logo
اكتشاف سلاح غير متوقع في الحرب ضد سرطان الكبد

اكتشاف سلاح غير متوقع في الحرب ضد سرطان الكبد

روسيا اليوممنذ 6 أيام
وهذا الاكتشاف يفتح آفاقا جديدة لإبطاء نمو الأورام وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية، حيث يعتمد النهج العلاجي الجديد على حرمان الخلايا السرطانية من غذائها الأساسي مع تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمتها.
ويعرف مرض الكبد الدهني (MASLD)، بأنه حالة تتراكم فيها الدهون في خلايا الكبد. والمشكلة الأكبر أن 20% من هؤلاء المرضى معرضون لتطور الحالة إلى التهاب كبدي دهني حاد (MASH) والذي يزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد بشكل كبير. وما يزيد الطين بلة أن خيارات العلاج الحالية لسرطان الكبد تظل محدودة الفعالية، حيث لا يتجاوز معدل البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات من التشخيص 20% فقط.
ويقول البروفيسور جريجوري ستينبرغ، المدير المشارك لمركز أبحاث التمثيل الغذائي والسمنة والسكري في ماكماستر والمؤلف الرئيسي للدراسة: "هذه من أوائل الدراسات التي تظهر أن استهداف التمثيل الغذائي في الأورام يمكن أن يمكن الجهاز المناعي من قتل خلايا سرطان الكبد، ويفتح الباب أمام استراتيجيات أكثر فعالية للوقاية والعلاج لهذا المرض القاتل".
وركز العلماء على إنزيم يسمى ATP citrate lyase (ACLY)، الذي يلعب دورا رئيسيا في تحويل السكر إلى دهون، وصمموا دواء يثبط هذا الإنزيم أو "يغلقه" بشكل انتقائي في الكبد.
وكانت النتيجة واعدة، حيث تم اكتشاف الأورام والقضاء عليها. واﻷمر الأكثر إثارة للفريق، كان اكتشافا غير متوقع، وهو أن الاستجابة المناعية لم تكن ناتجة عن الخلايا التائية (T cells) المعروفة بمحاربة السرطان، بل عن نظيرتها الأقل شهرة: الخلايا البائية (B cells).
وتقول جايا غوتام، المؤلفة الأولى للدراسة والباحثة في قسم الطب بجامعة ماكماستر: "بينما تعرف الخلايا التائية بدورها في مكافحة السرطان، فإن مساهمة الخلايا البائية كانت أقل فهما. وتسلط نتائجنا الضوء على ارتباط جديد وغير معروف سابقا بين استقلاب السرطان والمناعة ضد الأورام بوساطة الخلايا البائية".
وقام فريق جامعة ماكماستر وشركة "إسبيرفيتا ثيرابيوتيكس" بتطوير الدواء الجديد المسمى EVT0185، والذي يثبط إنزيم ACLY (المسؤول عن تحويل السكر إلى دهون داخل الخلايا)، بحيث يعمل على تعطيل هذا الإنزيم بشكل انتقائي في الكبد، ما يحرم الخلايا السرطانية من مصدر طاقتها الأساسي.
وتم اختبار الدواء على فئران مصابة بـالتهاب كبدي دهني حاد (MASH) وسرطان الكبد. وأظهرت الفئران التي تلقت الدواء أوراما أقل كانت أكثر عرضة للهجوم من قبل الخلايا المناعية، وخاصة الخلايا البائية.
ولاحظ الفريق أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لفهم كيفية تعزيز تثبيط ACLY في الأورام لاستجابة الجهاز المناعي، وما إذا كان يمكن حدوث استجابة مماثلة بوساطة الخلايا البائية في البشر وأنواع أخرى من السرطان.
المصدر: ميديكال نيوز
كشف فريق من العلماء في اسكتلندا عن آلية بيولوجية جديدة تشرح كيف ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، في خطوة قد تحدث تحولا جذريا في أساليب العلاج المبكر لهذا المرض القاتل.
تشير الدكتورة ناتاليا ميشينكو اخصائية الأورام إلى أن سرطان اللسان يعد مرضا نادرا نسبيا، ولكن هناك عوامل يمكن أن تحفز تطوره.
أفاد فريق من العلماء بإمكانية تحويل نفايات نووية قديمة إلى علاج واعد للسرطان يعتمد على جسيمات ألفا الموجهة بدقة عالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات مبكرة خفية لمرض التصلب اللويحي قد تسبق التشخيص بـ15 عاما
علامات مبكرة خفية لمرض التصلب اللويحي قد تسبق التشخيص بـ15 عاما

