logo
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ ثانٍ أطلق من اليمن

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ ثانٍ أطلق من اليمن

الجزيرة٢٢-٠٥-٢٠٢٥
أطلقت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن صاروخين على إسرائيل اليوم الخميس بفارق ساعات بينهما، وفي المرتين انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل إذ أعلن جيشها اعتراض الصاروخين، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط شظايا صواريخ اعتراض إسرائيلية في الضفة الغربية. وقالت إن إحدى الشظايا سقطت في بلدة شيوخ في شمال الخليل.
وبينما تداول ناشطون صورا لما وصف بأنه بقايا صاروخ اعتراضي إسرائيلي سقط في البلدة، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تفتش منطقة القدس بحثا عن حطام.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الرحلات توقفت مؤقتا في مطار بن غوريون الدولي، كما تأخرت رحلات عدة بفعل الهجمات.
وقال مراسل وكالة" أسوشيتد برس" إنه دوي انفجار قوي في وسط إسرائيل، ربما يكون ناجمًا عن صاروخ اعتراضي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق أيضا، أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن مؤكّدًا أن منظومات الدفاع الجوي "تعاملت مع التهديد بنجاح".
وأفادت خدمة الإسعاف أن إسرائيليا أُصيب بجروح أثناء توجهه إلى الملجأ تزامنا مع انطلاق صفارات الإنذار.
تعهد حوثي بالاستمرار
من ناحيته قال المتحدث العسكري لأنصار الله يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت بصاروخ باليستي من نوع "يافا".
وأضاف أنه "تمّ تنفيذ عملية مزدوجة بطائرتين مسيّرتين ضد هدفين حيويين في يافا وحيفا، ردا على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي هجماته ضدّ غزة".
كما أعلن يحيى سريع، أن القوات اليمنية استهدفت للمرة الثانية في غضون ساعات مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي.
وأعلن أن الاستهداف أجبر ملايين الإسرائيليين على دخول الملاجئ وأوقف الملاحة الجوية في المطار.
من جهته قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله في اليمن، إن العدو الإسرائيلي فشل في ردع الموقف اليمني بعدوانه على الموانئ والأهداف المدنية في اليمن. وتعهد الحوثي بعدم التراجع عن إسناد غزة حتى وقف الحرب الإسرائيلية عليها.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في مارس/آذار الماضي، تم إطلاق 37 صاروخا باليستيا على إسرائيل من اليمن.
وشنّ الحوثيون هجمات صاروخية متكررة استهدفت إسرائيل، معتبرين ذلك "ردا على هجوم إسرائيل على قطاع غزة". وتعهدوا باستمرار هجماتهم الصاروخية على إسرائيل" ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع".
يذكر أن الولايات المتحدة نفذت حملة قصف عقابية على الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر، قائلةً إن الحوثيين تعهدوا بوقف مهاجمة السفن. ولم يتضمن هذا الاتفاق أي هجمات على إسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48
مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48

