
اللائحة التنفيذية الجديدة تنظم نشاط توصيل الطلبات وتحدد شروط الترخيص وآليات الشكاوى والعقوبات
ويهدف المشروع إلى تنظيم نشاط توصيل الطلبات وتطوير خدماته والنهوض به وتشجيع الاستثمار بالتنسيق مع الجهات المعنية فيه، بما يتفق مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات الأمن والسلامة.
وتسري أحكام هذه اللائحة على المنشآت (الشركات) المرخصة في نشاط توصيل الطلبات، كما يُحظر ممارسة النشاط دون الحصول على الترخيص اللازم من الهيئة أو الاستمرار في ممارسة النشاط بعد انتهاء الترخيص أو إلغائه أو خلال فترة تعليقه.
شروط الترخيص
وجاء في اللائحة أنه يشترط لحصول المنشأة على الترخيص استيفاء بعض المتطلبات والتي تتضمن تقديم طلب عبر قنوات الهيئة المعتمدة، وسجل تجاري يشتمل على النشاط ساري المفعول، وشهادة تسجيل علامة تجارية للنظام التقني المستخدم لممارسة النشاط، وشهادة التأمينات الاجتماعية سارية المفعول، وتوفر النظام التقني للمنشأة وربطه وتكامله مع منصة الهيئة الإلكترونية، والأنظمة الإلكترونية الأخرى التي تحدّدها الهيئة.
وتشمل الشروط تعيين شخص مسؤول أو مفوض للتواصل مع الهيئة، وتحديد وسائل التواصل معه، وتوفير العنوان الوطني للمنشأة، على أن تستوفي المنشأة جميع شروط ومتطلبات الحصول على الترخيص خلال فترة 30 يوماَ من تاريخ تقديم الطلب، وإلا اعتبر الطلب ملغى، مع إصدار الترخيص باسم المنشأة ويوضح فيه العلامة التجارية للنظام التقني لمقدم الخدمة ولمدة ثلاث سنوات.
ويلتزم مقدم الخدمة بأخذ موافقة كافة أطراف عملية النقل المسبقة على كل طلبية، وتسجيل السائق والمركبة في منصة الهيئة الإلكترونية، وتوفير خيار استخدام الدفع الإلكتروني والتقيد بالأنظمة والتعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة، واستمرار الارتباط بمنصة الهيئة الإلكترونية خلال فترة سريان الترخيص ووفق متطلبات الهيئة، وتزويد منصة الهيئة الإلكترونية بالبيانات التي تطلبها بشكل فوري، وتوفير الدعم الفني للنظام التقني للخدمة.
كما يلتزم أيضاً بوضع آلية للرقابة على المركبات والسائقين ومشاركتها مع الهيئة، وإطلاع المستفيد على السعر التفصيلي للخدمة وآلية الإلغاء والاسترداد والاتفاق على آلية الدفع قبل الموافقة على الطلب، وإظهار بيانات الرحلة والطلبية والسائق والمركبة للمستفيد من الخدمة بشكل مباشر، وتوفير وسائل التواصل اللازمة على مدار ساعات العمل لاستقبال شكاوى واستفسارات وبلاغات المستفيدين، والسائقين، على أن تكون إحدى تلك الوسائل داخل النظام التقني لمقدم الخدمة ويسهل الوصول لها والتجاوب معها، مع معالجة الشكاوى والبلاغات بما لا يتجاوز (3) أيام عمل مع حفظ كل بلاغ أو شكوى ترد لمقدم الخدمة، وتزويد المستفيد برقم خاص بها.
تحديد العقوبات
ونصت اللائحة على أنه تطبق العقوبات عن أي مخالفة لأحكام هذه اللائحة بموجب ما يقتضي به جدول المخالفات والعقوبات، مع مراعاة ما لسلطات الضبط الأخرى من اختصاصات، يختص المفتش ومن يسند إليه نظاماً وفقاً للقرارات ذات الصلة بمتابعة أداء المرخص له والتحقق من التزامه بأحكام النظام وهذه اللائحة، وتطبيق وضبط العقوبات بشرياً وآلياً لأي مخالفة للأحكام الواردة بهما ووفقاً لجدول المخالفات والعقوبات الملحقة بهذه اللائحة.
