
سلوفاكيا ترفض خطة الاتحاد الأوروبي للتخلص من الغاز الروسي
رفضت سلوفاكيا خطة الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي من الغاز الروسي، بحلول نهاية عام 2027.
صرّح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الأربعاء، بأن بلاده ترفض خطط المفوضية الأوروبية للتخلص التدريجي من الغاز الروسي وواردات الطاقة الأخرى.
وأضاف فيكو أن المفوضية وضعت «خريطة طريق لإنهاء واردات الطاقة الروسية، وهو أمر غير مقبول من الحكومة السلوفاكية بهذا الشكل».
وأعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، خطة لحظر إبرام صفقات غاز جديدة مع روسيا، بحلول نهاية العام، إلى جانب حظر الواردات، بموجب العقود القائمة مع موسكو بحلول نهاية عام 2027.
كان التكتل قد حدَّد هدفاً غير مُلزم بإنهاء واردات الوقود الأحفوري من روسيا، بحلول 2027، بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 2022.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شحنات الفحم والنفط الروسي المنقول بحراً، لكنه لم يفرض عقوبات على الغاز بسبب معارضة سلوفاكيا والمجر اللتين تتلقيان إمدادات روسية عبر خطوط أنابيب، وتقولان إن التحول إلى مورّدين آخرين سيرفع أسعار الطاقة. وتتطلب العقوبات موافقة بالإجماع من جميع دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين.
ولا يزال نحو 19 في المائة من الغاز بأوروبا يأتي من روسيا، عبر خط أنابيب ترك ستريم وشحنات الغاز الطبيعي المسال.
وجاء في مسوَّدة «خريطة الطريق»، التي تحدد خطط المفوضية للتخلص التدريجي من الاعتماد على الطاقة الروسية، أنه سيجري في يونيو (حزيران) تقديم مقترح قانوني لحظر واردات الغاز والغاز الطبيعي المسال الروسية المتبقية، بموجب العقود الحالية بحلول نهاية 2027.
وأضافت المسوَّدة أن المفوضية ستقترح أيضاً في يونيو حظر أي واردات، بموجب صفقات جديدة لاستيراد الغاز الروسي والعقود الفورية بحلول نهاية 2025.
وجاء في المسوَّدة: «إذا جرى تنفيذ ذلك بما يتماشى مع تطورات السوق العالمية والمورّدين الموثوق بهم، فمن المتوقع أن يكون للتخلص التدريجي من واردات الغاز الروسي تأثير محدود على أسعار الطاقة في أوروبا وتأمين الإمدادات».
وتحتاج المقترحات القانونية إلى موافقة البرلمان الأوروبي وأغلبية قوية من دول الاتحاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
صحيفة: أوروبا تخشى أن يتخلى ترامب عن أوكرانيا مقابل شراكة اقتصادية مع روسيا
أفادت صحيفة "ذا غارديان" The Guardian البريطانية، بأن دبلوماسيين أوروبيين يخشون من أن يتخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أوكرانيا ويركز على إقامة شراكة اقتصادية مع روسيا. ووفقا للصحيفة، شعر القادة الأوروبيون، الذين كانوا يأملون في أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، بالإحباط والغضب، بعد سماع وصف ترامب لمكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 مايو (أيار). ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن نبرة الحوار بين الرئيسين الأميركي والروسي، وتردد إدارة واشنطن في تشديد العقوبات على روسيا خلال عملية التفاوض، "يُقرّبان من كابوس أوروبا" المتمثل في انسحاب الولايات المتحدة من الصراع الأوكراني. وفي 19 مايو (أيار)، أجرى بوتين وترامب محادثة هاتفية استمرت أكثر من ساعتين، ناقشا خلالها بشكل أساسي سبل التغلب على الصراع في أوكرانيا. وأشاد الرئيس الروسي بشدة بالمحادثات مع ترامب ووصفها بأنها بناءة، بدوره ترامب وصفها بالجيدة جدا.


