
يوم الأرض وعيد الفطر: بين صمود غزة وحنين اللاجئين للعودة
جو 24 :
يصادف يوم غد الأحد ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، المناسبة الوطنية التي تجسّد روح الصمود والتشبّث بالأرض، وجذورها تعود إلى انتفاضة الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1976، حين تصدّوا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى مصادرة أراضيهم وطمس هويتهم الوطنية.
لكن هذا العام، تأخذ الذكرى بُعدًا آخر، إذ قد تتزامن مع أول أيام عيد الفطر، في مشهد يجمع بين مشاعر الفرح بحلول العيد والحنين العميق إلى الوطن، خاصة لدى اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان، الذين يعيشون العيد بعيدًا عن أرضهم، ولكنها لا تفارق وجدانهم.
عيد في ظل الحرب: غزة تقاوم واللاجئون يتشبثون بالعودة
وفي الوقت الذي يُحيي فيه الفلسطينيون يوم الأرض في الداخل والشتات، تتزايد المخاطر على قطاع غزة، حيث يُواجه سكانه مخططًا ممنهجًا للتهجير القسري، مع استمرار المجازر والتدمير الممنهج.
فالقصف المكثّف، والتضييق الاقتصادي، وإجبار السكان على النزوح نحو الجنوب، كلها أدوات يستخدمها الاحتلال لفرض واقع جديد على القطاع.
لكن حال غزة، كما هو حال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تتشبث بأرضها رغم الألم، ففي مشهد يُعيد للأذهان النكبة عام 1948، يصرّ أهالي غزة على البقاء في وطنهم مهما كلف الثمن، في ملحمة جديدة من الصمود الفلسطيني، بينما يؤكد اللاجئون في لبنان أن "حق العودة ليس مجرد شعار، بل وعد يتوارثونه جيلًا بعد جيل".
عيد بعيد عن الأرض.. ولكنها حاضرة في القلب
ففي مخيمات الشتات في لبنان، يتجدد يوم الأرض الفلسطيني كشعلة لا تنطفئ، تذكيرًا بحقيقة اللجوء الذي فُرض على الفلسطينيين قبل 76 عامًا، وبينما يستقبل العالم الإسلامي عيد الفطر بالفرح والاحتفالات، يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان عيدًا بطعم الحنين والاغتراب، حيث يبقى الوطن هو الغائب الحاضر في تفاصيل العيد.
ويأتي يوم الأرض الفلسطيني ليؤكد أن الأرض ليست مجرد ذكرى في قلوب اللاجئين، بل حقيقة ثابتة لا يمكن محوها.
فعلى مدار أكثر من سبعة عقود، تحوّل الشتات الفلسطيني إلى رمز للصمود والتحدي، حيث ظل اللاجئون متمسكين بحقهم في العودة رغم محاولات التوطين والتهجير القسري.
وبينما يحيي اللاجئون الفلسطينيون يوم الأرض في المنافي، يخوض سكان غزة معركة بقاء ضد محاولات الاحتلال لاقتلاعهم من أرضهم، فمنذ اندلاع العدوان الأخير، تتزايد المؤشرات على نية الاحتلال تفريغ غزة عبر التهجير القسري، وهو سيناريو يعيد إلى الأذهان نكبة 1948، حينما اقتُلع مئات الآلاف من الفلسطينيين من بيوتهم.
العيد.. حلم العودة الذي لا يموت
ورغم الحزن والقلق، يحرص اللاجئون في لبنان على أن يكون العيد مناسبة يتجدد فيها الأمل بالعودة، ففي المخيمات، تُسمع تهاني العيد مقرونة بدعوات صادقة: "العيد القادم في فلسطين إن شاء الله".
عثمان: الوحدة الوطنية سبيل الانتصار على الاحتلال
وفي هذا السياق، أكد القيادي في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) فؤاد عثمان، بمناسبة يوم الأرض، أن هذه "الذكرى تمثل تجسيدًا لتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه، وتعدّ محطة نضالية بارزة في مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية لنهب الأراضي وتهجير السكان".
وبهذه المناسبة، أشار عثمان في تصريح خاص لـ"قدس برس" اليوم السبت، إلى أن "الفلسطينيين، رغم كل محاولات القمع والتهجير، لا يزالون صامدين في أرضهم، ويواصلون مقاومتهم حتى انتزاع حقوقهم الوطنية المشروعة".
وفي تصريحه، استنكر عثمان الصمت العربي والدولي تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم حرب على يد الاحتلال، مؤكدًا أن "الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الطريق الأقصر لإسقاط جميع مشاريع الاحتلال التوسعية والتهويدية".
وختم عثمان بتوجيه التحية للمقاومة في كل مكان، قائلاً: "التحية للمقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان واليمن وكل من يقف ويدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والدولة والاستقلال".
