logo
الكاتبة الصحفية أمال ربيع تكتب : أنا الضحية والكون يتأمر علي

الكاتبة الصحفية أمال ربيع تكتب : أنا الضحية والكون يتأمر علي

الأربعاء، 19 فبراير 2025 12:00 مـ بتوقيت القاهرة
فى حاجة غريبة قوي عندنا، ودي إن إحنا بنزعل من النقد زي ما بنزعل من الفواتير آخر الشهر، وكأن النقد ده جاي يأخذ مننا حاجة أو يخصم من رصيد "الكبرياء الوهمي" اللي بنبنيه بعناية.
تخيل بقى كأنك بتعمل عملية حسابية في بنك وهمي، كل يوم بتضيف شوية "كلمة حلوة من فلان" أو "نظرة إعجاب من علان"، لكن بمجرد ما يجي حد يقول لك: "يا عم، الحساب ده فيه مشكلة!"، تدخل في حالة "حزن شعبي"!
وكل ده بيحصل عشان إنت، زي ما اتفقنا، دايمًا ضحية الظروف، ضحية الناس اللي مش مقدرين عبقريتك، وضحية الحقيقة اللي بتهاجمك بدون سبب. الدنيا مليانة عيوب، بس ولا واحدة فيهم فيك، طبعًا!
المشكلة الأساسية إننا بنخلط بين النقد وبين الهجوم الشخصي. لما حد يقول إنك متأخر على مواعيدك مثلًا، بتفهم إن الكلام ده إعلان رسمي إنك شخص غير مسؤول، وإن العالم كله بيتآمر ضدك. الحقيقة إنه مجرد ملاحظة صغيرة بس إحنا بنعمل منها فيلم درامي مليء بالمؤثرات الخاصة.
طيب نيجي للحقيقة، الحقيقة بقى دي أشبه بمفاجأة غير مرغوب فيها. لما الحقيقة بتظهر، بنزعل زي اللي اتفاجئ إن الموبايل بتاعه ما فيهوش شبكة في وسط الصحرا. ليه بنزعل؟ لأن الحقيقة أحيانًا بتكون زي المرآة اللي مكسورة، بتوريك نفسك من زوايا إنت مش عايز تشوفها.
يعني مثلًا، لو حد قال لك: "إنت بتتكلم كتير ومش بتسمع حد"، هي الحقيقة بتكون مزعجة جدًا، لأنك فجأة بتكتشف إن الناس حواليك بيشوفوك بنظرة مختلفة، ولما الحقيقة دي بتظهر، بتحس إنك محتاج تبرر نفسك بدل ما تواجه الواقع.
في النهاية، كلنا بنحب الصورة اللي بنرسمها لنفسنا، بنحب نعيش في "فيلم الحياة الحلوة" اللي إحنا أبطاله، لكن أول ما يجي النقد أو تظهر الحقيقة، بنحس إن الفيلم تحول لمسرحية تراجيدية وبدل ما نصلح من نفسنا، بنقرر نزعل.