روسيا اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • روسيا اليوم

علامات مبكرة خفية لمرض التصلب اللويحي قد تسبق التشخيص بـ15 عاما

ويتميز مرض التصلب اللويحي، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الجهاز العصبي المركزي، عادة بأعراض شائعة مثل مشكلات في المشي واضطرابات في الرؤية وخدر وتشنجات عضلية. لكن الدراسة الجديدة كشفت أن بعض الأعراض النفسية والجسدية قد تسبق هذه العلامات المألوفة بسنوات طويلة. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 12000 شخص، متتبعة زياراتهم الطبية على مدى 25 عاما قبل التشخيص، فيما يعد أول بحث يرصد استخدام الرعاية الصحية بهذا العمق الزمني لتتبع بدايات المرض. وأظهرت النتائج أن عدد زيارات المرضى لأطباء الرعاية الأولية بدأ بالازدياد بشكل مطرد قبل 15 عاما من التشخيص، نتيجة أعراض مبكرة مثل التعب والألم والدوخة والقلق والاكتئاب. وارتفعت زيارات المرضى للأطباء النفسيين تحديدا قبل 12 عاما، فيما بدأت الزيارات لأطباء الأعصاب والعين بسبب اضطرابات بصرية أو آلام في العين قبل 8 إلى 9 أعوام من التشخيص. كما لاحظ الباحثون زيادة في التوجه إلى أقسام الطوارئ ووحدات الأشعة قبل 3 إلى 5 سنوات من ظهور الأعراض الواضحة، وأخيرا لوحظت زيادة في زيارة الأطباء المتخصصين، وخاصة أطباء الأعصاب، قبل عام واحد فقط من التشخيص الرسمي. وقالت الدكتورة مارتا رويز-ألغيرو، الباحثة في جامعة كولومبيا البريطانية والمعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه الأنماط تشير إلى وجود "علامات تحت السطح" تسبق ظهور المرض بشكل سريري. وفي المقابل، أكدت الدكتورة هيلين تريمليت، أستاذة علم الأعصاب في الجامعة ذاتها، أن هذه الأعراض قد يُساء تفسيرها على أنها مؤشرات لحالات أخرى شائعة، ما قد يؤخر التشخيص الدقيق. وشدد فريق البحث على أن نتائج الدراسة تعيد رسم الجدول الزمني لبداية مرض التصلب اللويحي، وتفتح الباب أمام فرص جديدة للكشف المبكر والتدخل العلاجي. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أعراض مبكرة تظهر قبل نحو خمس سنوات، مثل الإمساك والتهابات المسالك البولية والمشكلات الجنسية. يذكر أن مرض التصلب اللويحي يعد حالة مزمنة غير قابلة للشفاء تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، وتسبب ضعفا عضليا وتشنجات وأعراضا عصبية منهكة. وعلى الرغم من أنه لا يؤدي مباشرة إلى الوفاة، فإن مراحله المتقدمة قد تضعف عضلات التنفس والبلع، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ويؤكد الخبراء أهمية رصد العلامات المبكرة، لأن التدخل العلاجي في المراحل الأولية يمكن أن يبطئ تطور المرض. وتختلف الخيارات العلاجية باختلاف نوع التصلب: الانتكاسي المتكرر أو التقدمي الأولي أو التقدمي الثانوي. وتتضمن العلاجات مجموعة من الأدوية، منها الستيرويدات والعلاجات المعدّلة للمرض ومرخيات العضلات، بالإضافة إلى دعم نفسي وتأهيلي يشمل العلاج الطبيعي واستشارات التعب والعلاج بالكلام وإعادة التأهيل المعرفي. المصدر: ديلي ميل أعلنت الدكتور ة آنا بوتينا، أخصائية طب الأعصاب، أن التصلب المتعدد غالبا ما يظهر في صورة اضطرابات بصرية وتنميل وقشعريرة في الأطراف. تمكن فريق من العلماء بجامعة كيوتو في المرحلة الثانية من التجارب السريرية لدواء ضد سرطان الدم النخاعي المزمن لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري، من كبح تطور المرض لدى نصف الحالات.

