
البرنامج النووي الإيراني تراجع شهرين فقط
على الرغم من نفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه كافة التقارير التي أشارت إلى عدم تدمير الضربات الأميركية التي طالت 3 منشآت نووية إيرانية البرنامج النووي الإيراني، أكد مصدر مطلع أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران.
وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته لمناقشة أمور سرية، إن الضربات ربما أخرت البرنامج النووي الإيراني شهرا أو شهرين فقط، حسب ما نقلت وكالة رويترز
فيما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط.
وذكر اثنان من المصادر أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية.
خلاف كبير
فيما كشف أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا.
لاسيما أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة 'قُضي عليها تماما وبصورة كاملة'.
كما ذكر هيجسيث يوم الأحد أن الهجمات 'محت' طموحات إيران النووية'.
في حين وصف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تسريب هذا التقييم السري بالخيانة، داعيا إلى محاسبة المسربين. وقلل من أهمية التقارير التي أشارت إلى ضآلة أثر الضربات الأميركية على المنشآت الإيرانية، معتبراً أنها سخيفة.
مهمة صعبة
في المقابل، رأى بعض الخبراء أنه المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة، وفق رويترز
وفي السياق، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن.
في المقابل، أكد عدة مسؤولين إيرانيين أن البرنامج النووي لم يتوقف. وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أمس الثلاثاء، أن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي 'اتخذنا التدابير اللازمة مسبقاً، ونقيم الآن حجم الأضرار، وكانت الاستعدادات لإعادة تأهيل (المنشآت النووية) جزءاً من خطتنا، ويتمثل هدفنا في تفادي أي تعطيل بعمليات الإنتاج أو الصيانة'.
إلا أن ترامب عاد وكرر مجددا اليوم الأربعاء أن المواقع النووية الإيرانية درمت بالكامل، وذلك رداً على التقييم الاستخباراتي.
وكانت الولايات المتحدة ألقت نحو 12 قنبلة ضخمة تزن 30 رطلاً على منشأة فوردو الشديدة التحصين السبت الماضي، كما ضربت منشأتي نطنز وأصفهان، بعد أيام من الحرب والمواجهات المباشرة غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران.
ليعلن ترامب وبشكل مفاجئ أمس الثلاثاء وقف إطلاق النار بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 21 دقائق
- النهار
اقصر الحروب أكثرها تغييرًا
مع اعلان رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب وقف النار، تكون منطقة الشرق الأوسط قد شهدت على واحدة من أقصر الحروب في تاريخ العالم لكن لا شكّ في أنها قد تكون أكثرها تغييرًا. فبعد حرب دامت 12 يومًا دخلت فيها قوى إقليمية ودولية وجرّ اليها البعض الآخر، فكيف إذن بـ12 يومًا فقط أن ترسم فجرًا جديدًا للشرق الأوسط تهندسه؟ مما لاشكّ فيه أن حرب الـ12 يومًا كما سماها ترامب كبدّت كلاً من إسرائيل وإيران خسائر مادية وبشرية ضخمة. فقد تكبّدت إسرائيل مئات ملايين الدولارات يوميًا لتتصدّى صواريخها الاعتراضية للصواريخ والمسيرات الإيرانية، ناهيك بمئات ملايين أخرى لتشغيل نظام "مقلاع داود" وباقي أنظمة الحماية المتخصصة بإسقاطال الصواريخ القصيرة والطويلة المدى، وقد قدرت الأضرار المادية بنحو 400 مليون دولار بين أحياء بئر السبع وحيفا وتل أبيب ومبانيها، في حين اقتصرت الخسائر البشرية على 30 قتيلًا. أما في المقلب الآخر، فكان للنظام الإيراني الكمّ الأكبر من الخسائر الكبيرة والجسيمة التي تقدر بالمليارات والتي طاولت مناطق مدنية وعسكرية عديدة ،ناهيك بتدمير المنشآت النووية نطنز، فوردو واصفهان التي إستغرق إنشاؤها سنواتٍ طوال وسلسلة طويلة من النقاشات والتفاوض، والتي ستكلف عملية إعادة بنائها ثمنًا باهظًا في حال حصلت أساسًا. لكن تكلفة إيران الكبرى كانت في خسائرها البشرية إذ قتل نحو 650 شخصًا واصيب الآلاف وبين القتلى قادة عسكريون كبار كرئيس الأركان محمد حسين باقري وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي. بين خسائر إيران وخسائر اسرائيل تبقى الولايات المتحدة الرّابح الأكبر من هذه الحرب، إذ استطاعت ترسيخ نفسها قوة بارزة ولاعباً أساسياً على الخارطة الشرق أوسطية، كما استطاعت تسديد ضربة قوية لتهديد دائمٍ لها ولقوة بارزة على الساحة الدولية والتي قد تأخذ وقتًا لتتعافى من هذه الضربة الأمر الذي يؤمن استدامة و حماية في وجه