
فنون / وليد جاب الله: الاستقرار المالي ركيزة أساسية لتحمل الاقتصاد المصري الأزمات
وأوضح جاب الله، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الموازنة العامة لم تكن آلية جامدة، بل تم إدارتها بمرونة تتوافق مع التحديات العالمية كجائحة كورونا والحرب الأوكرانية، دون التفريط في المستهدفات المالية الأساسية، مؤكدًا أن مصر واصلت تحقيق فائض أولي رغم الأزمات.
وأكد أن إدارة الدين تستهدف خفضه كنسبة من الناتج المحلي من خلال زيادة حجم الموازنة والفائض الأولي، مشيرًا إلى أن تنويع أدوات التمويل، والاعتماد على التمويلات التنموية منخفضة التكلفة، وإطالة أمد الدين، هي آليات أساسية تتبعها الدولة في إدارة مديونيتها.
وأشار إلى أن الدولة تستخدم مبادرات مالية متنوعة لدعم القطاعات الاقتصادية الحيوية كالسياحة والطيران والإسكان الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه المبادرات مؤقتة لحين بلوغ مرحلة الاستقرار الكامل للنشاط الاقتصادي الداخلي والخارجي.
بتاريخ: 2025-07-21

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الكشكي: مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية وتحملت عبء التحرير منذ 1948
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، أن مصر تحملت منذ عام 1948 العبء الأكبر في تحرير المنطقة العربية، ودفعت ثمن مواقفها القومية دفاعًا عن القضية الفلسطينية وكافة قضايا التحرر العربي. وأضاف الكشكي، في مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، أن مصر خاضت حرب 1948 طواعية وبإرادة سياسية واضحة دفاعًا عن فلسطين، قبل أن تقود ثورة يوليو 1952، التي أعادت صياغة دور الدولة المصرية ووضعت هدف تحرير الشعوب العربية من الاستعمار على رأس أولوياتها. وأشار إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان رمزًا لتحرير الإرادة العربية، ونجحت مصر في جلاء الاحتلال البريطاني عن أراضيها، لتصبح ملهمة لحركات التحرر في الجزائر وليبيا وتونس وغيرها. كما أشار الكشكي، إلى تصريحات تاريخية للرئيس الجزائري، الذي أكد أن أحد أسباب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 كان دعم القاهرة لحركات التحرر في الجزائر، مضيفًا أن الدور المصري لم يتوقف رغم الحروب والضغوط. وأردف أن نكسة 1967 لم تكن إلا نتيجة مباشرة لدفاع مصر عن سوريا في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية مركزية في وجدان الدولة المصرية، التي قدمت الدعم السياسي والعسكري والدبلوماسي بلا انقطاع. وتابع الكشكي، بالإشارة إلى أن مصر وقفت إلى جانب الفلسطينيين في محطات مفصلية، منها التصدي لمحاولات طرد المقاومة من جنوب لبنان عام 1982، ودعمها لاحقًا في معركة الكرامة عام 1968، ثم إشراك القيادة الفلسطينية في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، بناء على تنسيق مباشر بين الرئيس السادات والرئيس ياسر عرفات. كما لفت إلى أن مصر، منذ اتفاق أوسلو عام 1993 وحتى اليوم، لم تتوقف عن لعب دور الوسيط النزيه والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ولم تستخدمهم في أي معارك جانبية، بل عملت على تمكينهم من بناء دولتهم واستعادة حقوقهم عبر المفاوضات والمواقف الثابتة.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
هل نحن أمام بداية حرب تجارية بين أمريكا وأوروبا والصين؟.. أيمن غنيم يجيب
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن التصعيد الجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبين الصين أيضًا، كان تصعيد متوقّع، فهناك حرب تكسير عظام ما بين القوى الاقتصادية الثلاث الأكبر في العالم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين. الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من عجز تجاري مزمن بلغ تريليون دولار وأضاف غنيم، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من عجز تجاري مزمن بلغ تريليون دولار أمريكي تقريبًا العام الماضي، وهذا كان أحد أهم أسباب تصاعد الدين العام الأمريكي لمستوى تاريخي وهو 37 تريليون دولار والعام الماضي كانت تكلفة خدمة الدين تقريبًا 1.1 تريليون دولار أمريكي. أمريكا تحاول أن تقلل حجم الحكومة الفيدرالية الأمريكية وأوضح، أن الولايات المتحدة تحاول أن تقلل حجم الحكومة الفيدرالية الأمريكية، وهذا التقليل كان سيحدث سواء كان من خلال إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب أو من خلال أي إدارة أخرى.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
المفوضية الأوروبية توافق مبدئيًا على صرف 1.6 مليار يورو للنمسا ضمن خطة التعافي الأوروبية
أ ش أ أعلنت المفوضية الأوروبية عن موافقتها الأولية على صرف دفعة تمويل ثانية بقيمة 1.622 مليار يورو لصالح النمسا، ضمن "مرفق التعافي والصمود" التابع لخطة "الجيل القادم للاتحاد الأوروبي"، الذي يمثل الأداة الرئيسية لتعافي دول الاتحاد الأوروبي من تداعيات جائحة كورونا. موضوعات مقترحة وأوضحت المفوضية، في بيان اليوم الجمعة، أن النمسا استوفت جميع المعالم والأهداف الـ67 المرتبطة بالدفعتين الثانية والثالثة، وفقًا لما نص عليه القرار التنفيذي الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، ما يمهد الطريق لصرف التمويل بعد استكمال الإجراءات النهائية. ويغطي طلب الدفع عددًا من الإصلاحات والاستثمارات المهمة، تشمل 54 إصلاحًا و13 مشروعًا استثماريًا في مجالات متعددة مثل الرقمنة في الإدارة العامة والطاقة والصحة والاقتصاد الدائري وحماية البيئة والنقل المستدام ونظام التقاعد وتنمية المهارات. وأحالت المفوضية تقييمها الأولي إلى اللجنة الاقتصادية والمالية الأوروبية التي سيكون لها أربعة أسابيع لإصدار رأيها بشأنه. وسيُصرف التمويل رسميًا بعد صدور رأي اللجنة والمصادقة على قرار الدفع من قبل المفوضية. يُذكر أن "مرفق التعافي والصمود" يهدف إلى دعم إصلاحات واستثمارات طويلة الأجل تعزز النمو المستدام والقدرة على التكيف في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على التحول الأخضر والرقمي.