
نقلة في علاج السكري.. غرسة مبتكرة تحافظ على إنتاج الإنسولين
ويعاني مرضى السكري من النوع الأول من هجوم جهاز المناعة على الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى نقص الهرمون الحيوي ويمنع وصول الغلوكوز إلى العضلات والأنسجة، مسبّباً مضاعفات صحية خطيرة.
ورغم أن الحقن اليومية أو مضخات الإنسولين تُعد الوسيلة الأكثر شيوعاً للسيطرة على المرض حالياً، إلا أنها لا تمنع آثاره طويلة المدى، وهو ما دفع الباحثين للبحث عن بدائل أكثر فاعلية.
التقنية الجديدة تعتمد على غرسة ذات تصميم حلقي تحتوي على الخلايا المنتجة للإنسولين، وفي مركزها مولّد أكسجين كهروكيميائي صغير بحجم العملة المعدنية. وتغلف الكبسولة من الخارج بطبقة واقية تمنع هجمات الجهاز المناعي، بينما يتيح الغشاء الداخلي مرور الأكسجين والمواد المغذية.
وبحسب الفريق العلمي، فإن محاولات سابقة لتطوير غرسات مشابهة لم تنجح في حماية الخلايا من الموت السريع بسبب نقص الأكسجين، إلا أن التصميم الجديد تمكن من تجاوز هذه العقبة.
وقد أظهرت التجارب على فئران المختبر نجاحاً في الحفاظ على نشاط الخلايا لفترة أطول، مما يعزز الآمال بإمكانية توفير تحكم أكثر دقة في مستويات سكر الدم لملايين المرضى في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
تناول المانغو قد يسبب ارتفاع سكر الدم
يتضمن المانغو سكريات طبيعية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم، ومع ذلك، يختلف هذا الارتفاع بشكل كبير بسبب العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الفاكهة، بما في ذلك الألياف ومضادات الأكسدة. وعند تناول الكربوهيدرات (مثل السكر)، تبدأ عملية الهضم بتحليلها إلى غلوكوز، الذي تستخدمه خلاياك للحصول على الطاقة، وبمجرد تحلله، يدخل الغلوكوز إلى مجرى الدم. وكلما زادت كمية السكر أو الكربوهيدرات في الطعام، ارتفعت مستويات الغلوكوز التي تصل إلى مجرى الدم. ويوفر المانغو ما يقرب من 23 غراماً من السكر لكل كوب من الفاكهة المقطعة إلى مكعبات، لكنه غني أيضاً بالألياف بنسبة 2.6 غرام لكل كوب، وبما أن معظم الكربوهيدرات الموجودة في المانغو هي سكريات، فقد يرتفع سكر الدم بعد تناول الفاكهة. ولأن الألياف تلعب أيضاً دوراً في كيفية تحليل الجسم للغلوكوز واستخدامه، فقد لا تكون هذه الارتفاعات المفاجئة بالخطورة التي يظنها البعض، فيما قد تُكوِّن الألياف الغذائية مادة هلامية في المعدة والأمعاء، وهذا يُبطئ الجهاز الهضمي، ما يُؤدي إلى إطلاق تدريجي للسكر في مجرى الدم؛ ولأن المانغو تحتوي على كلٍّ من الألياف والسكر، فإنها قد ترفع نسبة السكر في الدم، ولكن ليس بسرعة الأطعمة السكرية نفسها التي لا تحتوي على الألياف.


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
نقلة في علاج السكري.. غرسة مبتكرة تحافظ على إنتاج الإنسولين
كشفت مجلة 'Nature Communications' أن فريقاً بحثياً من جامعة كورنيل الأمريكية طور تقنية طبية جديدة قد تُحدث تحولاً في علاج مرض السكري من النوع الأول، من خلال غرسة صغيرة تُزرع داخل الجسم لتزويد الخلايا المنتجة للإنسولين بالأكسجين وحمايتها من هجمات الجهاز المناعي. ويعاني مرضى السكري من النوع الأول من هجوم جهاز المناعة على الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى نقص الهرمون الحيوي ويمنع وصول الغلوكوز إلى العضلات والأنسجة، مسبّباً مضاعفات صحية خطيرة. ورغم أن الحقن اليومية أو مضخات الإنسولين تُعد الوسيلة الأكثر شيوعاً للسيطرة على المرض حالياً، إلا أنها لا تمنع آثاره طويلة المدى، وهو ما دفع الباحثين للبحث عن بدائل أكثر فاعلية. التقنية الجديدة تعتمد على غرسة ذات تصميم حلقي تحتوي على الخلايا المنتجة للإنسولين، وفي مركزها مولّد أكسجين كهروكيميائي صغير بحجم العملة المعدنية. وتغلف الكبسولة من الخارج بطبقة واقية تمنع هجمات الجهاز المناعي، بينما يتيح الغشاء الداخلي مرور الأكسجين والمواد المغذية. وبحسب الفريق العلمي، فإن محاولات سابقة لتطوير غرسات مشابهة لم تنجح في حماية الخلايا من الموت السريع بسبب نقص الأكسجين، إلا أن التصميم الجديد تمكن من تجاوز هذه العقبة. وقد أظهرت التجارب على فئران المختبر نجاحاً في الحفاظ على نشاط الخلايا لفترة أطول، مما يعزز الآمال بإمكانية توفير تحكم أكثر دقة في مستويات سكر الدم لملايين المرضى في المستقبل.


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
تحذير طبي من تأثيرات سلبية للتقنيات الذكية على كفاءة العاملين بالصحة
خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن الاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يضعف مهارات العاملين في القطاع الصحي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية 'بي إيه ميديا'. الدراسة، التي ركزت على أطباء تنظير القولون في بولندا، وجدت أن معدل رصد الأورام الغدية انخفض بنسبة 6% عند إجراء الفحوصات بدون مساعدة الذكاء الاصطناعي بعد فترة من الاعتماد عليه. اقرأ أيضًا: نقلة في علاج السكري.. غرسة مبتكرة تحافظ على إنتاج الإنسولين الباحثون، الذين نشروا نتائجهم في دورية 'لانسيت' لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، أوضحوا أن أنظمة الرصد بمساعدة الكمبيوتر تساعد في اكتشاف الأورام مبكرًا، إلا أن الاستخدام المستمر لها قد يؤدي إلى تراجع المهارات التشخيصية عند غيابها. الدكتور مارسين رومانزيش من أكاديمية سيليسيا، المشارك في الدراسة، وصف النتائج بأنها 'مقلقة' في ظل الانتشار السريع للتقنيات الذكية في الرعاية الصحية، مؤكدًا الحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث حول تأثيرها على كفاءات الكوادر الطبية في مجالات مختلفة.