
«اللهم بك أمسينا».. أذكار المساء اليوم الاثنين 28 يوليو 2025
سهيلة قنديل
أذكار المساء اليوم.. يبحث الكثير من المسلمين عن أذكار المساء اليوم الإثنين 28 يوليو 2025، باعتبارها فرصة للتقرب إلى الله تعالى في كل ليلة، لطلب البركة والرزق، ولحمايتهم من شرور النفس والشيطان.
وتقدم «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها في السطور التالية، أذكار المساء اليوم الإثنين، ضمن خدمة تقدمها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنــــــــــــا.
أذكار المساء اليوم الإثنين
- اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير.
- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي.
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال.
- اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان «وشركه/وشركه» قله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك.
- يا حي يا قيوم: برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- سبحان الله وبحمده مئة مرة: لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه.
- سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته، ثلاث مرات.
- أمسَيْنا على فِطرةِ الإسلامِ وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ وعلى دينِ نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مسلمًا وما كان مِنَ المشركينَ.
- «الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم».
- رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها.
- رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار ومن عذاب في القبر.
- اللهم إني أمسيت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك: أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك، أربع مرات.
- رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
- سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات.
- اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
ما معنى نزول الله إلى السماء الدنيا؟ يسري جبر يوضح (فيديو)
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في آخر الليل" لا ينبغي فهمه بمعناه الحسي أو الجسدي، لأن الله سبحانه وتعالى منزه عن الحركة والتغير والانتقال، فكل ذلك من صفات الأجسام والله ليس كمثله شيء. ما معنى نزول الله الى السماء الدنيا؟.. الدكتور يسري جبر يجيب وأوضح جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن كلمة "ينزل ربنا" تختلف عن "ينزل الله"، حيث إن التعبير بـ"ربنا" يشير إلى صفات الربوبية من رعاية وعناية وقبول ونصر، وهو ما يؤكد أن المقصود بالنزول في الحديث هو نزول رعاية لا حركة، ونزول قبول لا تغير، لأن التغير يلزم منه النقص، والله سبحانه دائم لا يزول. وأضاف أن الحركة تؤدي إلى التغير، والتغير ينافي الكمال الإلهي. فالله عز وجل لا يتغير ولا يتبدل، لأنه لا يمر عليه الزمن ولا تؤثر فيه حركة الأفلاك، كما يحدث مع البشر الذين تتغير أعمارهم وأحوالهم تبعًا لحركة الزمان والمكان. الدكتور جبر: من ينسب إلى الله الحركة أو التجسيم إنما وقع في شبهة قديمة تسربت من العقائد اليهودية وأشار الدكتور جبر إلى أن من ينسب إلى الله الحركة أو التجسيم إنما وقع في شبهة قديمة تسربت من العقائد اليهودية التي نسبت إلى الله ما لا يليق به، كأن له يدًا مقبوضة أو أنه يستريح يوم السبت، وهي تصورات مرفوضة في العقيدة الإسلامية. وأكد على أهمية الرجوع إلى علماء الأزهر وفهم اللغة العربية ومقاصد الشريعة لفهم النصوص الدينية فهمًا صحيحًا يليق بجلال الله وتنزيهه، داعيًا المسلمين إلى الحذر من دعاة التجسيم الذين يتعاملون مع النصوص دون تأصيل لغوي أو عقدي صحيح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
