
أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف من زيادة محتملة لإنتاج "أوبك+"
وأشارت الوكالة إلى أنّ هذا الانخفاض بأسعار النفط أتى في وقتٍ جاء فيه تقرير الوظائف الأميركية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب.
وذكرت الوكالة أنّ العقود الآجلة لخام برنت تراجعت 2.04 دولار أو 2.85% إلى 69.66 دولار للبرميل، بحلول الساعة 14:52 بتوقيت غرينتش. وهبط أيضاً خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.95 دولار أو 2.82 % إلى 67.31 دولار.
ولفتت "رويترز" إلى أنّ كلا الخامين لا يزالان في مسارهما لتحقيق مكاسب أسبوعية، إذ قد يحقق خام برنت ارتفاعا بنسبة 4.6% وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 6.5%.
ونقلت الوكالة عن 3 أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء "أوبك+" قولهم إن "التحالف قد يتوصل إلى اتفاق في وقت مبكر يوم الأحد المقبل لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أيلول/سبتمبر المقبل".
بدوره، قال مصدر رابع مطلع على محادثات "أوبك+" إن "المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل". اليوم 11:40
31 تموز
وفي سياق متصل، أفادت وزارة العمل الأميركية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في تموز/يوليو، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2% من 4.1 %.
وقال المحلل لدى "برايس فيوتشرز غرو"، فيل فلين: "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على الاحتياطي الاتحادي لعدم رفع أسعار الفائدة". وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".
من جهته، اعتقد رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك "دي.بي.إس" سوفرو ساركار، أنّ إبرام اتفاقيات تجارية ترضي السوق - بشكل أو بآخر باستثناء بعض الحالات القليلة - كان المحرك الرئيسي لارتفاع أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية.
ورأى ساركار أنّ إحراز المزيد من التقدم في محادثات التجارة مع الصين في المستقبل قد يؤدي إلى "تعزيز إضافي للثقة في سوق النفط".
وذكرت "رويترز" أنّ ترامب وقّع، أمس الخميس، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و41% على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من آب/أغسطس الجاري، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.
ولفتت الوكالة إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية".
وأكّدت الوكالة أن أسعار النفط تلقت دعماً من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100% على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض إمدادات النفط من السوق.
وقال محللو "جيه.بي مورغان"، أمس الخميس، إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يومياً من صادرات النفط الروسية المنقولة بحراً للخطر، في ظل تصنيف البلدين ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
النفط يتراجع بفعل مخاوف من زيادة إنتاج "أوبك+"
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل في جلسة الجمعة، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف أوبك+، في حين جاء تقرير الوظائف الأميركية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب، إلا أن أسعار الخام أنهت الأسبوع على مكاسب قوية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83% لتسجل 69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.93 دولار أو 2.79% إلى 67.33 دولار عند التسوية. وأنهت سوق خام برنت


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
ترامب: رئيس مجلس الاحتياطيّ الاتحاديّ سيبقى على الأرجح في منصبه
أكّد الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب أنّ رئيس مجلس الاحتياطيّ الاتحاديّ (البنك المركزيّ الأميركيّ) جيروم باول، سيبقى "على الأرجح" في منصبه. وقال، في مقابلة مع موقع نيوزماكس الإخباريّ، إنه يستطيع إقالة باول "على الفور'. ولفت إلى أنّ سعر الفائدة في المركزيّ الأميركيّ مرتفع للغاية، لكنّه أشار إلى أنّ آخرين قالوا إنّ إقالة باول "ستحدث اضطرابّا في السوق".


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
ترامب: باول سيبقى "على الأرجح" في منصبه كرئيس للاحتياطي الاتحادي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، سيبقى "على الأرجح" في منصبه حتى نهاية ولايته، رغم انتقاداته الحادة للسياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي. وفي مقابلة مع موقع "نيوزماكس" الإخباري، أوضح ترامب أنه يمتلك سلطة إقالة باول "على الفور"، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الخطوة قد "تُحدث اضطراباً في السوق" بحسب ما قال له الخبراء. 1 اب 1 اب وأضاف الرئيس الأميركي: "ستنتهي مدته بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأضع شخصاً آخر في منصبه". وخلال المقابلة انتقد ترامب معدلات الفائدة المرتفعة التي يعتمدها البنك المركزي، معتبراً أنها تضر بالاقتصاد، كما هاجم مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار، قائلاً إنه "يتجاوز الميزانية بمئات ملايين الدولارات". وصرّح ترامب: "إنه تقريباً يبني قصراً لنفسه، لكنه على الأرجح لن يكون هناك لفترة أطول. لن يحصل على فرصة لاستخدامه". وفي وقت سابق صعّد ترامب هجومه على باول، مطالباً المجلس بتولي زمام الأمور في حال واصل باول رفضه خفض أسعار الفائدة.