
إيران «نمر من ورق» في الشرق الأوسط.. استخبارات دول تتورط في اغتيال هنية وسليماني.. والشعوب العربية اتهمتها بعدم حماية نصر الله
شنت إسرائيل في وقت مبكّر اليوم الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران امتدت لمواقع استراتيجية في العاصمة طهران، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين بارزين، و٦ من العلماء البارزين في مجال الطاقة النووية بحسب ما أعلنته السلطات الإيرانية، في عملية أُطلق عليها «أمة الأسود».
الهجمات الإسرائيلية على إيران
وتأتي الهجمات الإسرائيلية، قبل يومين من المحادثات التي كان من المقرر عقدها بين مسئولين أمريكيين وإيرانيين ضمن جولة سادسة من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل، ولكن على ما يبدو أنها دخلت طريقًا مسدودًا.
رد خامنئي على الهجمات الإسرائيلية
وكأول رد لآية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، توعد الكيان الصهيوني بمصير مريرا ومؤلم وسيناله بالتأكيد".
وقال أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إنّ "القوات المسلّحة ستردّ حتمًا على هذا الهجوم الصهيوني"، مشدّدًا على أنّ إسرائيل "ستدفع ثمنًا باهظًا وعليها انتظار ردّ قويّ من القوات المسلّحة الإيرانية".
اختراق استخباراتي لإيران
حالة من الجدل مثارة حول الأسباب وراء الخسائر العسكرية والبشرية وتدمير لمواقع استراتيجية ونووية في إيران التي خلفتها الضربة الإسرائيلية بهذه السرعة وهذا الحجم!! ذهب بعض المحللين إلى اختراق استخباراتي كبير للجمهورية الإيرانية.
سقوط مروحية رئيسي
بدأت الآراء تتجه إلى تدخل استخباراتي كبير في حادث سقوط مروحية إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني في مايو من العام الماضي، عندما كان في طريقه للعاصمة طهران بعد تدشين سد "قيز قلعه سي" المشترك بين إيران وجمهورية أذربيجان على نهر آراس الحدودي بين البلدين، بحضور نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
لم يكن «رئيسي» وحده على متن المروحية بل كان يرافقه حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، وبعض المسئولين الآخرين، الذين لقوا حتفهم جميعًا، وذهب البعض إلى تورط أجهزة استخبارات دول أخرى في سقوط المروحية.
اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران
كشف حادث إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، في يوليو الماضي، إلى عملية اختراق أمني واستخباراتي كبيرة، فحادثة وقعت داخل أحد مقرات الحرس الثوري، وبالتزامن مع تنصيب الرئيس الجديد وفي ظل إجراءات أمنية مشددة، إلا أن صاروخًا إسرائيليًا استهدفه هو ومرافقه في قلب العاصمة أدى إلى استشهاده على الفور.
اغتيال حسن نصر الله
اغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي، في سبتمبر الماضي، وضع إيران في مأزق كبير، واتهمهتها الشعوب العربية بتخليها عن «نصر الله » وعدم قدرتها عن حمايته من الاستهداف الجوي الاسرائيلي له ومجموعة من قيادات الحزب وقيادات من الحرس الثوري الإيراني، ولاسيما أن جريدة «لو باريزيان» الفرنسية، ذكرت أن هناك جاسوسًا إيرانيًا، أبلغ إسرائيل بلحظة وصول نصر الله إلى ضاحية بيروت، وكان بصحبة نائب قائد «فيلق القدس» في لبنان، عباس نيلفوروشان، وأنهما توجها إلى الضاحية، تحديدًا حارة حريك عقب مشاركتهما في تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيرات الحزب.
ومع أن الصحيفة قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى معلومات عن الاجتماع قبل 4 ساعات فقط من بدايته، فإن القناة الإسرائيلية «كان 11»، أفادت بأن النبأ وصل قبل أيام. ولذلك، تم بحث أمر اغتيال «نصر الله» الذي خُطط له منذ حرب ٢٠٠٦ واتفق عليه جميع رؤساء الأجهزة الأمنية.
استهداف موكب قاسم سليماني
قبل حادث المروحية الرئاسية واستهداف «هنية» و«نصر الله» استهدفت القوات الجوية الأمريكية في بداية عام ٢٠٢٠ قاسم سليماني، قائد فيلق القدس- الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني، والذي تولى مسئولية السياسة الخارجية في عدد من الدول الإقليم، وأشرف على ملفات ساخنة لبلدان تأجج فيها الصراع، مثل العراق ولبنان وسوريا وفلسطين واليمن وأفغانستان.
