logo
تقلبات في أسعار القهوة مع توقعات بزيادة العرض

تقلبات في أسعار القهوة مع توقعات بزيادة العرض

العربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تأرجحت العقود الآجلة للقهوة بين المكاسب والخسائر يوم الثلاثاء ما يزيد من تذبذب الأسعار، حيث يدرس المتداولون تحسن آفاق العرض لنوع من حبوب البن أرخص.
انخفض سعر قهوة أرابيكا ، النوع الفاخر المتداول في نيويورك، بنسبة 1.1% قبل أن يعوض خسائره ويرتفع بنسبة 1.5%. وتبعت حبوب روبوستا الأرخص نمط تداول مماثل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
شهد كلا السوقين تدفقاً للمستثمرين المضاربين بعد موجة بيع في وقت سابق من أبريل. ومع ذلك، لا تزال أحجام التداول ضئيلة، مما يزيد من حدة التقلبات اليومية. ويُعتبر إجمالي المراكز المفتوحة لحبوب أرابيكا، وهو عدد العقود القائمة، ضعيفاً تاريخياً بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته في عدة سنوات الشهر الماضي.
وأدى نقص الإمدادات من المنتجين الرئيسيين فيتنام والبرازيل إلى ارتفاع أسعار القهوة العام الماضي، على الرغم من أن هذا الارتفاع قد توقف مؤقتاً في الأشهر الأخيرة.
تتحسن توقعات العرض، لا سيما بالنسبة لنوع روبوستا، المستخدم في صناعة القهوة سريعة التحضير. شهدت فيتنام، أكبر مورد عالمي، زيادة في صادراتها بنسبة 11% في أبريل، بينما ارتفعت شحنات أوغندا، أحد أهم منتجي الروبوستا، هذا الموسم، مما ساهم في دعم المخزونات التي تراقبها البورصة.
ومن المتوقع أيضاً أن يستفيد مزارعو الروبوستا في البرازيل من تحسن في الغلة هذا الموسم، وفقاً لتقرير صدر يوم الثلاثاء عن وكالة "كوناب" البرازيلية للمحاصيل. ورفعت الوكالة تقديراتها لمحصول الروبوستا البرازيلي، متوقعةً أن يزيد الإنتاج بنسبة 28% مقارنة بالعام السابق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرار المال الديني
أسرار المال الديني

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

أسرار المال الديني

بعد وفاة البابا فرنسيس الأرجنتيني، الأب الأكبر لأتباع الديانة المسيحية الكاثوليكية، الذين يبلغون زهاء المليار ونصف المليار في العالم، ثار الفضول حول مؤسسة الفاتيكان، التي يتزعّمها الحبر الأكبر. من أين تجني هذه المؤسسة الدينية - السياسية العريقة أموالها الهائلة؟! في تحقيقٍ بديع كتبته من البرازيل - أكبر بلد كاثوليكي في العالم - الكاتبة ديبورا كريفيلارو، ونشرته «بي بي سي»، نجد التالي: على مستوى العالم، تمتلك فروع الكنيسة ما بين 71 و81 مليون هكتار من الأراضي، وفقاً لمعهد دراسة الأديان والعلمانية. بدأت الكنيسة في جمع السلع والثروات في القرن الرابع في عهد الإمبراطور قسطنطين (272 - 337 م)، الذي جعل الكاثوليكية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية. يتلقَّى الفاتيكان تبرعات من جميع أنحاء العالم عبر نظام يسمى «بنس بيتر»، الذي يدعم المبادرات الاجتماعية، وعمليات الفاتيكان، والسياحة، وصيانة المتاحف. لا يدفع الكرسي الرسولي أي ضرائب ولا يُعلن عن أي دَين عام. يعتمد في دعمه على دخل أصوله، وقبل كل شيء، على تبرعات المؤمنين. يعود جزء كبير من دخله إلى ضريبة الكنيسة «كيرشنشتوير» وهي ضريبة يتم تحصيلها مباشرة من الأعضاء المسجلين في الطوائف الدينية المعترف بها من قبل الدولة، بما في ذلك الكنيسة الكاثوليكية. حتى في كنائس أميركا والبرازيل الكاثوليكية الهائلة الأموال، تحتلّ التبرعات من المؤمنين شطراً عظيماً من ثروات هذه المؤسسات الدينية الاجتماعية، ذا الأثر السياسي لاحقاً. هذا ما كفل لهذه المؤسسات الديمومة والاستمرار والتأثير عبر العصور، حتى عصور العلمانية وتراجع الشعور الديني. هناك أكثر من إشارة إلى فقدان الشفافية الواضحة حول مراقبة ومعرفة موارد الأموال ومسارح صرفها في الفاتيكان، وبقية الكنائس والجهات التابعة له (جمعيات، بنوك، شركات... إلخ). هذا فقط عن الكنيسة الكاثوليكية، وليس عن الكنائس الأرثوذكسية في الشرق والغرب! وماذا عن الأموال «الدينية» في عالمنا الإسلامي؟! أضربُ مثلاً عابراً فقط بأموال «الخُمس» في المذهب الشيعي... كيف تُجمع وكيف تُصرف، اليوم، وفي واقعنا الراهن؟! وما هي أملاك الحوزات الدينية ورجالها؟ وما هو الخاص منها والممتزج بأموال الخُمس؟! ماذا عن أموال التبرعات وبعض الأوقاف التي يتحكّم فيها بعض الناس ويصرفونها فيما يرون أنه يخدم الدين؟! ألم تحصل بعض الوقائع التي ثبت فيها ذهاب هذه الأموال، أو بعضها، إلى مناطق غير مشروعة؟! بالأمس، كان الحديثُ هنا عن توجّه دولة الكويت، الحميد، لضبط عمليات التبرّع والعمل الخيري... واليوم مطلوبٌ المزيد من الدراسات والشفافيات حول الأموال الدينية، ليس بهدف منعها، بل تنظيمها ووضعها تحت الشمس. مع أن أسرار المال والتوظيف الديني، أسرارٌ صعبة، وكما جاء في تقرير ديبورا:

