
القيادة تهنئ رئيس مصر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق اطراد التقدم والازدهار.
وأشاد -أيده الله- بعمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
مؤتمر نيويورك.. السعودية وفرنسا تقودان تحركاً أممياً لتسوية قضية فلسطين سلمياً
تستضيف الأمم المتحدة في نيويورك، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة. ويهدف المؤتمر إلى وضع مقترحات عملية لدعم خطاب السلام لحل القضية الفلسطينية، وتفكيك سرديات التحريض والكراهية واستبدالها بسردية إنسانية عادلة تعترف بالحقوق انطلاقاً من مبدأ الكرامة المتبادلة. وتدعو منصة المؤتمر المجتمع الدولي إلى الانتقال من خطاب الإدانة لخطاب الاعتراف، ومن مرحلة إدارة الأزمة إلى تنفيذ حل الدولتين كخيار واقعي لضمان الأمن للجميع. ويرى المشاركون في المؤتمر أن الأمن الإقليمي والدولي بات مهدداً أكثر من أي وقت مضى مع استمرار الفراغ الإداري والأمني في الأراضي الفلسطينية، وأن دعم السلطة الفلسطينية هو الضمان الوحيد لعدم تنامي الفوضى والجماعات المتطرفة، حيث يطرح المؤتمر آليات واضحة والتزامات واستحقاقات لتمكين السلطة الفلسطينية من إقامة الدولة. ولن تتحقق هذه الرؤية بحسب المشاركين، دون رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على تحركات السلطة الفلسطينية على كامل التراب الوطني، بما في ذلك قطاع غزة، من أجل تمكين السلطة من أداء مهامها بفعالية. السلطة الفلسطينية في قلب المعادلة ولعل أهم المحاور التي يطرحها مؤتمر السلام، هي ضمان تلبية استحقاقات الدولة الفلسطينية المشروعة على أراضي العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ويدعو المؤتمر "الإرادة الراعية" لتطبيق القانون الدولي إلى عدم الاكتفاء بإدانات لفظية في هذا المنعطف الحرج، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم السلطة الفلسطينية بشكل فوري، لضمان الإصلاح الفلسطيني وتقوية هياكله الأساسية، وتطوير المؤسسات لضمان الأمن والاستقرار من خلال الدعم السياسي والمالي خلال المرحلة المقبلة. كما يركز مؤتمر السلام على دعم الجانب الاقتصادي في فلسطين لضمان عملية الإصلاح المنوطة بالسلطة الفلسطينية، فالوضع الاقتصادي القائم يتعرض إلى ضغوط مستمرة، ويتطلب تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، وتعزيز الإنتاج والتكنولوجيا إلى جانب بناء إدارة مؤسسية قوية وفاعلة وشفافة. الرؤية السعودية- الفرنسية تنظر السعودية وفرنسا إلى المؤتمر كمنصة فاعلة لبدء حوار معمق، ينقل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من المرحلة الحالية التي تركز على احتواء الأزمات إلى مرحلة أكثر حسماً تجاه الحل النهائي. وتعكس المبادرة تحولاً واضحاً نجحت من خلاله الرياض وباريس في حشد المجتمع الدولي إلى تبني نهجاً أكثر جدية نحو مقاربة عملية بديلة عن الجمود السياسي، ففي حين تسعى السعودية إلى الدفع باتجاه قيام الدولة الفلسطينية، والاعتراف الجماعي بها كشرط أساسي لتهيئة الأرضية للسلام الإقليمي، تعمل فرنسا على تعبئة الدعم الدولي والأوروبي لإيجاد مظلة قانونية شاملة تُحصن هذا الاعتراف، وتجعله جزءاً من مسار تفاوضي شامل، مع إلزام جميع الأطراف بتطبيق الالتزامات. وتركز هذه الرؤية على 4 محاور أساسية أولها الاعتراف الفوري الواسع بدولة فلسطين ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتطبيع الإقليمي كرافعة سياسية، لكن بضمان الحقوق الفلسطينية أولاً، إضافة إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة، وأخيراً التمهيد لمستقبل سياسي قائم على الشراكة المدنية. محاور الرؤية السعودية- الفرنسية: الاعتراف الفوري الواسع بدولة فلسطين ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. التطبيع الإقليمي كرافعة سياسية لكن بضمان الحقوق الفلسطينية أولاً. إصلاح السلطة الفلسطينية وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة. التمهيد لمستقبل سياسي قائم على الشراكة المدنية. الاعتراف بدولة فلسطين مع إعلان فرنسا عزمها الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية سبتمبر المقبل، يأمل مؤتمر نيويورك أن تلحق بقية الدول التي لم تعترف بعد لاتخاذ هذه الخطوة لبلورة مواقف جادة داعمة للسلام، من خلال منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ومواصلة الدول في اتخاذ الخطوات التي تسهم في إنفاذ القرارات الدولية وتعزز الالتزام بالقانون الدولي. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة، عملت السعودية ودول اللجنة الوزارية العربية الاسلامية على تهيئة أرض خصبة لنزع فتيل الأزمة من جذورها من خلال إيجاد حل نهائي لدائرة العنف المستمرة منذ عقود، لا يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية على حدودها المقررة بموجب القرارات الأممية. وفي هذا السياق، نجحت اللجنة الوزارية برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في كسر الجمود السياسي تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد جولات مكوكية طافت خلالها عواصم العالم شارحة فيها تفاصيل الأزمة وحلولها، حيث تمكنت من بلورة مواقف دولية داعمة لحل الدولتين كحل سلمي لا بديل عنه. ومن هذا المنطلق، نجحت هذه الجهود في تبديل مواقف العديد من دول العالم المؤثرة، على غرار إسبانيا وفرنسا والنرويج، لإعلان اعترافها الرسمي بدولة فلسطينية، وبدأ دول مؤثرة أخرى عمليات مراجعة فعلية لمواقفها من القضية الفلسطينية. وحثّ وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي، بعد اجتماع اللجنة الوزارية مع السلطة الفلسطينية، في عمّان الشهر الماضي، الدول المترددة في الاعتراف بفلسطين إلى المسارعة في إعلان اعترافها، كون هذا التأخير يعطي إيحاء للحكومة الإسرائيلية، أن هناك خيارات أخرى يمكن اتخاذها بخلاف حل الدولتين، وهذا ما لن يقبل به الفلسطينيون ومعهم العالمين العربي والإسلامي إضافة إلى كافة الدول التي باتت تعي جذور الصراع وخيار السلام الحقيقي.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
شفاه باسمة وقلوب مكلومة
كان من المفروض أن يكون هذا العنوان هو عنوان كتاب محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني لمدة ثماني سنوات بين 2013 و2022 في أثناء رئاسة الجمهورية للسيد روحاني، إلا أنه عدل عن ذلك العنوان، وسمى كتابه «صمود الدبلوماسية»، وبرر بأنه لا يريد أن يرسل رسالة تشاؤم للجيل الإيراني، إلا أن الكتاب يحمل مرارة من مسيرة النظام الذي التحق به وهو في التاسعة عشرة! الكتاب صدر هذا العام بالعربية، وله مقدمة بالعربية يتحدث فيها بشكل إيجابي عن «العلاقات العربية - الإيرانية»، هذه المقدمة لم تظهر في النسخة الفارسية. البعض يصنف ظريف في معسكر الإصلاحيين، ولكنه ينفي أن يكون؛ فهو مخلص للدولة الإيرانية، ولكن هذا الكتاب في جزء كبير منه محاولة للدفاع عن دوره، وخاصة في الاتفاق النووي الذي عُقد في عام 2015 وكان له معارضون شرسون. عند قراءة هذا الكتاب يتبين لنا كم من السرديات العربية التي تناصر إيران، وفهمها المتواضع للشأن الإيراني، فكثير من السرديات ترى في السلوك الإيراني السياسي أنه ناسج السجادة! في الكتاب أن هذه السجادة مليئة بالثقوب، ففي المقدمة التي كتبها الناشر يقول: «في قطار السياسة الإيرانية لا مقاعد مضمونة، بفعل التدافع أو الانقلاب أو القصور». إذن لا توجد مقاعد مضمونة في نظام الجمهورية الإسلامية، ويعرض علينا ظريف صورة شاملة لمسار الدبلوماسية الإيرانية وتقلباتها، إلى درجة أنه عندما كان المسؤول الأول في الأمم المتحدة، قرر أحمدي نجاد رئيس الجمهورية وقتها أن يمنع عنه كل الأوراق، وكان يستقي المعلومات من وسائل الإعلام، أما القرار فهو بيد المرشد. يقول إنه عندما رشحه روحاني لوزارة الخارجية، بلّغه «مسروراً» بموافقة المرشد على الترشيح! يقول: «أمام حصاد السنوات الطويلة تعاملت مع كثير من المواقف، كان بعضها صائباً بناء على اجتهادي، والآخر تلقيت منه دروساً قاسية». يتطرق إلى علاقة الحضارة العربية والإسلامية التي يراها «من خراسان إلى الأندلس، وعبّرت عن نفسها في العلوم والفنون»، فقد «فرض التاريخ والجغرافيا علينا مصيراً مشتركاً، وعلينا أن نبني علاقاتنا على الوئام والتسامح، وليس كميدان معركة». وهو كلام جميل، إلا أنه يستدرك بالقول: «العصر الذهبي الإسلامي مدين للتشيع، والقوى الناعمة الإيرانية»، في خلط بين «المذهبية والقومية»! في الكتاب، وبدرجة يمكن فهمها، لا يخفي ظريف إيمانه بالمهدي المنتظر، وأيضاً إيمانه بنائبه، الممثل في الولي