«بالأمس كنت ميتًا- حكاية عن الأرمن والكرد»
منذ طفولتنا المبكرة كنت أنا وآرام نشارك أبوينا فى عملية الزراعة بحب وشغف شديدين، ثم لحق بنا أخوه الأصغر مانوشاك. تكتحِل أعيننا بمنظر ماكينة الرى وهى تدفع بشراب الحياة فى الجداول الصغيرة المحفورة، فتتدفق المياه لتروى الأرض، فتنتفض الزروع والشجيرات وتتمدد مستقبلة فى عروقها ينبوع الحياة. تدهشنا بذرة صغيرة حين تندس فى التربة، فتحتضنها الأخيرة فى أحشائها لتتخَصَّب وتُبدِع تلك الثمار المختلفة من الفاكهة، كنا نرى أن ثمَّة سحرًا فى تلك العملية العجيبة، وكأن يد الله هى ما تضع تلك البذور السحرية المثمرة وليست أيدينا. كبرنا وأصبح ثلاثتنا مسئولين عن كل ما يخص المزرعة من الألف إلى الياء، شراء البذور، تقليب الأرض، وضع البذور، السقاية، تنقية المحاصيل من الآفات، وأخيرًا جنى المحصول، ومع الوقت أصبح الأبوان يعاوناننا على استحياء، خاصة أننا كنا قد أتينا برجلين لمعاونتنا. ومع كل جنى لمحصول، يزداد حبنا وتعلقنا بهذه الأرض. تحنو علينا السماء أيامًا، تُبَشِرُنا بالراحة، تحمل بدلًا منّا عناء عملية الرى، أثنائها كانت أمى وعمتى مريم تغادران المنزل، تتضرعان إلى الله بالدعاء والصلوات ليزيد فى أمد السلم بين العثمانيين والروس، فمنذ حرب القرم ١٨٥٦ ظللنا فى هدوء، وإن كان حذرًا، كنت أصيخ السمع لأمى وهى تدعو بحرقة أن يلم شتات الكرد وألا يفرقهم، فأتذكر العبارة التى وردت فى أحد أبيات مم وزين لأحمد خانى، والتى تقول: «إنهم أشتات متفرقون فى جملتهم ودائمو التمرد والشقاق»، وعبارة شرف خان شمس الدين البدليسى فى الشرف نامه: «ولما كان الكرد ليس بينهم الآن عمومًا من يُطاع أمره فيهم ويُنَفَّذ حكمه، فإن أكثرهم صاروا يسفكون الدماء، ويستهترون بقواعد الأمن والنظام، وإنهم يثورون لأتفه الأسباب». أما آرام، فقد حفظ تلك الآية من القرآن وكان يرددها فى تلك الأثناء: «ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفًا ألوانها». يرددها سبع مرات متتاليات بخشوع عجيب. حينما كنت طفلًا صغيرًا اعتاد أبى أن يقرأ لى أبياتًا من الشاه نامه، وكذلك من الشرف نامه، كانتا بالفارسية، وكان أبى يترجمهما بعد أن يتعمد أن ينطقهما لى بلغتيهما الأصلية نطقًا صحيحًا كاملًا باتكائه على كل حرف، من هنا كانت بداية تعلمى للفارسية. أذكر أن أبى ظل رافضًا لمقولة وَرَدَت فى الشرف نامه التى تعتبر حجر الأساس فى مدرسة القومية الكردية، وهى العبارة التى جاءت على لسان رسول الله محمد، متحدثًا عن الكرد فى سياق واقعة معينة: «لا وَفَّق الله هذه الطائفة إلى الوِفاق والاتحاد، وإلا فإن العالم يهلك على أيديهم إذا ما اتحدوا». وفى كل جمع بأبناء وطنه، والذى كان جزء كبير منه- نتيجة الجهل- يؤمنون بها، ويُرجِعون إخفاقاتهم إلى هذه الدعوة، كان يُنكِر هذا الكلام جملة وتفصيلًا مؤكدًا أنه حديث مدسوس ولا يمت بصلة للرسول الكريم. حينما أنضجتنى الحياة بنارها المتقدة على الدوام، اكتشفت حجم خطيئة اختراع الأحاديث لتبرير الفشل، وجريمة اختلاق حيلة الشيطان لإجازة النزوات والضعف، وبشاعة الاستشهاد بآيات قرآنية كإشارة البدء لتشغيل آلة القتل والتدمير. كان يقرأ لى أيضًا أبياتًا أخرى من أشعار الجزرى، وقصص فقى طيران، وغزليات على حريرى، وأشعار مم وزين لأحمد خانى، وكانت جميعها باللغة الكردية. لم يكتف بما كنت أتعلمه فى الكُتَّاب من قراءة القرآن والتجويد، ورغم أنه وهو طالب العلم الشرعىّ الذى- بالإضافة لما كنت أدرسه- دَرَس السيرة النبوية، وكتاب الأربعين النووية، والعقيدة والصرف والنحو والمنطق والفقه، رأى أننا جميعًا ندور فى النهاية فى فلك كتاب