
بوتين يستقبل ويتكوف في موسكو قبيل انتهاء مهلة ترامب لوقف حرب أوكرانيا
انتهاء المهلة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
، وفق وسائل إعلام رسمية. وأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء، نقلاً عن الكرملين، بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف".
وكان ويتكوف قد وصل اليوم الأربعاء إلى موسكو حيث استقبله في المطار المبعوث الروسي للاستثمار كيريل دميترييف، بحسب وكالة "رويترز". ورغم أن ويتكوف التقى بوتين مراراً في موسكو، لكنّ هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة تعرضها لعقوبات أميركية جديدة.
ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم اتّخاذها الجمعة، لكنّ ترامب سبق أن لوّح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وترمي هذه الخطوة إلى فرض مزيد من القيود على الصادرات الروسية، لكنها قد تسبب تداعيات كبرى على المستوى الدولي. وعلى الرغم من الضغوط الأميركية، تواصل روسيا غزوها لأوكرانيا.
تقارير دولية
التحديثات الحية
روسيا تترقب بهدوء عقوبات ترامب ولا تنوي إنهاء حرب أوكرانيا
وقالت ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين لوكالة رويترز، إن من غير المرجح أن يخضع بوتين للمهلة التي حددها ترامب لأنه يعتقد أن روسيا تنتصر في الحرب، ولأن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. وأكدت مصادر روسية لـ"رويترز" كذلك أن بوتين متشكك في أن زيادة العقوبات الأميركية سيكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية منها خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من الحرب. كذلك ذكر مصدران أن الرئيس الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه قد يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية أهم بالنسبة إليه.
وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية، وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها.
وإثر عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع نظيره الروسي وحاول التقارب منه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن. لكنّ عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترامب مع مبادراته أثار "استياء" و"خيبة أمل" الرئيس الأميركي. وعندما سأل صحافيون ترامب عن الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أيّ شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنّب العقوبات، أجاب الرئيس الأميركي "نعم، التوصّل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل".
رصد
التحديثات الحية
الصين تستخلص العبر من حرب أوكرانيا: اقتراحات بتطوير قدرات المسيّرات
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء إن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيستغرق وقتا. وأضاف بيسكوف، مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب منذ فترة طويلة: "هناك بالطبع جمود في هذه العملية". وأضاف "يتطلب الأمر وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي". وذكرت وكالة تاس أنه لأول مرة في تاريخ روسيا الحديث تمر أكثر من ستة أشهر بعد تنصيب رئيس أميركي جديد دون عقد قمة مع الرئيس الروسي.
حلف شمال الأطلسي يكثف تسليح أوكرانيا بحزم دفاعية ضخمة
بدأ حلف شمال الأطلسي (ناتو) تنسيق عمليات تسليم منتظمة لحزم كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد إعلان هولندا تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 500 مليون يورو (578 مليون دولار)، تشمل معدات للدفاع الجوي وذخائر ومساعدات أخرى. وأعلنت السويد، أمس الثلاثاء، أنها ستساهم بمبلغ 275 مليون دولار ضمن جهد مشترك مع جارتيها في الشمال، الدنمارك والنرويج، لتوفير مساعدات عسكرية بقيمة 500 مليون دولار تشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة وقطع غيار.
ومن المتوقع أن تتم عمليتا تسليم للمعدات هذا الشهر، مع العلم أن حزمة الدول الإسكندنافية يتوقع أن تصل في سبتمبر/أيلول. ويتم تزويد أوكرانيا بالمعدات استنادا إلى أولوياتها في ساحة المعركة. وقال الحلف، يوم الاثنين: "سيتم إعداد الحزم بسرعة وتسليمها بانتظام". ويعد الدفاع الجوي الأولوية القصوى، إذ قالت الأمم المتحدة إن القصف الروسي المتواصل للمناطق المدنية خلف خطوط الجبهة أودى بحياة أكثر من 12 ألف مدني أوكراني. ويشتري الحلفاء الأوروبيون وكندا معظم المعدات التي ينوون إرسالها من الولايات المتحدة، التي تمتلك مخزونا عسكريا أكبر وأسلحة أكثر فعالية.