أصلًا أنت دايمًا صح، وكده كده الكون هو اللي غلط! يعني إيه الدنيا كلها مش فاهمة، وكل الناس اللي بتنتقدك مش فاهمة؟ أكيد هم اللي مش على حق! لأنك أنت الصح دائمًا، وبتفهم كل حاجة أكتر من أي حد. دايمًا ليك تفسيرك العبقري لكل حاجة غلط، حتى لو هي مش غلط أساسًا، لكن مش مهم، لأنك دايمًا الضحية! الضحية في مسرحية أنت اللي كاتبها ومخرجها وبطلها.
تخيل بقى إنك وسط عالم مليان عيوب، بس العيوب دي طبعًا مش فيك! إنت زي الفل، يعني لما بتعمل حاجة غلط، أكيد مش إنت اللي تتحمل المسؤولية، الظروف، والجو، والناس، والكواكب، كلهم اتآمروا عليك. يعني مثلًا، لما تتأخر على شغلك، طبعًا مش لأنك كنت بتنام زيادة، لأ ده أكيد الساعة اللي خانتك والمرور اللي حب يوريك نفسه! إنت ضحية، مش مقصر.
ولما حد يقول لك: "يا أخي، إنت بتاخد قرارات متهورة"، مش ده نقد بناء، لأ ده شخص بيغير منك، بيحقد على عبقريتك اللي مالهاش حدود. كل ما حد يقولك حاجة، بتفتكر إنه بيحاول يهدم أسطورة الشخص الكامل اللي إنت عايش جواها. وزي ما يقول المثل: "الأسطورة ما بتتأثرش بالنقد"، أصل إنت بطل الفيلم ده، وإحنا كلنا مجرد كومبارس في حياتك الملحمية.
طب نيجي للحقيقة بقى، الحقيقة اللي بتحس إنها مؤامرة شخصية ضدك. لما حد يقول لك: "إنت مش بتسمع للناس"، تحس كأنهم بيعلنوا الحرب عليك! طيب ليه الحقيقة دي بتزعلك؟ لأنها ببساطة بتواجهك بشخص تاني، شخص إنت مش عايز تشوفه. زي المرآة لما تكون مكسورة، بتشوف فيها حاجة مش مظبوطة، بس بدل ما تصلحها، إنت بتقرر إن المرآة هي اللي غلط.
طب بقولك يا عم، خليك دوغري بقى، خلاص الحركات كلها بقت مكشوفة، زي الأفلام اللي بنعرف نهايتها من تتر البداية. بلاش بقى نفس السيناريوهات اللي متكررة ومملة، خلينا نحس إننا في فيلم جديد شوية.
كاتبة المقال الكاتبة الصحفية أمال ربيع مدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم .. ومدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دينا أنور تروي تجربتها مع القديس سمعان الخراز ومعجزة الزلزال ونقل جبل المقطم : زلزال نقل جبل همومي .. قريباً ألبي دعوتك يا أبونا "سمعان" و اجي لك
دينا أنور تروي تجربتها مع القديس سمعان الخراز ومعجزة الزلزال ونقل جبل المقطم : زلزال نقل جبل همومي .. قريباً ألبي دعوتك يا أبونا "سمعان" و اجي لك

