تمثال لمجدي يعقوب في أحد ميادين الجيزة
وقّعت محافظة الجيزة بروتوكول تعاون مع وزارة الثقافة المصرية، لإنشاء تمثال للطبيب المصري العالمي د. مجدي يعقوب، بميدان الكيت كات بحي إمبابة.
وتنظم وزارة الثقافة، الأحد مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل المشروع الذي يستهدف الاحتفاء بالمسيرة العلمية والإنسانية الملهمة للجراح المصري العالمي الكبير. وتلتزم محافظة الجيزة بالمساهمة في توفير التمويل اللازم لتنفيذ التمثال وقاعدته، والذي يتولاه النحات عصام درويش، إلى جانب العمل على تهيئة ميدان الكيت كات لاستقبال العمل الفني، بما يتناسب مع أهميته باعتباره إضافة ثقافية ومعنوية بارزة لمصر.
وقال المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، إنه سيشكّل لجنة عمل مشتركة بين الطرفين، لمتابعة تنفيذ المشروع، وتذليل أي عقبات قد تواجهه، مع ضمان التنسيق المستمر بين الجانبين طوال فترة تنفيذ الأعمال.
وأشار إلى أن التعاون مع وزارة الثقافة لتنفيذ التمثال يجسد توجه الدولة المصرية نحو دعم الثقافة وتعزيز الهوية الوطنية، والاعتراف بمساهمات القامات العلمية والإنسانية، بما يعكس روح الوفاء لمن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
معرض مصري لمنتجات الحرف الإبداعية
انطلق في مصر معرض التراث والحرف اليدوية لدعم الصناعات الحرفية بمشاركة 60 عارضاً من الأفراد والمؤسسات. ويضم المعرض منتجات متنوعة من السجاد، والخزف، والفخار، والمنسوجات، والعديد من الحرف اليدوية والتراثية المتنوعة التي تشتهر بها القرى المصرية. ويقدم المشاركون في المعرض إبداعات تراثية تعبر عن أهم ما يميز عدداً من المحافظات المصرية، مثل: الجيزة، والقاهرة، والقليوبية، والشرقية، والمنوفية، والوادي الجديد، وكفر الشيخ، والبحيرة، وأسوان، ومطروح، إضافة إلى مشاركة ممثلين عن سفارات المغرب، والهند، وبيرو، ورابطة المرأة الفلسطينية. افتتح المعرض المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مساء الأحد، مؤكداً أنه يستهدف دعم وتطوير قطاع الصناعات الحرفية، لما له من دور كبير في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب. وشدد على أهمية توطين الصناعات الحرفية والتراثية، باعتبارها من العوامل الجاذبة للنشاط السياحي، إلى جانب تمكين الزائرين من التعرف بشكل أوسع إلى الثقافات والموروثات المصرية. وثمّن المحافظ، خلال جولة تفقدية في المعرض، عقب الافتتاح، جودة السلع والمنتجات المعروضة، وما تعكسه من تنوع ثقافي وتراثي للدول والمحافظات المشاركة. وأكد أهمية تقديم أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للمشاركين في المعرض، والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجه أنشطتهم، لتعزيز هذه الحرف التراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية المختلفة. وشدد المهندس عادل النجار على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به منصة «أيادي مصر» في بناء قدرات الحرفيين، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على التراث، وضمان استدامة الحرف من خلال تعليم الأجيال الجديدة، وفتح أسواق منتجاتهم، إلى جانب التعاون مع المنظمات الدولية وعدد من الدول لتبادل الموروثات التراثية والثقافية.
الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
تمثال في مصر لـ «مجدي يعقوب»
كشف وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، أمس، عن تدشين تمثال للدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحافي أقيم بدار الأوبرا المصرية، أن وزارة الثقافة تفخر بإطلاق هذا المشروع، الذي يخلّد مسيرة أحد رموز العطاء الإنساني في مصر والعالم، من خلال تمثال ينفّذه النحات الدكتور عصام درويش، وأكد أن التمثال لا يمثل عملاً فنياً فحسب، بل يأتي في إطار مشروع أوسع تتبناه الوزارة لتكريم الرموز الوطنية الذين تركوا أثراً بالغاً في وجدان الشعب، وأسهموا في بناء الوطن. وتابع هنو: «الثقافة ليست فقط إنتاجاً فنياً، بل هي أيضاً احتفاء بالقيم وتجسيد للقدوة».
البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
أوركسترا دبي.. لحن جديد في سيمفونية الثقافة الإماراتية
في خطوة نوعية تعكس رؤية دبي في أن تكون عاصمة للثقافة والفنون على مستوى المنطقة والعالم، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشروع «أوركسترا دبي». في مبادرة تعد الأولى من نوعها في الإمارة وواحدة من أبرز المبادرات الثقافية في المنطقة. ويعكس هذا المشروع حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانة دبي وجهة للإبداع الثقافي، وجعل الفنون أحد محركات التنمية الشاملة والمستدامة. حيث يأتي تأسيس «أوركسترا دبي» في سياق استراتيجيات متقدمة تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية للإمارة والانفتاح على الفنون العالمية، بحيث تضم الأوركسترا نخبة من العازفين الإماراتيين والعالميين، وتسهم في تقديم أعمال موسيقية راقية تمثل التمازج بين التراث المحلي وروح الحداثة. إنها ليست مجرد فرقة موسيقية، بل منصة لخلق حوار حضاري بين الشرق والغرب، وجسر لتبادل الإبداع الفني بين الشعوب. وتتوافق هذه المبادرة الطموحة مع أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للإبداع والابتكار الثقافي. كما تنسجم مع «أجندة دبي الاقتصادية» D33، الهادفة إلى ترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم. فالموسيقى والفنون ليست فقط أدوات للتعبير الإنساني، بل أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد الجديد الذي يربط بين الإبداع والنمو المستدام. ويكتسب هذا المشروع أهمية خاصة لأسباب عدة، أهمها أنه يسهم في بناء بنية تحتية ثقافية متكاملة في دبي، تدعم مختلف الفنون، وتفتح المجال أمام الشباب الموهوبين لصقل مهاراتهم والانطلاق إلى آفاق أرحب. كما يمثل المشروع فرصة لدولة الإمارات لتسجيل حضور فعّال في المحافل الموسيقية الدولية، ويشكل رافداً جديداً لصناعة الثقافة التي أصبحت أحد محركات الاقتصاد الإبداعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرص الاستفادة من الموسيقى والأغاني المحلية في معزوفات هذا المولود الجديد تعد حلماً ينبغي البناء عليه. فأناشيد الهولوا واليامال وأهازيج العيالة والآه الله والمالد وغيرها، يمكن أن تكون أساساً لمقطوعات عالمية تضيف جديداً لهذه الفنون. إذاً فالاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية والفنون الرفيعة لم يعد ترفاً، بل ضرورة لتكوين مجتمع متوازن يحتفي بالجمال والعمق الإنساني، ويقدم نموذجاً حضارياً للمنطقة. ومن خلال «أوركسترا دبي»، تبعث الإمارة برسالة واضحة مفادها أن الفنون والثقافة هما ركيزتان أساسيتان في مستقبلها، جنباً إلى جنب مع الاقتصاد والتكنولوجيا. إن هذه المبادرة لا تعد مجرد إنجاز فني، بل هي ترجمة حقيقية لرؤية دبي الثقافية وتأكيد جديد على أن للإمارات كلمة مسموعة في فضاء الإبداع العالمي. والأهم، هو أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بدور الفنون والثقافة في دفع عجلة التقدم والرقي.
