غوتيريش: ينبغي عدم استخدام الجوع "كسلاح حرب"
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن: "النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. يجب ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب".
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ "مستويات مقلقة جدا" وسجّلت "أعلى نسبة للوفيات في تموز (يوليو)".
ومن بين الوفيات الـ74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية.
وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع آذار/مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر أيّار/مايو، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية.
أما السودان، فهو غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا.
وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، بحسب الأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
«صحة غزة»: ارتفاع عدد وفيات المجاعة إلى 169 بينهم 93 طفلاً
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم (السبت)، ارتفاع عدد وفيات المجاعة في القطاع إلى 169 وفاة بينهم 93 طفلاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وذكرت وزارة الصحة في تحديثها اليومي، أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 7 حالات وفاة جديدة، من بينهم طفل واحد. كما أشارت الوزارة إلى أن 98 قتيلاً و1079 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة جراء الهجمات الإسرائيلية، لافتةً إلى ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 60430 منذ أكتوبر 2023. ومنذ مارس (آذار) الماضي، تغلق السلطات الإسرائيلية جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة تقريباً، مما أدى إلى تراجع كبير في كميات الغذاء والدواء المتاحة للسكان، وفق منظمات إغاثية دولية. وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة، وتدهور الأوضاع؛ بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 60,430 شهيداً و148,722 مصاباً
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 60,430 شهيداً، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 148,722 مصاباً، مع استمرار وجود ضحايا تحت الأنقاض وعجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل. وأفادت المصادر ذاتها أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 98 شهيداً، بينهم 15 جثماناً تم انتشالها من تحت الركام، إلى جانب 1,079 مصاباً، ما يعكس تصاعد حدة الغارات واستهداف المناطق المدنية. ومنذ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت حصيلة الضحايا 9,246 شهيداً و36,681 مصاباً. كما ارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية خلال الفترة نفسها إلى 1,422 شهيداً و10,067 مصاباً، بعد وصول 39 شهيداً و849 مصاباً منهم إلى المستشفيات خلال الساعات الأخيرة. وأكدت المصادر، وفق وكالة "وفا"، أن الوضع الإنساني يتدهور بشكل خطير، إذ تعجز الطواقم الطبية والإغاثية عن الوصول إلى مواقع الاستهداف لإخلاء الضحايا نتيجة القصف المتواصل وغياب ممرات آمنة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين المحاصرين في القطاع.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
إدمان ألعاب الفيديو: كيف تتحرر بذكاء دون أن تفقد المتعة؟