القرار يحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة
القرار يحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة

العربية

timeمنذ 12 ساعات

  • العربية

القرار يحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة

يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم اقتراح على مجموعة السبع بشأن خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولارا للبرميل. وتتطلب مثل هذه الخطوة موافقة الولايات المتحدة. بعدما فشل المشاركون في اجتماع سابق لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة الـ 7 في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن خفض سقف الأسعار، علماً أن السعر الحالي يبلغ 60 دولارا للبرميل، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ". وفرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الثلاثاء الماضي، عقوبات جديدة على روسيا ستركز على "أسطول الظل" من ناقلات النفط والشركات المالية التي تساعد موسكو على الالتفاف على تأثير العقوبات الأخرى المفروضة عليها بسبب الحرب. وهددت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالعمل على خفض السقف السعري بعد هبوط أسعار النفط العالمية خلال العام الجاري، وقال مسؤولون أوروبيون مطلعون على المناقشات بشأن تلك المسألة إن الاتحاد الأوروبي سيقترح سقفا عند 50 دولارا للبرميل. تجدر الإشارة إلى أنه في 5 ديسمبر 2022، دخل حظر الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط البحرية الروسية حيز التنفيذ، حيث فرضت كل من مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفاً لأسعار النفط الروسي الذي يتم نقله عبر البحر عند 60 دولارا للبرميل. واعتباراً من 5 فبراير 2023، دخلت قيود مماثلة حيز التنفيذ على استيراد المنتجات البترولية من روسيا.

كندا تبدأ رحلة الركود الاقتصادي بفعل نيران الحرب التجارية
كندا تبدأ رحلة الركود الاقتصادي بفعل نيران الحرب التجارية

الاقتصادية

timeمنذ 14 ساعات

  • الاقتصادية

كندا تبدأ رحلة الركود الاقتصادي بفعل نيران الحرب التجارية

يُرجح أن الاقتصاد الكندي يمر بالفعل بالمراحل الأولى من ركود اقتصادي، وفقاً لما ذكره عدد من خبراء الاقتصاد، في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الصادرات بسبب الحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية. يقدّر خبراء اقتصاد استطلعت "بلومبرغ" آراءهم، أن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش 1% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الجاري، و0.1% في الربع الثالث، ما يعني دخول الاقتصاد في "ركود تقني". تراجع الصادرات تشهد الصادرات تراجعاً كبيراً، إذ يُتوقع أن تنخفض بنسبة 7.4% على أساس سنوي خلال الربع الحالي، بعدما دفعت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية، المستوردين الأميركيين إلى تسريع شحناتهم في وقت مبكر من العام الحالي. رغم ذلك، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تتمكن الصادرات من التعافي بشكل طفيف بدءاً من وقت لاحق من العام الجاري. يُلقي النزاع التجاري مع أكبر شريك تجاري لكندا بظلاله على سوق العمل وإنفاق الأسر. ويتوقع الخبراء أن ترتفع معدلات البطالة إلى 7.2% في النصف الثاني من العام الحالي قبل أن تبدأ في التراجع خلال 2026. كما يتوقعون أن يظل التضخم فوق هدف بنك كندا المركزي، عند 2.1% في الربع الثالث و2.2% في الربع الأخير من العام الجاري. يضع هذا المشهد بنك كندا في موقف صعب، إذ تُظهر بيانات "أسعار الفائدة العالمية المحتملة" من "بلومبرغ"، أن احتمال إقدامه على تغيير الفائدة خلال اجتماعه في يونيو يقل عن 30%. وقال محافظ بنك كندا تيف ماكلم، أمس الأول: "كلما قلّصنا حالة عدم اليقين، تمكنا أكثر من التركيز على المستقبل في قراراتنا بشأن السياسة النقدية". ويفضل المستهلكون والشركات الانتظار لحين اتضاح شكل العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية قبل اتخاذ قرارات كبيرة، وهو ما أسهم في تباطؤ ملحوظ في سوق الإسكان، إذ انخفضت أسعار المنازل والمبيعات. يقول خبراء اقتصاد إن وتيرة بناء المساكن قد تكون أضعف في النصف الثاني من 2025 مقارنة بالربع الثاني. اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية أضاف ماكلم: "أعلم أن كندا حريصة على الجلوس مع الولايات المتحدة والعمل على حل الخلافات والتوصل إلى اتفاق. إذا حصلنا على هذا الوضوح، يمكننا العودة إلى النمو. ومن الواضح أنه إذا سارت الأمور في الاتجاه المعاكس، فستكون العواقب أسوأ". من المنتظر أن يظفر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بفرصة أخرى للقاء ترمب قريباً، إذ من المقرر أن يقوم الرئيس الأميركي بأول زيارة له إلى كندا منذ عودته إلى سدة الحكم، لحضور قمة قادة مجموعة السبع في ألبرتا خلال يونيو المقبل. لكن كارني حذر من أن فترة التكامل العميق بين البلدين قد ولت إلى الأبد. يتوقع خبراء الاقتصاد أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي 1.2% و1% خلال 2025 و2026 على الترتيب، وهي أرقام تتماشى مع التقديرات السابقة في استطلاع "بلومبرغ". تم إجراء الاستطلاع بمشاركة 34 خبيراً اقتصادياً، في الفترة ما بين 16 و21 مايو الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store