logo
حسن فهد ابو زيد : تعنّت إسرائيلي لاستمرار الحرب وموقف أردني ثابت ورافض لما يجري... إلى متى؟!

حسن فهد ابو زيد : تعنّت إسرائيلي لاستمرار الحرب وموقف أردني ثابت ورافض لما يجري... إلى متى؟!

أخبارنامنذ 3 أيام
أخبارنا :
أي عدو يواجه هذه الأمة... دولة الاحتلال ارتكبت أبشع الجرائم في التاريخ المعاصر. فمنذ عامين تقريبًا، لم تترك جريمة يندى لها الجبين إلا وارتكبتها، حتى وصل بها الأمر إلى إطلاق النار وقتل طالبي المساعدات من المواطنين الجوعى الذين ينتظرون لساعات طويلة – وربما يومًا كاملًا – للحصول على بعض الطعام لأطفالهم، ليعودوا في نهاية اليوم مكفنين بقماش أبيض!
قُتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهُدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، ودُمّرت المساجد والكنائس والمدارس، وحتى المستشفيات لم تسلم من التدمير. هذا الكيان يتجاوز كل قوانين الأرض والشرائع السماوية والقوانين الدولية، ويفعل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وبدعم لوجستي من دولة عظمى تؤجج الصراعات، ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم بأسره.
ما ترتكبه ما تسمى بـ»دولة الاحتلال» يمثل خرقًا صارخًا لكل القوانين الأرضية والوضعية والمدنية، بما فيها قرارات الأمم المتحدة وقوانين حقوق الإنسان، بل إنها رفضت صراحة قرارات محكمة العدل الدولية العليا التي أدانت أفعالها المحرّمة.
ورغم امتعاض ورفض شعوب العالم أجمع – بما فيها بعض الجماعات من داخل المجتمع الإسرائيلي – لهذه الجرائم، إلا أن السكوت والجمود العالمي لا يزالان قائمين. ألم يحن الوقت لكبح جماح هذا التهور الذي تتبناه مجموعة من قيادات الاحتلال؟ كفى!
ألم يحن الوقت لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بقوة وفورًا، حتى لا يتحول هذا العالم إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف؟ ألم يحن الوقت لإعادة النظر في إدارة مجلس الأمن الدولي، وإلغاء ما يسمى بـ»الفيتو» الظالم، الذي تستخدمه بعض الدول لحماية كيان ارتكب ولا يزال يرتكب أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية؟
أسئلة كثيرة تُطرح:
أين الموقف الإسلامي؟
وقبل ذلك، أين الموقف العربي الحر والموحد تجاه ما يجري؟
لقد خاض العرب مع هذا المحتل معارك الشرف والبطولة على مدار الصراع العربي-الإسرائيلي، منذ حروب 1948 و1967 و1973، ولا ننسى ما حققه الجيش العربي الأردني الباسل في معركة الكرامة الخالدة عام 1968، حيث حقق أول نصر عربي أردني عندما حاول العدو المساس بالأردن أو الاقتراب من حدوده.
بالتأكيد، القرار العربي لا يمكن أن يكون فرديًا أو أحاديًا. لا بد من توحيد الجهود ورص الصفوف وإعادة تنظيم المواقف. وعلى جامعة الدول العربية أن تقوم بواجبها الذي أنشئت لأجله، من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. وكان من المفترض أن تكون هذه الجامعة في حالة طوارئ دائمة!
نحن نشهد أطول حرب يشنها جيش الاحتلال ضد العرب في غزة، وفلسطين، واليمن، وسوريا، ولبنان، والعراق... ويتوعد دولًا أخرى. إلى متى؟ ولماذا؟
ومن بين كل هذا، يبرز الموقف الأردني المميز وحده، إذ يمدّ يد العون والمساعدة المستمرة والدائمة لأهلنا في غزة وفلسطين، بل وحتى في سوريا عندما شارك في إطفاء حرائق. الغابات في الساحل السوري من خلال تقديم الدعم الطبي والعلاجي لفلسطين وقطاع غزة عبر مستشفيات القوات المسلحة الأردنية التي تعمل في قلب الحدث، وعلى مدار الساعة، في أجواء مشحونة بالخطر والتوتر.
كما يسّير الأردن يوميًا ما لا يقل عن خمسين شاحنة محمّلة بالغذاء والدواء والمساعدات، لإيصالها إلى مستحقيها.
ولم يتوانَ الأردن لحظة عن بيان الجهد السياسي والدبلوماسي الرافض لكل ما تقوم به دولة الاحتلال، إذ يلعب دورًا محوريًا ومهمًا في سبيل وقف إطلاق النار الفوري، وفتح الأبواب والمعابر لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية، ورفض التهجير المستمر للفلسطينيين عن أرضهم.
يؤمن الأردن بأن المنطقة بأسرها لن تنعم بالاستقرار، ما لم تتوقف هذه الحرب، ويحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة على تراب أرضه، وعاصمتها القدس الشرقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب ينسحب مجددًا من اليونسكو بسبب فلسطين
ترمب ينسحب مجددًا من اليونسكو بسبب فلسطين

