logo
الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟

الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟

بيروت نيوز٢١-٠٧-٢٠٢٥
ترتبط حالات صحية عديدة بالسمنة ما يوجب التدخل الطبي للتخلص من هذه الدهون الزائدة، ولكن أي الإجراءات أفضل لمسار التنحيف: الجيل الجديد من العلاجات مثل حقن إنقاص الوزن التي يشتهر منها أوزمبيك وويغوفي، أم الجراحة؟
في تقرير لـ 'مديكال إكسبريس'، يقدم الدكتور جوناثان كارتر أخصائي جراحة السمنة في جامعة كاليفورنيا نظرة أوضح في ضوء خبرته، التي تشمل المساعدة في أكثر من 3500 عملية جراحية لإنقاص الوزن.
يقول كارتر: 'نحن نفكر في السمنة من منظور شامل. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 10 إلى 20 رطلاً، فإن التدخل في نمط الحياة هو الخيار الأمثل. أما إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 30 إلى 40 أو 50 رطلاً وبدأت أمراض التمثيل الغذائي مثل: السكري وانقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم بالظهور، فعندها لا تكفي التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية كتدخل وحيد، لذا يُنظر أيضاً في استخدام حقن التنحيف'.
ويتابع الدكتور كارتر 'الجراحة هي الأنسب لمن يعانون من السمنة المفرطة، فنحن نتحدث عن المرضى الذين لديهم زيادة في الوزن تتراوح بين 100 و150 رطلاً (أكثر من 45 كغم). بالنسبة لهؤلاء، لا تكفي تعديلات نمط الحياة وأدوية إنقاص الوزن'.
في حالة السمنة المفرطة، من غير المرجح أن تُعيد الأدوية والتدخلات في نمط الحياة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان إلى مستوياتها الطبيعية، كما يوضح كارتر.
مع الجراحة 'يمكن للمرضى فقدان ما بين 30% و35% من إجمالي وزن الجسم في السنة الأولى، مقابل 15% إلى 20% للأدوية'.
كما يحصل مرضى جراحة السمنة على فوائد صحية أكبر مسبقاً.
يوضح كارتر 'حوالي 50% إلى 60% من مرضى السكري الذين يخضعون لجراحة السمنة يتحسنون. كما قد تتحسن حالات مثل: ارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس النومي، وسلس البول، والتهاب المفاصل'.
يقول كارتر: 'يخضع معظم المرضى لجراحة تكميم المعدة، حيث يُزال 80% من المعدة، تاركاً أنبوباً رفيعاً على شكل موزة. تُقلل هرمونات الشهية، ويُسرّع وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات أخرى تُشعرنا بالشبع'.
ويختار بعض المرضى جراحة تحويل مسار المعدة، حيث يُصنع جيب صغير من أعلى المعدة، يُوصل بعد ذلك بجزء من الأمعاء الدقيقة.
وقد تؤدي جراحة تحويل مسار المعدة إلى فقدان وزن أكثر قليلاً، ولكن على المدى الطويل، تكون الفروقات ضئيلة.
كما 'أنها جراحة أكثر خطورة، ولكن قد يُنصح بها للمرضى الذين يعانون من حرقة شديدة في المعدة، لأن التكميم قد يفاقم حرقة المعدة في ثُلث الحالات'، بحسب كارتر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟
الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟

