logo

الشعوب تدفع الثمن… حين تتمادى الأوهام في طهران!وليد الحيالي

ساحة التحريرمنذ 14 ساعات

الشعوب تدفع الثمن… حين تتمادى الأوهام في طهران!
بقلم: البروفيسور وليد الحيالي
في زحمة التحولات الجيوسياسية التي تعصف بمنطقتنا، تتكرر الحقيقة القاسية ذاتها: الشعوب، لا الأنظمة، هي من تتحمل كلفة المغامرات السياسية والسياسات الخارجية غير المتزنة. ولعل ما نشهده اليوم من تزايد الضغوطات على إيران إقليمياً ودولياً، يشكل نذير مرحلة جديدة، لا يدفع ثمنها صنّاع القرار، بل المواطن الإيراني البسيط الذي لم يكن له يد في رسم السياسات ولا في تحديد أولويات الدولة.
لقد قامت العقيدة السياسية للجمهورية الإسلامية منذ 1979 على التوسع الإيديولوجي واستثمار قضايا المنطقة لخلق حالة نفوذ عابر للحدود، متكئة على شعارات العدل والمقاومة، لكنها سرعان ما تحولت إلى أدوات ضغط وابتزاز سياسي، كرّست الانقسام وأشعلت النزاعات. وكان العراق، منذ عام 2003، أبرز ساحات هذا التدخل، حيث وُظّفت الطائفية والانقسام السياسي لإعادة تشكيل مراكز السلطة، بما يخدم أجندة إيران لا مصالح الشعب العراقي.
تمادت طهران، بفعل غياب الردع الجاد، في توهمها بأن التوسع غير المحدود هو حق مشروع، متجاهلة أن للمنطقة توازنات دقيقة، ومصالح دولية متشابكة، وخطوطًا حمراء لا يمكن عبورها دون عواقب. إن سلوك الدولة الذي يستهين بهذه التوازنات سرعان ما يجد نفسه معزولًا، محاصرًا بالعقوبات، فاقدًا للمناورة.
ما يحدث اليوم من تصعيد دولي، وانكفاء بعض حلفاء الأمس، وتنامي الأصوات المعارضة داخل إيران، هو نتيجة منطقية لسياسة خارجية لم تعبأ بالواقع الاقتصادي ولا بعمق الأزمات الاجتماعية في الداخل. لقد جُيّر الاقتصاد الإيراني لعقود لخدمة مشاريع الخارج، فيما عانى الداخل من التضخم، وشحّ الموارد، وتآكل البنية التحتية.
والآن، حين تُوشك الكلفة أن تقع على كاهل المواطن الإيراني، لا يمكن للقيادة أن تتذرع بالمؤامرات الخارجية فقط. فالمتغيرات العالمية تفرض واقعية سياسية جديدة، لا مكان فيها للشعارات الجامدة، بل للرؤى المتزنة والتفاهمات التي تضع مصلحة الشعوب أولًا.
لقد دفعت شعوب المنطقة، وفي مقدمتها العراق، أثمانًا باهظة بسبب التدخلات الإيرانية في مفاصل الدولة والمجتمع، واليوم يقترب الشعب الإيراني ذاته من دفع فاتورة المغامرة، لا بوصفه فاعلًا، بل ضحية.
السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: هل تعيد طهران النظر في مقاربتها السياسية قبل فوات الأوان؟ أم أن عقيدة المكابرة والعناد ستستمر حتى الوصول إلى لحظة الارتطام النهائي؟ لقد علمنا التاريخ أن الأوهام السياسية، مهما طالت، لا تصمد أمام منطق التوازنات الدولية، وأن من يتجاهل سنن الجغرافيا السياسية يسقط، ولو بعد حين.
إن العالم يتغير، ولا أحد في منأى عن المحاسبة. ومن يراهن على استضعاف الآخرين، سيتذوق ذات يوم مرارة الضعف. فالمعادلات الإقليمية لا ترحم من يتجاهل حدودها، ولا من يتجاوز دون حكمة خطوطها.
‎2025-‎06-‎14
The post الشعوب تدفع الثمن… حين تتمادى الأوهام في طهران!وليد الحيالي first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشعوب تدفع الثمن… حين تتمادى الأوهام في طهران!وليد الحيالي
الشعوب تدفع الثمن… حين تتمادى الأوهام في طهران!وليد الحيالي