السوسنة

timeمنذ 44 دقائق

  • السوسنة

ترمب ينسحب مجددًا من اليونسكو بسبب فلسطين

عمان - السوسنة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للمرة الثانية، مبرراً القرار بما وصفه بـ"التوجهات المعادية لأمريكا وكيان الاحتلال" داخل المنظمة، والترويج لـ"أجندة صاخبة" تتعارض مع المصالح الوطنية الأمريكية.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان رسمي: "قرر الرئيس ترمب الانسحاب من اليونسكو، التي تدعم قضايا ثقافية واجتماعية مثيرة للانقسام تتعارض تماماً مع السياسات المنطقية التي صوت لها الأمريكيون في نوفمبر".وأضافت أن "الرئيس سيضع أمريكا دائماً في المقام الأول، وسيعمل على ضمان أن تكون عضوية الولايات المتحدة في المنظمات الدولية متوافقة مع مصالحها الوطنية".مراجعة شاملة وسياسات مرفوضةويأتي هذا القرار بعد مراجعة شاملة استمرت 90 يوماً، بدأتها إدارة ترامب في فبراير/شباط الماضي، لفحص ما وصفته بـ"التعبيرات المعادية للسامية" و"المواقف العدائية" تجاه كيان الاحتلال من جانب المنظمة.ووفقاً لمسؤولين في الإدارة الأمريكية، فقد أعربت واشنطن عن معارضتها الشديدة لسياسات "التنوع والمساواة والإدماج" التي تروج لها اليونسكو، بالإضافة إلى اعتراضها على المواقف المؤيدة للفلسطينيين والنفوذ الصيني المتزايد في قيادة المنظمة.تاريخ من الانسحاب والعودةوليست هذه المرة الأولى التي تنسحب فيها إدارة ترمب من المنظمة الأممية. ففي عام 2017، أعلنت واشنطن انسحابها الذي أصبح نافذاً في نهاية 2018، مبررة القرار حينها بـ"التحيز المستمر ضد كيان الاحتلال"، خاصة بعد اعتراف اليونسكو بفلسطين كدولة عضو كامل العضوية عام 2011.وقد عادت الولايات المتحدة للانضمام إلى المنظمة في يوليو/تموز 2023 في عهد الإدارة السابقة، في خطوة كانت تهدف إلى مواجهة النفوذ الصيني المتزايد والمشاركة في وضع المعايير الدولية، قبل أن يعلن ترمب عن الانسحاب مجدداً اليوم .