الاقباط اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الاقباط اليوم

دينا أنور تروي تجربتها مع القديس سمعان الخراز ومعجزة الزلزال ونقل جبل المقطم : زلزال نقل جبل همومي .. قريباً ألبي دعوتك يا أبونا "سمعان" و اجي لك

وجهت الكاتبة التنويرية دينا أنور، رسالة تحت عنوان "حكايتي مع القديس "سمعان الخراز" .. و معجزة الزلزال و نقل جبل المقطم" . وكتبت أنور عبر حسابها على فيسبوك :" لأني مؤمنة جداً بتناسخ الأرواح و الرسائل الكونية .. من فترة جات لي ثلاث رسايل على فترات متباعدة إني أزور بالذات دير القديس "سمعان الخراز" في جبل المقطم .. كإنه بيناديني من زمان مختلف عشان يبلغني رسالة محتاجاها في حياتي .. كنت أعرف عنه كمكان سياحي عالمي شهير و كنيسة بديعة محفورة في وسط جبل المقطم و مزار مسيحي مهم .. لكن الحقيقة عمري ما زورته .. و ما كنتش أعرف كتير عن قصة القديس "سمعان الخراز" نفسه . مضيفة :" لحد ما اتفرجت على الفيلم البسيط اللي عاملاه الكنيسة القبطية عنه عاليوتيوب .. و اللي لسه عالق في روحي و ذهني بترنيمته الجميلة "مابتنساش" .. لدرجة إني بالصدفة البحتة اتفرجت عليه ليلة ما حصل الزلزال اللي فات .. و كانت نفس ليلة سفري لاستلام أرضي من اللي اغتصبوها 8 سنين .. و كنت وقتها نايمة و صحيت بعد شعوري بالزلزال . و رغم إن كتير منكم هيعتبرني ببالغ أو اتجننت .. بس حسيت إن الرسالة اللي مبعوتة لي إن زي ما حصل زلزال نقل جبل المقطم بسبب مصداقية القديس "سمعان" و إخلاصه و محبته و مساعدته لكل الناس و المحتاجين و ترفعه عن الشهوات و الأطماع.. انتي كمان هيحصل لك في حياتك زلزال ينقل جبل همومك .. و زي ما جبل المقطم ارتفع حتى بانت الشمس من تحته في حكاية القديس "سمعان" .. إنتي كمان جبل همومك هيرتفع لحد ما تظهر شمس الحرية و العدل اللي حجبها الظلم في حكايتك .. و تقدروا ترجعوا لمنشورات صفحتي و تتأكدوا إن ليلة ما حصل الزلزال الأسبوع اللي فات كانت نفس ليلة ما طلبت منكم تصلوا لي عشان رايحة استلم أرضي . اللي عجبني كمان في الفيلم الرائع اللي عملته الكنيسة بإمكانيات إخراجية و إنتاجية بسيطة جداً .. إن الفيلم من بدايته لنهايته لا يكفِّر أحد .. و لا يقلل من أي ديانة أخرى .. و لا يطعن في إيمان أي انسان لصالح الإيمان المسيحي .. و مش مطلّع المسيحيين لابسين أبيض و وشهم منور و غير المسيحيين لابسين إسود و وشهم يخوّف . على العكس تماماً .. أظهر سماحة الكنيسة القبطية المصرية و وطنيتها و مسالمتها منذ فجر التاريخ .. و إزاي صلواتها كانت لا تنقطع لشعب مصر في سنوات الجفاف و المجاعة و الفقر .. و ازاي الشعب المسيحي توحّد و اتحّد قبل المعجزة و بفضل قوة إيمانهم و صلاتهم و صيامهم نقلوا الجبل .. بعد ما الإخوات اللي متقاطعين بسبب الورث اتصالحوا .. و بعد ما الراجل الخمورجي اللي بيضرب ابنه كل شوية و هو سكران ما فاق و قرر يبطل سُكر .. حتى الست اللي كانت بتستغل فقر الناس و بيرهنوا عندها دهبهم و تبخس بتمنه الأرض و جوزها كان حرامي بيسرق الناس وقت المجاعة .. و كانت بتتضايق من صلاة ابنها في البيت و مرواحه الكنيسة كتير .. اتوحدت مع الشعب المسيحي المؤمن و راحت تشوف المعجزة .. و بعد ما شافتها قررت ترجع لكل الناس حاجتهم .. حتى البنت اللعوب اللي حاولت تغوي أبونا "سمعان" .. برضه اتحدت بقلبها مع إيمان الشعب المسيحي و صلت عشان يقدروا يحققوا المعجزة و يأمنوا مكر الوزير الواشي "يعقوب بن كلس" اللي حاول يشكك في إيمانهم و قوة عقيدتهم أمام الخليفة " المعز لدين الله الفاطمي" . نيجي بقى لقصة أبونا "سمعان" نفسه .. القديس