قتيلان و10 مصابين بينهم أطفال في زابوريجيا
ميدانياً، قال إيفان فيدوروف حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية اليوم الأربعاء، إن الغارات الروسية على المنطقة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، من بينهم أربعة أطفال. وأضاف فيدوروف أن القوات الروسية شنت 567 هجوماً على مدى 24 ساعة حتى صباح اليوم على 16 تجمعاً سكنياً في المنطقة. وتقع زابوريجيا على خطوط الجبهة في الحرب التي تشنها روسيا على جارتها الأصغر منذ فبراير/ شباط 2022.
وذكر فيدوروف على تطبيق تليغرام للتراسل أن تسعة مبان على الأقل تضررت في الهجمات التي وقعت في الصباح الباكر في نطاق مدينة زابوريجيا وحدها. ومدينة زابوريجيا هي المركز الإداري للمنطقة الأوسع التي تحمل الاسم نفسه. وقال فيدوروف "تواصل خدمات الطوارئ الاستجابة على الأرض".
في شأن آخر، قال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، إن هجوماً روسياً بطائرات مسيرة ألحق أضراراً ببنية تحتية للغاز وخط أنابيب رئيسي للغاز في المنطقة الواقعة جنوب أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع حريق. وأضاف كيبر على تطبيق تليغرام "يجري العمل حالياً على تصريف الغاز من المنظومة. ونتيجة للأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز الرئيسي، انقطعت الإمدادات عن 2500 عميل مؤقتاً".
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
البرازيل تخشى العقوبات بسبب اعتمادها على الوقود والأسمدة الروسية
عقب تصاعد مخاوف البرازيل من عقوبات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 بسبب شرائها الديزل والأسمدة من روسيا، برزت تحليلات اقتصادية تشير إلى أن هذه الأزمة تعكس تحولات أعمق في المشهد الجيوسياسي والاقتصادي العالمي. ففي الوقت الذي تحذر فيه البرازيل من تداعيات الاعتماد على واردات الطاقة الروسية، تتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ، وسط توقعات بأن يلعب تشابك المصالح دوراً محورياً في رسم ملامح المرحلة المقبلة. وترى الباحثة الاقتصادية الروسية فيكتوريا كالينوفا أن هذه الأزمة تؤكد حتمية التحول نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب. فبينما تحذر البرازيل من تبعات الاعتماد على واردات الطاقة الروسية، تشير في حديث لـ"العربي الجديد" إلى وجود تفاؤل حذر إزاء قمة بوتين وترامب، مؤكدة أن تشابك مصالح الطرفين قد يحوّل العقوبات من أداة صراع إلى ورقة تفاوض. وتقول: "نرى في هذه التطورات تأكيداً لحتمية التحول نحو نظام اقتصادي عالمي متعدد الأقطاب. استمرار تعامل البرازيل مع روسيا قرار اقتصادي عقلاني مدفوع بمصالحها الوطنية. العقوبات الأميركية لن تغيّر هذه المعادلة، بل ستسرّع انفصال الأسواق الناشئة عن الهيمنة الغربية". وتضيف: "بالنسبة للقاء بوتين وترامب المرتقب، فإن التفاؤل حذر لكنه مبرر. التاريخ يثبت أن السياسة الأميركية تحت قيادة ترامب تعتمد على الصفقات، وروسيا تملك أوراق ضغط هائلة، من الطاقة إلى الأسمدة والأسواق العالمية التي لا تستطيع واشنطن عزلها". وتعتبر كالينوفا أنّ "ترامب يدرك قيمة الشراكة مع موسكو في ملفات مثل الأمن الغذائي العالمي. فروسيا هي المصدّر الأول للأسمدة والقمح، وأميركا المستورد الرئيسي للسلع الزراعية البرازيلية المعتمدة على منتجاتنا، ما يشكل حلقة اقتصادية متشابكة. أي تصادم سيضرّ بالمزارع الأميركي قبل البرازيلي". وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أمس السبت، بأنّ البرازيل تخشى أن تتحول إلى الهدف التالي لسياسة ترامب التجارية، خاصة بعد إعلانه فرض رسوم على الهند لشرائها النفط الروسي. ونقلت الصحيفة عن السيناتور البرازيلي كارلوس فيالا، أحد المشاركين في المفاوضات مع واشنطن، قوله: "العقوبات الأخيرة ضد الهند تؤكد ما قد يحدث للبرازيل". اقتصاد عربي التحديثات الحية قيود صينية وعقوبات على روسيا ترفع صادرات المغرب من الأسمدة ويرجع هذا القلق إلى اعتماد البرازيل الكبير على واردات الطاقة والسلع الروسية، رغم صعوبة الاستغناء عنها. ففي قطاع الديزل، تعد البرازيل أكبر مشترٍ عالمي له من روسيا، إذ قفزت وارداتها من 95 مليون دولار عام 2022 إلى 5.4 مليارات دولار عام 2024، لتصبح ثاني أكبر مشترٍ بعد تركيا، بعد أن قدّمت روسيا خصومات وصلت إلى 30%. وحذر رئيس الاتحاد البرازيلي لمستوردي الوقود سيرجيو أراوجو من أن هذا الاعتماد المتنامي على الديزل الروسي قد يجلب رسوماً أميركية جديدة، وفقاً لما ذكرته "فاينانشال تايمز". كما تمتد المخاوف إلى قطاع الأسمدة الحيوي، إذ تستورد البرازيل 85% من احتياجاتها، وكانت روسيا المورد الأكبر عام 2023 بتوريدات بلغت قيمتها 3.5 مليارات دولار، ما يجعل هذه السلع عرضة أيضاً لتهديدات ترامب. وأعلن ترامب، خلال تصريح للصحافيين في البيت الأبيض أول من أمس الجمعة، أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس/ آب الحالي بألاسكا. وفي سياق متصل، كشفت وكالة بلومبيرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن مفاوضين أميركيين وروساً يعملون سرّاً على صياغة اتفاق لوقف الحرب الأوكرانية.


BBC عربية
منذ 6 ساعات
- BBC عربية
الشرق الأوسط قد يكون ساحة لحرب نووية
الشرق الأوسط قد يكون "ساحة محتملة" لحرب نووية تقود العالم للفناء، وفقا لمقال رأي بصحيفة الغارديان البريطانية، في حين حذرت الإندبندنت من "تقسيم" أوكرانيا مقابل وقف بوتين الحرب وحصول ترامب على جائزة نوبل، وأخيراً ألقت التلغراف الضوء على "قمع" شبكات التواصل الاجتماعي لحرية التعبير. نبدأ من الغارديان، ومقال للكاتب سيمون تيسدال، بعنوان "مع اقتراب العالم من الفناء النووي، أين المعارضة؟"، وقوله إن التهديد الفتاك للأسلحة النووية وتاريخها المظلم وانتشارها المستقبلي، عاد ليتصدر واجهة الأخبار، ويثير القلق. وأضاف: "لأول مرة منذ الحرب الباردة، تتحول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط إلى ساحات محتملة لمعارك نووية، لكن الآن القنابل والصواريخ الذرية ليست للردع، بل أسلحة هجومية يتم من خلالها حسم الحرب." وأوضح أن قرار روسيا، الأسبوع الماضي، بالانسحاب رسمياً من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) لعام 1987، التي تحظر الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، ليهدم ركيزة أساسية من ركائز ضبط التسلح العالمي. وحذر من أن هذا القرار سيُسرع من سباق التسلح النووي، المحموم أصلاً، في أوروبا وآسيا، في وقت يتبادل فيه قادة الولايات المتحدة وروسيا "السخرية من بعضهما البعض كالأطفال." فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في "الردع النووي" لحماية أوروبا، فما هو؟ مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ"اليد الميتة"، فكيف تعمل؟ تركي الفيصل يدعو ترامب إلى تدمير المفاعل النووي الإسرائيلي كما فعل مع إيران كيف بدأت روسيا بالفعل الحرب العالمية الثالثة؟ - في الصنداي تايمز وأشار إلى أن بوتين، دائماً ما هدد الغرب بالأسلحة النووية خلال حربه في أوكرانيا، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت القوات الروسية صاروخ "أوريشنيك" متوسط المدى الأسرع من الصوت والقادر على حمل رؤوس نووية على مدينة دنيبرو الأوكرانية، ويمكنه الوصول إلى أي مدينة في أوروبا. تُلقي موسكو باللوم في قرارها بالانسحاب من المعاهدة على أفعال حلف الناتو "العدائية". لكن الكاتب يرى أن هناك تجاوزات عملية لموسكو، خاصة بنشر الصواريخ في كالينينغراد، الجيب الروسي على بحر البلطيق، وفي الوقت نفسه فإن القلق الروسي "مشروع" فيما يتعلق بالناتو. فقد تراجع دونالد ترامب، عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى لأول مرة عام 2018، ثم أعقب هذا بحشد ضخم من الصواريخ والقاذفات والطائرات والقنابل النووية، في دول الناتو الأوروبية، وهو ما