
السيد الحوثي: القضية الفلسطينية هي أبرز قضية إنسانية وأبرز قضية قومية فيما يتعلق بالمصلحة العربية، فلماذا هذا التخاذل الذي لا مبرر له؟
السيد الحوثي: المجاهدون في فلسطين ولبنان لهم أعظم وأهم دور فاعل في مواجهة العدو الإسرائيلي شكل وقاية وحماية لكل الأمة الإسلامية وفي المقدمة للدول العربية
السيد الحوثي: في ذكرى استشهاد القائد المجاهد الكبير الشهيد إسماعيل هنية، رحمه الله والقائد الجهادي الكبير فؤاد الشكر رحمه الله نتذكر عظيم دور المجاهدين في فلسطين ولبنان
السيد الحوثي: 662 يوما من التصدي للعدو الإسرائيلي ولا يزال الإخوة المجاهدون في قطاع غزة يواجهونه شمال القطاع ووسطه وجنوبه بهذه الفاعلية العالية
السيد الحوثي: العدو الإسرائيلي لم ينجح في أن يفرض حالة الاستسلام على المجاهدين ولا على الحاضنة
المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 23 دقائق
- صوت لبنان
عشائر البقاع تتحضر للزحف نحو بيروت غدًا.. هل من علاقة للحزب؟
وُزع على وسائل التواصل الاجتماعي بيانا صادرا عن عشائر البقاع وجهت فيه الدعوة للتحرك ولحراك شعبي واسع نحو بيروت – الثلاثاء 6 آب 2025وجاء في البيان ما يلي:بسم الله الرحمن الرحيم يا أهلنا الكرام، يا أحرار هذا الوطن، يا أبناء العشائر الشريفة،من أرض البقاع الصامد، من ساحات الشرف والعزة، نُطلقها دعوة صادقة وجامعة:بيروت تنادينا... والبقاع لَبّى النداء.تدعو عشائر البقاع كافة إلى حراك شعبي واسع وضخم، والانطلاق نحو العاصمة بيروت يوم الثلاثاء الموافق 6 آب 2025، تزامنًا مع انعقاد الجلسة، في موقف تاريخي لن يُمحى من ذاكرة الوطن.نحن أبناء هذه الأرض لن نقبل أن نُهمّش، ولن نصمت أمام ما يُحاك ضد أهلنا وحقوقنا، وسنكون في مقدّمة الصفوف: التاريخ: الثلاثاء 6 آب 2025 الوجهة: ساحة الجلسة – بيروت المشاركة: حشود ضخمة من كل عشائر البقاعإن هذا التحرك ليس تهديدًا، بل تحذيرًا.ليس انفعالًا، بل موقف نابع من وجع الناس وصبرهم الطويل.نحن عشائر البقاع، إذا حضرنا غيّرنا، وإذا قررنا فعلنا.فليسمع الجميع:البقاع قادم... والكرامة أولًا.صادر عن: عشائر البقاع – لبنانبتاريخ: السبت 3 آب 2025. في حين، نفى مصدر نيابي في كتلة الوفاء للمقاومة لـ"صوت كل لبنان" علمه بأي تحرك، مشيرا الى ان اي تحرك يعتبر تحركا عفويا ولا علاقة لحزب الله بهذا التحرك.


المردة
منذ 2 ساعات
- المردة
المكتب التربوي لـ'أمل هنأ طلّاب شهادات التّعليم المهني والتّقني بالنجاح
هنأ المكتب التربوي المركزي لحركة 'أمل' في بيان، 'النّجاح الباهر الذي حقّقه طلّاب شهادات التّعليم المهني والتّقني، هذا النّجاح الذي يشكّل جسر عبور نحو سوق العمل حاملا معه المهارات والخبرات حسب الحاجات لتحدّ من حجم البطالة ولتكون أيضا نورًا عابرًا للآفاق نحو شهادة تكمل ما تمّ حيازته لتزيد الكفاءات في وطنٍ لا ينهض إلّا بعقول أبنائه، ولتزهر الطّاقات التي لطالما سُقيت بالصّبر والسّهر، فتبني بالعلم صروحًا من نور، وترسم على جبين الوطن ملامح فجرٍ جديد، ترتفع فيه راية التقدّم ويُسطّر فيه المجتهدون حكايات المجد بأحرفٍ من ذهب'. وقال: 'ألف تحيّة وعرفان جميل لكلّ أستاذ في معهد مهنيّ ومدرسة مهنيّة ساهم في هذا النّجاح رغم كلّ الصّعوبات والشّكر موصول إلى كلّ إدارة واكبت وحصّنت طلّابها بما يلزم.. إلى أهالي الطّلاب الذين ضحّوا في سبيل تأمين العلم لأولادهم… جزاكم الله خيرًا'. وختم: 'يبقى مسك الختام لمن تولّى وواكب كلّ تفصيل حرصًا على مصلحة الطّلاب أوّلا ودائما، الحريصة على الارتقاء بمستوى الشّهادة ، المديرة العامّة للتعليم المهني والتقني د .هنادي برّي، شكرًا على ما قدّمتم.. والشكر موصول لكل القائمين على تنفيذ الامتحانات الرسمية واصدار نتائجها ، دمتم فخرًا وذخرًا للتّعليم المهنيّ في نجاحكم المميّز الذي توّج في مراتبكم الأولى والمعدّلات المرتفعة. مبارك لكم ما أنجزتم و الله وليّ التوفيق'.


