
ترمب يعلن عن صفقة استثمارية "تاريخية" مع اليابان بقيمة 550 مليار دولار
وقال ترمب، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، إن الصفقة ستعود بنسبة 90% من الأرباح لصالح الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها ستخلق مئات الآلاف من الوظائف داخل البلاد.
وأضاف: "لم يحدث شيء مماثل من قبل".
وأكد ترمب أن الاتفاق يشمل أيضاً فتح الأسواق اليابانية أمام التجارة الأميركية، بما في ذلك السيارات والشاحنات، والأرز، وبعض المنتجات الزراعية الأخرى.
وأوضح أن اليابان وافقت على فرض رسوم جمركية متبادلة بنسبة 15% لصالح الولايات المتحدة.
واختتم ترمب بالقول: "إنه وقتٌ مثير للغاية للولايات المتحدة الأميركية، وبخاصة لكوننا سنواصل دائماً الحفاظ على علاقة عظيمة مع دولة اليابان".
ولم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من الحكومة اليابانية بشأن تفاصيل هذه الصفقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 6 ساعات
- الشرق للأعمال
تباطؤ مبيعات السيارات في الصين وسط حملة حكومية لوقف حرب الأسعار
بدأ تعهد الصين بإنهاء حرب الأسعار الشرسة في قطاع السيارات يؤتي ثماره، مع تراجع عدد الطرازات المشمولة بالتخفيضات خلال الشهر الماضي، وإن كانت هذه الخطوة قد أثّرت سلباً على حجم المبيعات. قالت رابطة سيارات الركاب في بيان يوم الجمعة، إن عدد الطرازات التي شهدت تخفيضات في يوليو بلغ 17 مقابل 23 طرازاً في نفس الشهر من العام الماضي، وهو رقم مماثل لمستوى يوليو 2023. المبيعات تهبط شهرياً وتنمو سنوياً بوتيرة أبطأ تراجعت مبيعات التجزئة للسيارات في يوليو إلى 1.8 مليون وحدة، بانخفاض قدره 12% على أساس شهري. وعلى أساس سنوي، نمت المبيعات بنسبة 6.3%، لكنها تباطأت مقارنة بالوتيرة الشهرية التي اقتربت من 15% خلال الفترة بين مارس ويونيو، وفق رابطة سيارات الركاب. ويعُتبر الصيف عادةً فترة هادئة نسبياً لشراء السيارات. قال الأمين العام للرابطة كوي دونغشو، خلال مؤتمر صحفي: "مناهضة التنافسية المفرطة تُعد مكسباً كبيراً للقطاع"، في إشارة إلى حالة التنافس المدمر الناتجة عن فائض في الطاقة الإنتاجية. وأضاف أن هذه الخطوة ستُسهم في تحسين سلسلة التوريد بأكملها، لا سيما الشركات العاملة في المراحل الأولية من الإنتاج، التي "ستتمكن من التركيز على تحسين الجودة وتلبية احتياجات العملاء بدلاً من خوض منافسة قائمة على خفض الأسعار". كثّفت الصين رقابتها على قطاع السيارات في ظل مخاوف من أن حرب الأسعار المتواصلة، التي أنهكت الصناعة، لم تعد قابلة للاستمرار، وتنذر بدفع الشركات الأضعف نحو الإفلاس. اجتماع حاسم مع مصنّعي السيارات الكهربائية استدعت السلطات رؤساء كبار مصنّعي السيارات الكهربائية، من بينهم شركة "بي واي دي" (BYD)، إلى بكين مطلع يونيو، حيث طُلب منهم تنظيم أنفسهم ذاتياً (أوصت الشركات بتنظيم ذاتي للسوق من دون تدخل مباشر من السلطات) والامتناع عن تقديم تخفيضات غير مبررة. كما شددت السلطات القيود على العمولات التي يحصل عليها الوكلاء عند تسجيل الزبائن للحصول على قروض سيارات من بنوك شريكة، وهي ممارسة أسهمت في تصعيد حرب الأسعار، إذ غالباً ما كان الوكلاء يستخدمون جزءاً من تلك العمولات لتمويل تخفيضات إضافية. وأشارت الرابطة إلى أن هذا التغيير أسهم كذلك في تباطؤ المبيعات خلال يوليو. أكّد كوي أن مبيعات السيارات في عام 2025 ستحقق نمواً، رغم تقليص الشركات المصنّعة للتخفيضات والعروض الترويجية. ورجّح أن يؤدي تقليص الإعفاء الضريبي على شراء السيارات من 10% إلى 5% مطلع العام المقبل إلى تحفيز المستهلكين على الإسراع في الشراء قبل سريان القرار.