وألزمت اللائحة المرخص له بمراجعة الهيئة خلال مدة 5 أيام من تاريخ الاستدعاء من قبل الهيئة، كما يبلغ المخالف بقرار إيقاع العقوبة الواردة في جدول المخالفات والعقوبات، ويعد منتجًا لآثاره النظامية من تاريخ تبليغه من خلال الوسائل المحددة، وأما في حال فشل التبليغ بسبب عدم تحديث المخالف لبياناته، يعتبر التبليغ منتجًا لآثاره من تاريخ إرساله إلى آخر بيانات مسجلة لدى الهيئة.
فيما يحق لكل ذي مصلحة التظلم على المخالفات الصادرة من الهيئة عبر تقديم طلب التظلم عبر الوسائل المعتمدة لديها خلال (30) ثلاثين يومًا من تاريخ تبليغه بالمخالفة، ويُعد التظلم مقدماً من تاريخ تسجيله لدى الهيئة، ولا يُقبل أي تظلم يُقدم بعد انتهاء المدة النظامية المحددة في النظام، على أن تنظر اللجنة في التظلمات من القرار الإداري الصادر عن الهيئة، وفق لائحة قواعد عمل لجنة النظر في مخالفات أحكام النقل البري على الطرق، بينما يحق لكل ذي مصلحة التظلم من قرار اللجنة أمام المحكمة المختصة خلال (60) يومًا من تاريخ تبليغه بالقرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
أكاديمية طويق بالشراكة مع جوجل كلاود تطلق مبادرة 3,000 مطوّر في الحوسبة السحابية
أعلنت أكاديمية طويق عن إطلاق مبادرة تقنيّة جديدة تحت شعار "3,000 مطوّر" بالشراكة مع جوجل كلاود، تمتد لستة أشهر، بهدف بناء قدرات تقنية متقدمة في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. وستُقام المبادرة من يوليو 2025 حتى نهاية العام الميلادي، بمعسكرات وبرامج احترافية، حضوريًا في مقر الأكاديمية الرئيسي بمدينة الرياض، بالإضافة إلى إقامة لقاءات وورش عمل إثرائية عن بعد، لبناء القدرات التقنيّة في مجال الحوسبة السحابية. وتتضمّن المبادرة عددًا من المعسكرات والبرامج المنتهية بشهادات احترافية معتمدة من "جوجل كلاود"، التي تقدمها الأكاديمية وفقًا لمنهجيّتها التعليمية القائمة على التطبيق العملي والتعلُّم بالممارسة، كما تتيح للمهنيين فرصة لتطوير المعرفة والخبرة بمجال الحوسبة السحابية؛ من خلال ورش عمل مخصّصة حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال، بالإضافة إلى مشاركتهم ضمن هاكاثون تقني بهدف تحفيزهم على الابتكار وتشجيع المواهب في تطوير حلول سحابيّة متقدّمة باستخدام سحابة جوجل كلاود العالمية. بدوره أكّد الرئيس التنفيذي للأكاديمية عبدالعزيز الحمادي، أهمّية الشراكة مع جوجل كلاود إلى جانب مختلف الجهات العالمية الكبرى، لسعي الأكاديمية في بناء قدرات وطنية متميّزة وفقًا لمختلف احتياجات سوق العمل في الوظائف التقنية. من جانبه، قال المدير العام لـ "جوجل كلاود" في المملكة بدر الماضي: "تُعد الشراكة مع أكاديمية طويق في مبادرة 3,000 مطور، خطوة حاسمة في بناء منظومة الابتكار في المملكة، ونحن نعمل من خلال هذه البرامج العملية والشهادات في تقنيات جوجل كلاود، على تمكين جيل جديد من المطورين بالمهارات العملية اللازمة للريادة في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، ومتحمسون لرؤية الحلول والابتكارات المتقدمة التي ستنشأ عن هذه المبادرة، مما يعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا رقميًا". يُذكر أن أكاديمية طويق بالشراكة مع جوجل كلاود، ستُسهم بتخريج أكثر من 700 طالب وطالبة من 14 معسكرًا وبرنامجًا احترافيًا خلال 6 أشهر فقط. وتأتي هذه المبادرة استمرارًا لبناء القدرات الوطنية وتخريج كوادر بشرية متميّزة في مجال الحوسبة السحابية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«بودل» تطلق خطة لتعزيز قطاع الضيافة في السعودية بحلول 2030
