logo
بعد غارات الاحتلال بالحديدة.. موجة سخرية من مزاعم الحوثي حول "الدفاعات الجوية"

بعد غارات الاحتلال بالحديدة.. موجة سخرية من مزاعم الحوثي حول "الدفاعات الجوية"

وكالة 2 ديسمبرمنذ 5 أيام
بعد غارات الاحتلال بالحديدة.. موجة سخرية من مزاعم الحوثي حول "الدفاعات الجوية"
قوبل بيان لمليشيا الحوثي الإرهابية أصدرته عقب شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع حيوية في محافظة الحديدة، بسيل من السخرية والاستهجان والانتقادات من قِبل سياسيين وحقوقيين وإعلاميين وناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وردًا على القصف الإسرائيلي على الحديدة، الذي خلف دمارًا هائلًا في موانئ المدينة الثلاثة التي تعرضت للقصف إلى جانب محطة كهرباء رأس الكثيب المركزية، خرجت المليشيا الحوثية ببيان تزعم فيه إحباط الهجوم عبر دفاعاتها الجوية، إلى جانب الكثير من الأكاذيب ومحاولات التضليل وتزييف الوعي الشعبي، كما هي عادتها.
ردود ساخرة وانتقادات واسعة
"وكالة 2 ديسمبر" رصدت أبرز التعليقات والتفاعلات على وسائل التواصل، حيث اتفق العديد من الناشطين والخبراء على اعتبار بيان المليشيا، الذي تحدث عن "تعامل الدفاعات الجوية" مع طائرات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الهجوم "استخفافًا بعقول اليمنيين"، و"محاولة فاشلة للتغطية على العجز العسكري الواضح".
عدنان الجبراني، الصحفي المختص في تتبع أنشطة مليشيا الحوثي، اعتبر مسارعة المليشيا إلى الادعاء بامتلاكها دفاعات جوية محاولة لـ"ركوب الموجة الإعلامية"، وليس دليلًا على الجاهزية.
وقال الجبراني متهكمًا مما ورد في بيان متحدث المليشيا العسكري يحيى سريع: "سارع متحدث الحوثي عقب الغارات إلى نشر تصريح بأن دفاعاته تتصدى للعدوان الإسرائيلي!".
الإعلامي فؤاد النهاري سخِر هو الآخر في منشور على صفحته في "فيسبوك"، من تصريحات سريع، متسائلًا: "كيف تصدت القوات لهذا العدوان؟! كم طائرة إسرائيلية أُسقطت؟! وكم موقعًا تم حمايته من القصف؟!".
وأضاف: "لن نجد إجابة؛ مشيراً إلى الجماعة أعتادت بيع الوهم، واستمرأت الكذب والتضليل دون أي شعور بالمسؤولية تجاه شعبها.
وختم النهاري: "نسأل الله أن ينتقم لشعبينا الفلسطيني واليمني من هذا الكيان الغاصب ومن هذه الجماعة".
الدفاعات الحوثية مجرد كذبة إعلامية
أما الخبير العسكري، محمد عبدالله الكميم، اعتبر أن الأهداف التي قصفها الطيران الإسرائيلي تمت بعشرات الضربات العنيفة، وعادت الطائرات بعد انتهاء المهمة دون أن تُكتشف، حيث تحدث الاحتلال عن إسقاط 56 قنبلة في العملية التي أطلق عليها اسم "الراية السوداء".
وأضاف- ردًا على تصريحات الحوثيين- أن كل ذلك حدث "رغم التحذير المسبق منهم، ولو كانوا خائفين منكم لما حذروا في الأصل، ولكانوا باغتوكم وفاجأوكم، لكنهم يعرفون حدود قدراتهم وقدراتكم أين حدّها".
وتساءل: "أين التصدي والمنع والاعتراض والدفاع الجوي الذي لم يسمعه أحد أو يشاهده بشر؟!، مستهجنًا ادعاء "الحوثيراني" "التصدي لطائرات إسرائيلية"، الذي وصفه بأنه "كذبة لا تصمد أمام أبجديات الدفاع الجوي، ومسلسل مستمر لاستحمار قطيعه البهائمي"، مشيرًا إلى أن "التصدي للطائرات يحتاج إلى دفاع جوي فعّال".
ووصف الكميم تلك التصريحات الحوثية بـ "كذبة" إعلامية جديدة للضحك على البسطاء، وتلميع صورة منهارة أمام الداخل والخارج، مشيراً إلى أن ما حدث يبد وكأنه اتفاق إسرائيلي- حوثيراني لتشتيت الناس عن الفضيحة العظمى بقتل الشيخ صالح حنتوس. بكل بساطة، ولا هرطقة، ولا ضحك على الناس.
بيع الوهم
الصحفي في جريدة عكاظ السعودية أحمد الشميري أكد، أن مقابلة الحوثي لتدمير الموانئ بكذبة الدفاعات الجوية محاولة لإلهاء القطيع وتحويل الحزن إلى فرحة.
وأضاف: "65 صاروخًا أُلقيت على الحديدة البارحة، ويأتي الناعق الكذاب ليتحدث عن الخيال. لقد دُمّرت الموانئ. إنهم يبيعون لكم الأوهام ليبقوا، يا شعبنا، ولا حل إلا بالقضاء عليهم".
أما الناشط إبراهيم عسقين فقال: "الحوثيون أكثر سعادة من نتنياهو وهم يشاهدون الحرائق في الحديدة والصليف ورأس عيسى، لاعتقادهم أنها سوف تجمّل قبحهم وتصرف الرأي العام المحلي والدولي عن جريمتهم الأخيرة في ريمة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة
تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة

الصحوة

timeمنذ 31 دقائق

  • الصحوة

تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة

صعَّدت مليشيا الحوثي من أنشطتها غير المشروعة، وعلى رأسها تجارة المخدرات، بهدف تغطية عجزها المالي في ظل تراجع الدعم الإيراني بفعل الضربات العسكرية والعقوبات الاقتصادية التي استهدفت طهران مؤخرًا. وخلال السنوات الأخيرة، أصبحت مليشيا الحوثي طرفًا نشطًا في شبكة تهريب إقليمية تتداخل فيها أدوار الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وأذرع تهريب عابرة للحدود في أفريقيا واليمن. ويرى مراقبون أن المليشيات تسعى من خلال المخدرات لفتح منفذ دخل جديد يُدرُّ عليها المليارات لتمويل حربها على اليمنيين، وتدمير النسيج الاجتماعي وإغراق الشباب بالإدمان، بالإضافة إلى توسيع نفوذها الإقليمي. ميدانيًا، تم توثيق عدة عمليات تهريب في البحر الأحمر وبحر العرب خلال الشهرين الماضيين، وضبط شحنات ضخمة من المخدرات الإيرانية كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، كما تم إفشال محاولات حوثية لتهريب شحنات مخدرات عبر المنافذ البرية للبلاد إلى الخليج. ذكرت تقارير إعلامية أن مليشيا الحوثي تجني سنويًا ما يزيد عن مليار دولار من تجارة المواد المخدرة، وعلى رأسها الحشيش والكبتاجون والترامادول والشبو، وتعتمد عليها كمصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية بعد أن تراجع الدعم الإيراني. تدير هذه التجارة شبكة ممنهجة يقودها ضباط من "الأمن الوقائي"، وهو جهاز سري تابع للمليشيا يُستخدم كذراع استخباراتي واقتصادي، ويتولى تنسيق عمليات التهريب والتوزيع، وتمويه العائدات عبر شركات وهمية. وتستخدم مليشيا الحوثي المنافذ البحرية الخاضعة لسيطرتها، موانئ رأس عيسى والصليف وجزيرة كمران الواقعة على سواحل مدينة الحديدة، كنقاط رئيسية لاستقبال الشحنات المهربة القادمة من إيران ولبنان مرورًا بالقرن الأفريقي. إلى جانب المسار البحري، تعتمد المليشيا على طرق صحراوية تمر عبر صعدة والجوف، لتوصيل الشحنات نحو الحدود السعودية، كما تلجأ في بعض الأحيان إلى استخدام طائرات مسيّرة صغيرة للتهريب عبر المناطق الحدودية. وخلال شهر واحد فقط، نجحت الأجهزة الأمنية في منفذ الوديعة الحدودي في إفشال محاولتين لتهريب قرابة مليوني قرص من المخدرات كانت قادمة من صنعاء ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي. أولى هذه المحاولات كانت في 12 يونيو الماضي، حيث صادرت الأجهزة الأمنية الحكومية شحنة تحوي مليون ونصف حبة كبتاغون. وفي 5 يوليو الجاري، تم مصادرة شحنة أخرى تحوي ما يقارب 13 ألف قرص كبتاغون. من جانبها، ضبطت قوات خفر السواحل اليمنية شحنة مخدرات كبيرة في البحر الأحمر تحوي 253 كيلو غرامًا من الحشيش المخدر و186 كيلو غرامًا من مادة الشبو (الميثامفيتامين)، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة الحديدة. - دعم إيراني ومصانع محلية: أوضح تحليل حديث نشره "منتدى الشرق الأوسط"، أن مليشيا الحوثي تحولت من كونها مجرد ميليشيا محلية إلى كيان إجرامي منظم، يدير شبكة تهريب عابرة للحدود، ويمارس الإرهاب تحت غطاء أيديولوجي. وأكد