النقابات الأردنية .. قدمت.. المساعدات
النقابات الأردنية .. قدمت.. المساعدات

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

النقابات الأردنية .. قدمت.. المساعدات

صراحة نيوز – بقلم عوض ضيف الله الملاحمة غزة الآن ، تموت ، وشعبها يحتضر . مرّ على حرب التدمير حوالي ( ٢٢ ) شهراً متصلة . إتبع خلالها العدو الصهيوني قتلاً ، وتدميراً ، وتجويعاً ممنهجاً . كما بدأ العدو بمنع دخول المواد الغذائية والطبية وغيرها منذ ٢٠٢٥/٥/١٩ ، وبهذا تكون غزة مغلقة تماماً ولم يصلها اية مساعدات على الاطلاق ل ( ٨٤) يوماً . والأقطار العربية التي عددها ( ٢٢ ) دولة ، تبين انها دول هلامية ، كما الزبد ، لم تتمكن تلك الدول من إدخال الطحين والمياه الى أهل غزة ، الذين يتضورون جوعاً وعطشاً . وهذه الدول التي تعتبر نفسها دولاً مستقلة ، وأعضاء في الأمم المتحدة ، وفي كافة المنظمات الدولية ، ولها جيوش جرارة ، واجهزة أمنية تُخرِس مواطنيها وتزجهم في السجون ، وتعاملهم بعنف ، وتحبس حرياتهم ، لو نطق احدهم بأية كلمة تمس سيادة الوطن . ووفود تأتي ، وتذهب ، ويشاركون في المؤتمرات الدولية ، ولدى كل قطر مئات السفارات في الخارج ، وأعلامهم ترفرف على سيارات السفراء . ولكل دولة علم ( بيرق ) ، ونشيد وطني ، وسلام وطني . و( تتحجز ) و ( تتشاطر ) تلك الأقطار على بعضها ، وكل يحيك المؤمرات للآخر ليثبت كل واحد منهم انه أكثر وفاءاً وإخلاصاً لأسيادهم . كل تلك ( الهيلمانات ) والهيبات الزائفة لم تتمكن من إيصال الطحين والماء للأشقاء في غزة . مع انهم طبّعوا مع الكيان الصهيوني ، ويتحججون بأن تلك الإتفاقات تمكنهم من مساعدة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة . ولم يتمكنوا من إقناع العدو لإدخال الطحين والماء والأدوية ، لحفظ ماء وجوههم أمام شعوبهم . كما تنكر صديقهم الرئيس الأمريكي / دونالد ترامب ، الذي وعد بحل نهائي للقضية الفلسطينية ، حيث صرح انه لا يمكنه إجبار الكيان في كل شيء . على المستوى الشعبي ، لم يقصِّر الشعب الأردني ، وفق الإمكانيات المتاحة ، خاصة النقابات المهنية . فقد قامت نقابة الأطباء بالممكن ، حيث تم إقامة حملة للتبرع بالدم ، وتم جمع ( ٣,٠٠٠ ) وحدة دم ، كان القطاع بحاجة ماسة اليها . كما قامت نقابة الأطباء بالتبرع بمبلغ ( ٣٥٠,٠٠٠ ) دينار لدعم القطاع الصحي والغذائي . وكذلك قدمت نقابة الأطباء مبلغ ( ٢٥٠,٠٠٠ ) دينار لترميم منشآت صحية في غزة . ومساعدات غذائية بقيمة ( ١٠٠,٠٠٠ ) دينار بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية . أما نقابة المهندسين فقد قامت بترميم المستشفى الأهلي العربي المعمداني ، ومستشفى الوفاء ، وترميم مبنى بنك الدم ، ومبنى المختبرات في مستشفى الشفاء الطبي . كما عملت نقابة المهندسين على تفريغ بركة الشيخ رضوان من مياه الصرف الصحي ، التي تعتبر كارثة صحية، حيث كانت تحتوي على اكثر من ( ٥٥٠,٠٠٠ ) متر مكعب من مياه الصرف الصحي . كما قدمت تبرعاً بمبلغ يصل الى ( ٤٠٠,٠٠٠ ) دينار . كما قامت العديد من فئات المجتمع الأردني بجمع التبرعات ، والأغذية ، والأدوية ، والملابس وارسلتها الى غزة . وكذلك الغت العديد من العائلات الأردنية فعاليات الأفراح لأبنائها وتم التبرع بالكلفة لأهل غزة . وعلى المستوى الرسمي فقد ساهم المستشفى الميداني الأردني بمعالجة عشرات الألوف من الغزيين . كما يساهم المخبز الآلي الأردني الذي أقامته الهيئة الخيرية الأردنية ، والذي ينتج حوالي ( ٣,٥٠٠ ) ربطة خبز يومياً توزع على العائلات في جنوب غزة . ولا ننسى حملة إنزال الطعام الجاهز بواسطة الطائرات العسكرية الأردنية في مختلف مناطق غزة . لكن كل ذلك يعتبر جهداً متواضعاً ، وأثره محدود جداً ، خاصة بعد الحصار التام من قبل العدو الذي مرّ عليه ( ٨٤ ) يوماً . لأن أهل غزة على وشك الموت جوعاً وعطشاً موتاً جماعياً . شعوب العالم كلها تنتفض ، وتحرج حكوماتها ، وتساند غزة ، وبدأت الشعوب التضييق على الصهاينة ، بإظهار الكره لهم ، وتحميلهم مسؤولية الوضع المأساوي في غزة . وقدِم المئات من العديد من دول الغرب الى مصر ، وزحفوا ، سيراً على الأقدام الى الحدود المصرية مع غزة ، ورأيت رجلاً اوروبياً وهو يبكي بحُرقة ، ويتوسل للجنود المصريين بأن يسمحوا له بالدخول الى غزة . لكن طبعاً دون أية إستجابة على الإطلاق . الصمت العربي الرسمي مُعيب ومُخزٍ . وثبت ان النظام الرسمي العربي برمته لا يستجيب للمحن التي يعيشها العرب . وتأكد بأنها أنظمة هلامية لا تقوى على فعل أي شيء .

