logo
«موارد دبي» تطلق أولى الورش التعريفية للجوائز البحثية

«موارد دبي» تطلق أولى الورش التعريفية للجوائز البحثية

صحيفة الخليج٠٦-٠٥-٢٠٢٥

دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أولى الورش التعريفية للجوائز البحثية 2025، والتي تأتي في إطار خطة عمل متكاملة تستهدف تشجيع الكفاءات الوطنية من كوادر الجهات الحكومية وطلبة الجامعات، وتمكينهم من الإسهام في تطوير منظومة الموارد البشرية الحكومية، وابتكار حلول مبنية على أسس علمية وأكاديمية، بما يواكب متطلبات بيئات العمل المعاصرة.
وأقيمت الورشة افتراضياً بمشاركة ما يزيد على 300 من موظفي مُختلف الجهات الحكومية وطلاب الجامعات الشريكة.
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام الدائرة: «تُعد الجوائز البحثية منصة استراتيجية تحتفي بالتفكير النقدي والتحليلي. ومن خلال هذه الجوائز، نسعى لربط البحث العلمي بالتنمية المؤسسية، وابتكار حلول تعزز كفاءة العمل الحكومي، بما ينسجم مع رؤيتنا في تمكين رأس المال البشري واستثمار الطاقات الوطنية، لتكون دبي نموذجاً عالمياً في العمل الحكومي القائم على المعرفة والكفاءة والاستدامة».
وقدمت الورشة الدكتورة أميرة كمالي، استشاري موارد بشرية بالدائرة، حيث استعرضت الأهداف الاستراتيجية للجوائز وفئاتها وآلية المشاركة فيها ومعايير التقييم.
وتضمنت الورشة أربعة محاور علمية متخصصة، ناقشت أبرز التحديات والفرص في قطاع الموارد البشرية الحكومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التربية» تعتمد الجدول الزمني لاختبارات الفصل الدراسي الثالث
«التربية» تعتمد الجدول الزمني لاختبارات الفصل الدراسي الثالث

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة الخليج

«التربية» تعتمد الجدول الزمني لاختبارات الفصل الدراسي الثالث

دبي- محمد نعمان: اعتمدت وزارة التربية والتعليم، الجداول الزمنية لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025 للصفوف من الثالث حتى الثاني عشر، للمدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، والتي ستنطلق يوم الثلاثاء 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى 19 من الشهر نفسه. وبحسب الجدول الزمني للامتحانات، والذي اطلعت «الخليج» على نسخة منه، يستهل طلبة الـ12 مسارات (العام والمتقدم والنخبة) الامتحانات بمادة الفيزياء في 10 يونيو تليها مادة اللغة الإنجليزية يوم الأربعاء 11 يونيو، ثم التربية الإسلامية في 12 من الشهر ذاته، ثم الكيمياء يوم الجمعة الموافق 13 يونيو، تليها مادة الرياضيات 16 يونيو. كما يؤدي الطلبة اختبار مادة اللغة العربية، الثلاثاء الموافق 17 يونيو، تليها مادة الدراسات الاجتماعية يوم 18 من الشهر ذاته، ويختتمون الامتحانات بمادة الأحياء يوم 19 يونيو. أما طلبة المسار التطبيقي، فيبدؤون امتحاناتهم بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، تليها مادة اللغة الإنجليزية 11 يونيو، ثم مادة التربية الإسلامية الخميس 12 يونيو، ثم مادة الرياضيات التطبيقية الاثنين 16 يوينو، ثم اللغة العربية يوم الثلاثاء 17 يونيو، ويختتمون الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية 18 يونيو. وتسلم المهام والمشاريع النهائية لمواد المجموعة B في الفترة من 2- 6 يونيو، وتعلن نتائج الفصل الدراسي الثالث في الفترة من 30 يونيو حتي 2 يوليو، وامتحانات الإعادة في الفترة من 4- 10 يوليو، وتعلن نتائج امتحانات الإعادة وتصدر في 14 يوليو. وحددت الوزارة 9 موجهات لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي الجاري 2024-2025، لضمان تنظيم سير الامتحانات والتزام الطلبة بالإجراءات المعتمدة في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة وتُعقد اختبارات الصفين الثالث والرابع ورقياً، مع إلزام الطلبة بالحضور الواقعي إلى المدرسة، لضمان سير العملية الامتحانية في بيئة مناسبة تحقق العدالة والمساواة بين جميع الطلبة. وبالنسبة للصفين الخامس والتاسع في المدارس الحكومية، ستجري الامتحانات ورقياً في جميع المسارات، (التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية)، مع التأكيد على إلزامية الحضور الواقعي للطلبة في المدارس أثناء الاختبار، وذلك وفقاً للخطة التي وضعتها الوزارة، لضمان تنفيذ الامتحانات وفق أعلى المعايير. أما في المدارس الخاصة، فسيتم تطبيق الاختبارات للصفين الخامس (العام) والتاسع (عام - متقدم) بنظام ورقي وإلكتروني، وذلك وفقاً للمادة الدراسية، على أن يلتزم الطلبة بالحضور الفعلي إلى المدرسة لأداء الامتحانات وفق التوجيهات الصادرة عن الوزارة. وفي ما يخص طلاب الصف الثاني عشر، يُعقد اختبار مادة اللغة الإنجليزية إلكترونياً، وأكدت الموجهات أنه يتوجب على جميع طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة التوجه إلى مدارس التعليم العام الحكومي لأداء اختباراتهم. كما يطبق اختبار كتابي إلكتروني لمادة اللغة الإنجليزية للصف الثاني عشر، كما يتطلب من جميع الطلبة إحضار جميع أجهزة الحاسوب الخاصة بهم للمدرسة خلال فترة تأدية الاختبار، أما طلبة المسارين (العام والمتقدم) في مادة الكيمياء، فتقوم إدارات المدارس بطباعة جدول دوري سيتم توزيعة أثناء الاختبار، فيما سيقوم طلبة مسار النخبة باستخدام الجدول الدوري المتاح في منصة Swift Acssess ضمن متصفح الوسائط.

"التربية": امتحانات نهاية العام لطلبة 3-12 في الفترة من 10 إلى 19 يونيو
"التربية": امتحانات نهاية العام لطلبة 3-12 في الفترة من 10 إلى 19 يونيو

الإمارات اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • الإمارات اليوم

"التربية": امتحانات نهاية العام لطلبة 3-12 في الفترة من 10 إلى 19 يونيو

اعتمدت وزارة التربية والتعليم الجداول الزمنية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024/2025، لطلبة الصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر بجميع المسارات التعليمية (العام، المتقدم، التطبيقي، النخبة)، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، حيث ستنطلق الامتحانات يوم الثلاثاء 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى الخميس 19 من الشهر ذاته، في حين حددت الفترة من 2 إلى 4 يونيو لتسليم المشاريع والمهام النهائية لمواد المجموعة B. وحددت الوزارة مجموعة من الموجهات العامة التي تنظم آلية تنفيذ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025، والتي اطلعت عليها "الإمارات اليوم"، لضمان سير العملية الامتحانية بانضباط وكفاءة في جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة. حضور إلزامي وأفادت الوزارة بأن الامتحانات ستُجرى ورقيًا للصفين الثالث والرابع، على أن يتم الحضور الواقعي في المدرسة، فيما سيؤدي طلبة الصفين الخامس والتاسع، في جميع المسارات (العام والمتقدم)، اختباراتهم ورقيًا وإلكترونيًا في المدارس الحكومية والخاصة كذلك، مع الحضور الإلزامي. وشملت الموجهات أن الطلبة من الصف الخامس وحتى الصف الثاني عشر يخضعون لاختبارات تجمع بين الورقي والإلكتروني بحسب طبيعة المادة والمسار الدراسي، مع التشديد على إحضار الأجهزة الإلكترونية الشخصية (الحواسيب المحمولة) خلال فترة الامتحانات لأداء الاختبارات الإلكترونية. وأكدت الوزارة على أنه لا يُسمح للمعلمين بقراءة أسئلة الامتحانات المركزية للطلبة، باستثناء طلبة الصف الثالث فقط، حيث يمكن للمعلم قراءة نص السؤال دون أي تفسير أو توجيه للإجابة، بما يضمن تكافؤ الفرص والشفافية. أما فيما يخص اختبار اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الثاني عشر، فقد بيّنت الوزارة أنه سيتم تنفيذه بصيغة كتابة إلكترونيا، ضمن منصة امتحانية مؤمنة زمنيًا ومخصصة لهذا الغرض. خطة زمنية وفي السياق متصل، أوضحت الوزارة أن طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة سيؤدون امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، تحت إشراف مباشر من منسقي الفروع التعليمية، بالتنسيق مع إدارات المدارس. أما اختبار مادة الكيمياء، فقد نصّت الموجهات على أن المدارس في المسارين العام والمتقدم مطالبة بطباعة الجدول الدوري المرفق وتوزيعه على الطلبة أثناء أداء الامتحان، بينما يُسمح لطلبة مسار النخبة باستخدام الجدول الدوري الموجود ضمن منصة Swift Assess الرقمية في متصفح الوسائط. واكدت الوزارة على أن جميع الطلبة ملزمون باصطحاب أجهزتهم الإلكترونية الشخصية إلى المدرسة خلال فترة الامتحانات، وذلك بحسب متطلبات كل اختبار، ووفق الخطة الزمنية المعتمدة. سباق الامتحانات وبحسب قراءة "الإمارات اليوم" للجداول الامتحانية المعتمدة، يستهل طلبة الصف الثاني عشر في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» سباق الامتحانات بمادة الفيزياء يوم 10 يونيو، تليها اللغة الإنجليزية يوم 11، ثم التربية الإسلامية يوم 12، فالكيمياء يوم 13، يليها اختبار الرياضيات يوم الاثنين 16 يونيو، ثم اللغة العربية يوم الثلاثاء 17، وتُختتم الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية يوم 18، والأحياء يوم 19 يونيو. ومن المقرر أن يبدأ طلبة المسار التطبيقي، بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، تليها اللغة الإنجليزية يوم 11، ثم التربية الإسلامية يوم 12، فالرياضيات التطبيقية يوم 16، فاللغة العربية يوم 17، وتُختتم امتحاناتهم بمادة الدراسات الاجتماعية يوم 18 يونيو فيما يستهل الصفوف من 3 حتى 9 امتحاناتهم بمادة العلوم، اما الصفوف من 9 للمسار المتقدم حتى 11 تنطلق امتحاناتهم بمادة الفيزياء.

الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي
الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي

ويأتي دخول الإمارات إلى سباق الذكاء الاصطناعي كخيار سيادي واعٍ، يعكس إدراكها العميق لطبيعة التحولات العالمية وأهمية امتلاك أدوات المستقبل، ذلك أن الدولة لا تكتفي باعتماد التقنيات الأجنبية، إنما تعمل على تطوير نماذجها الخاصة، وهو التوجه الذي يعكس تطلعاً إلى ترسيخ استقلالية رقمية وتعزيز القدرة التنافسية في سوق التقنية العالمية. لم تقتصر الطموحات الإماراتية على الجانب البحثي فقط، بل امتدت إلى بناء شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مع العمل على تأسيس مراكز بيانات ضخمة ومجمعات حوسبة عالية الكفاءة، ما يرسّخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة الذكاء الاصطناعي. Falcon Arabic في هذا السياق، يُبرز تقرير لـ "بلومبيرغ" إطلاق إحدى الجهات البحثية الإماراتية نموذج ذكاء اصطناعي جديداً باللغة العربية، وصفه بـ "القوي"؛ في محاولة للحفاظ على تقدمها التكنولوجي على منافسيها في الشرق الأوسط. تم تدريب النظام الجديد، المسمى " Falcon Arabic"، على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية. يؤكد معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، المجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أن النظام الجديد يُضاهي أداء نماذج يصل حجمها إلى عشرة أضعاف حجمه. كما أطلق المعهد نموذج "فالكون إتش 1"، وهو نموذج صغير الحجم، يتفوق في أدائه على خيارات مماثلة الحجم من شركتي "ميتا بلاتفورمز" و "مجموعة علي بابا". يشير التقرير إلى أنه "في الشرق الأوسط، كما في أسواق أخرى، تُعيد الشركات النظر في جدوى التكلفة الباهظة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من الصفر. وتشير إصدارات فالكون الجديدة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُنافس بقوة على البقاء في سباق الذكاء الاصطناعي. ووفق تقرير "بلومبيرغ": تمضي الإمارات قدماً في استغلال الطفرة الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بوسائل تتجاوز تطوير النماذج فقط. فقد أعلنت شركة G42 مؤخراً عن خطط لبناء مجمع بيانات بسعة 5 غيغاواط في أبوظبي ، بالتعاون مع عدة شركات أميركية. كما دخلت MGX في تعاون مع شركة إنفيديا وشركات فرنسية لإنشاء ما يُقال إنه سيكون أكبر مجمع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وقد قام MGX أيضًا بدعم مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بمن فيهم شركة OpenAI وxAI التابعة لإيلون ماسك. سد الفجوة يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "تفتقر معظم نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الحساسية اللازمة لفهم اللغة والهوية العربية بتفاصيلها الدقيقة والمعقدة، إذ لا يشكل المحتوى العربي سوى نسبة محدودةمن البيانات التي تم تدريب هذه النماذج عليها". "مع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في العالم العربي، خصوصاً في الإمارات والسعودية، أصبح من الضروري تعزيز وعي الذكاء الاصطناعي بثقافتنا ولغتنا". "برزت في هذا الإطار مبادرات هادفة مثل مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، والتي تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من الجهود لتطوير نماذج تراعي الخصوصية الثقافية واللغوية للمنطقة". ومن هنا، يؤكد أن النموذج الإماراتي الجديد يُعد استجابة عملية وملموسة لهذه الحاجة الملحة، حيث تم تدريبه على كمية ضخمة من البيانات باللغة العربية الفصحى وبعض اللهجات المحلية، وقد أظهر أداءً متميزاً تجاوز بعض النماذج العالمية الأكبر حجماً". ويلفت إلى أن النموذج الذي تم تطويره في دولة الإمارات بتدريب مكثف على بيانات عربية يأتي أيضاً بعد نموذج "جيس"، ما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بريادة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. خطى إماراتية متسارعة في أكتوبر 2017، أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي ستعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة. وبحسب البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، تهدف الإمارات من خلالها إلى: تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031 الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى استثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة. إضافة نوعية بدوره، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن الخطوة الأخيرة من قبل الجهة البحثية التابعة لحكومة أبوظبي، بإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تمثل إضافة نوعية ومحورية في سياق تطور الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وفي دعم المنافسة في هذا القطاع بالمنطقة بشكل خاص. ويشير إلى ما يضيفه مثل هذا النموذج في سياق وسباق الذكاء الاصطناعي، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز المحتوى العربي الرقمي، ذلك أن اللغة العربية، على الرغم من كونها واحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، لا تزال تعاني من نقص في المحتوى الرقمي عالي الجودة والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبالتالي فإن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للغة العربية يسهم بشكل كبير في سد هذه الفجوة. يؤدي ذلك إلى تحسين فهم اللغة الطبيعية وتوليدها للغة العربية، وفق بانافع، الذي يشير إلى أن النماذج العالمية الكبرى (مثل GPT و Gemini) يتم تدريبها بشكل أساسي على بيانات اللغة الإنجليزية، وقد لا تستوعب تمامًا تعقيدات اللغة العربية، مثل تنوع اللهجات، وتصريف الأفعال، وثراء المفردات، والفروق الدقيقة الثقافية. بينما النموذج العربي المتخصص يمكنه فهم هذه التعقيدات وتقديم استجابات أكثر دقة وطبيعية. كما يتحدث عن "تطبيقات أكثر فاعلية"، بحيث يتيح ذلك تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي موجهة للمستخدمين العرب تكون أكثر كفاءة وفعالية، مثل: (المساعدين الافتراضيين وخدمة العملاء، ومحركات البحث التي تفهم الاستفسارات العربية المعقدة، وكذلك أدوات الترجمة الآلية المحسّنة، وتطبيقات التعليم والترفيه باللغة العربية، وتحليل البيانات الضخمة النصية باللغة العربية بكفاءة أعلى). من بين أهم الإضافات أيضاً التي يساعد النموذج فيها، بحسب بانافع، ما يتعلق بمعالجة الفروق اللغوية والثقافية، لا سيما وأن اللغة العربية ليست لغة واحدة متجانسة، بل تحتوي على العديد من اللهجات العامية إلى جانب اللغة العربية الفصحى الحديثة. ويرى أن تطوير مثل هذه النماذج يمثل استثماراً في القدرات البحثية والتطويرية المحلية، مما يقلل الاعتماد على التقنيات الأجنبية ويعزز السيادة التكنولوجية للدول العربية، وهذا يسهم في: بناء الخبرات المحلية من خلال استقطاب وتطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وهندسة اللغات الطبيعية. تحفيز الابتكار، إذ يشجع على إنشاء شركات ناشئة وتطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة. ريادة إماراتية ورداً على سؤال حول "كيف تدعم مثل هذه النماذج المنافسة في هذا القطاع في المنطقة؟"، يحدد المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، مجموعة من العوامل الرئيسية، على النحو التالي: الريادة الإقليمية: بإطلاق نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تؤكد الإمارات على ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وهذا يعزز مكانتها كمركز للابتكار التكنولوجي ويجذب المزيد من الاستثمارات والشركات العالمية. توطين التقنيات: بدلاً من استيراد حلول الذكاء الاصطناعي الجاهزة، يسهم هذا النموذج في توطين التقنيات، مما يعني أنها مصممة ومبنية لتلبية الاحتياجات المحلية بشكل أفضل. وهذا يعطي ميزة تنافسية للشركات والمؤسسات التي تستخدم هذه النماذج المتخصصة. دفع عجلة الابتكار عبر الحدود: النجاح في تطوير نموذج عربي متقدم يمكن أن يلهم دولًا أخرى في المنطقة للاستثمار في تطوير نماذج خاصة بها أو التعاون مع الجهات الرائدة. هذا يخلق بيئة تنافسية صحية تدفع عجلة الابتكار وتبادل الخبرات والمعرفة. تلبية احتياجات السوق: هناك سوق ضخمة وغير مستغلة بشكل كامل للذكاء الاصطناعي باللغة العربية. والشركات التي يمكنها تقديم منتجات وخدمات مدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي عربي قوي ستتمتع بميزة تنافسية كبيرة في الوصول إلى مئات الملايين من المتحدثين باللغة العربية. جذب الاستثمار والمواهب: إظهار القدرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متطورة يجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة، بالإضافة إلى جذب المواهب العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية يمثل خطوة استراتيجية تسهم في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، وتؤكد على أهمية التخصيص اللغوي والثقافي في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي فعالة، وتضع اللاعبين المحليين في طليعة المنافسة الإقليمية والعالمية في هذا المجال الحيوي. ويشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، و28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي‎ ، الصادر عن شركة "تورتواز ميديا". نجحت دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وفق وام. تشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20 بالمئة بحلول عام 2031. أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": يمثّل إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد باللغة العربية من الإمارات خطوة استراتيجية تعكس فهماً عميقاً لمعادلة القوة في عصر الذكاء الاصطناعي، والتي لم تعد تقوم فقط على امتلاك التكنولوجيا، بل على مواءمتها مع الهوية اللغوية والثقافية للمجتمعات. النماذج اللغوية العربية لا تُسهم فقط في تعزيز الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل الناطقين بالعربية، إنما تمثّل كذلك ركيزة سيادية في مشهد التنافس الإقليمي، حيث تسعى دول عدة إلى امتلاك نماذجها الخاصة بدلًا من الاعتماد على نماذج عالمية قد لا تراعي الخصوصيات المحلية. مثل هذا النموذج يعزز من استقلالية المنظومات الذكية في المنطقة ويهيّئ الأرضية لتطبيقات أكثر موثوقية في مجالات التعليم ، والإعلام، والخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، وغيرها. كما يفتح الباب أمام تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات محلية، ما يرفع من دقة النتائج ويقلل من الانحيازات الثقافية الشائعة في النماذج المستوردة. ويضيف: إن تطوير نموذج عربي محلي يوفّر درعاً ضد التحيزات التي قد تُنتجها الخوارزميات أو بيانات التدريب الأجنبية، والتي كثيرًا ما تُقصي أو تُشوّه تمثيل الثقافات المحلية. فوجود نموذج يفهم السياق الثقافي والاجتماعي العربي من الداخل يضمن عدالة خوارزمية أكبر ويعزز الثقة العامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجتمعاتنا. ويستطرد العمري: في سياق المنافسة الإقليمية، فإن امتلاك نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم يعني امتلاك بنية تحتية رقمية قادرة على استقطاب المواهب، وتحفيز الابتكار، وجذب الاستثمارات. كما أنه يضع الإمارات في موقع الريادة، ليس فقط كمستهلك للتكنولوجيا، بل كمنتِج ومؤثر في توجهات الذكاء الاصطناعي عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات والثقافات. يذكر أنه تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store