ساحة التحرير

timeمنذ 14 ساعات

  • ساحة التحرير

الشعوب تدفع الثمن… حين تتمادى الأوهام في طهران!وليد الحيالي

الشعوب تدفع الثمن… حين تتمادى الأوهام في طهران! بقلم: البروفيسور وليد الحيالي في زحمة التحولات الجيوسياسية التي تعصف بمنطقتنا، تتكرر الحقيقة القاسية ذاتها: الشعوب، لا الأنظمة، هي من تتحمل كلفة المغامرات السياسية والسياسات الخارجية غير المتزنة. ولعل ما نشهده اليوم من تزايد الضغوطات على إيران إقليمياً ودولياً، يشكل نذير مرحلة جديدة، لا يدفع ثمنها صنّاع القرار، بل المواطن الإيراني البسيط الذي لم يكن له يد في رسم السياسات ولا في تحديد أولويات الدولة. لقد قامت العقيدة السياسية للجمهورية الإسلامية منذ 1979 على التوسع الإيديولوجي واستثمار قضايا المنطقة لخلق حالة نفوذ عابر للحدود، متكئة على شعارات العدل والمقاومة، لكنها سرعان ما تحولت إلى أدوات ضغط وابتزاز سياسي، كرّست الانقسام وأشعلت النزاعات. وكان العراق، منذ عام 2003، أبرز ساحات هذا التدخل، حيث وُظّفت الطائفية والانقسام السياسي لإعادة تشكيل مراكز السلطة، بما يخدم أجندة إيران لا مصالح الشعب العراقي. تمادت طهران، بفعل غياب الردع الجاد، في توهمها بأن التوسع غير المحدود هو حق مشروع، متجاهلة أن للمنطقة توازنات دقيقة، ومصالح دولية متشابكة، وخطوطًا حمراء لا يمكن عبورها دون عواقب. إن سلوك الدولة الذي يستهين بهذه التوازنات سرعان ما يجد نفسه معزولًا، محاصرًا بالعقوبات، فاقدًا للمناورة. ما يحدث اليوم من تصعيد دولي، وانكفاء بعض حلفاء الأمس، وتنامي الأصوات المعارضة داخل إيران، هو نتيجة منطقية لسياسة خارجية لم تعبأ بالواقع الاقتصادي ولا بعمق الأزمات الاجتماعية في الداخل. لقد جُيّر الاقتصاد الإيراني لعقود لخدمة مشاريع الخارج، فيما عانى الداخل من التضخم، وشحّ الموارد، وتآكل البنية التحتية. والآن، حين تُوشك الكلفة أن تقع على كاهل المواطن الإيراني، لا يمكن للقيادة أن تتذرع بالمؤامرات الخارجية فقط. فالمتغيرات العالمية تفرض واقعية سياسية جديدة، لا مكان فيها للشعارات الجامدة، بل للرؤى المتزنة والتفاهمات التي تضع مصلحة الشعوب أولًا. لقد دفعت شعوب المنطقة، وفي مقدمتها العراق، أثمانًا باهظة بسبب التدخلات الإيرانية في مفاصل الدولة والمجتمع، واليوم يقترب الشعب الإيراني ذاته من دفع فاتورة المغامرة، لا بوصفه فاعلًا، بل ضحية. السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: هل تعيد طهران النظر في مقاربتها السياسية قبل فوات الأوان؟ أم أن عقيدة المكابرة والعناد ستستمر حتى الوصول إلى لحظة الارتطام النهائي؟ لقد علمنا التاريخ أن الأوهام السياسية، مهما طالت، لا تصمد أمام منطق التوازنات الدولية، وأن من يتجاهل سنن الجغرافيا السياسية يسقط، ولو بعد حين. إن العالم يتغير، ولا أحد في منأى عن المحاسبة. ومن يراهن على استضعاف الآخرين، سيتذوق ذات يوم مرارة الضعف. فالمعادلات الإقليمية لا ترحم من يتجاهل حدودها، ولا من يتجاوز دون حكمة خطوطها. ‎2025-‎06-‎14 The post الشعوب تدفع الثمن… حين تتمادى الأوهام في طهران!وليد الحيالي first appeared on ساحة التحرير.

ضربة 'الأسد الصاعد': إسرائيل تغيّر قواعد الاشتباك النووي مع إيران!وليد الحيالي
ضربة 'الأسد الصاعد': إسرائيل تغيّر قواعد الاشتباك النووي مع إيران!وليد الحيالي