الشرق للأعمال
منذ 6 ساعات
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تستقر وسط ترقب للقاء ترمب وبوتين
أغلقت أسعار النفط من دون تغيير يذكر بعد جلسة متقلبة، بينما قيّم المستثمرون ما إذا كان الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة وروسيا لوقف الحرب في أوكرانيا سيحظى بدعم دولي، وسيؤثر فعلياً على تدفقات الخام الروسي. ارتفع سعر خام "برنت" تسوية أكتوبر بمقدار 16 سنتاً ليصل إلى 66.59 دولار للبرميل، في حين تحرك خام "غرب تكساس" الوسيط في نطاق يقارب 1.80 دولار، قبل أن ينهي اليوم مستقراً دون 64 دولاراً للبرميل، ليكسر سلسلة خسائر امتدت لست جلسات. وتسعى الولايات المتحدة وروسيا للتوصل إلى اتفاق يكرّس سيطرة موسكو على الأراضي التي سيطرت عليها خلال حربها على أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وتعمل واشنطن على الحصول على موافقة أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين على الاتفاق، الذي لا يزال بعيداً عن التأكيد. اتفاق لوقف إطلاق النار وترسيخ المكاسب الروسية استهدفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إيرادات روسيا النفطية رداً على حربها على أوكرانيا، فيما ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا الأسبوع الرسوم الجمركية على جميع الواردات الهندية إلى 50% كعقوبة على شراء نيودلهي للخام الروسي، وهدد بإجراءات مماثلة ضد الصين. ورغم تشكك المستثمرين في أن أوروبا ستدعم اتفاقاً يمثل انتصاراً كبيراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن التعاون المتجدد بين واشنطن وموسكو عزز التوقعات باستمرار تدفق الخام الروسي بحرية إلى أكبر مشترين له. اقرأ أيضاً: تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة ومع ذلك، يتركز اهتمام السوق على ما إذا كانت العقوبات الأميركية على روسيا، التي كبحت قدرة موسكو على بيع النفط وإعادة تمويل خزانة الكرملين في الأشهر الأخيرة، ستظل سارية. وقال بوب ماكنالي، مؤسس مجموعة "رابيدان إنرجي" والمسؤول السابق في البيت الأبيض، إن "وقف إطلاق النار المحتمل سيكون ذا أثر هبوطي طفيف على أسعار النفط، بافتراض عدم رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن الطاقة الروسية، إذ إن السوق لا تسعّر حالياً مخاطر كبيرة على الإمدادات". وأضاف أن الاتفاق المقترح يشبه وقفاً لإطلاق النار وليس اتفاق سلام كامل. مرونة في مواجهة تحديات الإمدادات أثبت المتعاملون في النفط، والمنتجون والمستهلكون، قدرتهم في السنوات الأخيرة على التكيف مع تحديات الإمدادات، سواء كانت ناجمة عن نزاعات أو مخاطر جيوسياسية أو عقبات إدارية مثل العقوبات والرسوم الجمركية. ومن المؤشرات على هذه المرونة هذا الأسبوع، عرض شحنات من خام "الأورال" الروسي، القادم من غرب البلاد، على المشترين الصينيين الذين لا يستهلكون عادةً هذا النوع. ويطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن تتنازل أوكرانيا عن منطقة دونباس الشرقية لروسيا، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها قواته بشكل غير قانوني عام 2014، وهو ما يستلزم أن يأمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسحب القوات من أجزاء من منطقتي لوغانسك ودونيتسك ما زالت تحت سيطرة كييف. تدهور التوقعات في سوق النفط فاقم هذا التطور الاتجاه الهبوطي العام مع اقتراب موسم ذروة الطلب الصيفي من نهايته، إذ هبط النفط بأكثر من 7% في أغسطس بعد ثلاثة أشهر من المكاسب. ويستعد المستثمرون لاحتمال حدوث فائض في المعروض في وقت لاحق من هذا العام، في وقت وافق تحالف "أوبك+" على تخفيف قيود الإمدادات. وفي الوقت نفسه، تتعرض العقود الآجلة للخام لضغوط من مؤشرات على تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد في العالم، مع تأثير الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترمب على النشاط الاقتصادي، ما يشكل خطراً على الطلب على الطاقة. وفي مؤشر آخر على تدهور الظروف، تحولت مراكز مستشاري تداول السلع، الذين يميلون إلى تسريع التحركات السعرية، إلى مراكز بيع صافية يوم الجمعة لأول مرة منذ أوائل يونيو، وفقاً لبيانات "بريدجتون ريسيرش غروب". وأوضحت الشركة أن المتداولين القائمين على الخوارزميات أصبحوا الآن في مراكز بيع بنسبة 36% على خام "غرب تكساس"، مقارنة بـ 18% فقط قبل يوم واحد، فيما تمركز خام "برنت" العالمي عند 27% بيع، مقارنة بـ 9% شراء يوم الخميس.


أرقام
منذ 9 ساعات
- أرقام
فيجما تفقد 21 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب مضاربات ما بعد الاكتتاب العام
شهد سهم "فيجما - Figma" موجة حادة من المضاربة، بعد إجراء الشركة أكبر اكتتاب عام أولي في وول ستريت خلال 2025، لتتكبد القيمة السوقية لمطورة برمجيات التصميم خسارة واسعة النطاق. بلغ تقييم سهم "فيجما" في الاكتتاب العام 33 دولاراً، وصعد إلى 115.50 دولار في أول جلسات تداوله يوم الحادي والثلاثين من يوليو، ثم قفز إلى 122 دولاراً في الجلسة التالية. وبحسب بيانات جمعتها وكالة "بلومبرج"، كان ارتفاع السهم بنسبة 250% في أولى الجلسات هو الأكبر منذ ثلاثة عقود على الأقل لشركة مدرجة في الولايات المتحدة جمعت أكثر من مليار دولار خلال الاكتتاب. وأنهى سهم "فيجما" تعاملات الجمعة متراجعاً 0.17% عند 78.11 دولار، ليتكبد خسائر أسبوعية بنحو 36%، ويهبط بقيمتها السوقية إلى نحو 39 مليار دولار، مقارنة بذروة بلغت نحو 60 مليار دولار مطلع الشهر. وأوضح "ستيف سوسنيك"، كبير الاستراتيجيين لدى "إنتراكتيف بروكرز" في تصريح للوكالة، أن حركة سهم "فيجما" كانت دليلاً على الطبيعة المضاربية للسوق. وأضاف أنه من المرجح أن يفقد المستثمرون اهتمامهم بالشركة إذا استمر سعر السهم دون المستوى الذي وصل إليه في أول جلسة، حتى مع استمرار ارتفاعه بأكثر من ضعف سعر الطرح العام الأولي.