
استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
في السنوات الأخيرة، أصبحت المكملات الغذائية العشبية، وخصوصًا تلك التي تحتوي على مستخلصات الشاي الأخضر، شائعة بين الأفراد الباحثين عن الصحة والرشاقة، غير أن هذه الشعبية المتزايدة تحتوي على بعض المخاطر الصحية، أبرزها تلف الكبد، الذي قد يُعرض حياة الإنسان للخطر، حسبما حذر منه عدد من الأطباء والباحثين المتخصصين وفقًا لما نشره موقع (تايمز ناو).
مستخلصات الشاي الأخضر
يتم الترويج لمستخلصات الشاي الأخضر على أنها وسيلة طبيعية لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أن الطبيبة سيرياك آبي فيليبس، أخصائية أمراض الكبد في الهند، أكدت أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دلائل علمية موثوقة، بل تعتمد على دعاية مضللة تهدف إلى تعزيز مبيعات المنتجات العشبية.
غياب الرقابة
أضافت أن هذه المستخلصات تُضاف إلى العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات دون وجود رقابة صارمة أو ترخيص طبي واضح، ما يرفع من احتمال تسببها بأضرار جسيمة لأعضاء الجسم الحيوية، وعلى رأسها الكبد.
مادة EGCG: الفاعلية المحدودة والخطر الكبير
تحتوي مستخلصات الشاي الأخضر على مادة مضادة للأكسدة تُعرف باسم "جالات إبيجالوكاتشين" (EGCG)، وهي مادة نشطة تُستخدم بكثرة في حبوب التنحيف ومكملات إنقاص الوزن، وبالرغم من الاعتقاد الشائع بفوائدها، تشير الدراسات إلى أن هذه المادة لم تُعتمد طبيًا، كما ثبت أن لها أثرًا سامًا على الكبد.
وتؤكد الدكتورة سيرياك أن EGCG لا تُحقق خسارة كبيرة في الوزن، حيث لا تتجاوز فعاليتها فقدان كيلوغرام واحد فقط خلال 12 أسبوعًا، وهو تأثير ضئيل مقارنةً بالمخاطر الصحية المصاحبة لها.
غياب الرقابة الدوائية
وفقًا لما نشره الباحثون في موقع (تايمز ناو) فمن أبرز ما يثير القلق أن مستخلصات الشاي الأخضر لم تخضع لتقييم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مما يعني أن سلامتها وفعاليتها ليستا مضمونتين علميًا، ومع ذلك فهي تُباع على نطاق واسع في الأسواق وتُستخدم دون وصفة طبية أو إشراف متخصص.
ما هي سمية الكبد؟
سمية الكبد، أو إصابة الكبد، تُشير إلى أي ضرر يُصيب الكبد نتيجة التعرض لمواد سامة، سواء كانت أدوية، أو مكملات عشبية، أو إصابات مباشرة، وتُعد هذه الحالة من أخطر ما يُمكن أن يُصيب الإنسان، نظرًا لدور الكبد المحوري في تصفية السموم وتنظيم عمليات الأيض داخل الجسم.
وقد تؤدي هذه السمية إلى تدهور وظائف الكبد بشكل تدريجي، وقد تصل إلى الفشل الكبدي الحاد الذي يُهدد الحياة في حال لم يُعالج مبكرًا.
علامات تلف الكبد وأعراضه
يمكن أن تظهر عدة أعراض تشير إلى وجود إصابة في الكبد، ومنها:
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
وقد يمتد إلى الكتف أو يُصبح موضع حساسية عند اللمس.
انتفاخ البطن
نتيجة تراكم السوائل أو الدم داخل التجويف البطني، والغثيان أو القيء غير المرتبط بتناول الطعام.
اليرقان
اصفرار الجلد وبياض العينين، وهو عرض شائع يدل على خلل في وظيفة الكبد.
البول الداكن
علامة على ضعف تدفق العصارة الصفراوية.
تسارع ضربات القلب والتنفس
بالإضافة إلى شحوب الجلد، وهي مؤشرات على فقدان دم أو خلل داخلي.