ساحة التحرير

timeمنذ يوم واحد

  • ساحة التحرير

ضربة 'الأسد الصاعد': إسرائيل تغيّر قواعد الاشتباك النووي مع إيران!وليد الحيالي

ضربة 'الأسد الصاعد': إسرائيل تغيّر قواعد الاشتباك النووي مع إيران! بقلم: البروفيسور وليد الحيالي مقدمة في الساعات الأولى من فجر اليوم، هزّت غارات جوية إسرائيلية غير مسبوقة العمق الإيراني، مستهدفة منشآت نووية ومرافق عسكرية بالغة الحساسية، على رأسها مجمع نطنز، إلى جانب مقرات قيادية في طهران وأصفهان. العملية، التي أُطلق عليها في الإعلام الإسرائيلي اسم 'الأسد الصاعد'، تمثّل تحولًا نوعيًا في قواعد الاشتباك بين إسرائيل وإيران، ليس فقط من حيث الحجم والتخطيط، بل في الأهداف المباشرة وغير المعلنة. هذه الضربة، بما حملته من أبعاد عسكرية وسياسية واستراتيجية، تستحق قراءة معمقة في سياق التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب، وضمن التوازنات الإقليمية والدولية المتغيرة. أولًا: خلفية وأهداف الضربة • استهدفت الضربة أكثر من 100 موقع حساس داخل إيران، شملت منشآت نووية، مصانع صواريخ باليستية، ومقرات قيادة عليا للحرس الثوري. • قُتل خلالها عدد من القادة الكبار، أبرزهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، بالإضافة إلى ما بين 6 و10 من كبار العلماء النوويين. • الهدف المباشر كان شلّ قدرة إيران على بلوغ العتبة النووية، وتوجيه ضربة قاصمة لقدراتها الباليستية والكيماوية. ثانيًا: المدى والنتائج العسكرية • شاركت أكثر من 200 طائرة حربية إسرائيلية في تنفيذ الضربة، مدعومة بهجمات سيبرانية وأجهزة تشويش على منظومات الدفاع الجوي. • طائرات مسيرة وفرق خاصة نفذت عمليات نوعية داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت شبكات الحماية والتخزين، ما يشير إلى تنسيق استخباراتي بالغ الدقة. • الضربة أدت إلى تعطيل معظم منظومات الرادار والدفاع الجوي الإيرانية حول المفاعل، بالإضافة إلى تدمير عشرات المخازن تحت الأرض. ثالثًا: التحوّل الإسرائيلي من سياسة 'الردع' إلى 'الرد المسبق' لم تكن هذه الضربة مجرد استعراض قوة، بل تمثل نقلة نوعية في عقيدة الأمن الإسرائيلي، حيث انتقلت من مبدأ الردع الدفاعي إلى الهجوم الاستباقي واسع النطاق. • تمّ استهداف النخبة العلمية والقيادية الإيرانية، ما يعني أن إسرائيل قررت هذه المرة أن توجع 'العقل النووي' وليس فقط البنية التحتية. • كانت العملية مصممة لإحداث أقصى قدر من الشلل المعنوي والوظيفي للبرنامج النووي الإيراني، مع إشارة صريحة بأن تل أبيب لن تنتظر قرارات المجتمع الدولي. رابعًا: دور الحلفاء والوسطاء • رغم أن الولايات المتحدة لم تشارك رسميًا، فإن مؤشرات كثيرة تدل على علمها المسبق بالعملية، لا سيما مع التنبيهات التي أطلقتها سفاراتها في الشرق الأوسط. • روسيا اكتفت ببيان عام يدعو لضبط النفس، في حين تتجنب الصين الدخول في نزاع علني، حفاظًا على مصالحها مع كل من طهران والعواصم الخليجية. • الموقف الأوروبي كان مرتبكًا بين الإدانة الضمنية للهجوم، والقلق الحقيقي من انزلاق المنطقة إلى حرب مفتوحة قد تضرب أسواق الطاقة واللاجئين. خامسًا: رد إيران والتداعيات المحتملة • أطلقت طهران أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو العمق الإسرائيلي، بعضها أسقطته القبة الحديدية، فيما تمكن عدد منها من الوصول إلى مواقع حدودية. • أعلنت القيادة العسكرية الإيرانية عن بدء عملية 'الوعد الصادق 3'، مع استعدادات علنية لرد أكبر قادم. • ومع ذلك، تبدو القيادة الإيرانية في مأزق: الرد القوي سيشعل حربًا إقليمية قد تضعف النظام داخليًا، بينما الرد الضعيف قد يُفقدها هيبتها أمام شعبها ومحورها الخارجي. سادسًا: ارتدادات إقليمية – المشهد ما بعد الضربة • العراق: تحركات لفصائل مسلحة موالية لطهران، واحتمالات لتصعيد محدود ضد القواعد الأميركية أو حتى السفارة الإسرائيلية المفترضة. • سوريا: مرشحة لأن تكون الساحة البديلة للرد الإيراني، عبر ضربات دقيقة على قواعد إسرائيلية في الجولان أو داخل العمق السوري. • لبنان: حزب الله في حالة استنفار، وقد يرد ضمن إطار 'توازن الردع'، مع إمكانات لحرب قصيرة الأمد على الحدود الشمالية. • اليمن: الحوثيون قد ينفذون ضربات رمزية بطائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية أو خليجية، كجزء من التضامن الإستراتيجي. سابعًا: الأثر على أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي • ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 8% خلال ساعات، في ظل قلق المستثمرين من استهداف مضيق هرمز أو منشآت نفطية في الخليج. • التوتر في المنطقة قد ينعكس على سلاسل التوريد والتجارة، ويعيد رسم خرائط التحالفات الاقتصادية في الشرق الأوسط. الخاتمة: بين الحرب الشاملة والتسوية المستحيلة تشير جميع المؤشرات إلى أن الضربة الإسرائيلية ضد إيران لم تكن مجرد رسالة تكتيكية، بل إعلان استراتيجي بأن تل أبيب لن تسمح بامتلاك طهران للسلاح النووي مهما كانت التكاليف. لكن بالمقابل، فإن ردّ إيران بات وشيكًا، والخيار أمامها إما التصعيد الشامل أو الانكفاء المؤلم. إن المنطقة اليوم تقف على فوهة بركان. وفي لحظة كهذه، يصبح صوت العقل والدبلوماسية أندر من صواريخ الجوّ – أرض. ‎2025-‎06-‎13