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
ثنائية سوريا والعراق … د . خالد جمال .
على الضفاف الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، وصولًا إلى الخليج العربي، نشأت حضارات عظيمة لا تقل شأنًا عن حضارات الإغريق، والفرس، والفراعنة، والرومان. في هذه الأرض، عاشت شعوب متنوعة مثل الكنعانيين، الكلدانيين، الفينيقيين، الأموريين، الآراميين، العرب، الآشوريين، الأيزيديين، وغيرهم، وتمازجت فيما بينها لتنتج مزيجًا غنيًا من الثقافات والأديان. غير أن أبرز ما خرج من هذه المنطقة كان الرسالة الإبراهيمية التي شكلت منبع الديانات التوحيدية الثلاث: اليهودية، والمسيحية، والإسلام. ومع ذلك، كانت هذه المنطقة على مرّ العصور ساحة عبور للقادمين من أوروبا وآسيا وأفريقيا، سواء لغزو أو تجارة أو نشر دعوة أو حتى لمجرد المغامرة، وهو ما جعلها منطقة متقلبة تعجّ بالحروب والصراعات. وإذا كان العراق يشكّل الحدود الشرقية مع آسيا عبر بلاد فارس، فإن سوريا تمثّل الحدود مع إفريقيا، والأهم أوروبا، من خلال اتصالها بالإمبراطورية البيزنطية. تميّز كلا البلدين على مرّ التاريخ بخصائص سياسية وثقافية متباينة، تبعًا للسلطات التي تعاقبت عليهما. فقد ظهر هذا بوضوح في فترة الغساسنة والمناذرة: حيث كان المناذرة يدينون بالولاء للفرس ويدافعون عن حدودهم الشرقية، في حين كان الغساسنة يعتنقون المسيحية البيزنطية ويدافعون عن مصالح الروم في الغرب. واستمر هذا الانقسام حتى جاء الفتح الإسلامي الذي أنهى حكم الطرفين. ثم، وفي زمن الفتنة الكبرى التي أعقبت مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، توجّه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى العراق، حيث ساندته غالبية قاعدته الشعبية، في حين استقرّ معاوية بن أبي سفيان في الشام، حيث كان والياً منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهكذا، عادت الثنائية لتطفو بين العراق وسوريا، ولكن هذه المرة في صراع على الخلافة بين المسلمين أنفسهم. لاحقًا، لم يستتب الأمر لبني أمية في العراق إلا بعد أن تولّى الحجاج بن يوسف الثقفي ولايته، فكان حاكمًا قاسيًا، لكنه استطاع كبح جماح العراقيين الذين اعتادوا الثورة والتمرد. ومع مجيء الدولة العباسية، أُبيد الأمويون في المشرق، وفرّت فلولهم إلى الأندلس، حيث أسسوا دولتهم هناك. استعان العباسيون بالفرس – وعلى رأسهم أبو مسلم الخراساني – في تمكين سلطتهم، قبل أن يتخلّصوا منه لاحقًا. وهكذا، ظهرت ثنائية جديدة، حيث بدأ الحكم الملكي العربي في الشام، وانتقل لاحقًا إلى العراق. توحد البلدان خلال الخلافات الإسلامية الثلاث الكبرى: الأموية، والعباسية، والعثمانية، وتعرضا معًا للغزو التتاري-المغولي. أما في العصر الحديث، وبعد الحرب العالمية الأولى وانهيار الحكم العثماني، رسمت اتفاقية سايكس–بيكو حدود البلدين، واقتُطع منهما بعض الأجزاء. ولكن الأخطر أن هذه الاتفاقية مهدت الطريق لقيام دولة إسرائيل، ما أثار مشاعر القومية العربية وولادة الفكر القومي. وفي مرحلة لاحقة، تولّى حزب البعث السلطة في كل من العراق وسوريا، لكن بنسختين مختلفتين: ففي سوريا كان النظام بعثيًا علويًا يحكم أغلبية سنية، أما في العراق فكان بعثيًا سنيًا يحكم أغلبية شيعية. وبهذا نشأت ثنائية رابعة بين النظامين، قائمة على التوازن الطائفي والسياسي. أما اليوم، فما زالت الثنائية قائمة ولكن بصيغة جديدة. ففي العراق، تسود سلطة ذات غالبية شيعية، وُزعت مناصبها الطائفية بإشراف أميركي بعد 2003. أما في سوريافالحكم اصبح سنيا وما زال يتلمس طريقه، في بلد يغلب عليه الصراعات، وسط محاولة للتكيف مع المعطيات الجديدة. اللافت أن العراق ما يزال يخضع لنفوذ إيراني كثيف – كما كان الحال أيام المناذرة – في حين تواجه سوريا ضغوطًا من إسرائيل، وريثة النفوذ الغربي الرومي – كما كان الحال مع الغساسنة. وكأن التاريخ يعيد نفسه، مرة على شكل مهزلة، ومرة على شكل مأساة.