الارتباك العقلي
ويحدث في الحالات الشديدة بسبب تراكم السموم التي لم يتمكن الكبد من تصفيتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
في السنوات الأخيرة، أصبحت المكملات الغذائية العشبية، وخصوصًا تلك التي تحتوي على مستخلصات الشاي الأخضر، شائعة بين الأفراد الباحثين عن الصحة والرشاقة، غير أن هذه الشعبية المتزايدة تحتوي على بعض المخاطر الصحية، أبرزها تلف الكبد، الذي قد يُعرض حياة الإنسان للخطر، حسبما حذر منه عدد من الأطباء والباحثين المتخصصين وفقًا لما نشره موقع (تايمز ناو). مستخلصات الشاي الأخضر يتم الترويج لمستخلصات الشاي الأخضر على أنها وسيلة طبيعية لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أن الطبيبة سيرياك آبي فيليبس، أخصائية أمراض الكبد في الهند، أكدت أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دلائل علمية موثوقة، بل تعتمد على دعاية مضللة تهدف إلى تعزيز مبيعات المنتجات العشبية. غياب الرقابة أضافت أن هذه المستخلصات تُضاف إلى العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات دون وجود رقابة صارمة أو ترخيص طبي واضح، ما يرفع من احتمال تسببها بأضرار جسيمة لأعضاء الجسم الحيوية، وعلى رأسها الكبد. مادة EGCG: الفاعلية المحدودة والخطر الكبير تحتوي مستخلصات الشاي الأخضر على مادة مضادة للأكسدة تُعرف باسم "جالات إبيجالوكاتشين" (EGCG)، وهي مادة نشطة تُستخدم بكثرة في حبوب التنحيف ومكملات إنقاص الوزن، وبالرغم من الاعتقاد الشائع بفوائدها، تشير الدراسات إلى أن هذه المادة لم تُعتمد طبيًا، كما ثبت أن لها أثرًا سامًا على الكبد. وتؤكد الدكتورة سيرياك أن EGCG لا تُحقق خسارة كبيرة في الوزن، حيث لا تتجاوز فعاليتها فقدان كيلوغرام واحد فقط خلال 12 أسبوعًا، وهو تأثير ضئيل مقارنةً بالمخاطر الصحية المصاحبة لها. غياب الرقابة الدوائية وفقًا لما نشره الباحثون في موقع (تايمز ناو) فمن أبرز ما يثير القلق أن مستخلصات الشاي الأخضر لم تخضع لتقييم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مما يعني أن سلامتها وفعاليتها ليستا مضمونتين علميًا، ومع ذلك فهي تُباع على نطاق واسع في الأسواق وتُستخدم دون وصفة طبية أو إشراف متخصص. ما هي سمية الكبد؟ سمية الكبد، أو إصابة الكبد، تُشير إلى أي ضرر يُصيب الكبد نتيجة التعرض لمواد سامة، سواء كانت أدوية، أو مكملات عشبية، أو إصابات مباشرة، وتُعد هذه الحالة من أخطر ما يُمكن أن يُصيب الإنسان، نظرًا لدور الكبد المحوري في تصفية السموم وتنظيم عمليات الأيض داخل الجسم. وقد تؤدي هذه السمية إلى تدهور وظائف الكبد بشكل تدريجي، وقد تصل إلى الفشل الكبدي الحاد الذي يُهدد الحياة في حال لم يُعالج مبكرًا. علامات تلف الكبد وأعراضه يمكن أن تظهر عدة أعراض تشير إلى وجود إصابة في الكبد، ومنها: ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن وقد يمتد إلى الكتف أو يُصبح موضع حساسية عند اللمس. انتفاخ البطن نتيجة تراكم السوائل أو الدم داخل التجويف البطني، والغثيان أو القيء غير المرتبط بتناول الطعام. اليرقان اصفرار الجلد وبياض العينين، وهو عرض شائع يدل على خلل في وظيفة الكبد. البول الداكن علامة على ضعف تدفق العصارة الصفراوية. تسارع ضربات القلب والتنفس بالإضافة إلى شحوب الجلد، وهي مؤشرات على فقدان دم أو خلل داخلي. الارتباك العقلي ويحدث في الحالات الشديدة بسبب تراكم السموم التي لم يتمكن الكبد من تصفيتها.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