كل خطر يحدق بإسرائيل، الولاية الـ51 لأميركا في الشرق الأوسط. قد تظهر الحرب إيران واسرائيل كسائر الحروب التي يشهدها عالمنا، ولكن لمن يقارب الأحداث الإقليمية عن كثب يمكنه ملاحظة تغيّرات عدة، أولها أن الردّ على كل من أميركا وإسرائيل اقتصر فقط على الجمهورية الإسلامية في إيران من دون تحرّك أي من االأذرع المسلحة لنظام خامنئي إن كان في اليمن أو العراق أو لبنان الأمر الذي قد يدل على بداية نهاية مفهوم "وحدة الساحات". ثانيًها، ورغم شدّة الضربات على إيران من أميركا واسرائيل، إلا أن الردّ كان إما خجولًا و إما غير مجدٍ، فبعدما ألحقت الولايات المتحدة الدمار بثلاث منشآت نووية لإيران، بادلتها الجمهورية الإسلامية بضرب قاعدة أميركية في قطر حفاظًا على ماء الوجه، بعد إبلاغ الولايات المتحدة والدوحة الأمر الذي قد يدل على عدم إستطاعة إيران التصعيد وانكفاء وهج قوتها. مع إنتهاء حربٍ،أخافت العالم من أن ترمي الدّول في أتون حرب عالمية ثالثة، استطاعت الولايات المتحدة أن تقوم بحسم المعركة وإحراز ضربة مشلة للنظام الإيراني قد تمنعه من الصعود إلى مكانته السابقةنفسها الأمر الذي سيرسم ملامح جديدة لشرق أوسط جديد. لكن السؤال الأهم للمرحلة المقبلة يبقى هل من الممكن لهذا الشرق الأوسط الذي لم يعرف يومًا الهدوء أن يبصر السلام بعد عقود من إستعمال القوة والحديد والنار؟


IM Lebanon
منذ 22 دقائق
- IM Lebanon
ترامب يستعرض نتائج الضربة على إيران: تقدّم كبير في غزة
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة تصريحات نارية تناول فيها ملفات الشرق الأوسط، حلف الناتو، والملف الإيراني، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي أو حتى بتخصيب اليورانيوم. وقال ترامب اليوم الاربعاء، إن الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، خصوصًا في فوردو، تسببت في 'دمار كامل'، مشبّهًا تأثيرها بما حدث في هيروشيما وناغازاكي. وأشار إلى أن استخدام صواريخ 'توماهوك' دمّر البنية التحتية النووية بشكل كبير، مضيفًا أن القدرات الصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود. وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، وصف وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بأنه 'يسير على ما يرام'، ولفت إلى أن هذه الضربة ستساهم أيضًا في تسريع التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، مع إحراز 'تقدّم كبير' على هذا الصعيد. كما شدد على أن حلف الناتو سيصبح 'قويًا جدًا'، معلنًا أن الحلف سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%. وفي رسالة تحذير لطهران، قال: 'إذا عادت إيران لطموحاتها النووية، سنقصفها مجددًا'. واختتم ترامب بالقول إن تقييم نتائج الضربة لا يزال قيد المتابعة الاستخباراتية، ما يدلّ على تعقيد الوضع ومرحلة الترقب الحذر.


صدى البلد
منذ 22 دقائق
- صدى البلد
ترامب: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير بشكل جيد
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال" طلبت من دول الناتو منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5%". وأضاف الرئيس الأمريكي ترامب، أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير بشكل جيد، وأن حلف الناتو سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%. ولفت إلى أن إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تتمكن من مواصلة التخصيب، وأن إسرائيل وجهت ضربات قاسية على الصواريخ الإيرانية خلال الأيام الأخيرة. ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية، ناقلة عن مصدرين أن تقييم سري للهجمات الأمريكية على إيران أحيل للكونجرس واطلع عليه أعضاء مجلس الشيوخ سرًا. وأكدت شبكة إن بي سي، عن مصادرها أن التقييم الاستخباراتي الأولي للهجوم ، كشف أن القصف أخر برنامج إيران النووي لأشهر لكنه لم يعطله. علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران. شكك التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأمريكية. وردًا على ذلك، جدد ترامب التأكيد على أن الضربة العسكرية الأمريكية "دمرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال، أن "شبكة (سي إن إن) للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة (نيويورك تايمز) الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل". كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات". وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".