ماذا عن وقف موسكو بعد الكشف عن ارسال' الكيان الصهيوني منظومة بتريوت الى اوكرانيا!كاظم  نوري
ماذا عن وقف موسكو بعد الكشف عن ارسال' الكيان الصهيوني منظومة بتريوت الى اوكرانيا!كاظم  نوري

ساحة التحرير

timeمنذ 3 أيام

  • ساحة التحرير

ماذا عن وقف موسكو بعد الكشف عن ارسال' الكيان الصهيوني منظومة بتريوت الى اوكرانيا!كاظم  نوري

ماذا عن وقف موسكو بعد الكشف عن ارسال' الكيان الصهيوني منظومة بتريوت الى اوكرانيا! كاظم نوري هل بقي هناك عذر او حجة للتعامل مع ' الكيان الصهيوني' كدولة من قبل روسيا التي ينحصر معظم دعمها لفلسطين وشعبها في اطار التحركات الدبلوماسية وفي اروقة الامم المتحدة بعد ان كشف سفير العدو الصهيوني في كييف عن ان العدو الصهيوني زود اوكرانيا بمنظومات صواريخ بتريوت وان ما حصل حتما بدراية امريكية لان الصواريخ صناعة امريكية وان ما اشيع عن تحويل منظومات صاروخية امريكية كانت مخصصة الى اوكرانيا الى الكيان الصهيوني مجرد وسيلة للخداع ؟؟ لقد تحول الكيان المسخ الى قارب انقاذ لاوكرانيا من منطلق صهيوني يدعم صهيوني بعد ان اعلن العميل زيلنيسكي ان اوكرانيا بحاجة الى هذه المنظومات للتصدى للصواريخ والطائرات الروسية وان عدم تزويدالولايات المتحدة لاوكرانيا بالاسلحة قد يسفر عن نصر عسكري روسي دون ان يكتفي بترسانات اسلحة الدول الغربية التي تضخها لكييف للعام الثالث على التوالي فضلا عن تقديم المعلومات الاستخباراتية وارسال المرتزقة ؟؟ حتى هذا اللحظة والمتصهين زيلنسكي غارق بحلم الانتصار على روسيا كما يفعل المجرم نتن ياهو في غزة ؟؟ لاندري هل الاعلان عن اكثر من 6000 جثة لعسكريين اوكران ابدت روسيا الاستعداد لتسليمهم مقابل لاشيء لايكفي و الخسائر التي لحقت بالجيش الاوكراني فضلا عن اراضي اصبحت تحت سيطرة روسيا اضافة الى مناطق دونباس التي دخلت موسكو الحرب من اجل استعادتها فهل كل هذا يحصل وان الصبي زيلنسكي يحلم بتحقيق هدف الغرب بنصر استراتيجي على روسيا؟؟. لا ' بتريوت ' الكيان الصهيوني الذي وصل الى اوكرانيا ولا اسلحة الغرب الاخرى سوف ترغم روسيا على التراجع عن حماية امنها القومي وحماية مواطنيها في اوكرانيا والاحتفاظ بالمناطق التي ضمتها الى روسيا وااصبحت جزءا من الوطن الروسي. وعلى روسيا ان تعيد النظر في سياستها تجاه ' الكيان الصهيوني' الذي انضم الى الدول الغربية الاستعمارية في الحرب ضد موسكو وان تضعه من منطلق تصنيف الدول اثر مواقفها من الازمة الاوكرانية صديقة وعدوة' بعد الحرب في اوكرانيا؟؟ وان لايقتصر دعمها للقضية الفلسطينية على اروقة الامم المتحدة شانها بذلك شان العديد من الدول وذلك بحكم موقعها كقوة دولية عالميا يحسب لها الغرب الف حساب؟ ‎2025-‎06-‎11 The post ماذا عن وقف موسكو بعد الكشف عن ارسال' الكيان الصهيوني منظومة بتريوت الى اوكرانيا!كاظم نوري first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store