القدس المحتلة- في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، تتصاعد وتيرة التحريض الدموي والعنصري على فلسطينيي 48 ، خصوصا القيادات السياسية وبعض أعضاء الكنيست العرب، نظرا لمواقفهم الرافضة للعدوان على غزة وحصارها وتجويعها. وبلغ هذا التحريض مستويات غير مسبوقة، منها دعوات متكررة لمحاكمتهم، وتضييق الخناق على عملهم السياسي، في محاولة لنزع شرعيتهم وإخراجهم من دائرة التأثير البرلماني والعام. وترافق ذلك مع تصاعد مظاهر العداء والعنصرية في الشارع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الداخل، انعكست في اعتداءات جسدية مباشرة، طالت عددا من الشخصيات البارزة، كان أبرزها الاعتداء على النائب أيمن عودة وتحطيم مركبته، ومحاولة الاعتداء على النائب عوفر كسيف أثناء مشاركتهما في مظاهرة مناهضة للحرب. قتل 9 شبان فلسطينيين من الداخل برصاص شرطة الاحتلال منذ مطلع عام 2025، في مؤشر خطِر على تنامي العنف الممنهج عليهم. وتشهد المؤسسات الأكاديمية والإعلامية بدورها حالة متزايدة من التضييق بحق طلبة الجامعات والصحفيين الفلسطينيين، بملاحقات أمنية، وفصل تعسفي، وتهديدات بالطرد، لكتم أي صوت يعارض الحرب أو يتعاطف مع الضحايا في غزة. وواصلت سلطات الاحتلال منع النشاطات الوطنية، وفرضت قيودا صارمة على فعاليات مثل يوم الأرض ومسيرة العودة، بما فيها حظر رفع العلم الفلسطيني. وتبرز قرارات المحاكم الإسرائيلية أيضا انحيازا متزايدا ضد حرية التعبير والعمل السياسي، كان آخرها إدانة رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال الخطيب بتهمة "التحريض"، رغم تبرئته من "التماهي في منظمة إرهابية". كما ثبتت محكمة إسرائيلية الاعتقال الإداري للقيادي في "حركة أبناء البلد" رجا إغبارية، في وقت يتم فيه احتجاز العشرات من شبان الداخل رهن الاعتقال الإداري بدون تهم واضحة، بقرار من وزير الدفاع يسرائيل كاتس. ويثير هذا التصعيد قلقا بالغا لدى القيادات السياسية والمجتمعية في الداخل الفلسطيني، الذين يحذرون من توجه سلطوي ممنهج لنزع الشرعية عن المواطنين العرب وشيطنة وجودهم، مما يهدد مستقبل الحضور الفلسطيني في الداخل وموقعه السياسي والوطني. قانون الإقصاء وحذر أستاذ القانون والنائب السابق عن الجبهة الديمقراطية، يوسف جبارين، من الأبعاد الخطِرة لما يُعرف بـ"قانون الإقصاء" الإسرائيلي، مؤكدا أنه يمثل انزلاقا نحو الاستبداد وتقويضا لأسس العمل الديمقراطي، لا سيما مبدأ فصل السلطات، والحق في التصويت والترشح للكنيست، وحقوق المواطنين العرب في التمثيل السياسي. وقال للجزيرة نت، إن هذا القانون يستخدم كأداة للانتقام السياسي ضد النواب العرب، ويشرعن الملاحقة السياسية بحق ممثلي "الأقلية الأصلية" في البلاد. ووجه انتقادا شديدا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي صدّقت عليه قبل سنوات، واعتبر أن ما حذر منه سابقا قد تحقق الآن بمحاولات إقصاء النائب أيمن عودة، وقبله النائب عوفر كسيف ذي توجه يساري. ويشكل "قانون الإقصاء" -حسب جبارين- خطرا مباشرا على تمثيل فلسطينيي الداخل، ويكرس الإقصاء السياسي والتمييز ضدهم بأدوات قانونية استبدادية تمنح الأغلبية اليهودية في الكنيست صلاحيات تعسفية. وأوضح أن هذه التشريعات تهدف إلى عزل المجتمع العربي وتكميم أفواه نوابه، في مسعى لإعادة عقلية الحكم العسكري ومحو المواقف الوطنية لفلسطينيي 48. من جانبه، تبنى سكرتير حزب التجمع الوطني الديمقراطي في منطقة المثلث، جمال دقّة، الطرح القائل، إن تصاعد التحريض والعنصرية على فلسطينيي 48 لم يعد مجرد سلوك فردي أو انعكاسا لمواقف يمينية متطرفة، بل أصبح نهجا عاما يسود المجتمع الإسرائيلي، بتغذية مباشرة من سياسات الحكومة. وأوضح للجزيرة نت، أن هذه السياسات تتعامل مع المواطنين العرب كـ"طابور خامس"، ما يخلق بيئة سياسية واجتماعية تشجع على العنف والتمييز دون رادع. وأشار إلى أن الملاحقة السياسية والتحريض المتواصل الذي تمارسه المؤسسة الإسرائيلية على فلسطينيي الداخل، يترجم على الأرض إلى اعتداءات جسدية متكررة، غالبا ما تمر دون محاسبة قانونية، وهو ما يفتح المجال لتكرارها وتصاعدها. وباتت الدولة ذاتها -وفقا له- في مقدمة المحرضين والمنفّذين لهذه السياسات، مستشهدا بقتل 9 شبان من فلسطينيي 48 برصاص الشرطة منذ مطلع العام الجاري. وأكد دقّة أن تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع فلسطينيي الداخل منذ اندلاع الحرب على غزة يتسم بالانتقام والاستهداف، مع تصاعد النظرة إليهم على أنهم خطر وجودي يجب التخلص منه، قائلا "نحن اليوم في بدايات مرحلة أكثر وحشية من التحريض العنصري، فقط لأننا عبرنا عن تضامننا مع أهلنا في غزة ورفضنا الحرب". انتقام واستهداف بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية في اللد المحامي خالد زبارقة، إن ملاحقة القيادات والمؤثرين من فلسطينيي الداخل تأتي في إطار ما وصفه بـ"هندسة الوعي" التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية، بهدف إعادة تشكيل الوعي الجمعي للفلسطينيين بما يتماشى مع السياسات الرسمية للدولة، وسعيها إلى "أسرلة" الهوية والوعي الوطني والديني للفلسطينيين في الداخل. وأوضح للجزيرة نت، أن إسرائيل تلاحق وتجرّم كل خطاب وطني ثوري أو ديني، في محاولة لفرض الرواية الصهيونية كـ"رواية عُليا" على حساب السردية الفلسطينية الأصلية، بأدوات القوة والقمع. واعتبر أن استهداف الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، مثال واضح على هذا التوجه، خاصة بسبب دوره في الدفاع عن القدس و المسجد الأقصى ، مؤكدا أن ملاحقته تهدف إلى ضرب الثوابت الوطنية والدينية وتقويض الهوية الجامعة لفلسطينيي الداخل. وحسب زبارقة، فقد تصاعدت وتيرة هذه الملاحقات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واندلاع الحرب على القطاع، بذرائع "التحريض"، وضمن مساعٍ لشيطنة الخطاب الفلسطيني وفرض الرواية الصهيونية بالقوة. واختتم بالإشارة إلى أن إسرائيل تستخدم أدوات القمع والمنع لإسكات كل صوت متضامن مع أهالي غزة، الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع، مؤكدا أن اللجوء إلى القوة لفرض الرواية الصهيونية هو دليل على تآكلها. ورغم كل أدوات البطش، شدد على أنها فشلت في تغييب الوعي الفلسطيني الذي لا يزال صامدا ومقاوما.