روائح غير عادية قد تشير إلى وجود ورم في الدماغ
روائح غير عادية قد تشير إلى وجود ورم في الدماغ

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

روائح غير عادية قد تشير إلى وجود ورم في الدماغ

ووفقا لها، تحدث هذه الظاهرة نتيجة خلل في معالجة المعلومات في مراكز الشم الموجودة في الفصين الأماميين من الدماغ. وقد يؤدي تضخم الورم إلى ضغط الخلايا العصبية المسؤولة عن إدراك الروائح، مما يتسبب في تشوهها. وتؤكد الأخصائية أن الشعور برائحة غريبة لا يشير دائمًا إلى وجود ورم، فقد يكون هذا العرض واحدًا من بين أعراض متعددة أثناء تطور الورم، وليس بالضرورة أن يظهر من بين العلامات الأولى للمرض. وتضيف: "إذا شعر الشخص والمحيطون به برائحة غريبة، فقد يكون ذلك مرتبطا بتكوين واضح للعيان، حيث توجد منطقة تلف في الأنسجة مع جرح مفتوح. في مثل هذه الحالات، تكون الرائحة حادة وكريهة، ويشعر بها الجميع".ووفقا لها، قد تظهر أعراض أخرى لأورام الدماغ مثل الصداع، والتشنجات، وفقدان الوعي، وزيادة التعب والضعف. وأشارت إلى أن الورم نادرا ما يكون سببا للروائح الغريبة، حيث ترتبط هذه الروائح غالبا بأمراض أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأنف التحسسي، أو قد تكون من الآثار الجانبية لبعض الأدوية. لذلك، يجب إيلاء اهتمام خاص لهذا العرض إذا استمر لفترة طويلة (أكثر من شهر) ولم يختفِ بعد استبعاد الأسباب المحتملة أو اتباع العلاج الموصوف.المصدر: صحيفة "إزفيستيا" كشفت دراسة أجراها باحثون دنماركيون عن عامل يزيد من احتمالية الإصابة بأورام الدماغ. حقق علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM). اكتشف فريق كندي-أمريكي، بقيادة مختبر متخصص في جامعة ماكماستر، كيفية تسلل الخلايا السرطانية إلى الدماغ في محاولة واعدة لقتلها في مسارها. كشفت الطبيبة مينا لوبوس، من معهد كليفلاند كلينيك للأعصاب، أن سرطان الدماغ يمكن أن يظهر على شكل صداع مستمر يتطلب شكلا من أشكال مسكنات الألم. عادة لا تظهر أعراض واضحة لأورام الدماغ الخبيثة في المراحل الأولى، لذلك لا يطلب المصاب المساعدة الطبية إلا في مراحل متقدمة من المرض.

دخان حرائق الغابات الكندية يخيّم على أجواء الغرب الأوسط الأمريكي ويتسبب في تلوث الهواء
دخان حرائق الغابات الكندية يخيّم على أجواء الغرب الأوسط الأمريكي ويتسبب في تلوث الهواء

روسيا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • روسيا اليوم

دخان حرائق الغابات الكندية يخيّم على أجواء الغرب الأوسط الأمريكي ويتسبب في تلوث الهواء

وشملت التحذيرات ولايات آيوا، مينيسوتا، ويسكونسن، وميشيغن، إضافة إلى شرقي نبراسكا، وأجزاء من إنديانا وإلينوي. وأوضح خبراء الأرصاد الجوية أن كثافة الدخان في الأجواء ستستمر معظم ساعات اليوم. وتستهدف التحذيرات بالدرجة الأولى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية، مثل المصابين بأمراض القلب والرئة، وكبار السن، والأطفال، والنساء الحوامل، نظرا لاحتمال معاناتهم من مشاكل في التنفس بفعل التلوّث الكثيف. وأفاد مسؤولون بيئيون كنديون بأن موجة الدخان، المصحوبة بانخفاض في مستوى الرؤية وسوء في جودة الهواء، ستستمر في التأثير على بعض المناطق حتى يوم الأحد. وأدرجت قاعدة بيانات مراقبة جودة الهواء "آي كيو إير"، ومقرها سويسرا، التي تقيم جودة الهواء في الوقت الفعلي، مدينة مينيابوليس ضمن قائمة أسوأ مدن العالم من حيث تلوث الهواء منذ أمس الجمعة. ومن المتوقع أن يصل مؤشر جودة الهواء إلى الفئة الحمراء أو غير الصحية في مساحة كبيرة من ولاية مينيسوتا ويرجح أن يظل كذلك طوال اليوم السبت. المصدر: أ ب أفاد مسؤولون كنديون بأنه تم إجلاء أكثر من 25000 ساكن في 3 مقاطعات، حيث لا تزال العشرات من حرائق الغابات نشطة يوم الأحد مما أثر على جودة الهواء في أجزاء من كندا والولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store