المسيحي اللي السما اختارته و العدرا بلغت بيه نيافة البطريرك عظيم الإيمان "ابرآم بن زرعة" إن هو اللي هيقدر بصلاته و إيمانه يحقق المعجزة للشعب المسيحي .. بعد صلاتهم و صيامهم ثلاثة أيام لرفع المحنة .. بعد ما الخليفة طلب منهم ينقلوا الجبل بقوة إيمانهم حسب الكتاب المقدس و إلا تبقى عقيدتهم باطلة .. كان اسكافي بسيط فقير .. بيعامل الناس بود و أخلاق و أدب و محبة نقية .. كان بيصلي في أي مكان و كل مكان بإيمان حقيقي و بيطلب من كل الناس يذكروه في صلاتهم .. كان بيصحى كل يوم الصبح يملى مية و يلف على بيوت العجائز و المرضى و الأرامل و الأيتام يحط لهم مية قدام بيتهم .. بيتبرع بكل رزقه لانسان محتاج لأنه مؤمن إن عطية الفقير أعظم في السما من عطية اللي بيدي فياضته .. و من شدة التزامه و أخلاقه فقع عينه لما ضبطها بتبص على جسد امرأة .. و الأجمل إن الفيلم لم يظهر هذا العمل في صورة إيمان غير مسبوق أو تقوى فردية .. بل أظهره في سياق فهم متواضع من القديس "سمعان" لنصوص الكتاب المقدس .. و أظهرها كغلطة منه في حق جسده .. و أظهر لوم الآباء له على التطبيق الحرفي دون التفكير في المعنى الروحاني .. و هو ما يعكس عظمة الإيمان المسيحي الذي لا يشجع الانسان على فقدان حياته أو المساس بانسانيته أو إيذاء نفسه في سبيل أي شيئ حتى إيمانه. و حتى بعد ما البطريرك بلغه باختيار السما له لتحقيق المعجزة .. طلب يصلي ورا رجال الكنيسة من غير ما حد يعرفه .. و طلب ماحدش يقول مين هو إلا بعد ما يموت .. و رحل في صمت بعد تحقيق المعجزة عشان يكسر في نفسه الكِبر و يعيش بسيط زي ما هو لحد ما يسافر للسما . حكيت لكم القصة دي مش عشان أي أسباب ممكن تيجي في بالكم .. أبناء العقيدة النبيلة دي عندهم في تراثهم الإيماني و العقائدي ما يكفيهم للثبات على إيمانهم مهما شافوا أو واجهوا .. و بالتالي مش محتاجيني أنا و لا غيري ندافع عنهم و لا نظهر سماحتهم و لا حتى نسلط الضوء على تراثهم الإيماني العميق . الناس النبيلة دي مش محتاجين غير ناس مؤدبة و متربية و مثقفة .. عندهم شغف للإطلاع على تاريخهم بشكل حقاني و عادل و منصف .. و إمكانية و شجاعة لنقله بكل صدق حتى لو مش عاجب محرفين التاريخ . الناس النبيلة دي مش محتاجين غير ناس تحترم وطنيتهم و حبهم للبلد و صلاتهم لكل مخلوق حتى مبغضيهم .. مش محتاجين غير تقدير سماحتهم و عدم استغلال طيبتهم و سمو أخلاقهم في نشر الكراهية ضدهم و التطاول على مقدساتهم من همج رعاع ما شافوش تربية و لا سمعوا عن أدب و لا حد عارف يحط لبذائتهم لجام. الحياة مهما ارتقت و تطورت بالعلم و الطب و التطور و المعرفة .. يظل بداخل كل شخص فينا مساحة روحانية طفولية بريئة تميل إلى تصديق وجود ماورائيات بتغيّر نواميس الكون و تعلو على قوانين الحياة و تحقق بعض المستحيلات للانسان حسب درجة صلاحه و نفعه للناس و طيبة قلبه و محبته للغير . المساحة دي لا تتعارض أبداً مع كونك انسان واقعي أو مؤمن بالعلم .. لكن عشان الحياة بدون أخلاق و مشاعر و خيال لا تطاق .. خلي المساحة الخفيّة دي من حياتك هي اللي تلهمك و ترشدك ازاي توزّع محبة و عطاء .. و ازاي تحنو على كل الكائنات .. و ازاي تساعد كل ما تكون قادر و تكون فرحان إنك بتدي مش بتاخد .. و ازاي لما تحب تكون وسط مجموعة تختار المجموعة اللي تشبه روحك .. عشان اتحادك مع أرواح بتشبهك هو اللي أحياناً كتير بيحقق المعجزات . واختتمت :" و قريباً ألبي دعوتك يا أبونا "سمعان" و آجي لك .. شكراً إنك اختارتني اتكلم عنك و أنقل من فوق قلبي جبل هموم .. زي ما السما اختارتك تنقل الجبل عن شعب المسيح النبيل.