ختاماً؛ يكون هذا العيد الأصعب على الفلسطينيين، لكنه أيضًا عيد الصبر والتحدي، ففي المخيمات الفلسطينية بلبنان، كما في غزة والضفة والداخل المحتل، يعيش الفلسطينيون العيد كمعركة أخرى من معارك البقاء، حيث يظل الأمل بالتحرير والعودة هو العيد الحقيقي الذي ينتظرونه منذ أكثر من سبعة عقود.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين
هلا أخبار – رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد. ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الحفل محاطًا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته، فيما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي. وألقى رؤساء السلطات، بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، كلمات عبروا فيها عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بما حققه الأردن، بقيادة جلالة الملك من إنجازات وتطور في المجالات كافة، مؤكدين الاستمرار في البناء والتحديث بما ينعكس على نهضة الوطن ورفعته. وقال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في كلمته، إننا في عيد الاستقلال نحتفل وعيوننا ترنو لمستقبل تتعزز فيه المنجزات، ونحتفل بهويتنا الوطنية التي صقلها كل مواطن أردني بانتمائه، وبناها بتاريخ من الأمجاد والتضحيات، ونحتفل بأردن قوي بمبادئه، صلب بقيادته، متماسك بشعبه، ثابت على الحق، صادق مع ذاته وأمته. ولفت إلى أن الأردنيين يحتفلون بتسعة وسبعين عامًا صانوا خلالها استقلالهم، ورسخوا مكانة وطنهم ركن أساس منيعا للاستقرار والنماء في محيط ملتهب، مؤكدا أن فلسطين تبقى دوما موقفا وطنيا لا حياد فيه. وأضاف: 'نرى اليوم دولتنا وقد طوت مراحل من عمر البناء والإنجاز والصبر والتضحيات، ونراك – يا سيدي – تصون أحلام الأردنيين والأردنيات بأمل متجدد، بينما تكرس مؤسسات الدولة والمجتمع جهودها في إنفاذ رؤية التحديث بمحاورها الثلاثة، وبإصرار إلى الأمام'. وأشار رئيس الوزراء إلى أن رؤية التحديث ليست خيارًا، بل هي جوهر مستقبل الأردن وأجياله القادمة، ورمز لاستمرار مسيرة الاستقلال والبناء التي لا تتوقف، أساسها سيادة القانون، واقتصاد وطني يتعزز بالإنتاجية والاستثمار والتنافسية، وبناء في الإنسان الأردني القادر على استباق متغيرات العصر. بدوره، هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك والأردنيين بمناسبة الاستقلال مستذكرًا منجزات الملوك الهاشميين وتضحياتهم في سبيل بناء الوطن وحمايته والحفاظ على رفعة الأمة، لافتًا إلى أن مبادئ البطولة والتضحية التي حملها الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، هي ذاتها التي حملها الأبناء والأحفاد، وسيظل يحملها الهاشميون، ومعهم الأردنيون المخلصون الأوفياء. وثمن الفايز دور جلالة الملك وجهوده التي مكنت الأردن من عبور القرن الجديد ومواكبة الحداثة والتعامل مع التحديات، وتحقيق الإنجازات رغم الأوضاع المضطربة في المنطقة. وأكد، أن الظروف الإقليمية لم تشغل جلالة الملك عن الهم الفلسطيني، الذي هـو هـم كل الأردنيين الشرفاء، فقد أخذت القضية الفلسطينية الجزء الأكبر من محادثات جلالته مع العالم، مثمنا مبادرة جلالته لإغاثة أهل غزة وتخفيف معاناتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. كما أعرب الفايز عن الاعتزاز والفخر بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وجهودهم في حماية الوطن والمسيرة، فهم الأصدق قولا والأخلص عملا وأصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائمًا. وثمن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في كلمته جهود جلالة الملك ودوره في تعزيز تقدم الأردن ونهضته وتأثيره على مستوى العالم، في ظل تحديات كبيرة شهدها الإقليم والعالم منذ تولى جلالته سلطاته الدستورية. وقال 'نحن في السلطة التشريعية يا مولاي، فنعاهدك السير على النهج الذي رسمته لنا، في المسارات السياسية والإدارية والاقتصادية، ولا ننظر للأمر في إطار الواجب فقط، بل في إطار الضرورة الوطنية الملحة'. وأضاف، أن السلطة التشريعية ستبقى تؤسس في ديمقراطيتنا مناخات جديدة، للحرية والاختلاف والتطور، تحت سقف الدستور والقانون. وشدد الصفدي على اعتزاز الأردنيين بمنتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية على اختلاف مهامها، موجها لهم تحية تقدير وعرفان لما يبذلونه لحماية الوطن. من جانبه، تحدث رئيس المجلس القضائي محمود العبابنة عن معاني الاستقلال الذي لم يكن مجرد لحظة تاريخية، بل علامة وطنية فارقة نشأ بها الوطن بالتضحية والفداء من مشروعٍ عروبي تحرري نهضوي، بقيادة هاشمية ذات شرعية دينية وتاريخية. وأشار العبابنة إلى أن القضاء الأردني ربط الاستقلال برمزية وجدانية تجمع المعنى والمضمون، تكريسا لقضاء يحكم بالعدل والحق وفقا لأحكام الدستور والقانون، بتوجيهات جلالة الملك ودعمه المستمر لتحقيق عدالة ناجزة تحفظ الحقوق وتصون الحريات. وأضاف أن القضاء مستمر في التطوير والتحديث وفق خطط زمنية، مع التركيز على إعداد كوادر قضائية شابة مؤهلة، وشمولهم في برامج للتدريب المستمر والمتخصص لمواكبة التحديث التقني والتشريعي ومتطلبات الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية والاستثمارية. وأعرب عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية. وحضر الحفل كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلون عن فعاليات شعبية وأحزاب وهيئات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال
ان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية ليست مناسبة عادية انها مناسبة كبرياء واصالة وانتماء وفخار لكل اردني واردنية وعنوانا لحريتهم ومجدهم وتاريخهم المشرف الذي حفر في الصخر من الاباء والاجداد الذي كان نتيجتا حتميه للانتصارات وعنوانا للحرية والكرامة .ويحق لكل اردني واردنية ان يفخر بعيد الاستقلال وان يفخر بتاريخ الأباء والاجداد وتاريخ الوطن ففي الخامس والعشرين من ايار عام ١٩٤٦ تم اعلان المجلس التشريعي الاردني بأن الاردن دولة مستقله استقلالا تاما من الاستعمار البريطاني مع البيعه لصاحب الجلالة عبدالله بن الحسين ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالةالملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم وصولا الى تاريخ السابع من شباط ١٩٩٩ حيث حاضرنا ومستقبلنا بقيادة جلالةالملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ألله ورعاه .وما احوجنا اليوم وفي هذه الظروف الى الإحتفال باستقلال الوطن الحبيب الاردن التاسع والسبعينلشحن الهمم للنهوض بالوطن والتحفيز على العمل والبناء والنهوض والسير بخطى ثابته لبناء نهضة الدولة الاردنية ومؤسساتها من خلال ميادين التنمية والتطوير والانجازات في كافة الميادين والمجالات لإيصال رساله للأبناء والاحفاد والاجيال القادمه مفادها ان الاستقلال جاء نتيجه حتميه بعد تقديم تضحيات عظيمة وجسيمة ودماء وشهداء واستبسال من الأباء والاجداد لنيل شرف الحرية والكرامة.ان الاحتفال بيوم الاستقلال التاسع والسبعين هو درس في حب الوطن الذي يستحق التضحية ونيل الشهادة والفداء بالمهج والدماء والارواح وتجديدا للعهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباه الأردنيين الغاليه مستمدين ذلك الولاء والانتماء والعزيمة من الأباء والاجداد منذ اطلاق الثورة العربية الكبرى الى يومنا هذا .وأقول لمن يكره الاردن ويكره احتفالنا باستقلال الاردن ويكرة كلمة الاستقلال فانني العن وجودهم اينما كانوا فنحن الاردنيون نحب وطننا الاردن الى حد الجنون وشرف لنا ان نحتفل باستقلال وطننا الحبيب الاردن الذي سنحتفل باستقلاله في كل عام ونحن نحب كلمة الاستقلال ونحب الاردن الوطن الذي جبلنا من ترابه فنحن ثابتون صامدون كالجبال وفي وجوهكم نتباهى باستقلالنا ونتحداكم ونتحدى الداني والقاصي ان يهز ولو شعره من وطننا الحبيب الاردن وسنبقى في خندق الوطن مهما عظمت المؤامرات وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه وولي عهده المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني المعظموكل عام وانتم والوطن وقائد الوطن بألف خير

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
الاستقلال عهد ووعد بمواصلة العطاء والبناء
م. سميح ابو عامريهالاستقلال يوم نرفع فيع رؤوسنا عالية، فخراً بما تحقق لوطننا الاغلى والاجمل ، لقد رسم أبطالنا بدمائهم الطاهرة لوحة الحرية، ورفعوا راية العز فوق الذرى إننا اليوم، ونحن نستذكر هذا التاريخ المجيد الخامس والعشرون من أيار نعاهد الله ثم أنفسنا أن نكون أوفياء لهذا الوطن، نحمل رايته في المحافل وساحة العمل والبناء ، ونصونه بأقوالنا وأفعالنا كيف لا ونحن ابناء واحفاد قادة الثورة العربية الكبرى . نستمد العزم من جلالة الملك عبد ﷲ الثاني القائل "أن الاستقلال حالة مستمرة من العطاء والبناء والاعتماد على الذات لبناء المستقبل الذي يليق بأهل العزم والإرادة من الأردنيين الأحرار" عيد الاستقلال الأردني، يُذكر الأردنيون بتاريخهم المجيد، ويجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة، ويؤكدون على أهمية الاستقلال كحالة مستمرة من العمل والبناء والتطور.ويستذكر الأردنيون هذا اليوم الخالد والمشرّف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من حزيران عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى بقيادة هاشمية مظفرة، ويلتف حولها الأردنيون كافة.لا كلمات ولا شعر ولا خطابة توفي بلدنا فرحتنا بحريته، بالشموع والورود شوارعنا تزينت للتعبير عن فرحتنا بك يا عيد استقلال بلدي الحبيب.أدام الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وقائد الوطن والجيش والأمن والشعب بألف ألف خير. رئيس لجنة بلدية القويره