في مفاجأة قد تُخالف التوقعات، نصح خبراء تغذية بريطانيون بتناول أطعمة حارة، مثل: الكاري، الفلفل الحار، والشوربة الساخنة لمواجهة موجات الحر، مؤكدين أن هذه الأطعمة تساهم بشكل غير مباشر في خفض حرارة الجسم. تناول أطعمة يخفف من الشعور بالحر في الصيف أكد خبير التغذية البريطاني دانيال أوشوجنيسي، في تعاون مع منصة "Just Eat" الإلكترونية، أن العرق الناتج عن تناول الطعام الحار أو الساخن يتبخر عند ملامسة الهواء، مما يخلق تأثيرًا مبردًا يساعد الجسم على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة. لماذا الطعام الحار يُبرد الجسم؟ أوضح أوشوجنيسي، أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار يرسل إشارات للمخ بأن الجسم ساخن، مما يدفعه إلى إفراز المزيد من العرق، وعندما يتبخر هذا العرق، يتم امتصاص الحرارة من الجسم فيبرد بشكل طبيعي. كما أشار أوشوجنيسي، إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكركم يُعد خيارًا ممتازًا في الطقس الحار، نظرًا لخصائص الكركمين المضادة للالتهابات، ودوره في تحسين الدورة الدموية وتسريع تدفق الدم، مما يُساهم في خفض حرارة الجسم. لماذا الطعام الحار يُبرد الجسم؟ الشوربة في الصيف؟ نعم! ورغم أن الشوربة تُعتبر وجبة شتوية تقليدية، إلا أن أوشوجنيسي أكد أنها فعالة في التبريد إذا تم تناولها مساءً مع انخفاض درجات الحرارة، حيث تحفّز الجسم على التعرق وبالتالي التبريد بشكل طبيعي. أطعمة مثالية لمواجهة الحر في الصيف أطعمة مثالية لمواجهة الحر في الصيف ـ البطيخ: يحتوي على نسبة عالية من الماء ومركب سيترولين الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية. ـ النعناع: يعطي إحساسًا فوريًا بالانتعاش عند تناوله أو إضافته للطعام. ـ السبانخ: غنية بالمعادن والفيتامينات التي تساهم في توازن ضغط الدم وتنظيم حرارة الجسم. ـ حليب جوز الهند (كما في الكاري التايلاندي): ويدعم ترطيب الجسم ويقي من الإجهاد العضلي في الأجواء الحارة. ـ البصل: ويُستخدم في الطب الهندي القديم لعلاج ضربة الشمس. أطعمة يجب تجنبها في موجة الحر أطعمة يجب تجنبها في موجة الحر حذر أوشوجنيسي من الإكثار من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الأرز والحبوب الكاملة، وكذلك الأطعمة عالية البروتين، مثل: اللحم والدجاج، لأنها تتطلب جهدًا أكبر للهضم، وهو ما يولد حرارة داخلية إضافية (تُعرف بـ"الحرارة الناتجة عن الهضم"). وأشار أوشوجنيسي، إلى أن الأطباق النباتية خيار مثالي، إذ تتطلب طاقة أقل للهضم، مما يجعلها أكثر ملاءمة في درجات الحرارة المرتفعة. وفي موجة الحر، قد تكون أفضل خياراتك الغذائية هي الحساء الدافئ أو طبق كاري حار مع نعناع وبطيخ، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالبروتين.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
كعكات اللحم الآسيوية من الوصفات السهلة جداً
كرات اللحم الآسيوية هذه خيار سهل التحضير. تُضفي الكزبرة والزنجبيل والبصل الأخضر نكهة غنية، وتُقدم مع المعكرونة الدقيقة (رفيعة) ورشة من صلصة الفلفل الحلو. معلومات غذائية - الكمية تكفي 6 أشخاص - 10 دقائق للتحضير و20 دقيقة للطهو - 458 سعرة حرارية في حصة المكونات والمقادير - كيلوغرام من نقانق لحم - 3 ملاعق كبيرة من جذور الزنجبيل المفروم فرماً ناعماً - بصلتان مفرومتان - بشر ليمونة وعصيرها - حفنة كبيرة من الكزبرة المفرومة - عبوتان (375 غراماً) من المعكرونة الرفيعة - ملعقتان صغيرتان من السكر الناعم - نصف خيارة مقطعة إلى شرائح - صلصة الفلفل الحلو للتقديم طريقة التحضير - تسخين الفرن مسبقاً على حرارة 200 درجة مئوية. - ضرب النقانق في الخلاط. - خلط اللحم مع الزنجبيل والبصل الأخضر وقشر الليمون ومعظم الكزبرة الطازجة المفرومة. - بيدين مبلّلتين، تشكيل الخليط على شكل أقراص صغيرة، بعرض حوالي 3 سم، ووضعها في صينية خبز مدهونة بقليل من الزيت. - خبزها لمدة 15-20 دقيقة حتى تنضج تماماً. - في هذه الأثناء، تُسلق المعكرونة، ثمّ تُترك لتبرد تحت ماء الصنبور البارد، ثم تُصفّى. - خلط عصير الليمون مع السكر حتى يذوب السكر. - تقليب الصلصة مع المعكرونة وإضافة الخيار. - تقديم كعك اللحم مع المعكرونة وصلصة الفلفل الحلو. - يمكن أيضاً تقديم كرات اللحم مع صلصة Sweet and sour.