وحيد، مهما عَظُم شأنه وتعددت فروع علمه، فسعى لاستكمال تعليمى الفارسية بشكل أكاديمىّ فى مدرسة كنت أذهب إليها لفترة من الوقت، ولم يكتف باللغتين اللتين كنت أتقنهما؛ وهما العربية لغة القرآن، والكردية اللغة القومية، فعلمنى أيضًا التركية، لغة المُحتَل التى كان يتقنها من منطلق أنها اللغة المفروضة فى التعاملات الحكومية والرسمية، وحتى لا يتم استغلالنا بسبب الجهل بها. كان أبى قومىّ النزعة والعاطفة، تحمل ذاكرته صورًا لتاريخِ مستقل، مضى وأخذ معه ألوان البهجة ونسائم الحرية، اتُخمت أذناه بحكايات الآباء والأجداد، توارثها كما كل كردىّ جيلًا بعد جيل، حتى أضحت نبرات صوته شجية تُغرد حزنًا وحنينًا لكردستان التى كانت تبدأ من ساحل الخليج الفارسىّ إلى ولايتىّ ملاطيَّة ومرعَش، ويحدها من الشمال ولايات فارس، والعراق العجمى، وأذربيجان، وأرمينيا، ومن الجنوب العراق العربىّ، وولايتا الموصِل وآمد. كانت الملاحم والفلكلور الشعبىّ مكوِّنًا أساسيًّا للشخصية الكرديَّة، كما كانت جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية التى تغذت بسيَّر الحروب والقتلى والدمار، ذلك الخراب وتلك الفُرقة اللذان بدآ مع الإمبراطورية العثمانية وحروبها مع الدولة الصفوية، حيث كان مسرح الحروب فوق أرض كردستان، البرزخ الفاصل بينهما، وقد قطَّعت كل من القوتين المتناحرتين أوصال العلاقات ما بين أبناء الوطن الواحد، فأضحى الكرد بدورهما فريقين متقاتلين، فريق يؤازر العثمانيين، وآخر ينتصر للصفويين، سجال دموى بدأ بمعركة جالديران عام ١٥١٤ وانتهى عام ١٨٢٣ بمعركة فاصلة، كان من نتائجها أن أصبح غالبية مناطق كردستان- التى كانت تابعة للنفوذ الصفوى- تابعة للعثمانيين، فأصبح ولاؤهم وطاعتهم لآل عثمان، وإن بقوا تحت حكم رؤساء قبائلهم مباشرة. ظل السجال قائمًا لثلاثمائة عام، ترجح كفته تارة للعثمانيين، وتارة أخرى للصفويين، وبين هاتين القوتين تتأرجح ولاءات الكرد ذهابًا وإيابًا بحسب منطق الربح والخسارة. لكن تلك الصفة ما كانت تندرج أبدًا تحت تعريف الانتهازية، إن أخذنا فى الاعتبار الظروف المفروضة على شعب يُذبح بلا رحمة لمجرد أنه حدث أن تواجد فى طريق أغراض توسعية لقوتين عظميين. وللأسف الشديد كانت أغلب عمليات الإبادة للكرد بيد الكرد أنفسهم، وذلك حينما تستغل إحدى القوتين أمراء من الكرد الموالين لها ليَغْيروا على المناطق الموالية لغريمتها. وأجدنى أتساءل، هل كانت الظروف التاريخية سببًا فى تشتتنا جغرافيًا؟! هل هذا ما جعل غالبيتنا قومًا رُحَّلًا، يمتهنون الرعى، يذهبون من مكان إلى آخر، حيث يوجد الأمان والكلأ. لقد انتقلت عائلتنا من سرحد، إلى وان، إلى آمد، بالإضافة إلى أصولنا الضاربة فى القدم والتى تعود إلى تلك المنطقة الفسيحة التى تمتد من أفغانستان إلى إيران. من رواية «بالأمس كنت ميتًا- حكاية عن الأرمن والكرد»


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
رمضان عبدالمعز: سورة الأنفال جسدت مشاهد غزوة بدر
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سورة الأنفال تناولت مشهدًا قرآنيًا عظيمًا يرتبط بغزوة بدر، التي وقعت في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة، مشيرًا إلى أن السورة تضمنت ستة نداءات للمؤمنين بين أوامر ونواهٍ، تدعو إلى الطاعة وعدم خيانة الأمانات. وأوضح عبدالمعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "دي إم سي"، أن الله عز وجل ذكّر عباده بأنهم في غزوة بدر كانوا قلة مستضعفة، يخشون أن يتخطفهم الناس، فآواهم وأيدهم بنصره، ورزقهم من الطيبات. وشدد على أن النصر لا يأتي إلا من عند الله، وأن خزائن كل شيء بيده وحده، في إشارة إلى أهمية التوكل والإيمان بقضاء الله وقدره في مواجهة الشدائد.