الفقيه، ربما ذلك نوع من التقيّة؛ فلا يستطيع كاتب إيراني نشر كتاب في إيران دون أن يؤكد تلك المقولات، إلا أنه يشتكي من «القطبية الثنائية» وتناقض سياسات الدولة بتعدد الأجهزة! الكتاب أيضاً مليء بالمرارة، وكيف كان له أعداء كثر، بسبب التدافع نحو المناصب والسلطة في إيران الثورة، جزء منه من الصقور، وجزء منه من الحمائم، ولكن كلا الفريقين يستخدم هذا التدافع تحت ظل ولاية الفقيه. يشتكي ظريف من ضمور نمو الإنتاج والصناعة، وتراجع البلاد علمياً ومعرفياً، حتى «وقفت النخب العلمية على أعتاب الهجرة»، وبدأ الاقتصاد بالتباطؤ، وصولاً إلى حالة الشلل. وفي موقف لافت يقارن السيد ظريف بما تم من تنمية في دول الخليج، فيقول: «في نفس الوقت كان جيران إيران يمرون بتغيّرات كبيرة، وكانت بعض الدول المجاورة في طريقها إلى جلب رؤوس الأموال الأجنبية، والتخطيط للتنمية البشرية، وقد حققت خطوات مذهلة في هذا الطريق»، ولكن «إيران لم تحقق إنجازاً استراتيجياً يُذكر». هذه المقولة أتى عليها كاتب هذه السطور في أهمية بناء «النموذج المضاد»؛ هذا النموذج هو الذي تنظر إليه النخبة الإيرانية، وتريد أيضاً استنساخه. لا يخفي ظريف أن إيران ليست بحاجة إلى سلاح نووي، ولكن كما يقول: «إن الحلول الواقعية في ثقافتنا نحن الإيرانيين تسير في طريق مسدود، أما التشدد فيوصف قائلوه بالأبطال، وأما الذين حاولوا تحقيق المثل الوطنية في إطار القدرات فتم وصفهم بالمساومين والمخدوعين!». كما يرى التشوه في الثقافة الفارسية السياسية، فيشير إلى أن الذهاب إلى التسويات هو في رأي البعض تنازل عن المثل والقيم، أما الذهاب إلى التهور فهو سلوك يحظى بالإعجاب. يطرح ظريف أهمية الموازنة بين «القدرة والرغبة»، ويقول إن إيران لها رغبة أكبر كثيراً من قدراتها؛ لذلك ذهبت الجمهورية الإيرانية في معاكسة العالم، بخطاب مزايد. كما يشتكي من البيروقراطية الشديدة التي تفضّل أن يكون المسؤول الإيراني قد اجتاز الاختبار العقائدي، قبل أن يكون مؤهلاً لوظيفته. آخر الكلام: كتاب «صمود الدبلوماسية» واجب القراءة لكل من يريد أن يقترب من الشأن الإيراني.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
عباس: جهود السعودية أسهمت في التزام فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، عن بالغ شكره وتقديره لجهود السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين. ورحّب الرئيس الفلسطيني برسالة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، مُثمّناً هذه الخطوة الشجاعة التي من شأنها الإسهام في إرساء السلام على أساس حل الدولتين، وفقاً للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي. وأكد عباس أن إعلان ماكرون يُمثل انتصاراً للحق الفلسطيني، ويعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية الدولية، حاثاً دول العالم لاتخاذ خطوات مماثلة، والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين المعترف به دولياً، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية. إيمانويل ماكرون مُرحِّباً بمحمود عباس في باريس 21 سبتمبر 2021 (أ.ف.ب) وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير من السعودية، حيث تتبنى في مختلف المحافل الدولية مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير من السعودية، التي لم تتوانَ في الدفاع عنها بمختلف المحافل الدولية، حيث أكدت مراراً أنها قضيتها الأولى، مشددة على أن مجلس الأمن الدولي لا يمكن أن يتنصل من مسؤولياته تحت أي ذريعة، بل عليه أن يتخذ القرارات الشجاعة التي تكفل تلبية الاستحقاقات التي حرم منها الشعب الفلسطيني. ووصفت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، إعلان ماكرون بأنه «قرار تاريخي» يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، مُجدِّدة الدعوة لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الفلسطينيين. الأمير محمد بن سلمان يلتقي الرئيس محمود عباس في الرياض 11 نوفمبر 2024 (واس) ولم يتوقف دور السعودية على المواقف السياسية فحسب، بل تصدَّرت الدول المانحة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، بإجمالي مساعدات بلغ نحو 5.5 مليارات دولار، من خلال 306 مشاريع في قطاعات تنموية وإنسانية متعددة.