
'الاقتصاد والاستثمار النيابية' تطالب بتسهيلات لحركة التجار والمواطنين بين الأردن وسوريا
وجّه رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، النائب خالد أبو حسان، كتابًا رسميًا إلى وزير الداخلية، عبّر فيه عن شكر اللجنة وتقديرها للجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية العاملة على حدود جابر، مشيدًا بسرعة الاستجابة لمطالب المواطنين الراغبين بزيارة سوريا.
وأشار أبو حسان إلى أهمية تسهيل حركة المسافرين، وخاصة التجار، عبر المعبر الحدودي، من خلال منح الموافقات الأمنية اللازمة، لما لذلك من أثر اقتصادي وتجاري إيجابي.
وفي ضوء ما رُصد من ملاحظات من قبل المواطنين، دعا ابو حسان إلى اتخاذ إجراءات تسهم في تقليل الوقت والجهد المبذول، بما في ذلك منح الموافقات الأمنية اللازمة للمركبات الخصوصية والعمومية، لتسهيل حركة التنقل وزيادة النشاط التجاري بين البلدين.
وأكدت اللجنة أن هذا التسهيل يندرج في إطار دعم الحركة الاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية بين الأردن وسوريا، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'عزم النيابية' خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية
ثمّنت كتلة حزب عزم النيابية، برئاسة النائب الدكتور أيمن أبو هنية، وأعضاء الكتلة ، مضامين الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمام البرلمان الأوروبي، واصفةً إياه بالموقف التاريخي الذي يجسد ضمير الأمة، ويعبر عن ثوابت الموقف الأردني تجاه العدوان على غزة. وأكدت الكتلة، في بيان صحفي اليوم، أن الخطاب الملكي شكّل محطة مفصلية في التعبير عن موقف أردني مبدئي وثابت تجاه الانحراف الخطير في المعايير الأخلاقية والقانونية التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع معاناة الشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن جلالة الملك، يحمل همّ الأمة وكرامة الإنسان، عبّر عن صوت العقل والعدل في عالم تسوده ازدواجية المعايير، محذرًا من أن استمرار الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة في غزة يُعد تقصيرًا أخلاقيًا وتفريطًا بالقيم الإنسانية. ولفتت الكتلة إلى تأكيد جلالته على ضرورة الوقف الفوري للعدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية دون تأخير، محذرًا من تداعيات اتساع رقعة الصراع على الأمنين الإقليمي والدولي، ومشددًا على أهمية استئناف المسار السياسي الجاد لتحقيق حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ورأت الكتلة أن خطاب جلالة الملك يمثل وثيقة سياسية وأخلاقية تعبّر عن وجدان الشعوب الحرة، وتؤكد الدور الأردني المحوري بقيادة جلالته في الدفاع عن القدس والمقدسات، وصون الحقوق العربية، والدفع نحو سلام عادل وشامل يستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وختمت الكتلة بيانها بالدعوة إلى ترجمة هذه المرافعة الشجاعة إلى خطوات عملية من قبل صُنّاع القرار في العالم، مؤكدة أن الأردن لا يجب أن يُترك وحيدًا في مواجهة هذا التحدي الأخلاقي والسياسي الذي يهدد مستقبل العدالة والسلام في المنطقة والعالم


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
التربية : لا تغيير على موعد امتحان الثانوية العامة يوم عطلة راس السنة الهجريَّة
أعلنت وزارة التربية والتعليم، أنه لا تغيير على موعد امتحان الثانوية العامة المقرر في يوم 26 حزيران (العطلة الرسمية) وأن الامتحان سيبقى في موعده. وأضافت الوزارة، أنه صادف في الدورة الصيفية الماضية عطلة رأس السنة الهجرية في أحد أيام الامتحانات، ولم يجر عليه أي تغيير وبقي في موعده، كما أن الاختبارات المدرسية كانت تعقد أيام السبت وهي أيام عطل. وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، قرر في بلاغ رسمي، تعطيل جميع الوزارات والدَّوائر الرسميَّة، والمؤسَّسات والهيئات العامَّة، والجامعات الرَّسميَّة، والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة، وأمانة عمَّان الكبرى، والشركات المملوكة بالكامل للحكومة، يوم الخميس السَّادس والعشرين من حزيران الجاري، الموافق للأول من محرَّم لسنة 1447 هجريَّة؛ بمناسبة حلول رأس السنة الهجريَّة. واستثنى البلاغ الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات التي تقتضي طبيعة عملها خلاف ذلك.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
' تقدم النيابية ' الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة
أشادت كتلة تقدم النيابية، برئاسة النائب رائد رباع الظهراوي، بخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، معتبربةً الخطاب امتداداً للمواقف الهاشمية الثابتة في الدفاع عن العدالة والحق، وتمثل رسالة عقلانية وإنسانية تعبّر عن وجدان الشعوب العربية والإسلامية. وأكدت الكتلة في بيان لها أن جلالته تحدّث من منبر دولي بلغة الضمير، معبرًا في خطابه عن المواقف الأردنية الأصيلة تجاه القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مجددًا التأكيد أن لا سلام حقيقي ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وأضافت الكتلة أن الخطاب حمل في طيّاته رسائل إنسانية وأخلاقية واضحة، دافع فيها عن حقوق الأبرياء في فلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية والقدس، في وقت يصم فيه العالم أذنيه عن معاناة الأطفال والنساء وتدمير المستشفيات والبنى التحتية فضلاً عن انتهاكاته تجاه المقدسات بشكل يومي. وبيّنت أن حديث جلالة الملك عن الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين يعكس حرصه الصادق على مستقبل الإنسانية والعدالة الدولية، محذرًا من مخاطر التهاون مع الاحتلال، ومن توسع رقعة الصراع لتشمل دولًا أخرى، بما يهدد الأمن والسلم العالميين. وثمّنت الكتلة الموقف الملكي الحازم الذي عبّر عنه جلالته حين قال: 'إذا فشل مجتمعنا العالمي في التصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في إعادة تعريف معنى أن تكون إنسانًا'. وهي كلمات تختزل الواقع المرير وتوقظ الضمائر الغافلة. كما أشارت الكتلة إلى أن الخطاب الملكي لم يكن محصورًا في بعده السياسي، بل حمل رؤية استراتيجية وإنسانية تدعو إلى احترام كل الاعراف والقوانين الدولية، ورفض ازدواجية المعايير، وتحثّ على بناء مستقبل يرتكز إلى العدالة والكرامة وحق الشعوب في تقرير مصيرها. وأكدت الكتلة ، أن جلالته عبر عن وجدان الشعب الأردني، الذي يقف خلف قيادته الهاشمية بثبات، ويرفض كل أشكال الاحتلال والظلم، ويتمسّك بالحقوق التاريخية للأردن والأمة تجاه القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية. واختتم البيان بالتأكيد على أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى صوت الحق والحكمة في زمن الأزمات، حاملاً رسالته العروبية والإنسانية إلى العالم بأسره. حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار والسيادة.