حالة من الجنون بحب ناديه.. مدرب منتخب مصر السابق يشيد بإعلان الأهلي
حالة من الجنون بحب ناديه.. مدرب منتخب مصر السابق يشيد بإعلان الأهلي

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الاقباط اليوم

حالة من الجنون بحب ناديه.. مدرب منتخب مصر السابق يشيد بإعلان الأهلي

يواصل الإعلان الخاص بالنادي الأهلي مع إحدى شركات الاتصالات، إثارة الجدل خلال الساعات الماضية، حيث نال الإعلان العديد من الانتقادات من جانب بعض الشخصيات العامة الزملكاوية. كما أشاد البعض بالإعلان وكان منهم محمود فايز مدرب منتخب مصر السابق، الذي علق على الإعلان وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «حالا لسه متفرج على الإعلان الجدلي». أضاف: «أقسم بالله العظيم أول لحظة ما خدت بالي أصلًا من عربية الإسعاف صاحبة المشكلة». وتابع:«موضوع الولد المجنون (أحمد كمال) هو يوتيوبر (بتاع أفلام) وأصلًا أهلاوي متعصب.. شاب ظريف ودمه خفيف.. هو نفسه بيغني.. بيقول الأهلي حالة… فهمتها إنه مجنون بحب الأهلي زي ما أنا بشوف فيديوهاته في الحقيقه وردود أفعاله الانفعالية الظريفة مع ناديه.. وبعد كده في آخر الإعلان أحمد نفسه بيجري تاني وبيغني وبيقول (الأهلي حالة وأحب غيره ده استحالة)». وواصل: «حالة من الجنون بحب ناديه.. ده اللي فهمته والله من أول وهلة». وأكمل: «بس الشركة نفسها ضربت كرسي في الكلوب بازالة الإعلان من على كل المنصات.. كاد المريب أن يقول خذوني… رغم إن الإعلان فعلًا لذيذ وكلماته حلوه.. بعيدًا عن اللقطة الجدلية.. احترامنا مطلق لنادي الزمالك وجمهوره ومفيش فيه جدال ولا شك». تعليق صادم من لميس الحديدي على إعلان الأهلي المثير للجدل كما علقت الإعلامية لميس الحديدي، على الإعلان الخاص بالنادي الأهلي مع إحدى شركات الاتصالات في مصر، والذي أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية فور بثه. وأشادت لميس الحديدي بالإعلان حيث كتبت عبر حسابها على منصة «إكس»: «على فكرة الإعلان تحفه.. مش بس عشان أنا أهلاوية لكن تسويقيا كمان استهداف شباب المدارس، موضوع آخر دقة، لون التيشيرت، الإخراج، لحن الأغنية الرنانة، الكلمات وطبعا creative team خلف الفكرة متميز جدا.. كله رائع». أتمت: «شويه (تحفيل) إيه المشكلة يعني خلي روحكم رياضية». عله فكره اعلان #اتصالات تحفه .. مش بس عشان أنا أهلاوية .. لكن تسويقيا كمان استهداف شباب المدارس ، موضوع آخر دقيقة ،لون التيشيرتس ، الإخراج، لحن الأغنية الرنانة، الكلمات و طبعا creative team خلف الفكره متميز جدا .. كله رائع .. شويه "تحفيل" ايه المشكله يعنى خللى روحكم… — Lamees elhadidi (@lameesh) May 19, 2025 وكان الإعلان الخاص بالنادي الأهلي مع إحدى شركات الاتصالات تسبب في حالة من الجدل على الساحة الرياضية، بعد بثه عقب فوز الأهلي أول أمس على نظيره البنك الأهلي. إذ انتابت حالة من الغضب لدى مسؤولي الزمالك عقب بث إعلان المارد الأحمر مع إحدى شركات الاتصالات بسبب احتوائه على مشهد اعتبره الأبيض مسيئًا له. وظهر أحد الأشخاص في حالة هستيرية وهو يُسحب نحو سيارة إسعاف، في سياق اعتبره البعض تجسيدًا غير مباشر لمشجع زملكاوي، وهو ما أثار غضب مسؤولي وجماهير الزمالك على حد سواء.

