logo
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ ثانٍ أطلق من اليمن

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ ثانٍ أطلق من اليمن

الجزيرةمنذ 5 ساعات

أطلقت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن صاروخين على إسرائيل اليوم الخميس بفارق ساعات بينهما، وفي المرتين انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل إذ أعلن جيشها اعتراض الصاروخين، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط شظايا صواريخ اعتراض إسرائيلية في الضفة الغربية. وقالت إن إحدى الشظايا سقطت في بلدة شيوخ في شمال الخليل.
وبينما تداول ناشطون صورا لما وصف بأنه بقايا صاروخ اعتراضي إسرائيلي سقط في البلدة، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تفتش منطقة القدس بحثا عن حطام.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الرحلات توقفت مؤقتا في مطار بن غوريون الدولي، كما تأخرت رحلات عدة بفعل الهجمات.
وقال مراسل وكالة" أسوشيتد برس" إنه دوي انفجار قوي في وسط إسرائيل، ربما يكون ناجمًا عن صاروخ اعتراضي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق أيضا، أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن مؤكّدًا أن منظومات الدفاع الجوي "تعاملت مع التهديد بنجاح".
وأفادت خدمة الإسعاف أن إسرائيليا أُصيب بجروح أثناء توجهه إلى الملجأ تزامنا مع انطلاق صفارات الإنذار.
تعهد حوثي بالاستمرار
من ناحيته قال المتحدث العسكري لأنصار الله يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت بصاروخ باليستي من نوع "يافا".
وأضاف أنه "تمّ تنفيذ عملية مزدوجة بطائرتين مسيّرتين ضد هدفين حيويين في يافا وحيفا، ردا على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي هجماته ضدّ غزة".
كما أعلن يحيى سريع، أن القوات اليمنية استهدفت للمرة الثانية في غضون ساعات مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي.
وأعلن أن الاستهداف أجبر ملايين الإسرائيليين على دخول الملاجئ وأوقف الملاحة الجوية في المطار.
من جهته قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله في اليمن، إن العدو الإسرائيلي فشل في ردع الموقف اليمني بعدوانه على الموانئ والأهداف المدنية في اليمن. وتعهد الحوثي بعدم التراجع عن إسناد غزة حتى وقف الحرب الإسرائيلية عليها.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في مارس/آذار الماضي، تم إطلاق 37 صاروخا باليستيا على إسرائيل من اليمن.
وشنّ الحوثيون هجمات صاروخية متكررة استهدفت إسرائيل، معتبرين ذلك "ردا على هجوم إسرائيل على قطاع غزة". وتعهدوا باستمرار هجماتهم الصاروخية على إسرائيل" ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع".
يذكر أن الولايات المتحدة نفذت حملة قصف عقابية على الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر، قائلةً إن الحوثيين تعهدوا بوقف مهاجمة السفن. ولم يتضمن هذا الاتفاق أي هجمات على إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينة
خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينة

اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن هناك تحالفا واسعا يتشكل في الغرب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، وليس ضد إسرائيل أو جيشها، مما يعكس تحولاً جذرياً في المواقف الغربية تجاه السياسات الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة. وفي هذا السياق، أكد أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة كينغز كوليدج أندرياس كريغ، أن نتنياهو فقد الدعم حتى في الأوساط التقليدية المؤيدة لإسرائيل، ليس فقط اليهودية، بل أيضاً في الدوائر المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة و كندا ودول أوروبية أخرى. وكتطور طبيعي لهذا التآكل في الدعم، أشار كريغ إلى أن الرأي العام تغير بشكل كبير ضد إسرائيل في أوروبا والولايات المتحدة، حتى في صفوف الشباب اليهود الذين بات ينظرون إلى نتنياهو كشخص "مارق" حتى داخل مجتمعهم. وفي السياق ذاته، رأى الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي، أن إسرائيل "أصبحت عبئاً أخلاقياً على الغرب الذي أوجدها"، مؤكداً أن الدول الأوروبية لم تعد قادرة على دعم إسرائيل، حتى ألمانيا التي تحافظ على صمتها لأسباب تاريخية معروفة. وبشأن محاولات نتنياهو مواجهة هذا التحالف المتنامي ضده، أوضح كريغ أن نتنياهو يحاول استخدام ورقة معاداة السامية سلاحا، قائلاً إن "انتقاد إسرائيل يعني انتقاد اليهود، وهذا من قبيل معاداة السامية". غير أن هذه الإستراتيجية تواجه -حسب كريغ- تحدياً متزايداً، إذ أشار إلى أن هذا الاستخدام السيئ لهذه الورقة من قبل نتنياهو بدأ يضعفه. وبالمثل، رأى مكي أن نتنياهو ووزير خارجيته جدعون ساعر أرادا الاستفادة من مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن لتغيير الاتجاه وحرف البوصلة عما جرى خلال الأيام الماضية من مواقف أوروبية. وأضاف أن نتنياهو وساعر عادا إلى "نغمة المظلومية" المعتادة في محاولة للضغط على القادة الأوروبيين لجعلهم يكفون عن انتقاد إسرائيل. وفيما يتعلق بمواقف الدول الغربية أكد الخبير بالشأن الإسرائيلي ساري عرابي، أن الدول الغربية تريد أن تقوم إسرائيل بحماية نفسها، فهي لا تريد أن تُستهدف إسرائيل أو جيشها. وأوضح عرابي أن التضحية بنتنياهو "لا تمثل خطراً على الكيان الإسرائيلي، بل يرى الأوروبيون أن التضحية به من مصلحة إسرائيل"، لافتاً إلى أن هذا "ثمن مقدور" في وقت يبقى فيه الجيش والأجهزة الأمنية مؤسسات راسخة. وحول تطور المواقف الأوروبية، قال كريغ إن معظم السياسيين في بريطانيا و الاتحاد الأوروبي كانوا خائفين من التعبير عن آرائهم وانتقاد نتنياهو خلال السنة الماضية، ولكن الآن تجاوزوا حاجز الخوف هذا. وكنتيجة مباشرة لهذا التحول، أكد أن هذا التطور يعكس إدراكاً أوروبياً متزايداً لضرورة اتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه السياسات الإسرائيلية. وفي السياق نفسه، أشار مكي إلى أن "أوروبا كلها" لم تعد قادرة على دعم إسرائيل"، مستشهداً بمواقف هولندا وغيرها من الدول، واعتبر أن "إيقاف أوروبا الآن أصبح صعباً" بعد أن بدأت في التحرك. ورغم هذه الضغوط المتزايدة، اتفق الخبراء على أن نتنياهو سيستمر في سياساته الحالية لأسباب متعددة، إذ أوضح مكي أن "الأمر صار شخصياً تماماً" بالنسبة لنتنياهو، مشيراً إلى أنه تورط، كما أنه تمكن من تصفية جميع معارضيه داخل حكومته. إعلان وأضاف مكي أن نتنياهو يعرف أن الغرب والولايات المتحدة "حتى لو كرهوه شخصياً أو أرادوا استبداله، فهم لن يستطيعوا التفريط بإسرائيل"، مضيفا "هو يحتمي بإسرائيل أو ربما يتخذها رهينة للبقاء في السلطة". ولفت إلى أن الحرب "مفيدة له" لأنها تعطيه السيطرة على المجال العام والمعارضين وتؤجل التحقيقات القضائية ضده. أزمة دستورية وفي تطور داخلي مهم يعكس تعمق الصراع، أشار عرابي إلى أن تعيين نتنياهو لرئيس جديد لجهاز الشاباك دون التشاور مع رئيس الأركان إيال زامير خلق "أزمة دستورية حقيقية" بين رئاسة الحكومة والمؤسسة القانونية الإسرائيلية. وأوضح عرابي أن هذا التعيين يأتي في إطار محاولة اليمين الديني القومي السيطرة على مفاصل القيادة الإسرائيلية بعد أن سيطروا على الجيش، مشيرا إلى أن هذا الجناح مهتم بالسيطرة على جهاز الشاباك.

تعرف على رئيس الشاباك الجديد دافيد زيني
تعرف على رئيس الشاباك الجديد دافيد زيني

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

تعرف على رئيس الشاباك الجديد دافيد زيني

أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي تعيين اللواء دافيد زيني رئيسا لجهاز الشاباك خلفا لرونين بار، في حين قالت المستشارة القضائية إن بنيامين نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة

مايكروسوفت تحظر كلمات فلسطين وغزة والإبادة في بريدها الإلكتروني
مايكروسوفت تحظر كلمات فلسطين وغزة والإبادة في بريدها الإلكتروني

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

مايكروسوفت تحظر كلمات فلسطين وغزة والإبادة في بريدها الإلكتروني

أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الموظفين في شركة مايكروسوفت اكتشفوا أن الشركة منعت رسائلهم التي تحوي كلمات فلسطين و غزة و الإبادة الجماعية من الوصول إلى المستلمين عبر البريد الإلكتروني. ولاحظ موظفون في الشركة أن بعض رسائلهم لم تصل إلى عناوين بريدية داخل الشركة وخارجها، وعندما تحققوا من الأمر وجدوا أن الشركة حظرت الرسائل التي تحوي كلمات تتعلق بفلسطين. وأكدت مايكروسوفت لموقع "ذا فيرج" المتخصص بأخبار التقنية أنها طبقت بالفعل بعض التغييرات لتقليل "الرسائل التي تركز على السياسة". من جهة أخرى، قالت مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، وهي حملة أطلقها موظفون سابقون بمايكروسوفت للاحتجاج على بيع خدمة الحوسبة السحابية "أزور" لإسرائيل، إن هذه القيود تعد "فصلا جديدا في قصة مايكروسوفت الطويلة مع ثقافة الترهيب والانتقام والقمع والمنع". View this post on Instagram A post shared by الجزيرة (@aljazeera) وفصلت مايكروسوفت، الشهر الماضي، مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو السعد وزميلتها الأميركية فانيا أغراوال بعد احتجاجهما على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي تستخدم في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزة. وكانت ابتهال وفانيا أعلنتا احتجاجهما خلال احتفال الشركة بالذكرى الـ50 لتأسيسها، الذي حضره أبرز مؤسسيها بيل غيتس. إعلان وأكدت مايكروسوفت منتصف الشهر الجاري أنها تقدم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود دليل على أن هذه التقنيات تستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين. وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل العام الجاري أن نماذج الذكاء الاصطناعي من شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه آي، استخدمت ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لتحديد أهداف القصف في غزة ولبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store