المنتدى أن المليشيا باتت أكثر انخراطًا في تجارة المخدرات نتيجة تناقص الدعم الإيراني، مستفيدة من خبرات حزب الله في التهريب، والدعم الفني المقدم من الحرس الثوري الإيراني، وشبكات العبور الممتدة في أفريقيا واليمن. وأشار المنتدى إلى أن بعض مناطق الحديدة تحوّلت إلى مراكز منظمة لتخزين وتوزيع المخدرات، وسط غياب أجهزة الدولة، واستغلال سيطرة الحوثيين على الموانئ والساحل الغربي. وكان وزير الإعلام معمر الإرياني قد كشف، في وقت سابق، عن إنشاء مليشيا الحوثي مصنعًا لإنتاج الكبتاجون في محافظة المحويت، مؤكدًا أن المليشيا حوّلت مصانع أدوية في صنعاء إلى معامل سرّية لإنتاج الحبوب المخدرة. وأشار الإرياني إلى أن هذا التطور يفضح استمرار مليشيا الحوثي في استغلال القطاعات المدنية بمناطق سيطرتها، معتبرًا هذه الممارسات جريمة مركبة تجمع بين انتهاك مقدرات الشعب اليمني، واستخدامها كوسيلة لتمويل أنشطتها الإرهابية. في حملة إلكترونية واسعة تفضح الارتباط الوثيق لمليشيا الحوثي بتجارة المخدرات، أوضح ناشطون يمنيون أن المليشيات تستخدم المخدرات كأداة لتفكيك المجتمع، من خلال استهداف فئة الشباب وتدمير الوعي المجتمعي. وكشف صحفيون مشاركون في الحملة عن قيام المليشيا بتوزيع منشطات مخدرة على مقاتليها، تُعرف بـ"حبوب الشجاعة"، تُفقدهم القدرة على التفكير المستقل، وتزيد من طاعتهم العمياء لأوامر المشرفين، في سلوك يتقاطع مع ما يفعله حزب الله في لبنان. وتروج مليشيا الحوثي للمخدرات داخل المدارس والجامعات والمراكز الصيفية ومجالس القات، عبر شبكات محلية تعتمد على المراهقين والنساء في عمليات النقل والترويج والتوزيع. وأشارت تقارير صحفية إلى أن مليشيا الحوثي تقوم بمنح المخدرات مجانًا للمراهقين، ثم تبتزهم لاحقًا وتدفعهم للانخراط في الترويج والتجنيد، ضمن مخطط محكم يهدف إلى استبدال وعي الشباب بالولاء الأعمى. ويرى أخصائيون أن هذا الاستهداف المنهجي للشباب تسبب في ارتفاع غير مسبوق في الجرائم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، من بينها القتل الأسري والانتحار والانتهاكات الأسرية، وسط تغييب كامل ومتعمد للوعي العام. تُعد تجارة المخدرات لدى مليشيا الحوثي جزءًا من عقيدة التدمير الممنهج، وهي أداة متكاملة لضرب المجتمع والدولة، وهو ما يفاقم من خطرها ويجعل منها تهديدًا وجوديًا يتجاوز التهديدات الأمنية. ووفقًا لتقديرات خبراء اقتصاد، يتم توزيع عائدات المخدرات الحوثية بواقع 60% للمجهود الحربي، و25% لرواتب القيادات والمشرفين، و15% لغسيل الأموال عبر شركات تجارية وعقارية في صنعاء وذمار وصعدة. في السياق، يؤكد ناشطون أن تنامي نشاط الحوثيين في تجارة المخدرات يشكّل خطرًا إقليميًا، في ظل توسع شبكات التهريب إلى السعودية والخليج، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. هذا وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت مليشيا الحوثي باستخدام المخدرات كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار، ووجهت بإنشاء لجنة وطنية لمكافحة الاتجار بالمخدرات، في خطوة لاحتواء التهديد الجديد الذي تجاوز حدوده وارتفعت مخاطره.