أعلنت مجموعة «بودل» للفنادق والمنتجعات عن استراتيجية توسعية كبرى تهدف لافتتاح عدة فنادق ومنتجعات يصل إجماليها إلى 110 فنادق ومنتجعات تضم 12 ألف غرفة فندقية في مختلف أنحاء السعودية بحلول عام 2030، وذلك تماشياً مع أهداف «رؤية المملكة 2030». وشهد عام 2025 افتتاح أربعة فنادق تحت علامة «بريرا» في كل من الرياض وأبها والرس وحفر الباطن. كما أبرمت المجموعة مشاريع فندقية لتعزيز وجودها في مناطق جديدة تشمل المدينة المنورة، وينبع، والباحة، وتبوك، وحائل، وعرعر، والهفوف، وتندحة وجازان. ووقَّعت المجموعة عقود إدارة وتشغيل لتعزيز الانتشار في بعض المناطق مثل: الرياض، وبريدة، والرس، وخميس مشيط، وأبها، والخبر، والدمام، والمجمعة، والجبيل، ودولة الكويت، وستغطي هذه المشاريع جميع علاماتها التجارية، وهي: «نارسس، بريرا، بودل، عابر، زمن». وأعرب ناصر الخليوي، الرئيس التنفيذي، عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات، وقال: «نحن متحمسون لمواصلة نمو الشركة وتوسيع حضورها، لنكون الأقرب إلى ضيوفنا في كل مدينة سعودية». وأضاف الخليوي: «رؤيتنا واضحة؛ تقديم ضيافة أصيلة تحمل الهوية السعودية، بمعايير عالمية، والمساهمة الفاعلة في تطوير السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد الوطني». وتسعى مجموعة «بودل» من خلال هذه الاستراتيجية لترسيخ وتعزيز مكانتها كأحد أبرز روّاد الضيافة في السعودية، مستندةً إلى سمعة راسخة تقوم على الجودة، والموثوقية، وتقديم تجربة ضيافة متكاملة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
جمعية الشباب للتنمية الذاتية تحقق معايير الحوكمة الوطنية بقيادة شبابية وجهود ذاتية
أعلنت جمعية الشباب للتنمية الذاتية عن تحقيقها معايير الحوكمة المعتمدة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، في خطوة تعكس التزامها بالتطوير المؤسسي واستدامة العمل، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود داخلية نفذها الفريق التنفيذي للجمعية دون الاستعانة بأي جهة خارجية، ما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية الشابة وقدرتها على قيادة التحول المؤسسي وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية. وأكدت الجمعية أن الحوكمة أصبحت ضرورة أساسية في ظل التحول الذي يشهده القطاع غير الربحي في المملكة، لما لها من دور في تعزيز الشفافية والمساءلة، ورفع كفاءة الأداء من خلال آليات تنظيمية واضحة تسهم في دقة القرارات المالية والإدارية، وترسيخ ثقة المانحين والرعاة والشركاء. وأشار البيان إلى أن هذا التقدم المؤسسي يعزّز جاذبية الجمعية للتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، بفضل بيئة تنظيمية واضحة ومصداقية عالية في تحقيق الأثر، ما يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على البيانات والتحليل. وشددت الجمعية على أن الحوكمة ليست هدفًا نهائيًا، بل وسيلة لتحقيق التميز في تقديم البرامج والمبادرات الموجهة للشباب، مؤكدة استمرار التزامها بتطوير ممارساتها الإدارية لتكون نموذجًا يُحتذى به في الجمعيات الشبابية، وفي القطاع غير الربحي بشكل عام.