logo
قهوة بزيت الزيتون: تجربة لذيذة تعزز قلبك ومزاجك

قهوة بزيت الزيتون: تجربة لذيذة تعزز قلبك ومزاجك

بدأ خبراء التغذية في تسليط الضوء على تجربة جديدة قد تغيّر روتين قهوتك الصباحية، وهي إضافة القليل من زيت الزيتون إلى كوب القهوة.
ورغم غرابة الفكرة للبعض، إلا أنها تحمل في طيّاتها فوائد صحية متعددة ونكهة غنية وفريدة، بحسب ما أورد موقع 'تايمز ناو'.
وتُعد القهوة من أكثر المشروبات شعبية حول العالم، إذ لا تقتصر فوائدها على منح النشاط والتركيز فقط، بل ارتبطت أيضًا بتحسين الصحة العامة والوقاية من عدد من الأمراض، ولكن المفاجأة أن إضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز قد يعزز هذه الفوائد بدرجة أكبر.
وأولى هذه الفوائد تكمن في حماية القلب، وقد أظهرت دراسات أن تناول نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 15%، وبنسبة 21% فيما يتعلق بأمراض القلب التاجية.
ويرجع ذلك إلى احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، خاصة حمض الأوليك، التي تُسهم في تقليل الكوليسترول الضار وتعزيز الكوليسترول الجيد.
كما أن مضادات الأكسدة في زيت الزيتون تساعد في الوقاية من تصلب الشرايين، وتقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والدماغ، ويقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
وتمتد فوائده أيضًا لتشمل الوقاية من السرطان، إذ أشارت دراسات إلى أن سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط، الذين يستهلكون كميات عالية من زيت الزيتون، يعانون من نسب إصابة أقل بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان الثدي، والمسالك البولية، والجهاز الهضمي، وحتى سرطانات الرأس والرقبة.
وزيت الزيتون ليس مفيدًا للقلب فقط، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في دعم صحة الأمعاء، فبفضل خصائصه المضادة للالتهاب، يُسهم في تخفيف أعراض أمراض الأمعاء الالتهابية مثل القولون التقرحي وكرون.
كما يعزز من تنوع البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، مما يساعد في تحسين الهضم والتخفيف من مشاكل مثل الانتفاخ والإمساك.
ومن الزاوية النفسية، تشير أبحاث إلى أن تناول ملعقة يوميًا من زيت الزيتون لمدة شهرين يمكن أن يحسّن من أعراض الاكتئاب، خاصة عندما يتم دمجه مع القهوة، ليصبح المشروب أداة مزدوجة لتحسين المزاج والصحة في آنٍ واحد.
ورغم تلك الفوائد، يجب التنبه إلى أن زيت الزيتون غني بالسعرات الحرارية، ما قد يؤدي إلى زيادة غير مرغوبة في الوزن إذا تم الإفراط في استخدامه، كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل في الهضم عند استهلاك كميات كبيرة منه، مثل الإسهال أو الانتفاخ.
وفضلًا عن ذلك، فإن الطعم قد لا يروق للجميع، فاختلاف نوع زيت الزيتون المستخدم قد يؤثر على نكهة القهوة وملمسها، لذا يُفضّل تجربة كميات صغيرة في البداية لمعرفة مدى تقبّل الطعم.
إقرأ أيضًا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحارب الكوليسترول.. 5 أطعمة تقوي قلبك
تحارب الكوليسترول.. 5 أطعمة تقوي قلبك

سودارس

timeمنذ 8 ساعات

  • سودارس

تحارب الكوليسترول.. 5 أطعمة تقوي قلبك

وقدم موقع Hindustan times ، خمس وجبات إفطار مهمة للحفاظ على صحة القلب في فصل الصيف، إذ تعمل على ترطيب الجسم وتحسين قدرة القلب على التعامل مع الإجهاد الحراري، وتتمثل في: سلطة الفواكه والمكسرات تناول مزيج التفاح والرمان والبرتقال مع حفنة من اللوز أو الجوز، يعزز صحة القلب بفضل الألياف والدهون الجيدة. الشوفان مع الفواكه الموسمية الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان والتي تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار، ويمكن تحضيره مع إضافة فواكه مثل البطيخ، التوت. ماء جوز الهند مع بذور الشيا هذه الوجبة مرطبة ومثالية في الصيف، فهي منخفضة السعرات وغنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، ما يحسن تنظيم ضربات القلب. خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو فاكهة الأفوكادو غنية بالدهون الصحية والبوتاسيوم والتي تعزز صحة القلب، ويفضل تقديمها مهروسة على شريحة خبز متعددة الحبوب. بان كيك العدس الأصفر أو الحمص هذا الخيار النباتي عالي البروتين، يمكن إثراؤه بالخضار الورقية مثل السبانخ والبصل، ويطهى بقليل من الزيت ويقدم مع لبن قليل الدسم، ويعمل على تحسين صحة القلب. مصراوي script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات
ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات

الموقع بوست

timeمنذ 18 ساعات

  • الموقع بوست

ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات

أظهرت دراسة حديثة أن السيطرة الفعالة على عدد من عوامل الخطر الرئيسة المرتبطة ارتفاع ضغط الدم قد تسهم بشكل كبير في تقليل خطر الوفاة المبكرة. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة سنترال ساوث في الصين ونُشرت بمجلة "الطب السريري الدقيق" (Precision Clinical Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. توصلت هذه الدراسة إلى أن مرضى الضغط يقل لديهم خطر الوفاة بالسرطان أو أمراض القلب كلما تمكنوا من السيطرة على المزيد من العوامل الصحية التي قد تزيد حالتهم سوءا، والأهم من ذلك أن المرضى الذين تمكنوا من السيطرة بشكل جيد على هذه المشكلات الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم لم يكونوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض. يشكل ارتفاع ضغط الدم خطرا صحيا كبيرا، حيث يصيب أكثر من ثلث البالغين حول العالم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المزمنة الأخرى. وعلى الرغم من توفر علاجات فعالة لخفض ضغط الدم، لا يزال العديد من المرضى يواجهون مخاطر صحية مرتفعة بسبب سوء إدارة عدة عوامل تفاقم الحالة مثل السمنة وارتفاع الكوليسترول والسكري وقلة النشاط البدني، ورغم أن الدراسات السابقة ركزت على تأثير هذه العوامل، إلا أن هناك نقصا في الأبحاث التي تدرس التأثير التراكمي للتحكم في هذه العوامل في آن واحد. 8 عوامل لصحة جيدة قام فريق الدراسة في هذا البحث بتحليل بيانات ما يقرب من 71 ألف مشارك مصاب بارتفاع ضغط الدم، وقد حدد الباحثون 8 عوامل قابلة للتعديل، تشمل ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، والكوليسترول الضار، ومستوى السكر التراكمي، ووجود الزلال (بروتين الألبومين) في البول، وحالة التدخين، والنشاط البدني، ثم قاموا بتقسيم المشاركين إلى مجموعات بناء على عدد العوامل التي تم التحكم فيها بشكل جيد. وأظهرت النتائج بعد متابعة المشاركين في الدراسة لفترة قاربت الـ14 عام في المتوسط، أن المشاركين الذين ضبطوا أكبر عدد من هذه العوامل كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة. وأدى التحكم في جميع العوامل الثمانية إلى خفض خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 40%، والوفيات المرتبطة بالسرطان بنسبة 39%، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 53%، والوفيات الأخرى بنسبة 29%، كما لوحظ أن المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين تحكموا في 4 عوامل معا على الأقل لم يكونوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بغير المصابين بالمرض. وتدعم هذه النتائج التحول نحو إستراتيجيات علاجية متعددة الجوانب لارتفاع ضغط الدم، حيث يجب أن تشجع الإرشادات الطبية والسياسات الصحية على رعاية متكاملة لا تركز فقط على ضغط الدم، بل أيضا على الوزن، وسكر الدم، والكوليسترول، ووظائف الكلى، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة. كما ينبغي أن تركز جهود الصحة العامة على توعية المرضى وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، ومع ذلك؛ هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد أفضل السبل لتطبيق هذه الإستراتيجيات في مختلف الأنظمة الصحية والفئات السكانية.

بالفيديو : استشاري يكشف أخطاء شائعة تؤثر على نتائج تحليل الدم
بالفيديو : استشاري يكشف أخطاء شائعة تؤثر على نتائج تحليل الدم

المرصد

timeمنذ 20 ساعات

  • المرصد

بالفيديو : استشاري يكشف أخطاء شائعة تؤثر على نتائج تحليل الدم

بالفيديو : استشاري يكشف أخطاء شائعة تؤثر على نتائج تحليل الدم صحيفة المرصد: كشف استشاري طب الأسرة الدكتور أحمد عبدالملك، عن مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر على دقة نتائج تحاليل الدم. وأوضح أن من أبرز تلك الأخطاء تناول وجبة عشاء دسمة قبل التحليل، وهو ما قد يرفع نسبة الكوليسترول في الدم. وأكد عبد الملك على ضرورة الصيام عن الطعام والمشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة، وفقًا لنوع التحليل المطلوب، مع إمكانية شرب الماء ما لم يوصِ الطبيب بغير ذلك. وأشار إلى أن ممارسة التمارين الشاقة قبل التحليل قد تؤثر على بعض المؤشرات الكيميائية، مثل إنزيمات العضلات، كما يُنصح بعدم إجراء التحليل عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا لتجنب تغيرات في عدد كريات الدم ووظائف الكبد. وأكد على أهمية إبلاغ الطبيب بأي مكملات غذائية أو أعشاب يتناولها الشخص، لاحتمال تأثيرها على نتائج الفحوصات. وأضاف أن أفضل توقيت لإجراء التحليل هو في ساعات الصباح الباكر. ونبّه المدخنين إلى تجنب التدخين قبل التحليل بساعتين على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store