
تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.
وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن ، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.
وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.
وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.
وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.
وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
كوريا الجنوبية قلقة من حظر الصين الملاحة في البحر الأصفر
سيؤول - أ ف ب أبدت كوريا الجنوبية السبت، للصين «قلقها»، بعدما أعلنت بكين حظر الملاحة البحرية، مؤقتاً، في إحدى مناطق البحر الأصفر. وكانت مجلة «نيوزويك» الأمريكية ذكرت الأربعاء، أن الصين حظرت الملاحة البحرية حتى 27 مايو/ أيار الجاري، في منطقة من البحر الأصفر، حيث تتداخل المناطق الاقتصادية الخالصة للصين وكوريا. وأعلن عن الحظر الذي يمنع السفن الأجنبية من دخول المنطقة المعنية، قبل إجراء «تدريب عسكري»، على ما نقلت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية عن وكالة المحيطات التابعة لسيول. وأشارت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية السبت، إلى أن «إقامة الصين منطقة محظورة على الملاحة يثير القلق». وأضافت«أعربت سيؤول للصين عن هذا القلق عبر القنوات الدبلوماسية» وتنوي التحقق مما إذا كان الإجراء الصيني يتوافق مع القانون البحري الدولي. ورأت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية في هذا الإجراء المؤقت محاولة صينية لتوسيع نطاق نفوذها في البحر الأصفر. وبنت بكين ثلاث منشآت يعتقد أنها «لتربية الأسماك» في المنطقة المعنية بالحظر، بحسب مجلة «نيوزويك».


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا
يجري آلاف الجنود من فنلندا والسويد وبريطانيا مناورات في أجواء متجمدة على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية، وسط سياق عالمي صعب. وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، تجري المناورات المشتركة "الضربة الشمالية 125" في منطقة روفاييارفي الفنلندية، أكبر ساحة تدريب عسكري بأوروبا، والتي تبعد نحو 112 كيلومتراً عن الحدود الروسية، بمشاركة أكثر من 6000 جندي، معظمهم فنلنديون. خلال التدريبات، تركز الجهود على تنسيق استخدام المدفعية والطائرات المسيرة في سيناريوهات قتال واقعية. كما استعرضت القوات السويدية مدافعها بعيدة المدى، بينما اختبر البريطانيون تقنيات الاستطلاع الجوي. وشكل انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 2022 تحولاً جيوسياسياً بارزاً، بعد عقود من الحياد. ففنلندا، التي تتشارك مع روسيا أطول حدود برية في أوروبا (أكثر من 1300 كم)، تحمل ذاكرة تاريخية مركبة؛ إذ كانت جزءاً من الإمبراطورية الروسية حتى عام 1917. أما السويد، فكانت آخر دولة إسكندنافية تعلن حيادها منذ 1814. لكن العملية الروسية في أوكرانيا دفعت البلدين إلى تغيير استراتيجيتهما، مما أثار احتجاجات موسكو التي تعتبر التوسع الغربي "تهديداً وجودياً". مخاوف من تراجع أمريكي في خلفية المشهد، تتصاعد المخاوف من تحول السياسة الأمريكية تحت إدارة دونالد ترامب، الذي أعلن مراراً نيته تقليل الالتزامات العسكرية الأمريكية بأوروبا والتركيز على الصين. ورغم تأكيد السفير الأمريكي لدى "الناتو"، ماثيو ويتيكر أن "لا قرارات نهائية"، إلا أن غياب واشنطن عن المناورات الحالية، رغم مشاركتها السابقة في تدريبات أخرى، يثير التساؤلات. وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى، فضل عدم الكشف عن هويته، لــ"نيوزويك": "نحتاج إلى معرفة ما ستحتفظ به أمريكا في أوروبا، وما علينا تعويضه.. الوضع غير واضح". في المقابل، تكشف صور الأقمار الصناعية عن توسع روسيا في بناء منشآت عسكرية جديدة قرب الحدود الفنلندية، في إطار خطة طويلة الأمد لتعزيز الوجود بالقرب من دول "الناتو"، وفقاً لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز". من جهتها، بدأت فنلندا في فبراير/ شباط 2023 تشييد سياج حدودي فولاذي بطول 200 كم، مزود بأنظمة مراقبة متطورة، ومن المتوقع اكتماله بحلول 2026. في المقابل، يُحذّر مسؤولون أوروبيون من أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قد يسمح لروسيا بإعادة نشر مئات الآلاف من الجنود نحو حدود "الناتو". aXA6IDkyLjExMy4xMzMuNDgg جزيرة ام اند امز AU


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
نجل ترامب الأكبر يلمح إلى خلافة والده في غمار السياسة الأمريكية
ألمح دونالد ترامب جونيور، النجل الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إمكانية خوضه غمار السياسة الأميركية في المستقبل، وربما حتى خلافة والده في البيت الأبيض كممثل لحركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" داخل الحزب الجمهوري. وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية اليوم الأربعاء أن نجل ترامب الأكبر يعد وجهًا بارزًا في حملات والده السياسية، وقد برز كوجه صاعد في الحزب الجمهوري ووريث سياسي محتمل. ويشغل دونالد ترامب جونيور حاليًا منصب نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، وهي الشركة العائلية التي تدير مجموعة واسعة من الاستثمارات العقارية والتجارية.