أثار قلق موسكو، وهو أمر مفهوم. وحذر الكاتب من أنه إذا "لم تُكبح" جماح الأسلحة النووية الأقوى بكثير اليوم، فقد تُحول الكوكب إلى ساحة قتل عالمية. خاصة أن حشد الأسلحة النووية في أوروبا "يتسارع"، وتُخزن الولايات المتحدة قنابل نووية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا. "مؤامرة تقسيم أوكرانيا" ركزت صحيفة الإندبندنت في اقتتاحيتها على الاجتماع المرتقب بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وقالت في مقال بعنوان "يجب على دونالد ترامب ألا يكافئ عدوان فلاديمير بوتين"، إن الرئيس الروسي هو "العقبة" أمام تسوية تفاوضية في أوكرانيا، وعليه تقديم "تنازلات." "ترامب أكثر رؤساء الولايات المتحدة تقلباً" - مقال في التايمز ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا: هل سيكون هناك اتفاق سلام؟ وتحدثت الصحيفة عن رمزية موقع الاجتماع، الجمعة، حيث اختار ترامب ألاسكا، التي يرى بوتين بضرورة عودتها لروسيا، بعد أن باعها الإمبراطور ألكسندر الثاني، في لحظة ضعف. وقالت إن "مسرح القمة جاهز"، لكن بعض الممثلين سيغيبون، ونظراً لحرص ترامب على الاجتماع منفرداً مع بوتين يبدو أنه "يدبر مؤامرة لتقسيم" أوكرانيا، في غياب زعيمها، فولوديمير زيلينسكي. وعزز هذا الانطباع حديث ترامب عن "تبادل" الأراضي بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام. وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي "يشكك" في هذا الاجتماع، وأكد استعداده لمناقشة أي شيء مع أي شخص في أي مكان، لكن ما لن يفعله، هو الموافقة على "تفكيك" بلاده كشرط للمحادثات. وشدد المقال على عدم معرفة ما يفكر به ترامب، لذلك لا يمكن تحديد ما إذا كان الاجتماع "حيلة دبلوماسية" للسماح لبوتين بالموافقة على صفقة تحفظ ماء وجهه، أم أنه نابع من إعجاب حقيقي بزعيم قوي. وفي النهاية لا تمثل الدوافع أهمية، إذا كان ترامب "مهووساً" بفكرة الحصول على جائزة نوبل للسلام كما يُقال، لكن من المتوقع أن يفوز بالجائزة بفرض السلام من خلال استسلام أوكرانيا. التواصل الاجتماعي و"قمع" حرية التعبير تناولت صحيفة التلغراف، قضية مواقع التواصل الاجتماعي و"قمع" حرية التعبير، والغرامات الكبيرة التي قد تتعرض لها شركات التواصل الاجتماعي العملاقة في بريطانيا، بسبب تطبيقها "المفرط" لقوانين السلامة على الإنترنت. "الإغواء بالحزن"، ما سر رواج المنشورات الحزينة عبر منصات التواصل الاجتماعي؟ ونشرت الصحيفة تقريراً مطولاً للكاتبين نيك غوتريدج، كبير المراسلين السياسيين، وجيمس تيتكومب، محرر الشؤون التقنية، بعنوان "شركات التواصل الاجتماعي العملاقة تواجه غرامات لقمعها حرية التعبير"، وكان هناك تحذيرات لشركات التكنولوجيا المتشددة من استخدام "أداة قاسية" لعرقلة الحريات العامة. وأبلغ وزراء بريطانيون العديد من منصات التواصل الاجتماعي، منها فيسبوك، وإنستغرام، وتيك توك، بضرورة عدم تقييد الوصول إلى المنشورات التي تعبر عن آراء قانونية. وأشارت الصحيفة إلى هذا التحذير يأتي وسط ردود فعل عنيفة ضد المواقع التي تمنع المستخدمين من مشاهدة بعض المواد، منها التي تحوي مناقشات برلمانية حول عصابات تجنيد الأطفال. وقال ناشطون إن حرية التعبير مهددة بتطبيق الحكومة لقانون "السلامة على الإنترنت"، الذي يهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى الضار. وأعربت مصادر في الحكومة البريطانية عن قلقها من أن شركات التواصل الاجتماعي، التي انتقد بعضها القانون، "أفرطت في الحماس" أثناء تطبيقه، وعليها أن "تراعي" الحق في حرية التعبير. وقالت الصحيفة إن القانون "لا يفرض" رقابة على النقاش السياسي، ولا "يُلزم" المنصات بتقييد أي محتوى بسبب السن، باستثناء هذا الذي يُشكل "خطراً كبيراً" على الأطفال، مثل المواد الإباحية أو الانتحار أو محتوى إيذاء النفس.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