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة إنه اعترض صاروخ أطلق من اليمن، في حين أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في مناطق بالضفة الغربية والنقب والبحر الميت. وكان جيش الاحتلال قال إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن وتجري محاولات لاعتراضه، في حين وثقت منصات مشاهد قالت غنها لدوي انفجارات إثر إطلاق الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعليق من جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن حتى الآن بشأن هذا الصاروخ ، غير أن الجماعة كثفت مؤخرا هجماتها الصاروخية ومسيّراتها على أهداف إسرائيلية منها مطاري بن غوريون رامون وميناء إيلات. وقد قالت وسائل إعلام إسرائيلية ليل أمس الأول، إن صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وسقط قبل وصوله، لكنه أدى إلى تعطيل مؤقت لعمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون قرب تل أبيب. كما توعد الحوثيون الشهر في وقت سابق بأنهم يحضّرون لتصعيد هجماتهم في العمق الإسرائيلي، وذلك في ظل غارات إسرائيلية متكررة من حين لآخر على مواقع يمنية ولا سيما ميناء الحديدة (غربي اليمن). ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون -تحت شعار نصرة غزة- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل. كما استهدفت الجماعة سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ، معلنة ما سمته فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظرا بحريا على ميناءي إيلات وحيفا. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مما خلّف أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة متفاقمة.

مظاهرات في مدن عربية تضامنا مع غزة واعتقالات بالأردن
مظاهرات في مدن عربية تضامنا مع غزة واعتقالات بالأردن

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

مظاهرات في مدن عربية تضامنا مع غزة واعتقالات بالأردن

خرجت العديد من المظاهرات في مدن عربية تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية وسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال وراح ضحيتها عدد من الفلسطينيين، خاصة الأطفال. وفي السودان، وعلى الرغم مما يشهده من حرب وظروف إنسانية صعبه فإن مدنا عدة شهدت مظاهرات عقب صلاة الجمعة، وكانت مدن القضارف وأم درمان وبورتسودان قد شهدت تجمعات دعت لها مجموعة "سودانيون ضد التطبيع" للوقوف إلى جانب غزة. ووفقا لمراسلي الجزيرة نت نزار عبد الله وإيمان كمال، فقد حمل المتظاهرون صورا لأهل غزة ولافتات حملت عبارات الدعم والمؤازرة لأهالي القطاع. ودعا المتظاهرون إلى التعبير عما يتعرض له أهل غزة من مجاعة ووضع إنساني مأساوي. وقال رئيس تجمّع "سودانيون ضد التطبيع" المظفر الدقيل في تصريح خاص للجزيرة نت "إن القضية في السودان وقضية فلسطين لا تنفصل، نحن جميعا نعاني من محاولات استعمار، فنحن جميعا نعيش في ظل خذلان عربي وعالمي كبير"، على حد قوله. الأردن.. اليمن، لبنان.. المغرب..موريتانيا من جهة أخرى، خرجت في الأردن مظاهرات بمناطق عدة في العاصمة الأردنية عمّان بعد صلاة الجمعة، واعتقل الأمن الأردني عددا من المتظاهرين الداعمين لغزة. كما خرجت مظاهرة مليونية في ساحة السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، وأكد المتظاهرون على استمرار الدعم اليمني لغزة. وفي لبنان، خرجت مظاهرة حاشدة بمدينة صيدا دعما للقطاع ورفضا لسياسة التجويع الإسرائيلية تجاه أهالي غزة. وفي المغرب، شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ86 على التوالي، تم تنظيمها تحت شعار "لا للتجويع، لا للحصار، لا للتطبيع"، وجرى تنظيم هذه الوقفات في عدة مدن، وردد المحتجون هتافات من بينها "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين". وفي موريتانيا، فتظاهر آلاف المواطنين بالعاصمة نواكشوط في مسيرات انطلقت تحت شعار "أوقفوا المجاعة وارفعوا الحصار". ورفع المتظاهرون العلمين الموريتاني والفلسطيني، وصورا لعدد من قادة حركة حماس، أبرزهم القياديين البارزين الشهيدين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار. وخلال المظاهرات، حمّل المشاركون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store