
أفضل الخضراوات لتعزيز صحة الجلد
جدة – سويفت نيوز:
الخضروات هي كلمة السر للجسم الصحي المثالي، فتحتوي على مرطبات بنسب عالية للغاية ما يجعلها تمد الجسم باحتياجه من الماء والترطيب اللازم ما دام تم إدخالها إلى النظام الغذائي بشكل جيد واستهلاك منتظم.
وفقًا لتقرير نشر في موقع praneethclinic فإن الخضروات يمكن أن تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الجلد، فالخضروات بشكل عام يمكنها أن تقاوم جفاف الجلد وتشققاته وتخلصه من عدم توحيد اللون فضلًا عن خشونة الجلد التي يعاني منها البعض.
– أوراق السلق: التي تعتبر مزيلة للسموم بشكل طبيعي تحتوي على نسبة عالية من البيوتين والكلوروفيل مما يعطي بشرة صافية خالية من حبوب الشباب وتؤدي إلى إزالة سموم الجلد وتخلصك من الخلايا المتقشرة وتدعم خلايا الجلد الجديدة.
– الكرنب الأخضر وأوراقه الصحية: التي تحتوي على كم هائل من الألياف الغذائية التي تعزز من حركة المعدة وتحسين صحة الجلد وتحسين عملية التمثيل الغذائي، ويحتوي الكرنب على نسبة عالية جدًا من فيتامين ك مما يساعد على تقليل اضطرابات البشرة وتعزيز توهجها ونضارتها ويعزز من توحيد لونها أيضًا والتحكم في إنتاج الزيت الزائد منها وتقليل الهالات والانتفاخات حول العينين.
– السبانخ وأوراقها الصحية اللذيذة: التي تعتبر مرطب للبشرة طبيعي وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين أ، تلك الفيتامينات التي تقاوم الشيخوخة وتحسن من نضارة الجسم والبشرة والجلد، فالخضروات خاصة السبانخ مفيدة للترطيب العميق ويعزز إنتاج الكولاجين الطبيعي كما أنه يقلل من ظهور البثور وحب الشباب والبقع ويحمي أيضًا من أضرار الأشعة الشمسية ويرطب البشرة بعمق وتغذية حقيقية لها.
لا بد من إدخال هذه الخضروات سالفة الذكر في النظام الغذائي بانتظام وذلك لتعزيز نضارة الجلد وترطيب طبقاته، يمكن استخدامها نيئة أو إضافتها وطهيها إلى الطعام. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟
لطالما اعتُبرت البطاطس، سواء كانت مسلوقة أو مقلية أو مشوية، طبقاً أساسياً محبوباً حول العالم، بفضل طعمها اللذيذ وسهولة تحضيرها. ومع ذلك، أصبحت هذه النبتة الجذرية عرضة لانتقادات واسعة، خصوصاً من قبل محبي الأنظمة الغذائية عالية البروتين ومناهضي الكربوهيدرات، الذين يرون فيها مصدراً لزيادة الوزن وارتفاع سكر الدم، مما أفقدها مكانتها لدى الباحثين عن الرشاقة والصحة. نظرة مختلفة على البطاطس لكن هل تستحق البطاطس كل هذا النقد؟ تقول خبيرة التغذية البريطانية صوفي تروتمان لصحيفة 'الغارديان': 'أنصح كثيراً من عملائي باستبدال بعض كميات الأرز أو المعكرونة التي يتناولونها أسبوعياً بالبطاطس'. فهي ليست فقط غنية بالمغذيات، بل تحتوي أيضاً على كمية جيدة من الألياف والنشا المقاوم، وهما عنصران أساسيان لصحة الأمعاء وقد يسهمان في الوقاية من سرطان القولون. لماذا البطاطس غذاء خارق إذا طُهيت بشكل صحي؟ ad فيما يلي بعض الفوائد التي تجعل من البطاطس خياراً غذائياً صحياً: غنية بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين C، B6، البوتاسيوم، الفوسفور، المغنسيوم، والفولات. مصدر ممتاز للألياف والنشا المقاوم: مما يعزز الهضم ويحسن صحة الأمعاء. ad تحتوي على مضادات أكسدة: مثل الفلافونويدات والكاروتينات التي تقي من الأمراض المزمنة. تدعم صحة البشرة والجهاز المناعي. منخفضة السعرات الحرارية: فـ100 غرام من البطاطس تحتوي على نحو 80 سعراً فقط. مُشبِعة للغاية: تساعد على التحكم في الشهية والشعور بالامتلاء. مفيدة لتنظيم ضغط الدم والوظائف العصبية والعضلية بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم والمغنسيوم. ويؤكد روب هوبسون، اختصاصي تغذية ومؤلف، أن طريقة تحضير البطاطس هي ما يصنع الفارق؛ فالمسلوقة أو المشوية تبقى صحية، في حين تؤدي قليها إلى زيادة كبيرة في السعرات والدهون. الشبع… أحد أسرار البطاطس تتصدر البطاطس المسلوقة مؤشر الشبع الذي وضعته الباحثة الأسترالية سوزانا هولت، حيث تبين أن البطاطس تُشبع أكثر من الخبز الكامل بثلاثة أضعاف، وتفوق المعكرونة في قدرتها على كبح الجوع. هذا ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تقليل استهلاك السعرات دون الشعور بالجوع. محتوى النشا المقاوم… سلاح سري لصحة الأمعاء عند طهو البطاطس ثم تبريدها، يتكون فيها نوع خاص من النشا يُعرف بـ'النشا المقاوم'، والذي يعمل كبريبيوتيك يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساعد في إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تقلل الالتهاب وتحسن التحكم في سكر الدم. ولكن… البطاطس ليست كاملة! رغم فوائدها الكبيرة، إلا أن للبطاطس بعض الجوانب السلبية، أبرزها: انخفاض محتواها من البروتين والدهون: مما يجعلها غير مكتملة غذائياً إذا تم تناولها وحدها. احتواؤها على مركب السولانين: وهو مادة طبيعية قد تسبب الغثيان عند تناول البطاطس الخضراء أو المُخزنة بشكل خاطئ. ارتفاع مؤشرها الغلايسيمي: ما يجعلها غير مناسبة بكميات كبيرة لمرضى السكري أو من لديهم مقاومة للأنسولين. وتوضح تروتمان: 'لا أنصح بتناول البطاطس في ثلاث وجبات يومياً، بل من الأفضل تناولها ضمن وجبة متوازنة تحتوي على بروتين قليل الدسم مثل السمك أو الدجاج'. رغم السمعة السيئة التي لحقت بالبطاطس في بعض الحميات الغذائية، إلا أن العلم يؤكد أنها غذاء غني ومفيد عند تحضيرها بطريقة صحية. السر يكمن في التوازن؛ فلا داعي لإقصائها من نظامك الغذائي، بل يمكن الاستفادة من خصائصها الفريدة كجزء من وجبة متكاملة تعزز الشبع وتحسّن الهضم وتدعم صحة القلب والأمعاء.


صحيفة عاجل
منذ 15 ساعات
- صحيفة عاجل
الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي
فريق التحرير في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد "المطيري " أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية.


رواتب السعودية
منذ 15 ساعات
- رواتب السعودية
الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي
نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد ..المطيري .. أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية. User المصدر: عاجل