انقطاع الاتصال بقيادات حماس يعطل مفاوضات الأسرى
انقطاع الاتصال بقيادات حماس يعطل مفاوضات الأسرى

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

انقطاع الاتصال بقيادات حماس يعطل مفاوضات الأسرى

السوسنة - أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة تواجه تعثراً ملحوظاً، بسبب انقطاع الاتصال بين مفاوضي حركة "حماس" في الدوحة وقيادات الحركة داخل غزة منذ الأسبوع الماضي. وأشار مصدر مطّلع للصحيفة إلى أن هذا الانقطاع أعاق تقديم رد رسمي من "حماس" على الاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن الهدنة.وكانت إسرائيل قد قدمت الأسبوع الماضي خرائط محدثة تُظهر إعادة انتشار مقترحة لقواتها خلال هدنة تستمر 60 يوماً، الأمر الذي أثار تفاؤلاً بين الوسطاء بإمكانية التوصل إلى اتفاق، خاصة بعد مؤشرات على تراجع تل أبيب عن بعض مطالبها المتعلقة بالسيطرة على أراضٍ داخل غزة.لكن منذ يوم الخميس، لا تزال "حماس" تدرس المقترح الإسرائيلي دون إعلان موقف واضح، ما أثار قلق الوسطاء الذين أبدوا أسفهم للخسائر اليومية في أرواح الفلسطينيين خلال فترة الجمود التفاوضي. وازدادت التحديات أمام التواصل مع قيادات "حماس" في غزة بعد توغل القوات الإسرائيلية أمس الاثنين في مدينة دير البلح وسط القطاع، في خطوة قد تعقّد المشهد أكثر.في الوقت ذاته، تستمر محادثات موازية في القاهرة بين وفد إسرائيلي ومسؤولين مصريين، تركز على وضع آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية خلال الهدنة المرتقبة. وبحسب الصحيفة، فإن هذه المحادثات تشهد تقدماً، ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثي يوم الثلاثاء بمشاركة الأمم المتحدة لمناقشة الآلية الجديدة.وتهدف الآلية المقترحة إلى تقليل الاعتماد على مؤسسة الإغاثة الإنسانية التي واجهت انتقادات بسبب تعرض المدنيين للخطر أثناء توجههم لاستلام المساعدات. وتسعى إسرائيل لضمان عدم استغلال "حماس" للآليات الأممية في تمرير الدعم لصالحها.في المقابل، ورغم تأخر الرد من "حماس"، أكد دبلوماسي عربي للصحيفة أن الوسطاء لا يزالون متفائلين بإمكانية تحقيق اختراق قريب، خاصة مع استعداد "حماس" للتخلي عن مطلب الالتزام الإسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار كشرط مسبق. لكن قناة "12" العبرية نقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات أنها أقل تفاؤلاً، مرجحة استمرار الجمود لأسبوع أو اثنين، فيما هددت إسرائيل بسحب وفدها التفاوضي من الدوحة إذا لم تُحرز المحادثات أي تقدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store