أوكرانيا تعلن استعادة قرية في منطقة سومي من القوات الروسية
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا في منطقة سومي المتاخمة لروسيا بشمال البلاد، في تقدم ميداني نادر على حساب قوات موسكو التي تواصل تحقيق مكاسب في شرق أوكرانيا. وقالت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني، في منشور عبر "تليغرام"، إنها "حررت وطهّرت" بيزساليفكا من القوات الروسية، مضيفة أنه "قُضيَ" على 18 جندياً روسياً في أثناء القتال. كذلك أعلن الجيش الأوكراني أنه هاجم مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية خلال الليل. وأطلقت موسكو في إبريل/ نيسان هجوماً على سومي الواقعة على بُعد حوالى 20 كيلومتراً من الحدود، بعدما استعادت السيطرة على منطقة كورسك الروسية على الجهة المقابلة من الحدود، والتي احتلتها قوات كييف لثمانية أشهر. وباتت القوات الروسية على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة الإقليمية لسومي، التي تتعرض لعمليات قصف مكثفة. تقارير دولية التحديثات الحية الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية جديدة في وسط أوكرانيا إلى ذلك، تبادلت روسيا وأوكرانيا إعلان إسقاط مسيَّرات، في استمرار الحرب القائمة بين الطرفين منذ فبراير/ شباط 2022. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمّرت 121 طائرة مسيَّرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية وبحر آزوف، الليلة الماضية. في المقابل، أعلنت السلطات الأوكرانية أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من تحييد 70 طائرة مسيَّرة من أصل 100 أطلقتها القوات الروسية ضد أوكرانيا الليلة الماضية. يُذكر أنّ روسيا وأوكرانيا تتبادلان منذ بداية الحرب التي دخلت عامها الثالث بشكل شبه يومي تقارير تؤكد تصدي كل منهما لهجمات من الطرف الآخر دون التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل، نظراً لظروف الحرب والمعارك المستمرة منذ 24 فبراير/ شباط عام 2022. وتتجه الأنظار إلى ولاية ألاسكا التي ستحتضن الجمعة المقبل محادثات مباشرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لوقف القتال بين موسكو وكييف. وقال مسؤول في البيت الأبيض، أمس السبت، إن ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية في ألاسكا مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. غير أن المسؤول أضاف أن البيت الأبيض يخطط حالياً لأن يكون الاجتماع ثنائياً مع بوتين بناءً على طلبه. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، قد نقلت، مساء الجمعة، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين، قولهم إنّ بوتين قدّم لإدارة ترامب "مقترحاً شاملاً لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا"، وذلك قبل انتهاء مهلة منحها ترامب لبوتين للموافقة على إحلال السلام، وإلا فستواجه روسيا عقوبات جديدة عليها وعلى الدول التي تشتري صادراتها النفطية. وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين عرض مقترحه على مبعوث ترامب ستيف ويتكوف خلال زيارته موسكو، الأربعاء الماضي، وذكرت أنّ بوتين أبلغ ويتكوف بموافقته على وقف إطلاق النار إن انسحبت كييف من منطقة دونيتسك، فيما أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراضٍ. وترفض أوكرانيا الاعتراف بسيطرة روسيا على أيّ جزء من أراضيها، مع الإقرار بأنّ استعادة الأراضي المحتلة يجب أن تكون عبر الدبلوماسية لا الحرب. وتطالب أوكرانيا بوقف إطلاق النار فوراً، وتسعى كذلك لضمانات أمنية من حلفائها، بما في ذلك نشر قوات حفظ سلام أجنبية لتطبيق أي اتفاق وقف إطلاق نار. أمّا موسكو، فتطالب بانسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمّها، وضمان حياد أوكرانيا، ورفض دعمها عسكرياً من الغرب، ومنع انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). (فرانس برس، رويترز، قنا، العربي الجديد)