آخر للمنظور الفني، يمكن قراءة الذات الفردية، أو بعبارة أصح أسئلة الهوية الفردية في مجتمع يفرض محددات جماعية على الأفراد، حيث تتحول الأجساد إلى جزء من خلفية اجتماعية أو ثقافية متكررة. ويمكن أيضاً، أن نشير إلى الثقافة البصرية الإماراتية المعاصرة، التي استطاع الفنان التشكيلي الإماراتي، كما هو عند د. كريمة الشوملي أن يعكسها بالاستناد إلى مفردات التراث، وهو اهتمام يكاد يكون طاغياً في عمل الفنانين الإماراتيين، وخاصة الفنانات اللواتي يركزن على موضوع المرأة، والذات، المرأة في المشهد تجلس في فضاء منزلها المحبب، حيث المنزل هنا، لا يجسد المأوى فحسب، بل هو بالنسبة لكثير من الفنانات فضاء محتشد بالرموز الثقافية والاجتماعية. أما التكرار الذي يكاد يطغى على مكونات المشهد البصري، فقد نجحت الفنانة في تأثيثه بعيداً عن الروتين، فالمرأة في المشهد هي امرأة عصرية ليست معزولة عما يحيطها من مؤثرات اجتماعية وثقافية، وهي بالضرورة امرأة منفتحة على ثقافات العالم، وتتماهى بل (تحاكي) ما فيه من معرفة وتحولات، ما يعني أن ذاتها هي ذات شغوفة، بالعلم والمعرفة، والحلم، والتطور، بوصف ذلك كله يشكل ملاذاً يفتح الآفاق على ثقافات الآخرين. *عتبة العنوان اختارت د. كريمة الشوملي لعملها هذا العنوان (صابغ روحه) وهذا العنوان، على بساطته، يفتح على التغيير بوصفه خاصية من خاصيات التطور، فكيف للكائن أن يصبغ روحه من دون أن يتماهى كلياً مع الآخر، هو بالضبط ما يشير إليه فعل (الصبغة) التي تشير إلى الكائن الذي يتبنى سلوكاً أو اتجاهاً ثقافياً يلائم روحه، حيث يصبح هذا اللون أو التطور الجديد جزءاً أساسياً من الذات، وهذا يشير إلى الجانب الإيجابي في الذات الفردية التي يفترض أن تكون طليقة بصرف النظر عن مكان وزمان تواجدها، وهذه الانطلاقة التي تشكل الذات، هي جزء لا يتجزأ من ذلك الحلم الذي يجسد آدمية الكائن البشري حيثما حل وارتحل. * تعليق كتبت د. الشوملي بجانب عملها المعروض في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية: «العمل هو استكمال لما أسعى إليه بالتركيز على الموروث الثقافي التراثي المتعلق بزينة المرأة الإماراتية، ووضعه في قالب تشكيلي معاصر ومختلف، بحيث يوفر للمتلقي قراءة رسالة بصرية فنية، كما أن تأثري وتفاعلي مع بيئتي ينعكس بشكل مباشر في أعمالي الفنية، استمراراً لتعاملي مع الموروث الثقافي بقراءة معاصرة».