بيروت نيوز

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • بيروت نيوز

الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟

ترتبط حالات صحية عديدة بالسمنة ما يوجب التدخل الطبي للتخلص من هذه الدهون الزائدة، ولكن أي الإجراءات أفضل لمسار التنحيف: الجيل الجديد من العلاجات مثل حقن إنقاص الوزن التي يشتهر منها أوزمبيك وويغوفي، أم الجراحة؟ في تقرير لـ 'مديكال إكسبريس'، يقدم الدكتور جوناثان كارتر أخصائي جراحة السمنة في جامعة كاليفورنيا نظرة أوضح في ضوء خبرته، التي تشمل المساعدة في أكثر من 3500 عملية جراحية لإنقاص الوزن. يقول كارتر: 'نحن نفكر في السمنة من منظور شامل. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 10 إلى 20 رطلاً، فإن التدخل في نمط الحياة هو الخيار الأمثل. أما إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 30 إلى 40 أو 50 رطلاً وبدأت أمراض التمثيل الغذائي مثل: السكري وانقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم بالظهور، فعندها لا تكفي التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية كتدخل وحيد، لذا يُنظر أيضاً في استخدام حقن التنحيف'. ويتابع الدكتور كارتر 'الجراحة هي الأنسب لمن يعانون من السمنة المفرطة، فنحن نتحدث عن المرضى الذين لديهم زيادة في الوزن تتراوح بين 100 و150 رطلاً (أكثر من 45 كغم). بالنسبة لهؤلاء، لا تكفي تعديلات نمط الحياة وأدوية إنقاص الوزن'. في حالة السمنة المفرطة، من غير المرجح أن تُعيد الأدوية والتدخلات في نمط الحياة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان إلى مستوياتها الطبيعية، كما يوضح كارتر. مع الجراحة 'يمكن للمرضى فقدان ما بين 30% و35% من إجمالي وزن الجسم في السنة الأولى، مقابل 15% إلى 20% للأدوية'. كما يحصل مرضى جراحة السمنة على فوائد صحية أكبر مسبقاً. يوضح كارتر 'حوالي 50% إلى 60% من مرضى السكري الذين يخضعون لجراحة السمنة يتحسنون. كما قد تتحسن حالات مثل: ارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس النومي، وسلس البول، والتهاب المفاصل'. يقول كارتر: 'يخضع معظم المرضى لجراحة تكميم المعدة، حيث يُزال 80% من المعدة، تاركاً أنبوباً رفيعاً على شكل موزة. تُقلل هرمونات الشهية، ويُسرّع وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات أخرى تُشعرنا بالشبع'. ويختار بعض المرضى جراحة تحويل مسار المعدة، حيث يُصنع جيب صغير من أعلى المعدة، يُوصل بعد ذلك بجزء من الأمعاء الدقيقة. وقد تؤدي جراحة تحويل مسار المعدة إلى فقدان وزن أكثر قليلاً، ولكن على المدى الطويل، تكون الفروقات ضئيلة. كما 'أنها جراحة أكثر خطورة، ولكن قد يُنصح بها للمرضى الذين يعانون من حرقة شديدة في المعدة، لأن التكميم قد يفاقم حرقة المعدة في ثُلث الحالات'، بحسب كارتر.

الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟
الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟

ليبانون 24

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟

ترتبط حالات صحية عديدة بالسمنة ما يوجب التدخل الطبي للتخلص من هذه الدهون الزائدة، ولكن أي الإجراءات أفضل لمسار التنحيف: الجيل الجديد من العلاجات مثل حقن إنقاص الوزن التي يشتهر منها أوزمبيك وويغوفي، أم الجراحة؟ في تقرير لـ "مديكال إكسبريس"، يقدم الدكتور جوناثان كارتر أخصائي جراحة السمنة في جامعة كاليفورنيا نظرة أوضح في ضوء خبرته، التي تشمل المساعدة في أكثر من 3500 عملية جراحية لإنقاص الوزن. يقول كارتر: "نحن نفكر في السمنة من منظور شامل. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 10 إلى 20 رطلاً، فإن التدخل في نمط الحياة هو الخيار الأمثل. أما إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 30 إلى 40 أو 50 رطلاً وبدأت أمراض التمثيل الغذائي مثل: السكري وانقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم بالظهور، فعندها لا تكفي التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية كتدخل وحيد، لذا يُنظر أيضاً في استخدام حقن التنحيف". ويتابع الدكتور كارتر "الجراحة هي الأنسب لمن يعانون من السمنة المفرطة، فنحن نتحدث عن المرضى الذين لديهم زيادة في الوزن تتراوح بين 100 و150 رطلاً (أكثر من 45 كغم). بالنسبة لهؤلاء، لا تكفي تعديلات نمط الحياة وأدوية إنقاص الوزن". في حالة السمنة المفرطة، من غير المرجح أن تُعيد الأدوية والتدخلات في نمط الحياة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان إلى مستوياتها الطبيعية، كما يوضح كارتر. مع الجراحة "يمكن للمرضى فقدان ما بين 30% و35% من إجمالي وزن الجسم في السنة الأولى، مقابل 15% إلى 20% للأدوية". كما يحصل مرضى جراحة السمنة على فوائد صحية أكبر مسبقاً. يوضح كارتر "حوالي 50% إلى 60% من مرضى السكري الذين يخضعون لجراحة السمنة يتحسنون. كما قد تتحسن حالات مثل: ارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس النومي، وسلس البول، والتهاب المفاصل". يقول كارتر: "يخضع معظم المرضى لجراحة تكميم المعدة، حيث يُزال 80% من المعدة، تاركاً أنبوباً رفيعاً على شكل موزة. تُقلل هرمونات الشهية، ويُسرّع وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات أخرى تُشعرنا بالشبع". ويختار بعض المرضى جراحة تحويل مسار المعدة، حيث يُصنع جيب صغير من أعلى المعدة، يُوصل بعد ذلك بجزء من الأمعاء الدقيقة. وقد تؤدي جراحة تحويل مسار المعدة إلى فقدان وزن أكثر قليلاً، ولكن على المدى الطويل، تكون الفروقات ضئيلة. كما "أنها جراحة أكثر خطورة، ولكن قد يُنصح بها للمرضى الذين يعانون من حرقة شديدة في المعدة، لأن التكميم قد يفاقم حرقة المعدة في ثُلث الحالات"، بحسب كارتر.

تعديل جيني ينتج أوزمبك طبيعي.. ما هي آثاره الجانبية؟
تعديل جيني ينتج أوزمبك طبيعي.. ما هي آثاره الجانبية؟

بيروت نيوز

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • بيروت نيوز

تعديل جيني ينتج أوزمبك طبيعي.. ما هي آثاره الجانبية؟

يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي'. وفي هذا الإطار، كشفت دراسة حديثة عن تقنية ثورية قد تُحدث تحولاً جذرياً في هذا المجال، إذ تمكن العلماء من تحفيز الجسم على إنتاج ما يشبه 'أوزمبيك طبيعي' من خلال تعديل جيني لمرة واحدة فقط، ما قد يغني مستقبلاً عن العلاجات الدوائية المتكررة. واستخدم فريق بحثي من جامعة أوساكا في اليابان تقنية CRISPR لتعديل الجينات، وهي تقنية تُستخدم عادة في معالجة السرطان، حيث تم إدخال جين خاص في خلايا كبد الفئران لتحفيز إنتاج مستمر لمادة 'إكسيناتيد'، وهي المكون الفعّال في دواء 'بايتا'، الذي يشترك في مفعوله مع 'أوزمبيك' و'ويغوفي'. وبعد علاج واحد فقط، أصبحت الفئران قادرة على إنتاج 'إكسيناتيد' ذاتياً لمدة تصل إلى ستة أشهر. وعند تعريضها لاحقاً لنظام غذائي عالي السعرات لتطوير السمنة ومقدمات السكري، أظهرت نتائج مبهرة: انخفاض في الشهية، واكتساب وزن أقل بنسبة 34% مقارنة بالفئران غير المعدلة، واستجابة محسّنة للأنسولين. الأهم من ذلك، أن الفئران المعدلة وراثياً لم تُظهر أعراضاً جانبية تُشاهد عادةً لدى من يتناولون أدوية مشابهة مثل الغثيان أو شلل المعدة، مما يعزز أمان هذا الأسلوب العلاجي الجديد. وعلى الرغم من أن الدراسات لا تزال في مراحلها المبكرة، يرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يمثل نقطة تحول نحو علاجات دائمة وأكثر أماناً لأمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الحاجة للحقن المنتظم. وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة nature communications، حيث أشار الباحثون إلى أن هذا النهج في تعديل الجينوم قد يفتح آفاقاً جديدة لعلاج أمراض معقدة بطريقة أكثر فعالية واستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store