"إذا زاد الشيء عن حدِّه انقلب إلى ضدّه"، قول ينطبق على حياتنا بكل ما فيها، وصولًا إلى ممارسة ألعاب الفيديو، التي قد تقضي وقتًا طويلًا مستغرقًا فيها، للاستمتاع والشعور بالإثارة، وشيئًا فشيئًا تنقلب المتعة إلى إدمان، ومِنْ ثمّ يتسلل الاكتئاب أو تصبح سريع الانفعال عندما تتوقّف عن ممارستها أو تنقطع عنها فجأة، فيما يُعرَف بـ"أعراض انسحاب ألعاب الفيديو". فما هي تلك الأعراض؟ وكيف يقع الدماغ فريسة لإدمان الألعاب؟ والأهم كيف تستمتع بألعاب الفيديو دون إدمان أو أعراض انسحاب؟ إدمان ألعاب الفيديو أقرّت منظمة الصحة العالمية "WHO" اضطراب إدمان ألعاب الفيديو، الذي يُؤثِّر في 3% من اللاعبين على مستوى العالم، وحيث قد يؤدِّي الانقطاع فجأة عن لعب ألعاب الفيديو إلى ظهور أعراض انسحاب، مثل سرعة الانفعال، العدوانية، القلق، الاكتئاب، الصداع، الملل. وغالبًا لا يُتعامَل مع إدمان ألعاب الفيديو مثل أنواع الإدمان الأخرى، لأنّ الأعراض غير ملحوظة في البداية؛ إذ قد يستمتع اللاعبون بلعب ألعاب الفيديو لساعات، لكن ليس بالضرورة أن يعني هذا أنّهم يعانُون الإدمان. ولكن قد تصبِح ألعاب الفيديو مشكلة فعلية عندما تهيمن على كل شيء في حياة الشخص، بما في ذلك حياته الاجتماعية ومسيرته المهنية، ثُمّ يتطوّر الأمر إلى إدمان؛ إذا صار مهووسًا بالألعاب. ولكي يتم تشخّيص الإصابة باضطراب إدمان ألعاب الفيديو، يجب أن تظهر على الشخص أنماط سلوكية شديدة، تُفضِي إلى تعطيل الحياة الشخصية أو الأسرية أو المدرسية أو العملية، بدرجة كبيرة على مدى فترة 12 شهرًا. كيف يتفاعل الدماغ مع ألعاب الفيديو؟ بالتأكيد يستمتع الناس من كل الأعمار بالألعاب، لأنّ الدماغ يعالِج ويتفاعل مع المدخَلات الحسّية الآتية من الألعاب كما لو كانت تحدث للشخص نفسه، فمثلًا قد يبكي أو يضحك بعض الأشخاص عند مشاهدة فيلم، وهو نفسُ ما قد يحدث عندما يلعب المرء لعبة فيديو. ففي أثناء اللعب، يعالِج الدماغ السيناريو الافتراضي في اللعبة كما لو كان حقيقيًا، وقد يؤدِّي الإفراط في لعب ألعاب الفيديو إلى جعل الدماغ في حالة مستمرّة من الإثارة المفرطة. كيف يقع الدماغ فريسة لإدمان ألعاب الفيديو؟ يفرِز مركز المكافأة في الدماغ الدوبامين؛ استجابةً لتجربة ممتعة أو نتيجة فرط الإثارة خلال اللعب؛ إذ يربط الدماغ نشاط اللعب بالدوبامين، ومِنْ ثمَّ ينشأ داخل المرء دافعًا قويًا للبحث عن نفس المتعة مرارًا وتكرارًا. ولا تستهن بهذا الدوبامين، فهو ناقل عصبي قوي، يعزِّز نفسه بنفسه؛ إذ كُلّما زاد عدد المرات التي تختبر فيها نفس السلوك الذي جعلك تشعر بمتعة أو إثارة، أُفرِز المزيد من الدوبامين، ما يجعلك أكثر تشبّثًا باللعب، حتى لو أثّر سلبًا في الجوانب الأخرى الأكثر أهمية في حياتك. ما أعراض انسحاب ألعاب الفيديو؟ إذا بات الدوبامين مسيطرًا على الدماغ، ووجدت نفسك لا تكاد تطيق قضاء وقت قصير بعيدًا عن لعبة الفيديو التي اعتدتها، فمعنى ذلك أنك ربما وقعت في فخ الإدمان بدرجة معينة، ولكن ماذا إن توقفت عن لعبها أو تجنّبتها لفترة طويلة؟ إجابة هذا السؤال تتمثل في الإصابة ببعض أعراض الانسحاب، ومنها: 1. العدوانية وسُرعة الانفعال: من الأعراض الشائعة لمدمنِي الألعاب، والتي تظهر جليًا عند التوقّف عن ممارسة الألعاب، والسبب ببساطة العجز عن الوصول إلى مصدر الترفيه المُفضَّل لديهم، ومِنْ ثمّ يبدأون بالشعور بالتوتر والانزعاج حيال ذلك، بل قد يصل الانفعال في بعض الحالات إلى حد أن يصير الفرد عدوانيًا مع الأشخاص من حوله. 2. الرغبة الشديدة في اللعب: رجل يلعب لعبة فيديو تعبيرية - الرغبة الشديدة في اللعب أحد أعراض انسحاب ألعاب الفيديو - المصدر: Shutterstock نعم، هي ليست رغبة عادية، مثل التي تأتيك بين الحين والآخر، بل رغبة تتملّكك، فعندما تتوقّف عن فعل شيء تحبه، ستبدأ رغبتك فيه في الزيادة، وينطبق نفس الأمر على إدمان ألعاب الفيديو، لكن الرغبة هنا تكون شديدة للغاية، لدرجة أنّ المدمن على ألعاب الفيديو سيكون مستعدًا لفعل أي شيء للعب مرة أخرى. 3. الاكتئاب: حسب دراسةٍ نشرت عام 2019 في دورية "Frontiers in Public Health"، فإنَّ هُناك علاقة بين إدمان الألعاب والاكتئاب، فكُلّما كان إدمان الألعاب شديدًا، زادت فرص الإصابة بالاكتئاب الشديد! كذلك فإنّ العزلة الاجتماعية التي قد يُصاب بها من يقضون ساعات طويلة في اللعب من الأسباب المحتملة للاكتئاب؛ إذ يفقد اللاعبون اتصالهم بمحيطهم في الحياة الواقعية، وهو ما أشارت إليه دراسة نشرت عام 2016 في دورية "Journal of Abnormal Child Psychology". 4. أعراض أخرى: كذلك تشمل أعراض انسحاب ألعاب الفيديو: الشعور بالفراغ أو الحُزن. فقدان الاهتمام بمعظم الأنشطة الحياتية، سواء فيما يتعلّق بالعمل أو اللعب. تغيّرات النوم، سواء بكثرة النوم أو الأرق. أفكار مهووسة تنتابك بشأن كونك في اللعبة مع أصدقائك. الانجذاب الشديد إلى وسائل الترفيه الإلكترونية الأخرى. الأحلام بشأن ألعاب الفيديو. الصداع والغثيان. متى تبدا أعراض انسحاب ألعاب الفيديو في الظهور؟ حسب دراسةٍ نشرت عام 2022 في دورية "Journal of Behavioral Addictions"، فإنّ أعراض الانسحاب الناجمة عن الانقطاع عن ممارسة ألعاب الفيديو، تبدأ في الظهور في غضون 1 - 2 يوم منذ الامتناع عن ألعاب الفيديو، كما تتحسّن تلك الأعراض مع العودة إلى اللعب من جديد. ويمكِن لأعراض الانسحاب أن تستمر عِدّة أسابيع أو أشهر في المتوسط، كما أنّه غالبًا ما يشعر اللاعب بالأعراض الشديدة خلال الأربعة أيام الأولى، ولكن يتعافى معظم الأفراد من هذه الأعراض عمومًا بعد عِدّة أشهر، وقد يحتاج بعض اللاعبين إلى رعاية نفسية مُخصّصة للتعافي من إدمان ألعاب الفيديو. نصائح للاستمتاع بألعاب الفيديو دون أعراض انسحاب شابان يلعبان معًا تعبيرية عن نصائح للاستمتاع بألعاب الفيديو دون أعراض انسحاب - المصدر: Shutterstock بدايةً؛ لا بُدّ من تجنّب إدمان ألعاب الفيديو، كي لا تحدث أعراض انسحاب مع التوقف عن اللعب أو الانقطاع عنه فلترة من الوقت، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الاستمتاع باللعب دون الوقوع في أسْر الإدمان أو أعراض الانسحاب: تحديد أوقات مُعيّنة للعب دون تجاوزها، مع ضبط مؤقّتات للتذكير. تشجيع التوازن بين قضاء وقت أمام الشاشة والأنشطة التي تتطلّب تفاعلات اجتماعية شخصية، مثل الأنشطة العائلية. إبقاء أجهزة الألعاب خارج غرفة النوم، فهذا سيساعدك على التوقف عن اللعب ليلًا. ممارسة أنشطة أخرى خلال اليوم، مثل التمارين الرياضية ، التي تساعد على تقليل المخاطر الصحية الناجمة عن الجلوس واللعب لفترات طويلة من الوقت. التركيز على الألعاب الواقعية للأطفال الصغار، فاللعب التقليدي سيساعدهم على التواصل مع الآخرين وبناء مهارات أخرى. كُن قدوة لأولادك في الاستخدام الصحي للشاشات وألعاب الفيديو، فمثلًا يمكِنك التفكير في طرق أخرى للاسترخاء والترفيه، مثل المشي أو قراءة كتاب أو أي نشاطٍ آخر ممتع ومُفِيد. حدِّد أوقاتًا منظمة وخالية من استخدام الشاشات، كما هو الحال في تنظيم أوقات تناول الطعام مثلًا.