رغم أميتها إلا أنها لديها هيبة وحس ثقافي.. كيف تأثر الزعيم بوالدته؟
رغم أميتها إلا أنها لديها هيبة وحس ثقافي.. كيف تأثر الزعيم بوالدته؟

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

رغم أميتها إلا أنها لديها هيبة وحس ثقافي.. كيف تأثر الزعيم بوالدته؟

يرتبط الزعيم عادل إمام بعائلته وأسرته ويهتم بحياته الشخصية بشكل كبير، ويفضل دائمًا العائلة على الفن، وهو ما عرف به منذ بداياته الفنية، ويعتبر سر نجاحه الكبير بالحياة المهنية والشخصية وتماسك أسرته، ودائمًا ما يذكر حبه لعائلته سواء والده ووالدته وشقيقه أو أسرته زوجته وابناؤه وأحفاده. ومن الملفت للنظر حب الزعيم لوالده ووالدته حتى بعد تقدمه بالعمر، وعلى الرغم من كبر سنه إلا انه كان يسرد قصص حياته الشخصية مع والدته وتأثره بها خلال لقاءاته التلفزيونية، واحيانا كان يكاد ان يبكي وهو يحكي عن والدته والتي وصفها في إحدى لقاءاته أنها على الرغم من أميتها إلا أنها كانت تتسم بحس ثقافي كبير، ولها شخصية قوية وهيبة وسط أهالي منطقتها. وأضاف الزعيم خلال لقاؤه قائلًا: 'أمي كانت لما تدخل على حد جاي من البلد الكل كان بيقوم يقف، ولما ماتت كانت بتدعي لزوجتي هالة وده نادر ما كان يحصل بين حما وزوجة ابن، فكانت بتحرص انها دايما تكون جمبها وتساعدها، وكانت بتعشق حاجة اسمها عادل لاني اكبر ابناءها، وكانت بتدعيلي تقولي روح ربنا يحبب فيك خلقه'. وعن يوم وفاتها، أكد الزعيم عادل إمام انه تماسك لمدة شهر ونصف لم يبكي ولم يظهر أي حزن، ولكن بشكل مفاجيء اثناء قيادته للسيارة انفجر بالبكاء قائلًا: 'بعد شهر ونص من وفاتها لقيت نفسي بركن العربية وببكي بانهيار الساعة 3 أو 4 الصبح عشان امي، حسين اني فقدت اكبر واغلى حب في حياتي وقتها'. من جهة أخرى، قدّم الفنان عادل إمام رصيدًا فنيًا ضخمًا يشمل 126 فيلمًا، و16 مسلسلًا، و11 مسرحية، ومسلسلًا إذاعيًا. من أبرز أعماله المسرحية «مدرسة المشاغبين» التي عُرضت لمدة 6 سنوات متتالية، وفي السينما، تعاون مع الكاتب الراحل وحيد حامد في العديد من الأعمال الناجحة التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية هامة، منها «اللعب مع الكبار»، و«الإرهاب والكباب»، و«طيور الظلام». وكان آخر أعمال الزعيم مسلسل «فالنتينو» الذي عُرض في رمضان 2020.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store