لقاء موسّع للعلماء في الأمانة تدشيناً لفعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد
لقاء موسّع للعلماء في الأمانة تدشيناً لفعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

لقاء موسّع للعلماء في الأمانة تدشيناً لفعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد

نظّمت دائرة التعبئة العامة بأمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسّعاً ضمّ العلماء والخطباء والثقافيين والنخب التربوية والاجتماعية، تدشيناً لفعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، تحت شعار: 'بصيرة وجهاد'، وفي إطار معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' للعام 1447هـ. وخلال اللقاء، استعرض عضو مجلس الشورى يحيى المهدي، وعضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، ومدير دار رعاية الأيتام الدكتور أحمد الخزان، محطات من السيرة الجهادية والقرآنية للإمام زيد، مشيرين إلى ما تحلّى به من علم وزهد وبصيرة وشجاعة في مواجهة طغيان بني أمية وعلماء السوء. وأكد المتحدثون حاجة الأمة في هذا الزمن للعودة الصادقة إلى كتاب الله والعمل بمضامينه لتغيير واقعها، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار، لافتين إلى ما يتعرض له أبناء غزة وفلسطين من جرائم قتل وإبادة وتجويع على يد العدو الصهيوني وداعميه، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ. ودعوا إلى إحياء هذه الذكرى بإقامة الفعاليات الثقافية والتوعوية التي تسهم في ترسيخ الهوية الإيمانية، واستلهام الدروس من ثورة الإمام زيد ونهضته ضد الذل والخنوع، والانتصار لقضايا الأمة ومقدساتها. من جانبه، استعرض مسؤول قطاع الإرشاد بأمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، الموجهات الثقافية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد، مؤكدًا أهمية تجسيد البصيرة والوعي تجاه الواقع والموقف المطلوب من الأمة، وضرورة التحرك والجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغاة والظالمين. وأشار إلى أن الإمام زيد تربى منذ صغره على الأخلاق النبوية والمبادئ القرآنية، وتميز بإيمانه وتقواه وارتباطه الوثيق بكتاب الله، وحرصه على تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوجيه العلماء لتحمل مسؤولياتهم في توعية الأمة. وشدد الدكتور الطل على

محور تعز ينفي مسؤولية الجيش عن حادثة العرسوم ويتهم الحوثيين باستغلال دماء الأطفال
محور تعز ينفي مسؤولية الجيش عن حادثة العرسوم ويتهم الحوثيين باستغلال دماء الأطفال

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

محور تعز ينفي مسؤولية الجيش عن حادثة العرسوم ويتهم الحوثيين باستغلال دماء الأطفال

نفى محور تعز بشكل قاطع ما وصفه بـ"الادعاءات الكاذبة" التي تداولتها وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، بشأن سقوط قذيفة هاون في منطقة العرسوم جوار جامع النور، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أطفال. وأكد المحور في بيان صحفي أن وحدات الجيش الوطني لم تنفذ أي عمليات عسكرية في المنطقة المذكورة يوم الجمعة، ولم يتم استخدام أي نوع من الأسلحة في ذلك القطاع. وأوضح أن الحادث نجم عن انفجار جسم من مخلفات الحرب، يُعتقد أن الأطفال عثروا عليه وعبثوا به، ما أدى إلى الكارثة. وحمل البيان جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الحادث، متهماً إياها بتعريض المدنيين للخطر من خلال زرع الألغام وترك بقايا المقذوفات في المناطق السكنية، كما دان استخدام الحادث في حملات إعلامية لتشويه صورة الجيش الوطني وتبرير استهداف المدنيين، معتبراً ذلك "جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية". ودعا محور تعز المنظمات الدولية والحقوقية إلى الاضطلاع بدورها في توثيق هذه الانتهاكات، وكشف أساليب جماعة الحوثي في استغلال الأطفال والمناطق الآهلة بالسكان في أنشطتها العسكرية والإعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store