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
قال إن الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة
يسعى وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل إلى التوصل لحل وسط في النزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال الوزير الذي يتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد: "باعتبارنا أوروبيين، نحن متحدون وعازمون على تمثيل مصالحنا، لكن لا نحتاج إلى مزيد من الاستفزازات الآن، بل إلى مفاوضات جادة". وذكر كلينجبايل أنه ناقش هذا الأمر مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وقال: "تُعرِّض الرسوم الجمركية الأميركية الاقتصاد الأميركي للخطر بصورة لا تقل عن الخطر الذي يحدق بالاقتصاد الألماني والأوروبي. هذا الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة". وهدد ترامب الاتحاد الأوروبي أول أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية عقابية بنسبة 50% على الواردات من أوروبا اعتبارا من الأول من يونيو/حزيران المقبل. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الرسوم ستدخل حيز التنفيذ فعليا، حيث هدد ترامب بصفة متكررة بفرض رسوم جمركية مرتفعة في الماضي، ثم تراجع عن مساره. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية ماروس سيفكوفيتش بعد محادثات مع الجانب الأميركي إن الاتحاد الأوروبي عازم على التوصل إلى "اتفاق" يكون جيدا للجانبين.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
هل تصل المباحثات التجارية بين أميركا وأوروبا إلى طريق مسدود؟
زادت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مخاوف استكمال المباحثات التجارية بين أوروبا وأميركا، بعد التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة من جميع الواردات من دول الاتحاد الأوروبي، في حين أن الأخير تعهد بحماية مصالحه أمام هذه التهديدات؛ ما يثير تساؤلات عن مستقبل العلاقات التجارية بين شريكين مهمين للاقتصاد العالمي. ودعا مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، إلى علاقات تجارية تقوم على «الاحترام المتبادل» بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بسبب تعثر المحادثات التجارية. وبعد محادثات مع الممثل التجاري الأميركي جيمسون جرير ووزير التجارة هاوارد لوتنيك، كتب شيفتشوفيتش على منصة «إكس» أن الاتحاد الأوروبي «مشارك بالكامل وملتزم بتأمين اتفاق مناسب للجانبين». وكتب شيفتشوفيتش: «التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، ويجب أن توجه بالاحترام المتبادل، وليس التهديدات». وأضاف: «نحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا». وقال ترمب، يوم الجمعة، إن المحادثات التجارية مع بروكسل «لا تؤدي إلى أي شيء»، وأنه لذلك يريد رسوماً جمركية بنسبة 50 في المائة على جميع واردات الاتحاد الأوروبي بداية من أول يونيو (حزيران). وقال ترمب في وقت لاحق في واشنطن: «أنا لا أبحث عن اتفاق... لكن أقول مجدداً، لن تكون هناك أي رسوم جمركية إذا قاموا ببناء مصانعهم هنا». ويصل العجز التجاري بين أميركا ودول الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 250 مليار دولار لصالح الاتحاد الأوروبي، وهو ما يدفع ترمب لإعادة هيكلة العلاقات التجارية فيما بينهما. وأعلن ترمب أن رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة ستطبَّق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديداً حصرياً إلى شركة «آبل». وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترمب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا. وكان ترمب قد أشار في منشور على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» إلى أنه «من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجارياً (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على الاتحاد الأوروبي، بداية من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة». ولاحقاً، استبعد ترمب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكرراً تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض رداً على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: «لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 في المائة». ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي: «الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية»، ما تسبّب في حدوث «عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول البتة». ومن شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعريفة البالغة حالياً 10 في المائة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر قوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين. في الثاني من أبريل (نيسان) فرض ترمب رسوماً جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما سماه «يوم التحرير»، مع حد أدنى نسبته 10 في المائة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 في المائة. وأدت الخطوة إلى هزة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوماً. ومذّاك الحين، تحدّث ترمب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أُبرمت مع بريطانيا والصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّماً كبيراً، وقد هدّدت بروكسل مؤخراً بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة «بلومبرغ» التلفزيونية، الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 في المائة «يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية». وتنشر هذه التصريحات والبيانات ضبابية على الأسواق، ما يدعم من جاذبية الأصول عالية المخاطر، مثل الاستثمار في البورصات.