ويعتبر الإيرانيون «سليماني» بطلا قوميا، شارك في الثورة الإسلامية الإيرانية، وساهم في مواجهة الثورات الداخلية الكردية، وقاد لواء "ثار الله 41" في الحرب العراقية الإيرانية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
الاحتلال يزعم رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه نير عوز
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه نير عوز وسقطا في منطقة مفتوحة دون إصابات. وأمس الجمعة، كشفت القناة 14 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسحب قوات من قطاع غزة لنشرها في جبهات أخرى. الرئيس الإيراني: ردنا سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في "خطاب للأمة"، امس الجمعة إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء". وحث بزشكيان الإيرانيين "على الثقة في قيادتهم والوقوف إلى جانبها"، بعد أن شنت إسرائيل موجة ضربات على مدن عدة إيرانية. وقال بزشكيان في "خطاب للأمة" إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء". ودعا الإيرانيين إلى "عدم الالتفات للشائعات أو الأخبار المضللة". خامنئي يجري تعيينات سريعة في قيادات الجيش والحرس الثوري وخاتم الأنبياء أعلن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تعيين مجموعة من القادة في مواقع رئيسية في المنظومة العسكرية الإيرانية، بعد الإعلان عن مقتل أسلافهم في هجوم إسرائيلي استهدف إيران فجر اليوم. وأصدر خامنئي قرارا بتعيين اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والعميد محمد باكبور قائدا لحرس الثورة الإسلامية، والعميد علي شادماني قائدا لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي في الجيش الإيراني. وكان خامنئي عين مؤقتا حبيب الله سياري قائدا مؤقتا للأركان العامة للجيش الإيراني واللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري، وذلك بعدما أعلن عن مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة على إيران، وأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا. وهؤلاء أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين تم الإعلان عن مقتلهم خلال الهجوم الإسرائيلي حتى الآن وهم: قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد، أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري، العالم النووي مهدي طهرانجي، العالم النووي فريدون عباسي، عبد الحميد مينوجهر وغيرهم. كما نقلت وسائل إعلام إيرانية ما وصفتها بالتقارير غير المؤكدة عن اغتيال رئيس جامعة آزاد الإسلامية محمد مهدي طهرانجي، وإصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في الهجوم الإسرائيلي ونقله للمستشفى في حالة حرجة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
داوود الشريان يتحدث عن الوضع الجديد في الصراع مع إسرائيل
داوود الشريان يتحدث عن الوضع الجديد في الصراع مع إسرائيل صرح الكاتب الصحفي السعودي داوود الشريان بأن منطقة الشرق الأوسط تواجه وضعًا جديدًا في الصراع ضد إسرائيل، خاصة بعد الحرب الحالية مع إيران. داوود الشريان يتحدث عن الوضع الجديد في الصراع مع إسرائيل شوف كمان: تحذير إسرائيلي لسكان النصيرات بضرورة طرد عناصر حماس قبل فوات الأوان وأوضح الشريان في تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة 'إكس' أن الوضع الجديد يتمثل في عدم رد إيران عبر الوكلاء، وعدم ضرب إسرائيل بالنيابة، بل أصبح الصراع مباشرًا داخل الأراضي الإيرانية. وأضاف أن الخطوط الحمراء التي كانت تُرسم في السر، باتت تُمحى علنًا، مما يجعل المنطقة تتجه نحو مواجهة يصعب توقع مسارها. نحن أمام وضع جديد في الصراع، إيران لم تعد ترد عبر الوكلاء، وإسرائيل لم تعد تضرب بالنيابة، بل مباشرة داخل الأراضي الإيرانية، الخطوط الحمراء التي كانت ترسم في السر باتت تمحى حيا على الهواء، والمنطقة تجر نحو مواجهة يصعب التكهن بمسارها داود الشريان. شوف كمان: إغلاق سفارات إسرائيل في عدة دول حول العالم بعد الهجمات الأخيرة — داود الشريان (@alshiriandawood). شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، ما أسفر عن خسائر كبيرة على الجانبين، سواء على المستوى المادي أو البشري. الخسائر الإيرانية والإسرائيلية نستعرض في السطور التالية الخسائر الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وتأتي كالتالي: الخسائر الإيرانية وفقًا للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، من بينهم مدنيون وعسكريون، حيث استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، ومن بين القتلى: قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي. رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري. نائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد. قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني. قائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة خطيرة. كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، ومنهم: فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية). محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء). أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية). سعيد برجي (خبير هندسة المواد). أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء). عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية). منصور عسكري (خبير الفيزياء). أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية). علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك). وعلى صعيد البنية التحتية، طالت الهجمات قواعد عسكرية في المحافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلًا عن مبانٍ سكنية في طهران. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع. في المقابل، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية بعد تضرر بعض المنشآت مثل مطار مهرآباد في طهران. الخسائر الإسرائيلية: أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس. وأفاد إسعاف 'نجمة داود الحمراء' بأن الإصابات تتضمن حالات خطيرة، وهناك عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب. شهدت تل أبيب دمارًا واسعًا، حيث انهارت 9 مبانٍ كاملة في رمات غان وتضررت مئات المباني، بينها برج مكون من 32 طابقًا، كما دُمرت عشرات المركبات والبنى التحتية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم. التصعيد مستمر: أعلن الجيش الإيراني نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو تصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة. وتواصل إسرائيل استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل 'القبة الحديدية' المدعومة من الولايات المتحدة، التي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية. ويتوقع أن يستمر التوتر لأيام قادمة، وسط تحذيرات من إمكانية تحوله إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصًا مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
هددت بإحراق طهران.. إسرائيل تعترف بخسائر فادحة لحقت بمواطنيها جراء الغارات الإيرانية
واصلت إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي والغارات الجوية، طوال الليل وحتى صباح السبت بالتوقيت المحلي، مع انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس، وحثّ المواطنين على الاحتماء، بحسب شبكة "سي إن بي سي". وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم السبت، المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من أن "طهران ستحترق" إذا استمرت في إطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين، وفقًا لما أوردته "رويترز". وقال كاتس، في بيان: "يأخذ الديكتاتور الإيراني مواطني إيران رهائن، مما يجعلهم، وخاصة سكان طهران، يدفعون ثمنًا باهظًا للأضرار الفادحة التي لحقت بمواطني إسرائيل. إذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فستحترق طهران". وأفادت رويترز، نقلًا عن تصريحات أدلى بها مسئولون عسكريون إيرانيون كبار، لوكالة أنباء فارس الإيرانية، بأن إيران قالت، يوم السبت، إن الضربات ضد إسرائيل ستستمر، وهددت بتوسيع نطاق الهجمات لتشمل القواعد الأمريكية في الأيام المقبلة. وأطلقت إيران دفعة أخرى من الصواريخ باتجاه إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت، وفقًا لما ذكره جيش الدفاع الإسرائيلي، بينما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بتفعيل الدفاعات الجوية في طهران، لاعتراض الضربات القادمة. وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن جيش الدفاع الإسرائيلي طلب من المواطنين الإسرائيليين اللجوء إلى ملاجئ آمنة حتى إشعار آخر، بينما تعترض أنظمة الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" التهديد الجديد. وفي غضون ذلك، أفاد طاقم قناة "إن بي سي" في طهران بأنه يمكن سماع طائرات دون طيار وصواريخ وطائرات مقاتلة في أنحاء المدينة، بينما تنشر إيران دفاعاتها الجوية. يأتي أحدث عمليات إطلاق الصواريخ في الوقت الذي تُواصل فيه إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية ضد إيران، عقب ما وصفته بـ"ضربة استباقية" ضد البرنامج النووي الإيراني وأهداف أخرى، بينما تسعى طهران للانتقام. وقال ثلاثة مسئولين أمريكيين، لشبكة "إن بي سي"، يوم الجمعة، إن الجيش الأمريكي يساعد في إسقاط الصواريخ والقذائف الإيرانية التي تُطلَق على إسرائيل. وقال مسئول أمريكي آخر، لشبكة "إن بي سي"، إن البنتاجون نقل مؤخرًا أصولًا عسكرية إلى المنطقة قبل الضربة الإسرائيلية الأولية. وقال المسئول إن هذه الأصول تشمل مدمّرات تابعة للبحرية الأمريكية متمركزة قبالة سواحل إسرائيل لاعتراض الهجمات الجوية المضادة من إيران. كما استخدمت الولايات المتحدة صواريخ اعتراضية أرضية، بما في ذلك بطاريات ثاد وباتريوت، حسبما صرح مسئولان أمريكيان لشبكة "إن بي سي". وأظهرت صور ومقاطع فيديو من تل أبيب اعتراض القبة الحديدية الإسرائيلية الصواريخ فوق المدينة. وأصرت الولايات المتحدة على أن الجيش الأمريكي لم يشارك في "العمل الأحادي للجانب" الإسرائيلي. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح، لصحيفة وول ستريت جورنال، يوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة كانت على علم بخطة تل أبيب. وفي مكالمة مع "إن بي سي"، بدا مسرورًا بأداء إسرائيل، قائلًا: "كان لديهم أفضل المُعدات في العالم، وهي مُعدات أمريكية". وصرح مسئول أمريكي، لشبكة "إن بي سي"، بأن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدّثا، في وقت سابق من يوم الجمعة. كما تحدّث عبر الهاتف مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمدة 20 دقيقة تقريبًا، حسبما صرح مسئول في البيت الأبيض لشبكة "إن بي سي". وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، بعد شنّ هجماتها المضادة، أن "عملية الردّ الصارم قد بدأت". وأضافت الوكالة: "ردّت إيران بقوة وحزم على الهجوم الوحشي الأخير للنظام الصهيوني". وتابعت: "قبل لحظات، بدأت إيران إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة".