
الحكومة: إدراج 26 موقع جديد بقائمة التراث العالمي يؤكد أن اليمن لا يزال مهداً للحضارات رغم الحرب
الحكومة: إدراج 26 موقع جديد بقائمة التراث العالمي يؤكد أن اليمن لا يزال مهداً للحضارات رغم الحرب
السبت - 02 أغسطس 2025 - 11:24 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أشاد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، بإدراج 26 موقعاً تراثياً وثقافياً وطبيعياً جديداً من اليمن على القائمة التمهيدية للتراث العالمي بمنظمة اليونسكو، ما يرفع العدد الإجمالي للمواقع اليمنية المدرجة إلى 35 موقعاً.
وفي تصريح صحفي، اعتبر الإرياني هذا الإنجاز "تأكيداً جديداً على غنى اليمن بإرث حضاري وإنساني فريد يمتد لآلاف السنين"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "تجسد عمق إسهامات اليمن في مسيرة الحضارة الإنسانية"، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وأكد الوزير أن التقدم الذي أُحرز جاء نتيجة جهود جماعية وتعاون دولي واسع، مقدماً شكره لمنظمة اليونسكو على دعمها وتفاعلها الإيجابي، ومثمّناً الدور البارز الذي اضطلع به كل من مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، والاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الفني والخبرات المتخصصة لفريق العمل اليمني.
كما نوه الإرياني بالدور الدبلوماسي الذي قامت به البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو بقيادة السفير الدكتور محمد جميح، وما بذلته من جهود حثيثة لإيصال هذا الملف إلى المحافل الدولية، بالتنسيق مع الأكاديميين اليمنيين وخبراء التراث وفرق الوزارة ومؤسساتها المختصة.
وشدد وزير الإعلام على أن هذا الإنجاز يمثل خطوة محورية في مسار حماية وصون التراث اليمني للأجيال القادمة، كما يوجه رسالة حضارية إلى العالم بأن "اليمن، ورغم ويلات الحرب، لا يزال أرضاً للحضارات، ومهوى للفن والجمال وقيم الإبداع الإنساني".
> يأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع تحركات حكومية لإعادة الاعتبار لمكانة اليمن الثقافية والتاريخية على المستوى الدولي، ومواجهة التحديات التي تهدد هوية البلاد الحضارية، وفي مقدمتها الممارسات الحوثية التي طالت معالم ومواقع تاريخية في مناطق سيطرتها.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق.
اخبار وتقارير
الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض.
اخبار وتقارير
الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر.
اخبار وتقارير
خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
متصدرة الحرب الاقتصادية على اليمن.. "الخزانة الأمريكية" تستولي على مفاتيح البنك المركزي بعدن
كشفت مصادر إعلامية موالية لتحالف العدوان، الإثنين، أن رئيس ما يسمى 'المجلس الرئاسي' رشاد العليمي قد سلّم إدارة البنك المركزي في عدن بشكل فعلي إلى وزارة الخزانة الأمريكية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمثل ذروة التدخل الأمريكي المباشر في الشأن اليمني، تحت غطاء 'الإصلاحات المالية'. وأشارت المصادر إلى أن العليمي وجّه محافظ البنك المركزي في عدن، المرتزق أحمد غالب المعبقي، إلى تنفيذ تعليمات فريق من وزارة الخزانة الأمريكية، وصل مؤخرًا من واشنطن إلى الرياض، حيث يشرف هذا الفريق على إدارة العمليات النقدية والتحكم بسعر الصرف من خارج اليمن. وبحسب الوثائق المسربة، تم استدعاء مدراء البنوك التجارية من عدن إلى الرياض، لعقد لقاءات مباشرة مع الفريق الأمريكي في أحد الفنادق، بعيدًا عن الإعلام أو الشفافية، وذلك بين 28 يوليو وحتى نهاية الشهر، وسط تهديدات صريحة بفرض عقوبات أمريكية على البنوك وقياداتها في حال عدم الالتزام بالتوجيهات. وبحسب المصادر، ركّزت أوامر الخزانة الأمريكية على فرض سعر صرف محدد وغير واقعي للريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي، في محاولة لفرض استقرار وهمي للأسواق، بعيدًا عن أي مقومات اقتصادية حقيقية، وهو ما اعتبره اقتصاديون استكمالًا لأدوات الحرب الاقتصادية التي تُمارس منذ سنوات ضد الشعب اليمني، خصوصًا في ملف العملة والسيطرة على القطاع المصرفي. وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه مؤشرات الانهيار الاقتصادي بمناطق سيطرة التحالف، وسط تلاعب منظم بأسعار الصرف والسلع الأساسية، وإصرار على تحميل التجار والقطاعات المصرفية نتائج سياسات مفروضة من الخارج. ويصف مراقبون ما يجري بأنه 'احتلال اقتصادي ناعم' تمارسه واشنطن عبر أدواتها المحلية، بعد فشل أدواتها العسكرية والأمنية، مؤكدين أن السيادة المالية باتت مفقودة بالكامل في عدن، وأن ما يسمى 'الشرعية' لم تعد سوى واجهة هشة لتنفيذ أوامر السفارات والغرف الخلفية في العواصم الأجنبية. وفي سياق متصل، تُواصل حكومة المرتزقة، الخاضعة للوصاية الأجنبية، محاولات الضغط على كبرى البيوت التجارية، وفي مقدمتها مجموعة هائل سعيد أنعم، لإجبارها على خفض الأسعار بصورة قسرية، رغم أن السلع تم شراؤها في ظل أسعار صرف مرتفعة. وبعد فشل الضغوط المباشرة والتهديدات بسحب التراخيص، دفعت حكومة ما يسمى 'الرئاسي' بوساطة يقودها سلطان البركاني، في محاولة لإقناع المجموعة بتحمّل الخسائر، وسط غيابٍ تام لأي ضمانات اقتصادية حقيقية، أو استقرار نقدي فعلي، وبعد فشل الوساطة أصدر 'مركزي عدن' عقوبات باغلاق شركة هائل سعيد أنعم ومنع تداول منتجاتها في المناطق المحتلة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تخفيضات كاذبة وأرباح مضاعفة.. المواطن يدفع الثمن مرتين
في مشهد يصفه مراقبون بأنه "أكبر خدعة اقتصادية تُسوّق بغطاء حكومي"، يتعرّض المواطن اليمني لحيلة مزدوجة تحت مسمى التخفيضات، التي روّجت لها الحكومة بالتنسيق مع بعض كبار التجار، على أنها إنجاز اقتصادي وتضحية من أجل الشعب، بينما الواقع يقول عكس ذلك تمامًا. فبدلاً من أن تنخفض الأسعار فعليًا مع تحسّن سعر صرف الريال، يشهد السوق حالة "ارتفاع مقنّع"، حيث تتحول التخفيضات إلى فرصة لتحقيق أرباح خيالية للتجار، وسط غياب شبه تام للرقابة، وصمت حكومي مريب. مثال يكشف اللعبة: كيس أرز كان يُباع بسعر 130,000 ريال حين كان الدولار بـ 2900 ريال، أي ما يعادل 45 دولارًا. الآن، ومع ما يُروَّج على أنه "تخفيض"، يُباع الكيس نفسه بـ 99,000 ريال بينما الدولار بـ 1600 ريال، أي 62 دولارًا فعليًا! النتيجة؟ السعر انخفض بالريال فقط، لكنه ارتفع بالدولار بحوالي 17 دولارًا. أي أن التاجر كسب من فرق الصرف، ومن خداع المستهلك في آن واحد. المواطن، الذي لا يملك وسيلة لحساب هذه الفوارق المعقدة، يفرح ظاهريًا بالتخفيض، لكنه يدفع أكثر دون أن يدري. فالتاجر تحول من بائع إلى مضارب، يتحكم بالسوق في ظل فوضى اقتصادية خانقة، ولا أحد يشرح له لماذا ترتفع الأسعار في زمن يُفترض أنه يشهد تحسنًا. المفارقة الأخطر: عندما كان الدولار يرتفع، ثبّت التجار أسعار السلع. أما الآن، ومع انخفاضه، يحررون الأسعار كيفما يشاؤون. وإذا عاد الدولار للارتفاع، ستُحتسب السلع بالسعر الأعلى الجديد، ما يعني أن المواطن سيُلدغ مرتين: مرة باسم الحرب، وأخرى باسم "التحسن الكاذب". دعوات متزايدة تُطالب الحكومة والبنك المركزي بفرض رقابة فعلية وآلية شفافة لربط أسعار السلع بالعملة الصعبة، حتى لا يبقى المواطن ضحية "السوق" و"السلطة" في آن واحد. أسعار الصرف البنك المركزي اليمن صنعاء عدن هايل سعيد


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
'الخزانة الأمريكية' تفرض هيمنتها على بنك عدن .. تفاصيل صفقة الرياض السرية
الرياض // وكالة الصحافة اليمنية // نقلت مصادر إعلامية مطلعة اليوم الاثنين، معلومات تفيد بأن التحالف سلم 'فريق من الخزانة الامريكية' مهمة الاشراف المباشر على أعمال البنك المركزي في عدن، جنوبي اليمن. وأكدت المصادر أن فريق 'الخزانة الامريكية' وصل العاصمة السعودية خلال الأيام الماضية، وفق مهمة الإشراف الكامل على العمليات المالية لبنك عدن، في خطوة تصعيدية ضد الاقتصاد اليمني، بالاتفاق مع السعودية. وذكرت أن 'رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الذي تم استدعائه خلال الأيام الماضية بصورة مفاجئة إلى الرياض، التقى حينها بفريق' الخزانة الامريكية'، ووافق على الشروط المطروحة عليه، مقابل تحسن سعر العملة في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف. وبينت المصادر أن 'العليمي' ألزم 'رئيس حكومة التحالف سالم بن بريك'، ومحافظ بنك عدن، 'أحمد المعبقي' بتنفيذ سياسة وموجهات 'الفريق الأمريكي'، عقب لقاءات عقدها الأخير مع مدراء البنوك التجارية عقب مغادرتهم عدن الأسبوع الماضي. وأضافت أن 'فريق الخزانة الامريكية' عقد لقاءات مستقلة مع مدراء البنوك التجارية كلا على حدة وفق وثيقة مسربة عن مواعيد اللقاءات مع الفريق الامريكي، مبينة أنهم تلقوا تهديدات مباشرة بفرض عقوبات على بنوكهم في حال عدم الانصياع للإجراءات الجديدة. وأكدت أن من التوجيهات الامريكية التي اتخذها 'فريق الخزانة' بفرض سعر محدد غير واقعي للريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية. ولفتت إلى أن تحسن سعر الريال اليمني المفاجئ أمام العملات الأجنبية دون أي ودائع مالية أو عائدات مالية بالعملة الصعبة لبنك عدن، أثار استغراب الجميع، ونسب تلك الإجراءات لرئيس 'الانتقالي الجنوبي'، لتكون السعودية بمنأى عن أي تصعيد جديد مع حكومة صنعاء. وهبط سعر بيع الدولار الأمريكي من قرابة 2800ريال إلى 1640 ريال، بينما هبط سعر بيع الريال السعودي من 700ريال إلى 430 ريال يمني، تم إغلاق عدد من شركات الصرافة في عدن معظمها تابعة لقيادات الانتقالي.